Wednesday, 07 September 2005
تحليل إستطلاع الوعي المصري - د. علاء الدين حسين
السيد / وائل عباس رئيس تحرير جريدة الوعي المصري
ربما لم أخاطبك من قبل إلا تعليقا على بعض رسائلك إلى مجموعة arabian2000 التي نشترك في عضويتها ، ولكنني أوجه اليوم كلماتي لك مباشرة لأهمية الموضوع الذي نحن بصدده ونحن نعيش ليلة أول انتخابات رئاسية في مصر.
أتفق معك في الشكوك التي تساورنا وتساور كل من يراقب هذه الانتخابات ، مع اختلاف واحد هام بيننا أنت وأنا في جهة والمراقبون المحايدون في الجهة الأخرى ؛ ذلك لأنها بلدنا التي نعيش فيها ونتنفس هواءها ونعايش آلامها وآمالها ونحمل بين جوانبنا همومها ، وما أكثر همومها في هذا العهد المبارك السعيد الذي آذن بالانتهاء وبدأت شواهد انتهائه في الظهور ، أما المراقبون المحايدون فيكتبون تقاريرهم ويرحلون ، ونبقى أنا وأنت نتنفس هواء هذا البلد ونعيش من جديد آلامه وآماله ، إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
أخي العزيز
اطلعت على نتائج استطلاع الرأي المنشور في جريدتكم عن المرشحين العشرة للرئاسة ، وكنت أتمنى ، أو قل كنت أتوقع أن أقرأ تحليلا لهذه النتائج ، وبما أنني لم أقرأ هذا التحليل وجدت من الضروري أن أكتبه ، وأرجو أن تنشره في صحيفتك:
لاحظت ولاحظ كل من قرأ نتائج هذا الاستطلاع الذي اشترك فيه أكثر من خمسة آلاف يستحيل تواطؤهم على الكذب (5275 شخصا سجلوا آراءهم في هذا الاستطلاع وهو عدد غير قليل يصلح من وجهة نظر علماء الإحصاء لاستنتاج المعلومات منه)ما يلي :
أ. أن 1863 مشتركا (بنسبة 35% ) صوتوا لصالح أيمن نور
ب. وأن 1634 مشتركا (بنسبة 31%) قاطعوا ولم يبدوا رأيا
ج. وأن 805 مشتركين (بنسبة 15%) أعطوا أصواتهم لحسني مبارك.
د. وأن 398 مشتركا (ببنسبة إجمالية 21%) صوتوا لصالح آخرين.
1. فلو فرضنا أن السيد/ وائل عباس هو رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية فإنه سيأخذ هذه النتائج ويعلنها بأمانة ولا يفوز أحد بهذه الطريقة ويعاد الانتخاب بين أيمن نور وحسني مبارك ، وإذا فرضنا أن الذين صوتوا لآخرين توزعت أصواتهم في الإعادة بنسبة 70% لأيمن نور و30% لحسني مبارك (مثل ما حدث في المرة الأولى)وأن الممتنعين أصروا على امتناعهم فإن أيمن يحصل في الإعادة على 2141 صوتا (أي نسبة 40% من الأصوات)وحسني على 917 صوتا فقط ولا تحسم النتيجة لصالح أحد.
2. أما إذا نجحت الحكومة في تغيير رئيس اللجنة في الإعادة بواحد من رجالها المخلصين فإنه يستطيع بسهولة إضافة 4000 صوت لصالح حسني فيحصل على 4917 من إجمالي 9275 أي 50.3% من إجمالي الأصوات.
3. ولو افترضنا بطلان أصوات الممتنعين فإن نسبة الصوتين لأيمن نور تصبح 50.5% هي لا تكفي لفوزه بالرئاسة ، وتكون النتيجة العادلة هي الإعادة.
4. أما لو شارك الممتنعون من البداية فإنهم بالتأكيد لن يصوتوا لحسني وستتوزع أصواتهم بين أيمن نور (1140 صوتا) وبين الآخرين (496 صوتا) حسب توزيع الأصوات في الاستطلاع الأصلي فيصبح العدد الإجمالي لأصوات أيمن 3004 أصوات من إجمالي 5275 بنسبة 57% ، ولو صوتوا جميعا لأيمن لحصل على نسبة 66% وهي تكاد تكفي لحسم النتيجة وسقوط حسني من أول مرة.
