Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Wednesday, 07 September 2005

عدد خاص - انتخابات الرئاسة

عدد خاص
إنتخابات الرئاسة
هذا العدد متجدد وغير ثابت فتابعوا معنا

-
جديد
الآن صور مظاهرة 10 سبتمبر

المظاهرة تجوب وسط مدينة القاهرة والجماهير تنضم بأعداد غفيرة
ومفاجأة شباب من أجل التغيير في المظاهرة

إضغط هنا

-
هذا ما فعله البلطجية

محمد الشرقاوي تعرض للإصابة من جراء مطواة
الصورة مهداة من نورا يونس
-

-
يوم الأنتخابات مظاهرة حاشدة تجوب وسط مدينة القاهرة

المجموعة الأولى من الصور
إضغط هنا
-

-
المجموعة الثانية من الصور

إضغط هنا

-
هذا الرجل مطلوب
ليس للشرطة لأن الشرطة تحميه
ولكنه مطلوب للشعب

هذا الرجل كان مسئولا عن بلطجية أمس
هل هو ضابط؟
هل هو من الحزب الوطني؟؟؟؟؟؟
ولماذا كان يحمل لاسلكي؟؟؟!!!
الرجاء من يتعرف عليه ان يمدنا بالمعلومات
-

-
نذكركم
نتلقى شهاداتكم وصوركم على الإيميل التالي
wa2el3abbas@yahoo.com

-

-
مخالفات في لجان الهرم

دعاية ولافتات ومزيكا لمبارك داخل اللجان
تصوير علاء ومنال
إضغط هنا

-
خناقة على سبوبة الوطني في المطرية
ما شافوهمش وهما بيزوروا شافوهم وهما بيتقاسموا
كريم الشاعر
-
صور نادرة لبلطجية العتبة

خرجوهم من حجز قسم الموسكي بالفانلات الداخلية والشباشب
تصوير علاء ومنال
إضغط هنا
-
شرطة وتزوير داخل اللجان في جنوب الجيزة

تصوير نورا يونس
إضغط هنا

-
تزوير الانتخابات في ميت غمر - دقهلية

إضغط هنا
-

-
الوعي المصري تقدم خالص العزاء للأستاذ الهامي الميرغني أحد أوائل من كتبوا في الوعي المصري وشجعوها في وفاة شقيقه المخرج بهاء الميرغني في فاجعة مسرح بني سويف
-
الفنانون يعتصمون في الشارع

ويرفضون تقبل العزاء داخل الحامدية الشاذلية
في ضحايا حريق مسرح بني سويف
إضغط هنا

-
ما تفركوش عنيكم
لا سحر ولا شعوذة
الصورة دي مش ملقوطة بكره ولا بعده

هذه الصورة التقطها مراسلنا في طنطا يوم خمسة تسعة

مكتوب عليها : الساده اعضاء الاعلام بقسم تاني طنطا بالحزب الوطني
يهنئون و يباركون للسيد الرئيس مبارك
بالفوز الجديد في انتخابات الرئاسه
والتعليق متروك لكم !!!

-
فضائح في المحلة الكبرى

تغطية وتصوير أحمد بلال
إضغط هنا

-

النشيد الوطني لكفاية - طنطاوي
-
إغلاق تصويت الوعي المصري
وهذه هي النتائج النهائية

مجموع الأصوات 5639
  حسني مبارك (858) 15%
  أيمن نور (2045) 36%
  نعمان جمعة (617) 11%
  أسامة شلتوت (53) 1%
  وحيد الأقصري (40) 1%
  إبراهيم ترك (32) 1%
  أحمد الصباحي (192) 3%
  رفعت العجرودي (36) 1%
  فوزي غزال (30) 1%
  ممدوح قناوي (44) 1%
  لا شكرا أنا مقاطع (1692) 30%

