Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Friday, 16 September 2005

الوعي المصري في غزة الحرة

عدسة الوعي المصري في غزة الحرة
أعضاء من حزب العمل وشباب من أجل التغيير يشاركون أهل غزة فرحتهم برحيل الإسرائيليين

مداعبة تقيلة شوية بين أكرم الإيراني وضياء الصاوي

أصر قيادات حماس أن يجلس مجدي حسين على المنصة

تصوير ضياء الصاوي
تصوير أكرم الإيراني
-

-
ملحوظة
البريد الألكتروني لرئيس التحرير
wa2el3abbas@yahoo.com
به مشكلة تقنية
ولا يتقبل أي رسائل منذ يوم 14 سبتمبر
برجاء إرسال رسائلكم التي أرسلتموها بعد هذا التاريخ مرة أخرى إلى
waelabbas@hotmail.com
وجاري أعداد بريد الكتروني جديد
وشكرا لتعاونكم
-
مظاهرة أمام مقر أمن الدولة في جابر بن حيان





-
بناء على طلب الجماهير

كليب شعبولا والكراسي مرة أخرى
إضغط هنا
-

صور نادرة بالمحمول لكارثة بني سويف
تنشر لأول مرة

إضغط للتكبير

إضغط للتكبير

إضغط للتكبير

-

-
ما يرسله القراء

بدون تعليق

بدون تعليق

بدون تعليق
-

مبارك وأديب - الجزء الثاني
بعد الإنتخابات
محمد زهدي المعلم

-

-
الوعي المصري
تهنيء الشعب المصري بالسنة القبطية الجديدة
-

-

-
هدية جديدة لنقابة الصحفيين


-
ترتيب الوعي المصري حاليا بحسب موقع أليكسا

الرابع بين الصحف المصرية
بعد الوفد والأخبار والعربي
وقبل الشعب والقاهرة
إضغط هنا
الخامس بين مواقع الأخبار والإعلام في مصر
بعد الوفد والأخبار والأهرام والعربي
وقبل الشعب وروزاليوسف والقاهرة
إضغط هنا
ليس ذلك فقط
 
بل حصلنا على ترتيب بين أول مائة من الجرائد العربية
 
وجاء ترتيبنا 57
 
إضغط هنا

Comments

طرائف أسامة اللى باظ ..

ظريف جدا نظام الحكم بتاعنا .. مقسم نفسة فرق و مجموعات عمل .. كل يؤدى دورة فى توقيت محسوب بالدقيقة و الثانية فى عملية منظمة للنصب و الإحتيال ..

أخرها .. الحركة القرعة التى حصلت .. و هى انفراج الستار فجأة عن مستشار خطط التوريث المسمى د.أسامة اللى باظ .. ليلقى فى حجرنا بتصريح خطير و فظيع و هو أن فكرة توريث الحكم لا تدور فى ذهن مبارك .. لأ و ايه ؟ و لا فى ذهن أى فرد من الأسرة الإمبراطورية !!! يااااا سلاااااااام ..

نسى السيد البايظ ان يشرح لنا تصريحه الأسبق عندما قال أن مبارك لا ينوى أن يظل فى حكم مصر مدى الحياه !! .. و كيف يتفق كلامه ذلك مع التمديد لفترة خامسة و فى عمر الـ 77 ربيعا !! لمدة 6 سنوات تنتهى و عمر السيد مبارك هو 83 ربيعا .. فى الواقع كنا نتمى ان يشرح لنا السيد اللى باظ مفهوم "مدى الحياه" عنده ..

و لكن اعود فأقول ان التصريح المذكور تم اطلاقة فى وسط أجواء مغايرة تماما .. كانت تخطط لتأهيل السيد جيمى لتولى الحكم فى هذه الفترة التى نعيشها الآن .. و عندما فشلت الخطة .. و لجأوا الى خطة نكسة المادة 76 .. التى تخطط ليس فقط لنقل الحكم للسيد جيمى ..و لكن لأبناء السيد جيمى .. و ابناء أبناء السيد جيمى حتى يرث الله الأرض و ما عليها .. و لذا فقد غير السيد البايظ نصريحاته بما يتماشى مع الوضع الجديد و هدف "تنييم" الشعب عن رصد ما يجرى حوله من توريث ..