فهل يستمع الإخوة الممتنعون والمقاطعون لصوت العقل ويتخذون قرارا إيجابيا يحسم نتيجة هذا الانتخاب لصالح الشعب بدلا من تركها بين أيدي المزورين؟
أسأل الله أن يحدث هذا.
دكتور مهندس / علاء الدين حسين
ربما لم أخاطبك من قبل إلا تعليقا على بعض رسائلك إلى مجموعة arabian2000 التي نشترك في عضويتها ، ولكنني أوجه اليوم كلماتي لك مباشرة لأهمية الموضوع الذي نحن بصدده ونحن نعيش ليلة أول انتخابات رئاسية في مصر.
أتفق معك في الشكوك التي تساورنا وتساور كل من يراقب هذه الانتخابات ، مع اختلاف واحد هام بيننا أنت وأنا في جهة والمراقبون المحايدون في الجهة الأخرى ؛ ذلك لأنها بلدنا التي نعيش فيها ونتنفس هواءها ونعايش آلامها وآمالها ونحمل بين جوانبنا همومها ، وما أكثر همومها في هذا العهد المبارك السعيد الذي آذن بالانتهاء وبدأت شواهد انتهائه في الظهور ، أما المراقبون المحايدون فيكتبون تقاريرهم ويرحلون ، ونبقى أنا وأنت نتنفس هواء هذا البلد ونعيش من جديد آلامه وآماله ، إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
أخي العزيز
اطلعت على نتائج استطلاع الرأي المنشور في جريدتكم عن المرشحين العشرة للرئاسة ، وكنت أتمنى ، أو قل كنت أتوقع أن أقرأ تحليلا لهذه النتائج ، وبما أنني لم أقرأ هذا التحليل وجدت من الضروري أن أكتبه ، وأرجو أن تنشره في صحيفتك:
لاحظت ولاحظ كل من قرأ نتائج هذا الاستطلاع الذي اشترك فيه أكثر من خمسة آلاف يستحيل تواطؤهم على الكذب (5275 شخصا سجلوا آراءهم في هذا الاستطلاع وهو عدد غير قليل يصلح من وجهة نظر علماء الإحصاء لاستنتاج المعلومات منه)ما يلي :
أ. أن 1863 مشتركا (بنسبة 35% ) صوتوا لصالح أيمن نور
ب. وأن 1634 مشتركا (بنسبة 31%) قاطعوا ولم يبدوا رأيا
ج. وأن 805 مشتركين (بنسبة 15%) أعطوا أصواتهم لحسني مبارك.
د. وأن 398 مشتركا (ببنسبة إجمالية 21%) صوتوا لصالح آخرين.
1. فلو فرضنا أن السيد/ وائل عباس هو رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية فإنه سيأخذ هذه النتائج ويعلنها بأمانة ولا يفوز أحد بهذه الطريقة ويعاد الانتخاب بين أيمن نور وحسني مبارك ، وإذا فرضنا أن الذين صوتوا لآخرين توزعت أصواتهم في الإعادة بنسبة 70% لأيمن نور و30% لحسني مبارك (مثل ما حدث في المرة الأولى)وأن الممتنعين أصروا على امتناعهم فإن أيمن يحصل في الإعادة على 2141 صوتا (أي نسبة 40% من الأصوات)وحسني على 917 صوتا فقط ولا تحسم النتيجة لصالح أحد.
2. أما إذا نجحت الحكومة في تغيير رئيس اللجنة في الإعادة بواحد من رجالها المخلصين فإنه يستطيع بسهولة إضافة 4000 صوت لصالح حسني فيحصل على 4917 من إجمالي 9275 أي 50.3% من إجمالي الأصوات.
3. ولو افترضنا بطلان أصوات الممتنعين فإن نسبة الصوتين لأيمن نور تصبح 50.5% هي لا تكفي لفوزه بالرئاسة ، وتكون النتيجة العادلة هي الإعادة.