إضغط هنا لقراءة تحليل إستطلاع الوعي المصري
كتبه الدكتور مهندس علاء الدين حسين
-

مظاهرة طنطا الأولى

إضغط هنا

-
هدية من الوعي المصري الى نقابة الصحفيين

-
الوعي المصري تهنيء الشعب المصري
بذكرى معركة الدرعية
9 - 9 - 1818
وسقوط الدولة السعودية الأولى
عقبال التانية
-
لأول مرة تنشر الوعي المصري صورة لا نعرف ملتقطها
ولكن شكرا جزيلا له أي كان

في عصر مبارك عصر خصخصة المراحيض العامة
أصبحت الطرطرة بخمسين قرش
لكن حمادة اتزنق يعمل ايه
بيتهيألي مافيش مكان انسب من كده

Comments

إنتحابات البرلمان .. من الآن .., قبل أن تسبقنا الأحداث ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استعنا على الشقا بالله ..

الناس جالها إكتئاب و صدمة بعد النتائج المخزية للإنتخابات المزورة .. و كله تقوقع على نفسة و اعتزل .. طبعا نلتمس لهم العذر .. و لكن .. للأسف .. الهروب ليس حلا .. بل سيزيد الأمور سوءا ..

أتمنى الا ننسى متابعة القضايا و الإشكاليات الموجودة حاليا :

01 – المادة 76 سيئة الذكر و تعارضها مع مواد الدستور.. ووجوب اسقاطها ..

02 – لجنة انتخابات الرئاسة بصلاحياتها الأسطورية .. ووجوب اسقاطها

03 – الإستفتاء المزور على تعديل المادة 76 ووجوب اسقاطه

04 – الإنتخابات المزورة ووجوب اسقاطها ..

و مع هذا .. فيجب علينا أيضا التخطيط للمستقبل .. و دراسة الأوضاع بخصوص انتخابات مجلس الشعب .. و كيفية خوض المعركة ..

و بادئ ذى بدء .. هو علاقة جبهات المعارضة مع بعضها البعض .. و مازلت أظن أن الحل الأمثل .. هو تجاوز جميع الخلافات بين جميع أطياف المعارضة .. و الوصول الى صيغة تجمع الجميع فى جبهة واحدة تضم جميع أطياف المعارضة كلها .. من الأحزاب الى الحركات الشعبية و القضاة و جماعات حقوق الإنسان و حتى الجرائد المستقلة .. و جهات مراقبة الانتخابات .. و تقوم بالتنسيق بينها ..

على ان تسمح الصيغة المطلوبة بقدر من حرية الحركة لكل طرف .. بحيث لا تتكرر مسألة الشقاق الذى حدث عندما قررت بعض الأحزاب خوض انتخابات الرئاسة مثلا .. مع الأخذ فى الاعتبار ما يلى ..

المقاطعة .. لها جانب إيجابي فى تعرية للنظام .. نعم .. و لكن لها جانب سلبى .. فى أن قد يستطيع النظام تجاهلها و المضى لوحده .. و حدث هذا سابقا .. و جانب اخر سلبى و هو أن النظام لن يحتاج لأن يلجأ للتزوير .. بل سينتهز الفرصة ليستعرض شرفة و نزاهته ..

و فى المقابل فإن المشاركة .. قد تساعد فى اضفاء الشرعية للنظام .. و لكن سوف تجعله يلجأ للتزوير .. و هذا ما يمكن استغلاله ..

و الجبهة الموحدة يجب ان تدار بطريقة ديمقراطية .. بحيث لا تسلط الضوء على طرف دون طرف اخر ..

هذه الجبهة الموحدة .. ستكون أول خطوة للقضاء المبرم على النظام بأكمله .. و يجب ان يعلم الجميع أن العدو الأوحد لهم جميعا .. هو تلك المنظومة الفاسدة المكونة من مبارك و اسرته و أعوانهم و الحزب الوطنى .. و أنهم يملكون مقدرات الدولة كلها التى تعمل لحسابهم و يغترفون من ميزانيتها بغير حساب .. و بالتالى فهم اقوياء جدا جدا .. و لن يستطيع اى طرف لوحده ان يواجههم ..