و لعل السيد الباظ يقصد بنفى فكرة التوريث عن ذهن اسيادة فى العائلة الإمبراطورية الحاكمة .. هو نفى سيناريو خيالى يخرج فيه علينا مبارك قائلا .. "يا جماعة .. أنا قررت أورث الحكم لأبنى جمال" .. فإذا كان هذا هو الذى يقصده مستشار السوء البايظ .. فهو حتما يهرج .. و يتعابط علينا .. لآنه لا يوجد مخلوق قال بهذا .. و هو يعلم تمام العلم أن عبارة التوريث مفادها الإنتقال الحتمى للحكم من السيد الوالد الى الإبن فى ظل أى مجموعة من الإجراءات المزورة و المزيفة لإرادة الشعب .. و هو السيناريو الممل الذى نعيشة منذ 24 عاما من تزوير و تزييف مستمر فى ظل نظام حكم يتحكم فى كل شيئ فى الدولة و يصطنع لنفسه ما شاء من انظمة تحمية و تزيف ارادة الشعب .. اخرها المادة 76 الباطلة التى نقدها حكم المحكة العليا للقضاء الإدارى .. و أيضا لجنة الإنتخابات التى لم يوجد لها مثيل فى التاريخ و لا فى أشد دول العالم تخلفا .. و فى الإستفتاء المزور على تعديل المادة 76 الذى حضرة 3% فقط .. ثم اخيرا تزوير الإنتخابات الرئاسية التى شهد بتزويرها جميع العالم و جميع منظمات المراقبة .. فعن أى توريث ينفى السيد البايظ ؟؟!!

هل نسى السيد البايظ تصريح مبارك فى كبرى جرائد النظام عندما قال مبارك بلسانه و قرأه الملايين فى امصر و فى انحاء العالم .. من أنه و بعد تعديل المادة 76 فإنه لم يعد قلقا من ان يعتبر ترشيح ابنه للإنتخابات الرئاسية "توريثا" .. و أن من حق ابنه يترشح مثل أى مواطن ..!! أى مواطن !!!

فهل يستطيع "أى مواطن" الترشح لإنتخابات الرئاسة أم يجب عليه الحصول على موافقة 250 شخصا من "رجال مبارك و مساعدية و المنتفعين بوجوده" ..

و هل يجد "أى مواطن" ابا - رئيس جمهورية بالتزوير- يخترع له خصيصا لجنة فى الحزب الحاكم - حزب الفساد و المنتفعين من رجال مبارك - يترأسها لتكون مدخلة فى بسط نفوذه على الدولة كلها و تكوين "بطانته الخاصة" الذين ينتشرون فى جميع انحاء الدولة .. ليكونوا – بعد ذلك - اداته فى الإستيلاء على كرسى الحكم .. و كل هذا تحت دعوى "إنه يساعد أبيه" كما صرح مبارك بلسانه .. الكل يعلم أن جمال مبارك هو الحاكم الفعلى الآن لمصر .. و أن رضا البيه الصغير .. هو المدخل لتولى جميع المناصب فى المحروسة ..

الإنسان يجب ان يكون أعمى البصر و البصيرة و القلب .. و أن يكون فى جمجمته بدلا من المخ "مهلبية حامضة" حتى يخطئ فى رصد عملية التوريث التى يجرى الإعداد لها على قدم و ساق و مستمرة لمدة ثلاث سنوات متصلة .. على مرأى و مسمع مصر و العالم كله .. ليخرج علينا البايظ فى محاولة مسرحية بلهاء .. و ليحاول فى تلك المحاولة الساذجة أن ينفي و بهذه الجملة العبيطة .. أن حكم مصر قد قيد لأنجال مبارك الى أبد الآبدين ..

عمر راضى

Posted by: عمر راضى | Tuesday, 20 September 2005

الأخ عمر

ما ذكرته بكل الإسهاب والوضوح الذي لا يترك مجالا لعدم الفهم حتى لو كان الشرح لحمار مثل حسني البارك شيء نعرفه جميعا . أي أن تشخيص المشكلة قد تم.

السؤال الأهم هو : ما هو الحل ؟

الانتخابات القادمة نعلم جميعا أنها سيتم تزويرها "عيني عينك" ودون أي حياء لأن أمريكا راضية تمام الرضا عن حمارنا الذي تركبه دون أي صعوبة .