4. أما لو شارك الممتنعون من البداية فإنهم بالتأكيد لن يصوتوا لحسني وستتوزع أصواتهم بين أيمن نور (1140 صوتا) وبين الآخرين (496 صوتا) حسب توزيع الأصوات في الاستطلاع الأصلي فيصبح العدد الإجمالي لأصوات أيمن 3004 أصوات من إجمالي 5275 بنسبة 57% ، ولو صوتوا جميعا لأيمن لحصل على نسبة 66% وهي تكاد تكفي لحسم النتيجة وسقوط حسني من أول مرة.
فهل يستمع الإخوة الممتنعون والمقاطعون لصوت العقل ويتخذون قرارا إيجابيا يحسم نتيجة هذا الانتخاب لصالح الشعب بدلا من تركها بين أيدي المزورين؟
أسأل الله أن يحدث هذا.
دكتور مهندس / علاء الدين حسين
22:55 | Permalink | Comments (4)
Comments
ياسيدي الانتخابات بصورتها الحالية عملية شكلية والتزوير يتم عند الفرز عن طريق استبدال الصناديق أو الفرز بدون رقابة سليمة.
استخدام الحبر لمنع تكرار التصويت عملية بدائية والدول المتقدمة تستخدم الكشوف حيث يتم دخول المواطن إلى اللجنة فيتم التأشير على الكشوف بحضوره. اسم المواطن يكون في كشف واحد بلجنة واحدة ولا يستطبع التصويت إلا بتلك اللجنة أو عن طريق استخدام استمارة خاصة للتصويت الغيابي.الذي يتم فرزه فيما بعد ومطابقته بالكشوف للتأكد من عدم تكرار التصويت.
طبعا واضح جدا أن أيمن نور يكتسخ مبارك في أي انتخابات نزيهة، ليس حبا في أيمن نور بقدر ما هو كرها للدكتاتور اللص الأحمق الجاهل الذي لايهمه سوى البقاء على الكرسي خوفا من حبل المشنقة إذا تمت محاكمته.
صورة مبارك الملصوقة على صنادبق الاقتراع تكفي لإبطال الانتخابات حيث تثبت أن الدعاية الانتخابية لأحد المرشحين استمرت بعد الموعد القانوني.
مع كل ذلك تبقى مصر أم العجائب حيث تمثل تلك الانتخابات الهزلية واحدة من أغرب أعاجيبها.
وما زلت أكرر أن مبارك لا تتم الإطاحة به إلا بالقوة والوطن ينادي اليوم أكثر من أي وقت مضى على "سوار الذهب" المصري وليس عبد الناصر الجديد .
محمد عبد اللطيف حجازي
ملبورن - أستراليا
Posted by: محمد عبد اللطيف حجازي | Saturday, 10 September 2005
Alahom M3afena fee Bla2ena 6 years again
Posted by: Msabbour | Sunday, 11 September 2005
انا هعلق على الصحافة الحكومية"القومية" و تغطيطها لالنتخابات تنتشر احصائيات على لسلن صحف غربية تقول ان مبارك هيكسب بنسبة 90 او 80% و ده يوحيلك ان مبارك له شعبية و محبوب والكلام ده مغلوط لان مش كل واحد يقول ان مبارك هيكسب معناه انه بيؤيد مبارك لا ولكن هو مقتنع ان دى مسرحية لازم البطل "مبارك" يكسب فى النهاية ليه لان كل الكومبارس بيؤيده
Posted by: mahmoud taher | Wednesday, 14 September 2005
مبارك له شعبية؟
والله لو سار في شوارع القاهرة لضربوه بالطوب إلى أن ينفق.
الجبان يختبئ ويتوارى عن أعين الناس في شرم الشيخ حيث يعيش في بذخ ولا يبالي بشيء ولا يهمه شيء لأنه أساسا حمار لا يفهم شيء عن أي شيء.
من سخرية الأقدر أن مصر العريقة يحكمها حمار.
محمد عبد اللطيف حجازي
ملبورن - أستراليا
Posted by: محمد عبد اللطيف حجازي | Thursday, 15 September 2005
The comments are closed.