فى اعتقادى .. أن الخطوة التالية .. تكون بدراسة ضمانات نزاهة الانتخابات القادمة .. و حكاية "لجنة الانتخابات البرلمانية" .. حتى لا نفاجأ كما فاجئنا فى انتخابات الرئاسة ..
و دراسة ما اذا كانت هذه الضمانات كافية .. أم أنه مطلوب ضمانات اخرى يطالبون بها ,, و يجددون على ضوئها قرارهم من حيث خوض الانتخابات أم مقاطعتها .. أم ترك لكل طرف حرية التصرف على ضوء تلك الدراسة ..

من الأهمية بمكان .. أن تتوفر قناة فضائية لخدمة هذه الجبهة بكل أطيافها ..إما بعمل فضائية جديدة .. و اما بالإتفاق مع أحد الفضائيات الموجودة بحيث تكون لسان حال الجبهة .. و تغطى بالإسهاب المطلوب نشاطات الأحزاب و المستقلين الذين يقررون خوض تلك الانتخابات ..

Posted by: فرى فرير | Monday, 12 September 2005

استعدوا للمعركة الكبري من اجل التغيير دوركم هو زيادة الوعي بين طلبة الجامعة

Posted by: حسام محمد الزعبلاوي | Tuesday, 13 September 2005

أخطاء الأحزاب المصرية ..

01 - أنهم لم يستعدوا ليوم مثل 7 سبتمبر .. لقد ضغط عليهم النظام .. و مع الوقت استكانوا و ناموا و تعايشوا مع التزوير المستمر و المتتالى لإنتخابات مجلس الشعب .. و رضوا بدور هامشى و اثروا السلامة .. و مع الوقت اصبحت صحافتهم صورة مشابهة لصحف النظام نفسه فى اسناد الأخطاء كلها للوزراء و للحزب الوطنى و يعتبروا بهذه الطريقة قد ساهموا فى خداع و تضليل الشعب

02 - هذا أدى الى عزوف الشعب عنهم .. ثم ظهور حركات مثل "كفاية" تعبر فعلا عن نبض الجماهير فى نقد مبارك شخصيا و اسرته التى استفحل دورها فى مصر الى صورة خطيرة جدا .. فسحبت البساط من تحت اقدام الأحزاب و التفت حولها الجماهير بسرعة البرق .. كل هذا لم يوقظ الأحزاب و ينبهها الى المأزق الكبير الذى وضعوا انفسهم فيه .. و بدلا عن ذلك .. ناصبوا "كفاية" العداء ..

03 - نفس المسألة - التى حكمت وضع كفاية - تنطبق على ايمن نور .. الذى فهم بذكاء نبض الشعب .. و انطلق ينقد فى مبارك شخصيا .. فحصل فى ايام معدودات على شعبية أوقعت حزب عريق مثل الوفد فى أكبر مطب فى حياته .. حيث حصل ايمن نور على ما يقارب ثلاث اضعاف حزب الوفد فى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة .. و لقد اخطأ نعمان جمعة أخطاءا قاتلة عندما عبر عن تقديره لمبارك .. و هو يتنافس ضده .. و يعلم ان الشعب يكره مبارك .. فكيف يتوقع ان يتعاطف معه الناخبون !!

04 - أخطأت الأحزاب خطأا قاتلا .. فى ترك الحزب الوطنى يصيغ تعديل المادة 76 .. الحزب الوطنى حزب فاسد .. و لا يمتلك شرعية فى مصر هو و نوابه فى البرلمان .. و مثل هذا التعديل فى المادة 76 كان يجب ان يتم بواسطة جمعية عمومية تمثل الشعب ..