موجز القول أن الحلول السلمية غير واردة وأن الوضع لن يتغير إلا بالقوة، وحيث أن الشعب مشغول بالجري وراء حياته ومعاناته التي يستخدمها النظام لصالحه فإن الأمر يلزمه واحد من أبناء الشعب بالجيش ليدبر لانقلاب عسكري ينقذ البلاد من عصابات البارك ثم يقوم الجيش بالإشراف على انتخابات حقيقية.

لو تم ذلك فإن إنقاذ مصر يأخذ مجراه الطبيعي لأن جيش مصر هو من أبناء مصر وواجبهم هو حمايتنا في الحرب والسلم من أعدائنا الخارجيين والداخليين.

بغير ذلك سيستمر حكمنا بواسطة عصابة لا تعرف سوى الجشع والسرقة والرشوة والمحسوبية وعدم الاكتراث بمعاناة االكادحين والبسطاء من أبناء مصر البررة الذين يستحقون حياة أفضل لهم ولأبنائهم.


محمد عبد اللطيف حجازي

Posted by: محمد عبد اللطيف حجازي | Wednesday, 21 September 2005

شكرا لك يا استاذ محمد تفاعلك .. و دعنى ادخل الى صلب السؤال .. ما هو الحل؟

حاليا .. نحن فى مركز قوة .. و النظام فى مركز ضعف .. و يجب ان لا نفلت هذا من بين ايدينا .. لو وجد العديد من الناس المنقطعة لأحداث التغيير لنجحوا ان شاء الله .. و أول ما نملكه هو الطعن فى مادة 76 الباطلة .. و الطعن فى كل ما ترتب عليها ... و الطعن فى الإستفتاء المزور و الطعن فى التزوير الذى حدث فى الإنتخابات .. و متابعة نوضوع الإعتداء على الصحفيات و تصعيده .. و اذا رفض النظام الإمتثال .. يتم تصعيد الأمر دوليا .. عنلك محاكم عدل دولية .. و مجلس أمن و أمم متحدة .. و لدينا نظام مجرم يمارس التعذيب و يزور الإنتخابات و يعبث فى الدستور و يحاول توريث الحكم .. و هناك الإضرابات و المظاهرات و التصعيد الدائم و المستمر .. و هناك توحد قوى المعارضة و المطالبة بالرقابة الأجنبية و ألإصرار عليها .. و هناك انتخابات مجلس شعب يجب الإستماته عليها بكل ما تعنية الإستماته فهى الفرصة الشرعية الأخيرة

هناك الكثير .. و لكن ليس هناك الكثير من الرجال الأذكياء و الذى يتناولون الأمور بطريقة أن نكون أو لا نكون

شكرا

Posted by: عمر راضى | Thursday, 22 September 2005

نقد للوفد و باقى أحزاب المعارضة (1)

الأحزاب هى تجمعات بشرية من نسيج الوطن يجمعها رؤية سياسية محددة .. و تسعى الى ادخال هذه الرؤية الى حيز التطبيق العملى فى وطنها .. ايمانا منها بأن تلك الرؤية هى الأفضل أو الأصلح لمسيرة الوطن ..
و تكون هذه الممارسة عن طريق عضوية البرلمان أو تشكيل الحكومة أو حتى تولى منصب رئيس الجمهورية .. فالأحزاب المفروض فيها أن تكون "جامعة" سياسية تثقف الشعب و ايضا تؤهل افرادا قد يصبحون أعضاء فى البرلمان .. يقترحون القوانين .. و يراقبون الحكومة و ينقدونها وقد يطيحون بها فى حالة فشلها .. أو قد يشكلون هم بأنفسهم الحكومة .. أو قد يصل أحد هؤلاء الخريجين الى منصب رئيس الجمهورية ..
فالأحزاب السياسية هى الجامعات التى تكون الطبقات السياسية للوطن ..
و هذه المقدمة الغرض منها بيان أهمية الأحزاب .. و دورها القوى الهام فى الصحة السياسية للوطن ..
هذه هى الصورة الصحيحة المفترضة و المثالية لوضع الأحزاب .. و طبعا كلنا نعرف أن الواقع فى المحروسة أم الدنيا يعكس أوضاعا مختلفة تماما لهذه الصورة الجميلة البناءة .. كما سيلى توضيحه ..

