Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Friday, 19 August 2005

تنتخبوا مين ... وحبيبكم مين ...

 
-


-

-
المظاهرة الثانية للتحالف

إضغط هنا

-

-
تصويت جديد على الوعي المصري
لإتاحة الفرصة للجميع لإبداء رايهم بحرية وحيادية قمنا بانشاء هذا التصويت الذي يتضمن المرشحين العشرة للرئاسة بالاضافة الى اختيار المقاطعة ولم نتحيز للمقاطعين ولم نفرض على القراء المرشحين العشرة فقط ليختاروا بينهم ونتجاهل المقاطعين كما فعلت كثير من المواقع
-
عمال الإسبستوس يعتصمون

إضغط هنا
-

-

-
الوعي المصري في عيون غربية
إستعان البروفيسور ألبريشت هوفهاينز من جامعة أوسلو بالنرويج بموقع جريدة الوعي المصري في أحدث أبحاثة بعنوان الإنترنت في العالم العربي الذي انهاه في مارس هذا العام
Albrecht Hofheinz
Internet in the Arab World
Playground for Political Liberalization
وأبرز فيه دور الموقع في حركة التغيير الحالية في مصر كما إستعان بمقولات منقولة من كتابات رئيس التحرير وائل عباس على الانترنت حول مفهوم الإسلام عند الناس وخصوصا مقال بعنوان
This is my Islam
نشر بتاريخ 25 فبراير 2003 على مجموعته البريدية السابقة التي تم تخريبها
Former Internet Junkies
ويمكنكم تنزيل البحث كاملا بالضغط هنا
أما موقع
Global Scan on Open (Collaborative) Content Projects
وهو مشروع تنظمه

بالإشتراك مع
Open Society and Soros Foundation
فقد نشر نتائج بحث أجري حول موقع جريدة الوعي المصري ورد فيه ما يلي
its basically a bunch of young people with concealed digital cameras covering major events that don't get any coverage by the local media
the project is a major success, content and photos from the project are being used by all Egyptian opposition and independant media, and some was used by international media
ويمكنكم قراءة نتائج البحث كاملة بالضغط هنا
أما موقع إير أمريكا راديو فقد نقل أحد المعلقين فيه وصلات فيديو لأحداث يوم الإستفتاء والتي نشرناها نقلا عن موقعنا هذا وعلق قائلا
Logo
Please download and distribute What That Government, Praised By bush, Does To It's Citizens Practising Real Democracy
أما موقع صورص فورج المهتم بالأوبن صورص بروجكتس
SourceForge.net Home
فقد أورد موقع جريدة الوعي المصري الإلكترونية كمثال لمواقع الأوبن كونتنت في أفريقيا وقال أنه جاري إجراء بحث حوله في اطار مشروع عالمي يشمل كل المواقع المماثلة
وفي النهاية نحب نشكر الأخ صاحب بلوج كله محصل بعضه
http://www.tahhoorr.blogspot.com
حيث وصف موقعنا
بأنه: انظف جريدة شفتها فى شفافيتها وحقائقها (كله بالصور) وان كنت بختلف معاهم فى بعض الحاجات بس ناس واضحة
-

-
مفاجأة
Photo
زوار الوعي المصري في شهر يوليو
483490
برغم الوعكة الالكترونية التي مر بها
-

Comments

كتاب وأدباء وفنانون من أجل التغيير

"إذا الشمس غرقت ف بحر الغمام
ومدت على الدنيا موجة ظلام
وتاه البصر في العيون والبصاير
وغاب الطريق في الخطوط والدواير
يا ساير يا داير يابو المفهومية
مفيش لك دليل غير عيون الكلام"
أحمد فؤاد نجم

امتدادا لتظاهرة 2/8 والتي أعلنت فيها حركتنا عن مولدها الحقيقي من الشارع..
وتضامنا مع المعتقلين السياسيين وضحايا الرأي والمعتقد..
واحتجاجا على صورية الانتخابات ومصادرة وعي الجماهير وقمع المعارضين..
وتأكيدا لانتسابنا إلى الحركة العامة للتغيير بكل أفرعها وتبنّي حركتنا الكامل للمطالب الوطنية والديمقراطية التي ننظمها جميعا..

تنظم حركة "كتاب وأدباء وفنانون من أجل التغيير"
احتجاجية فنية بعنوان:
"حرية التعبير"
فلنحتج بالفن والأدب كما نحتج بالهتاف
الثلاثاء 23/8
من الساعة 6 م الى الساعة 8 م
بميدان طلعت حرب أمام مكتبة مدبولي
ساعة من الشعر والغناء تنظمها حركتنا، وندعوكم للمشاركة في الساعة التالية بأشعاركم وأغانيكم ورسوماتكم.. الخ

كتاب وأدباء وفنانون من أجل التغيير
اخترنا الشارع ولن نتركه مطلقا

Posted by: كتاب و أدباء مو فنانون من أجل التغيير | Monday, 22 August 2005

Herald Sun

Australia's biggest-selling daily newspaper

1.5 MILLION READERS DAILY

Terrorist warnings 'ignored'
By LINCOLN WRIGHT
07 August 2005
نشر الخبر فى الصحف الأستراليا وتعتبر جريدة الهارالد صن اكبر الصحف انتشارآ لذيادة عدد قرائها لواحد ونصف مليون يوميآ.