05 - الخطأ الأبشع و هو خطأ تاريخى .. و هو عدم انتباه الأحزاب - رغم المرجعيات القانونية الرهيبة المتوفرة لديهم - للعوار الفظيع الموجود فى المادة 76 .. و الصلاحيات الإسطورية الإلاهية الممنوحة للجنة الإنتخابات .. و لكن جل الإعتراض كان على الشروط التى تتطلبها المادة المادة 76 في من يترشح لمنصب الرئاسة .. و لم يكن الإعتراض على الصلاحيات الأسطورية للجنة الإنتخابات التى يبدو أنه لم ينتبه اليها أحد رغم خطورتها البالغة .. فهى أخطر مادة وضعت فى تاريخ مصر كله .. لأنها تبيع مصر و الى الأبد و تنقل "ملكيتها" لورثة سلالة مبارك .. و تحول مصر الى ملكية أسرية تحت مسمى جمهورى ..

و بذا تركوا هذه المادة تمر فى سلام .. و يتم الإستفتاء حولها - أى نعم حاولوا ايقاف الإستفتاء و فشلوا - و لكن تلك المحاولات كانت بسيطة و اعتراضا على الشروط المطلوب توافراها فى مرشح الرئاسة .. و كان المفروض ان تواجه هذه المادة بطريقة اخرى و ان نحارب ضدها باستماتة و على طريقة "أن نكون أو لا نكون" ..

و حتى بعد الإستفتاء مباشرة فكان الواجب الطعن فورا فى الإستفتاء و فى صلاحية المادة دستوريا فى الحال .. و مواصلة و متابعة ذلك الأمر حتى إتمام اسقاط هذه المادة الكارثة و الجريمة .. و ما أهملناه أمس .. لا يجب اهماله اليوم .. و التهاون فى ذلك خيانة تاريخية ضد الوطن ..

06 - أخطأت أيضا الأحزاب .. لأنها لم تستطع التعامل مع الموقف بما يستحقه .. و دخلوا فى صراعات مع بعضهم البعض .. و مع القوى الشعبية المطالبة بالتغيير .. و كل يريد ان يظهر على حساب اخوانه .. رغم الهدف المشترك و المصلحة المشتركة و العدو المشترك ..
فكانت النتيجة .. أن التهمهم النظام جميعا .. و لسة ..

07 - شكرا للدكتور أيمن نور .. فقد رفع سقف الممارسة الحزبية المعارضة .. و سحب البساط من تحت اقدام الأحزاب .. و وجب عليها أن تنافسه فى استلهام نبض الشارع اذا ارادت ان تستمر فى التواجد .. فالأوضاع الجديدة قد تسمح بظهور احزاب اخرى جديدة بنفس طريقة حزب الغد .. و وقتها سيكون من الصعب جدا على الأحزاب القديمة استرجاع مكانتها لدى الناخب المصرى ..


أعتقد أن الحل الأمثل الآن .. هو تجاوز الماضى .. و الإلتقاء بقلوب مفتوحة و تكوين جبهة انقاذ موحدة تضم الجميع .. و يذوب فيها الجميع مع احتفاظ كل بمؤسسته طبعا .. المهم أن يكون القرار واحدا .. و التنسيق كاملا .. و الا ندع النظام يتنفس الصعداء من هذه اللحظة .. و لحين اسقاطة .. و يجب الدفاع عن الأحزاب التى يحاربها النظام .. مثل حزب العمل .. و حزب الغد .. و الإنطلاق فى اقلاق لراحة النظام يوميا .. بالمظاهرات .. و الصحافة .. و الفضائيات .. و اللقاءات الشعبية - على منوال حملة الرئاسة - و على الإنترنت .. و عن طرق رفع الدعاوى .. و الطعن بالبطلان .. و جميع السبل المتاحة

Posted by: فرى فرير | Wednesday, 14 September 2005

الى كل صاحب قلم شريف ومناضل
مصريين وراء الشمس: 60 الف لا يعرفون لماذا جاءوا ولا يعرفون متي سيخرجون؟

مواطنون وراء الشمس
آلاف المعتقلين مصابون بالأمراض الخطيرة لسوء الرعاية الصحية
كان رد الفعل الرسمي دون المطلوب تجاه فضيحة سجن أبوغريب العراقى التي تفجرت العام الماضي..