ففي الوقت الذى يموج فيه الشارع المصرى بثورة التغيير .. نجد أن جميع أحزاب المعارضة – باستثناء حزب الغد و أيمن نور - ما زالوا يعيشون أجواء حقبة ما قبل ثورة التغيير بكل ما حفلت به تلك الحقبة البغيضة من جمود و تجمد و تصلب فى المفاصل و الشرايين و خضوع و مهادنة للنظام الحاكم و الاكتفاء بالدور الهامشي الغير مؤثر و طلب السلامة و البعد عن نبض الشعب و مطالبهم و تميع الخطب و المواقف ..

حذرنا و حذر كثيرون من أن البساط ينسحب من تحت أقدام الأحزاب شيئا فشيئا .. و لكن الأحزاب تبدوا و كأنها غير قادرة على استيعاب الحدث .. أو غير قادرة على كسر القوقعة التى عزلت نفسها و تجمدت فيها .. و بدلا من ردم الهوة بينها و بين الجماهير فإنها تركتها لتتسع و تتسع .. و قد يأتى وقت قريب لا تستطيع فيه الأحزاب استعادة البساط المفقود .. أو ردم الهوة بينها و بين الجماهير .. و الأحزاب بلا جماهير لا تساوى شيئا ..

و لا نستطيع – من باب الإنصاف - ان ننقد أداء الأحزاب فى معزل عن نقد دور الدولة فى الوصول لهذه الوضعية السقيمة الفقيرة المجدبة .. فللدولة الديكتاتورية دور كبير فى هذه النتيجة المؤسفة .. فقد رسمت الدولة – و بدقة مذهلة و نجاح مذهل - سياسة تقوم على التحكم و السيطرة التامة على جميع أنواع النشاطات الجماهيرية و مؤسسات المجتمع المدنى و النقابات و أيضا الأحزاب التى هى موضوع هذا المقال ..

فاستطاعت الدولة .. فى ظل سياسة بعضها نعلمه و بعضها لا نعلمه و لا نفهمه و لا نستوعبه .. أن تخدر
الأحزاب تماما و أن تحاصرهم بخطوط حمراء و زرقاء و صفراء و بكل ألوان الطيف .. و أن تخرج أى حزب يخرج عن السيناريو المرسوم من الساحة الحزبية فورا .. و لا مانع ان يصاحب هذا تغييب بعض الوجوه و الزج بها فى غياهب السجون و المعتقلات ..

و فى نفس الوقت - و استكمالا للحصار - فقد أنشأت الدولة ما يسمى بلجنة الأحزاب .. التى سنت بدورها الشروط التى تقييد إنشاء الأحزاب الجديدة .. و تحصر العمل الحزبى – عمليا - فى الأحزاب الموجودة فعلا على الساحة و التى سمحت لجنة الأحزاب بوجودها .. و التى هى – أى الأحزاب - تلتزم بالسيناريو المرسوم لها بدقة .. هذا السيناريو الذى يتمثل فى "معارضة" النظام بالرفق و اللين و الهوادة .. معارضة محاطة بهالات التقديس و الاحترام .. فالأحزاب تستطيع أن تتهم عضو فى مجلس الشعب بالفساد .. و لكنها لا تستطيع اتهام مبارك نفسه – أو أحد المقربين منه - بالفساد .. و تستطيع ان تطالب بتغيير الوزراء .. و لكنها لا تستطيع المطالبة بتغيير حسنى مبارك نفسه .. و تستطيع أن تتهم الحزب الوطنى بتزوير الانتخابات .. و لكنها لا تستطيع اتهام حسنى مبارك ذاته بذلك التزوير ..

و هكذا درجت الأحزاب على أن تفسر الأخطاء و البلايا على انها اخطاء من هم "حول" حسنى مبارك و ليست أخطاءه هو و بلاياه هو .. فضللت الشعب عن الطريق الصحيح و الذى يتمثل فى تغيير مركز الحكم ذاته و رأسه .. و أوهمت الشعب بأنه يمكن تصحيح الأوضاع بتغيير الوزير الفلانى .. أو رئيس الوزراء العلانى ..
و الواقع أنه قد تغير بدل الوزير عشرات الوزراء و مئات الوزراء و الوزارات و بقى الحال على ما هو عليه .. بل ازداد سوءا .. كل هذا و لم تمل تلك الأحزاب من ترديد نفس النغمة المملة ..
تعاون الأحزاب هذا مع السلطة المستبدة .. أدى الى صرف أنظار الجماهير عن المكمن الحقيقى للخطأ .. و اضفاء لهالة مقدسة مزيفة على اشخاص لا قدسية لهم و لا حتى شرعية .. و هكذا أرخت الأحزاب الحبل للنظام على اتساع مداه .. مما ادى بدوره الى أن استشرى النظام و توحش .. و ارتفعت سقف طموحاته من التمديد الى المزيد من التمديد .. ثم من التمديد الى التوريث .. ثم و كما حصل أخيرا أن وصلت هذه الطموحات الى حد احتكار عرش مصر لصالح سلالة الأسرة المباركية .. و تعديل الدستور و تحصين لجنة الانتخابات بما يضمن هذا للأجيال القادمة