والمشكلة أن سجون مصر
تحدث فيها انتهاكات للسجناء وأبشع من أبوغريب. فهناك سجون:
وادي النطرون.... وأبوزعبل شديد الحراسة..... وليمان طره ....والعقرب..... وبرج العرب... والوادي الجديد....
وكلها سجون سيئة السمعة تمتلىء بآلاف المعتقلين الأبرياء من مختلف الأعمار »الداخل فيها مفقود والخارج مولود«.. آلاف المعتقلين لا يعرفون لماذا جاءوا ولا يعرفون متي سيخرجون؟ جدران السجون المخيفة وحوائطها يعرفها جيداً من عاش ليالي الاعتقال السوداء الطويلة.

في هذه السجون الموحشة تختلط أصوات الصراخ مع أصوات السياط ليس من قسوة التعذيب، ولكن من شدة الظلم الذى يتعرض له المعتقلون، وزنازين حوائطها سوداء مليئة بالرعب والخوف، ...رائحة الموت تنتشر فى كل مكان.... الليل يتساوى مع النهار لا فرق بينهما، وسط كل هذا الرعب والخوف والتعذيب حلم واحد يجمع المعتقلين لا يموت أبداً فى القلوب، هو انتظار الصبح الذى تشرق فيه شمس جديدة ترسل أشعة الحرية فتغمر الأمكنة وتبدد الظلم ويموت القهر والاستبداد وتنكسر أسوار السجن العالية، وتفتح الأبواب الحرية.. ترى هل يتحقق الحلم ويأتي ذلك اليوم لينعم أكثر من 60 ألف معتقل بنسيم الحرية أم يظل محبوساً في القلوب تخرسه أسياط الجلادين بلا رحمة أو ضمير.

عذاب خارج الأسوار
داخل سجون الحزب الوطني مواطنون يتعذبون بلا ذنب،

وخارج الأسوار هناك من يتعذبون أيضاً، فكم من الأمهات والآباء فقدوا أبصارهم حزناً علي ابنائهم الذين ذهبوا ولم يعودوا..
ومنهم من مات وآخر أمنياته أن يري ابن السجين وكم من الزوجات فقدن الزوج والسند يبكين الوحدة والخوف وصعوبة الحياة في رحلة الحياة الطويلة، وكم من الأبناء فقدوا حنان الأب عاشوا طفولة بائسة جافة يملأ قلوبهم الكراهية والحقد فأصعب شىء في الحياة أن تنزع أباً من بين أحضان زوجته وأطفاله الصغار وتلقى به في السجون دون محاكمة.
دعاوي ضد وزارة الداخلية

ومع صدور الأحكام بالإفراج عن المعتقلين تتصور أسر المعتقلين أن معاناتهم انتهت وأن للمعتقل أن يعود إلي بيته وأحضان أسرته، إلا أن وزارة الداخلية ترفض تنفيذ الأحكام ضاربة بحجيتها عرض الحائط متعللة بأن المحكوم بالإفراج عنه يمثل في خروجه خطورة علي الأمن العام وإذا سمحت له بالإفراج تفرج عنه علي الورق فقط وتصدر قرارات جديدة بالاعتقال له.
أمراض بالجملة
تؤكد المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوى الذى صدر مؤخراً أن سوء الرعاية الصحية داخل المعتقلات نتيجة لمجموعة من العوامل أهمها تكدس العنابر وتدني مستوي النظافة، وكذلك سوء حالة مستشفيات السجون، وقلة عدد الأطباء وتعمد إدارة السجون الامتناع عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى المعتقلين كنوع من العقاب، وأشار التقرير إلي أن معظم المعتقلين يعانون من ربو مزمن وقرحة بالمعدة ورمد والتهاب كبدي وبائي وآلام روماتيزمية بمفاصل الأيدى والأرجل والفقرات وأمراض السكر والقلب وقصور في الكلى وارتفاع ضغط الدم وصرع وتليف في الكبد وحساسية بالصدر.
وأكدت منظمة العفو الدولية وغيرها من منظمات حقوق الإنسان، أن آلاف المعتقلين في مصر يتعرضون للصعق بالصدمات الكهربائية والضرب المبرح والتعليق من الأيادى والأقدام والجلد بالسياط والتعليق من قضيب أفقى في أوضاع تؤدي إلي التواء الجسم فضلاً عن التهديد بالاغتصاب والقتل وإلحاق الأذى الجنسى بأقارب المعتقلين، وهو ما يعني أن ما حدث في سجن أبوغريب صورة من صور تتكرر بشكل بشع في السجون المصرية.