يتبع .. البقية غدا إن شاء الله

Posted by: عمر راضى | Thursday, 22 September 2005

نقد للوفد و باقى أحزاب المعارضة (2)

و نعود الى لجنة الأحزاب .. فقد نتج عن سيطرة لجنة الأحزاب على عملية انشاء الأحزاب الجديدة نتيجة هامة جدا و ضارة جدا جدا .. الا وهى حماية الأحزاب القائمة من "المنافسة" فى العمل الحزبى .. مما أدى بدورة بالأحزاب الموجودة على الساحة الى الاسترخاء و الاطمئنان الى انها "تحتكر" العمل الحزبى فى المحروسة .. و أنه لا حاجة لها بمحاولة استقطاب "الزبائن" و هم الشعب أو استرضائهم .. أو تلبية مطالبهم .. مطمئنين الى أن الزبون – أى الشعب - لن يجد "قناة" أخرى ليعبر فيها عن طموحة السياسى لبلده سواهم .. و لن يجد أمامه فى السوق السياسى سوى "بضاعتهم" .. فانصرفت الأحزاب عن "تجويد" هذه البضاعة .. و استسلمت لتلك الأوضاع .. و شيئا فشيئا تدهور بها الحال أكثر و أكثر فى ظل دفع النظام المستمر لها لأسفل .. و قبلت ان يعتبرها الشعب خيال مآته و ديكور ديمقراطى يفيد النظام و لا يفيد الشعب شيئا .. و تقبلت الهزيمة تلو الهزيمة بالتزوير فى انتخابات مجلس الشعب .. و قبلت أن يتعطف عليها رئيس الجمهورية و يمنحها مقعدا "بالتعيين" فى البرلمان .. و قبلت على نفسها ان يعاملها الحزب الوطنى كأنهم مجموعة من التلاميذ .. و ان يتهمها بالغياب عن الشارع .. و بأنه لا شعبية لها .. و أن يتعطف و يتكرم و يتنازل فيجتمع بهم فى عملية كرم حاتمى منه لاستطلاع آراء أحزاب المعارضة .. باعتبار انه لا صوت لهم و لا حول و لا قوة يستطيعون بها ادخال رؤيتهم السياسية الى حيز التطبيق .. أو كأن وظيفتهم فى الحياة هى أن يكونوا "سنيدة" للحزب الحاكم الذى هو فى الواقع حزب فاسد لا يفقه شيئا فى السياسة .. و هكذا تكون أحزاب المعارضة و كأنها صدقت و بتوقيعها على انكار النظام لها و تهميشة لدورها و قدراتها و خبرتها و تاريخها

و عندما شعرت الجماهير أن الأحزاب أصبحت لا تعبر عن نبضها .. و تخلت عن دورها فى قيادة الجماهير الى تحقيق أهدافها و مطالبها .. و فى ظل سيطرة الدولة على حركة إنشاء الأحزاب الجديدة .. فلم يعد أمام المواطن الا أن يسقط الأحزاب – التى هى فى الواقع سنده الحقيقى فى الوطن – من حساباته .. و ان يعتمد على نفسه فقط فى احداث التغيير المنشود .. و الثورة على ما يحاك له بوضوح و فى ضوء النهار ..

و هكذا انطلقت أول حملة لرفض توريث الحكم على الإنترنت .. سرعان ما أصبحت حملات عديدة .. ثم تلقفتها طوائف سياسية فى مصر .. فكانت "كفاية" التى هى فى الواقع كانت أهم بلورة لفكر رفض التوريث و طلب التغيير و أضافت "كفاية" الكثير بتحويل هذا الفكر من مجرد خيال على الإنترنت الى وجود مادى على أرض الواقع .. فما كان من الجماهير - التى لا تجد صدى لفكرها فى الأحزاب القائمة - الا أن التفت حول "كفاية" .. و رأينا انفجارا من الحركات الجماهيرية التغيرية من صحفيين و محاميين و ادباء و فنانيين و طلبة و أطفال و أطباء من اجل التغيير ..
و ثار القضاة و رفضوا أن تزور الانتخابات ثم يوضع توقيعهم على التزوير .. وبدأ كل العالم يتكلم عن التوريث و للأسف كانت بعض الأحزاب المصرية هى "أخــــــــــــــر" من يعترف بأن هناك توريث يجرى الإعداد له فى مصر .. مثل حزب الوفد على سبيل المثال .. مع أن حزب الوفد هذا بالذات .. و من أحد المنتديات الحوارية التى كانت تابعة له.. انطلقت أول حملة لرفض توريث الحكم.. و كان هذا منذ ثلاث سنوات .. فما كان من حزب الوفد إلا أن تبرأ رسميا و علنا من الحملة و المنتدى كله على حد سواء .. و قام بمطالبة مدير المنتدى بمسح كل المواضيع التى تمت لهذه الحملة .. و هو ما حدث فعلا .. و لكن الحملة امتدت الى منتديات اخرى .. و تلقفتها وكالات الأنباء الحلية و العالمية.. ثم كفاية ..

و واكب ظهور كفاية .. ظاهرة عجيبة فعلا .. و لكنها ذات دلالة لا يخطئها أى محلل .. و هى تجمع الأضداد تحت رايتها .. يساريين على ناصريين على ليبراليين على اخوان مسلمين .. و يا للدهشة !!
لماذا ينضم الليبرالى - مثلا - الى "كفاية" ؟؟!! ..
الإجابة .. لأن الليبرالى يجد فى كفاية صدى لخطاب يعتمل فى صدره .. و لا يجد هذا الصدى فى حزب الوفد ..
و ما يقال عن مثال الليبرالى و يقال على باقى الطوائف السياسية الأخرى التى التفت حول "كفاية" ..

هذا و قد عاصر ظهور "كفاية" حدث اخر هام .. الا وهو ظهور حزب "الغد" و أيمن نور .. الذى دشن انطلاقة حزبية حقيقية و قوية و رائعة .. تناقش هموم الوطن فى جراءة و صراحة و مكاشفة .. لا تعترف بالخطوط الحمراء .. تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار .. و بسرعة البرق قياسا لحزب وليد .. التفت حوله فئات عديدة من الشعب بحب مثير للدهشة .. و اصبح نجما لامعا و اسمه على كل لسان ..

و هكذا كان لهذين الحدثين .. ظهور حزب الغد و حركة كفاية معان لا تخطئها الأعين .. و هى أن أحزاب المعارضة التقليدية لم تعتد تفى بالمطلوب .. و لم تعد صدى لطموحات الشعب .. و أن هذه المؤسسات نتيجة طبيعية و حتمية و منطقية لشغل فراغ حادث فى الأجواء السياسية المصرية .. و كان طبيعيا أن تستولى هاتين المؤسستين على الأضواء و الكاميرات و الجماهير جميعا ..

ثم حصل ان غير النظام خطته التوريثية الى خطة تعديل المادة 76 .. إذا به – فى تلك المادة - يغلق الباب نهائيا فى وجه المستقلين .. بينما بالنسبة للأحزاب فقد صنع لهم استثناءا سخيا – هذا العام – بفتح باب الترشيح لهم بدون أى قيد و لا شرط .. و هو ما يفهم منه .. أن مستقل واحد فقط .. يخيف النظام أكثر مما تخيفه الأحزاب السياسية المعارضة كلها مجتمعه .. و الذى يعنى أيضا ضمنيا .. أن وضع الأحزاب – حاليا – هو الذى أغرى النظام الى اللجوء الى هذه الخطة .. خطة تعديل المادة 76 .. التى يضمن بها توريث الحكم الى سلالة مبارك الى الأبد .. فانظروا حجم الضرر