الى كل كاتب شريف ومناضل
الى كل صاحب قلم أو صوت أو ضمير
إننا في حاجة إلى موقف يتضامن مع محنة هذه الأسر
لم يعد متصورا أن يتم التعامل مع البشر في بلادنا كقطع الحجارة أو البهائم

والله حتى البهائم

لها حقوق أكثر من تلك التي تطالب بها أسر المعتقلين المعتصمين في نقابة المحامين
ولا يمكن تصور أن هناك أمنا وأمانا أو إصلاحا يرتجى وهناك الآلاف من البشر يحشرون في الزنازين عشرات السنين بدون أي تهمة أو جريمة أو قانون ، ويتم تعذيب أهليهم والتنكيل بهم بقساوة قلب لم يصل إليها إلا فرعون موسى وحده ، فأخذه الله نكال الآخرة والأولى .

Posted by: مصطفى بخيت | Thursday, 15 September 2005

اعذروني يا سادة يا قراء لأننى سأستخدم لغة بذيئة رغما عني.
المذكور الذي كتب السطور أعلاه بتوقيع "واحد مصري" لا يمكن إلا أن يكون لا مؤاخذة "واحد خول"

آسف للبذاءة لكن تلك هي اللغة الوحيدة التي يفهمها أشباه الرجال.

محمد عبد اللطيف حجازي
ملبورن - أستراليا

====================================


في سجون مصر أكثر من 60 ألف معتقل سياسي حذاء الواحد منهم يساوي أسرة محمد حسني مبارك بأكملها: الأب والزوجة والولدين وكل من يمت لهؤلاء الكلاب بصلة قربى.

Posted by: محمد عبد اللطيف حجازي | Friday, 16 September 2005

واضح من لغة الحمار أعلاه أنه يعمل بأجهزة الحمار الأكبر ومهمته هي التشويش على النقاش الوطني الذي يبتغي خير مصر.

لكنه بحكم ثقافته الضحلة مكشوف لأي قارئ.

العب بعيد عن هنا يا شاطر.

وعلى فكرة لن أرد عليك ولن يرد عليك أحد حتى يستمر النقاش الوطني الذي يبتغي خير مصر بتشجيع انقلاب عسكري يطيح بوكيل الصهيونية الأمريكية محمد حسني البارك وعصابته من لصوص المال العام.

فهمت يا جحش المخابرات؟.

Posted by: محمد عبد اللطيف حجازي | Saturday, 17 September 2005

يامبارك رضينا بالهم والهم مش راضى بنا كفاية 24 فساد وسرقة وتعذيب لا فرق بينك وبين صدام مصر ليست للوراثة يا ابو جمال

Posted by: gendy | Saturday, 17 September 2005

الأخ جندي

لا وجه للمقارنة بين اللص الأفاق محمد حسني البارك وبين سيده المناضل العظيم صدام حسين ودعني أوضح لك الفرق بعيدا عن أكاذيب الإعلام :

ربما كان صدام حسين متهورا وغير مدرك لبعض معادلات وحسابات السياسة الدولية، شأنه في ذلك شأن جمال عبد الناصر الذي لا يمكن لعاقل أن يشكك في حسن نواياه ووطنيته مع تهوره وجهله، وربما كان صدام مخطئا في أيامه الأولى حينما دار في فلك أمريكا، لكن المؤكد هو أن صدام حسين كان وطنيا محبا لشعبه وقد ازدهرت العراق في عهده وكانت به أفضل النظم التعليمية والصحية وأخرج من الكوادر الفنية ما شكل قاعدة راسخة ما زالت تحمي العراق حتى اليوم وتشتت جحافل الصهاينة الأمريكان الذين أوشكوا على إشهار إفلاسهم بسبب جيش صدام الذي يحارب بالعراق بملابسه المدنية وتحت قيادة واعية ذكية.