و اذا بنا نجد اثناء الحملة الإنتخابية التنافسية الدكتور جمعة يجامل خصمه و يمتدحه .. ثم يقرر أن اقلامهم لا تتناول ابن مبارك إكراما لخاطر والده .. كلام عجيب يقال فى معرض تنافس انتخابي يتناول مصلحة و مستقبل مصر .. و يوحى بوجود مصالح بين الخصوم .. و أن هناك تغاضي عن المصالح العامة للبلاد لصالح الصداقات و العلاقات الخاصة ..
فكان طبيعيا ان نجد فى النتيجة النهائية حزب الغد الوليد يتفوق على حزب الوفد التليد .. و ياللأسى عندما يعزو الوفد هذا التفوق الى ان الغد سبقهم فى الدعاية الانتخابية لمدة شهر أو اثنين .. بينما حزب الوفد العريق سبق حزب الغد أساسا فى التواجد على الساحة منذ ما يقارب 80 أو 90 عاما

مصر على مفترق الطريق يا سادة .. الدستور تم تضمينه فعلا مادة تضمن نقل الحكم الى سلالة مبارك .. و انتخابات مجلس الشعب هى اخر فرصة سلمية لنا لتغيير تلك الأوضاع .. و ذلك عن طريق الإطاحة بالحزب الحاكم فى تلك الانتخابات .. و بالتالى عمل دستور جديد و بدء حياة دستورية حقيقية لأول مرة .. نريدكم فى مقدمة صفوف التغيير .. و فى الشوارع معنا .. تقاتلون بضراوة معنا .. تكشفون الحقيقة عارية بلا مجاملات لأى طرف ..

الأحزاب ستكون الطرف الأول الذى يقطف ثمار التغيير .. فلا تقولوا لنا اذهب أنت و ربك فقاتلا .. البنات و السيدات نزلن الى الشارع و تعرضن للسحل من شعورهم ..

افتحوا قنوات الحوار معنا و طمئنونا بما تنوون فعله .. هل ستخضعون لإرادة النظام فى رفض الرقابة الخارجية حتى يتمكن من تزوير الانتخابات كسابقتها ؟
مقاعد المجلس 444 .. ماذا اذا رشح الحزب الحاكم 888مرشحا .. 444 على قوائمه .. و 444 مستقلين ينضمون الى الحزب فى حالة نجاحهم هم بدلا من الموجودين على قوائم الحزب .. ماذا ستفعلون ؟ .. و ماذا إذا زورت انتخابات مجلس الشعب أيضا ؟ ماذا لو لم نستطع إيقاف التزوير ؟ هل سنقول عليه العوض فى مصر و نتركها لهم ؟ .. ماذا اذا رفعت القضايا الشهور الطوال و بعد الحصول على أحكام التزوير و البطلان و حملها الى مجلس الشعب .. رد رئيسها فى استهزاء و تهكم قائلا أن المجلس "سيد قراره" .. كما حدث طوال الـ 24 سنة الماضية .. ماذا ستفعلون إزاء حيل و ألاعيب النظام ؟ هل ستدخلون الى تلك الانتخابات و معكم ضمانات كافية ؟ أم ستكون تلك الانتخابات فصل جديد من المهازل التى نعيشها فى الـ 24 عاما الماضية ؟

اللهم هل بلغت ؟ اللهم فاشهد ..

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عمر راضى

Posted by: نقد للوفد و باقى أحزاب المعارضة (2) | Saturday, 24 September 2005

لا اظن ان الانتخابات القادمة تمثل فرصة من اى نوع لو تذكر سيدى الفاضل الانتخابات القبل الماضية حصل المستقلون على اغلبية فعليه لكن وقبل حتى اول جلسة للمجلس المنتخب فى بعض مقاعده والمزورة نتائجه فى البعض الاخر قام الحزب الوثنى البيروقراطى بشراء الاعضاء المستقلين الذين نجحوا امام مرشحى الحزب والذين فى احيان كثيرة نجحوا لمجرد كونهم ليسوا من الحزب الوثنىليصبحوا اعضاء فى الحزب ففوجئ الناس بان نسبة مقاعد الحزب الوثنى فى مجلس الشعب اصبحت اكثر من ال95% كانهم يقولون لنا لا يوجد سبيل امامكم للفكاك منا.......كما ان الحل الذى قال به الاستاذ الفاضل الاخر بان الحل فى الجيش فهذا امر وان كان له وجاهته فان حكم الجيوش فى الدول هو مقوض اساسى لاى فكر ديمقراطى ليس عن نقص كفائة فيهم ولا انتقاصا فى وطنيتهم ولكن لان رجل الجيش فى اى موضع فى العالم ولضرورة العمل العسكرى يدرب ويعاد تربيته على الطاعة العمياء وعدم ممارسة حتى ابداء الرأى فيما يرد له من اوامر لانه يعلم ان من هو اعلى من رتبة اودرجة لديه معطيات اكبر يصدر على اساسها الاوامر وهذا صحيح فى العمل العسكرى لكنه غير صحيح فى العمل السياسى......لذا من وجهة نظرىالمحدودة وانا انسان عادى ان الحل فى الاستمرار فى التظاهرات والاعتصامات والوصول للاضرابات والعصيان المدنى او ما يسمى بالنضال اللا عنيف هو السبيل الوحيد كما حدث فى اوكرانيا وجورجيا.....