أما عجل أبيس المصري فإنه مع صلفه وغروره وجهله ليس لديه ذرة من الوطنية أو الاكتراث بما آل إليه حال البلاد. هو لص أودع البلايين بنوك سويسرا وهو مجرم سفاح امتلأت السجون في عهده بالأحرار من المسجونين السياسيين. وفوق كل هذا وذاك فهو "تنح" وبليد الحس ولا تهمه كراهية الملايين له ولأسرته ، ولن يخلص البلاد منه سوى عزرائيل الذي يبدو أنه هو الآخر قد تعلم المماطلة والتسويف.

Posted by: محمد عبد اللطيف حجازي | Sunday, 18 September 2005

جمال مبارك يرد على أيمن نور

كما توقعنا بالظبط قبل الإنتخابات .. سيتم "لم" الدور بعد تمرير التمديد و المادة 76 التى تمهد الباب الملكى للتوريث .. و ان كل ما رأيناه من مظاهرات و ارخاء قبضة النظام .. هو على سبيل خداع الناس بأن "جديدا" ما يحدث فى البلد .. على ان تعود الأمور االى سيرتها الأولى بعد الإنتخابات

و بنفس الطريقة "حرفيا" التى اتبعت مع كثيرين .. من حيث عمل دوشة و زيطة و زمبليطة حول شخص ما أو اشخاص .. و نجد تهم و اتهامات تخرج بطريقة "سحرية" من القبعة .. ثم تنتهى الزوبعة بإسكات صوت كان قد علا .. أو القاء شخص فى السجن .. أو تجميد حزب .. او فرض الحراسة على نقابة ..

و لهم فى النهاية كل الحق .. طالما الشعب سلبى و جبان .. و طالما هناك سفلة يساعدون الحكام .. و يوصلونهم الى اهدافهم ..

بينما الذليل .. الذى يقول "نحن لا نشكك فى فوز مبارك" .. و يقول "نستطيع ان نطعن فى الإنتخابات و لكننا "أكبر" من ذلك" .. فهذا يتركوه ليعيش خروفا وسط الخرفان ..

ايمن نور .. هو أول حلقة فى اعادة اللجام الى موضعهه فى الأفواه

من ايات الغباء و الغفلة .. و ربما الخيانة .. أن نحقق لأعدائنا أحلامهم و أمنياتهم .. فعندما اراد مبارك تزوير الإنتخابات .. و رفض الرقابة الخارجية .. لم يعدم ان يجند - بوسيلة أو أخرى - بعض المغفلين من المعارضة ليرددوا كالببغاءات نفس الرفض .. و يصورون الرقابة الخارجية على انها عدوان على مصر .. و بعد ان نال ما يتمناه بالنسبة للرقابة الخاجية .. اذا به يمنع الرقابة الداخلية ايضا .. و ساعده كل هذا على تزوير الإنتخابات ..

الآن .. بعض الأغبياء .. أو المغفلين .. أو الخونة .. يحققون لمبارك أعز أحلامة بعد الإنتخابات .. و ذلك بمحاولة القضاء على أكبر حزب عدو لمبارك .. و هو حزب الغد .. و أكبر شخص عدو لمبارك .. و هو أيمن نور .. فمبارك يهمه طبعا اخراس جميع الأصوات الحرة العالية .. و اعادة الأمور الى ما كانت عليه قبل تعديل المادة 76 ..

و كأن مصيبة مصر هى حزب الغد و ايمن نور .. و ليس الحزب الوطنى و حسنى مبارك و جمال مبارك .. و المادة 76 .. و لجنة الإنتخابات ..

اه يا بلد ..

Posted by: مش مهم ابدا أنا مين | Sunday, 18 September 2005

The comments are closed.