Posted by: sehsah | Saturday, 24 September 2005

طبعا فاكرين كل حاجة .. هم جربوا معانا جميع أنواع و أشكال التزوير التى اخترعتها البشرية .. و انا لا اتكلم عن الإنتخابات فى مجلس الشعب فقط و لكن الحرب القضائية و المظاهرات و اللجوء الى المحاكم الدولية ايضا يجب الا نترك وسيلة لمحاربتهم كما لا يتركو وسيلا لمحاربتنا .. الرقابة الخارجية على الإنتخابات يجب ان تصر عليها جميع اطراف المعارضة
عندنا تقرير القضاه بتزوير استفتاء مجلس الشعب .. و هناك طعن على دستورية المادة 76 .. و اظن ان هناك طعون على نتائج الإنتخابات

Posted by: عمر راضى | Sunday, 25 September 2005

الاخوه المحترمين :
المشكله ان الحكومات العربيه لا يوجد لها منافس حقيقى فالمعارضه ضعيفه فى كل العالم العربى و لا يوجد نظام كامل و اذا وجدت الاراده الشعبيه حقا وذا كانت هناك معارضه حقيقيه لانتهت جميع الانظمه العربيه الديكتاتوريه .
اخوتى:
اذا كان المواطن العربى يرضى بالذل فى بلده فعليه اللعنه نعم ...
تفشى الفقر و الامراض بين شعوبنا...
انا من شعب السودان الأسمر و فى هذه الايام تستعد الحكومه السودانيه لاستضافه رؤساء العرب و افريقيا حيث قاموا بتشييد القصور و قاموا بشراء يخت لينعم به حكامنا الفاسدين بايام جميله فى مياه النيل العذبه ليضحكوا و يتسامروا على ضعفنا نعم اشعر انهم يجدون الامر مثيرا للضحك...
حراااااااااام عليهم السودان كلو بقى يشحت فى الشوارع و كل السودانيين يحاولون الهرب من السودان و يفضلون الموت على الرجوع الى وطنهم !!!!!!!!! و قد انتشرت الامراض و السرطانات بصوره مخيفه !! و اخر خبر ان السلطات تحاول ادخل زبااااااااااله يونانيه لينعم الشعب براءحة اليونان العطره( ليست زباله و انما هى بقايا اليونانيين من برااااز و بقايا)) صدقوا او لا تصدقوا و قد برروا الموقف انهم يحتاجون الى سماد لزراعه شريط اخضر من الاشجار !!!!! ياله من اسلام !!
يا مصرييييييييين قولو الحمد لله هنا يقومون بالغاء الحفلات و يمنعون اختلاط الاهل اثناء الاعراس و الرقص انه نظام طااالبان هل تصدقون هذا و الويل للفتاه اذا و جدت بلباس غير مستور 100% فيقون باشانه سمعتها و جلدها او حبسها كما تقوم شرطه امن المجتمع باقتحام حفلات الدبلوماسيين بحجه انهم يشربون الخمر !!! السودان قبل 20 عام كان الشخص الذى لا يشرب يعتبر شااااااااذا ......ز
هذا من ناحيه الحريه الشخصيه اما من ناحيه الصحافه فحدث و لا حرج مصادره للصحف و اعتقالات لرؤساء التحرير و للصحفيين....
ولا اود الحديث عن الفساد حاليا فهو مرض منتشر فى الوطن العربى ... لكن المره الجايه عندى كلام لذيذ و مضحك عن الفساد فى السودان.......

Posted by: Ammar Mohammed | Sunday, 08 January 2006

The comments are closed.