عضو بتنظيم مبارك السرى حاول تجنيدى فى عمليات ارهابيه ضد امريكا واوربا..وعندما بلغت البوليس الأسترالى..اتهمتنى السفاره المصريه اننى مريض نفسى.. وتم اعادة فتح الموضوع
وتسجيل حديثى كامل برغبتى..
ونشر فى صحيفة الهارالد صن يوم الأحد الماضى 7 اغسطس 2005

هنا فى المقابله معى كنت واضح بما اعرفه وبصدق 3 ساعات مناقشات امام لجنه وفيها مترجم عربى ومستشار قانونى وصحفيين..وطلبت منهم تسجيلها حتى لايخرج الموضوع عن كلامى المحدد بلأدله القويه..واخذو منى مجموعه من الدلائل والقرئن على صدق كلامى..ولم ينشر الموضوع كله فى انتظار تعقيب مبارك..حتى تكون هناك مفاجئات له اذا فكر الذهاب للقضاء الأسترالى للأحتجاج!!!

واذكركم هنا المنتدى الفلسطيني > القسم العام > الركن السياسي >

بحاجه مهمه ..اننى منذ دخولى المنتديات وانا اهاجم مبارك وبأسمى الحقيقى..وبدون خوف لأننى كنت متعمد استدركه ليرفع قضيه ضدى لكى افاجئه بما لم يكن يتوقعه فى حياته .. ولم اخاف عندما نشرت فى المنتديات انه ارهابى ومصنع الأرهاب..ويدعى انه يحاربه!!!

وتم ابلاغ النائب العام الأسترالى لحمايتى من المخابرات المصريه..علمآ بأننى لم آخذ اى ادويه لأى مرض نفس او عصبى مدى حياتى ولم اذهب الى طبيب ال مره واحده بسبب القنصليه المصريه بملبورن عندما بلغت المخابرات ضد خالى العميد حامد غانم(رحمه الله) بالقوات الجويه سابقآ بأضهاده هو واسرته عشان نصحنى بعدم حمل حقائب لا اعرف مابداخلها..والموضوع كبير جدآ..وهذه صورة المقاله.



Terrorist warnings 'ignored'
By LINCOLN WRIGHT
07 August 2005

A MELBOURNE man claims he tried to warn authorities about
the September 11 terror attacks after a man attempted to
recruit him into a shadowy Islamic organisation.

Taxi driver Mustapha Bekhit claims that in 1999 he was
asked to participate in attacks on the US by an Egyptian
man he met at a Heidelberg Islamic centre.
He has registered mail slips that show he wrote five
letters to the US Congress and the White House in August
2001 -- only a month before the attacks.

Mr Bekhit said the letters were aimed at establishing
contact with US authorities so he could pass on warnings
about the attacks.

But Mr Bekhit said authorities had ignored him because he
has a of mental illness.

Mr Bekhit, 56, claims the man who asked him to take part
did not specifically mention the World Trade Centre in New
York as a target.

But he said the man had visited the Balkans and Sudan and
had connections to Egyptian intelligence.

He claims the man also threatened to kill him and hurt his
family when he refused to participate.

Mr Bekhit said he reported the incident to the Australian
Federal Police the next day.

He also presented his claims in writing to Attorney-
General Philip Ruddock.

"I learnt about big operations against America and Europe
from this Egyptian man," he said.

"I didn't have enough information, except there was a big
revenge operation which would take place against America
and Europe. I immediately refused this offer. And he
threatened to kidnap my family."

The AFP confirmed it knew of Mr Bekhit and had questioned
him. AFP officers visited Mr Bekhit again late last month.

But sources revealed his claims were disregarded because
he had a
mental illness.


الموضوع كامل مع الصحافه


فى البدايه ارسلت خطاب لهم بأننى عندى معلومات عن شخص مصرى اراد تجنيدى لعمليات ارهابيه..وعلى الفور تلقيت مكالمات على تلفونى المحمول من صحفيين وصحفيات من مختلف الصحف لعمل حديث معى..ولكننى كان لى شروط للحديث مع اى صحفى بأن لا يكون الحديث عندى فى المنزل ويكون فى مبنى الصحيفه التابع لها الصحفى وان تجهز الصحيفه لجنه من مستشار قانونى ومترجم وتسجيل الحديث حتى لاينشر اى كلام غير ما اذكره .

وفى يوم الثلاثاء الماضى الموافق 2 اغسطس 2005 اتصل بى الصحفى مستر Mr.By LINCOLN WRIGHT وكان متحمس جدآ لمقابلتى وطلب منى تحديد موعد له لأنه مقيم بكنبره وسيحضر بالطائره مخصوص لمقابلتى ..وحددت له يوم الخميس 4اغسطس05 الساعه 2 مسائآ فى حى ثوث بنك فى الكفتريا الموجوده اسفل برج جريدة Herald Sun واتصل بى صحفيين آخرين وطلبت منهم انا استأذن الصحفى Mr. LINCOLN WRIGHT لأنه صاحب الميعاد الأول بكل شروطى .. واتصلت به فقال لى اعتذر لهم لأننا اكبر جريده فى استراليا ونريد ان نكون اول من ينشر الخبر..واعتذرت لغيره من ما اتصلو بى بعده.

ذهبت قبل الموعد بنصف ساعه وكل ذلك وزوجتى واولادى لايعلمو اى شئ عن هذا الموضوع ال بعد نشر
الخبر فى الصحف ومعه صورتى ..وكانت مفاجئه لهم.

قبل الموعد بعشره دقائق وجدت شخص يبحث عنى فى وسط الكفتريا فسألته Mr. LINCOLN WRIGHT فضحك وقال لى نعم انا مشتاق للحديث معك فهل ممكن تعطينى فكره فتحدثت معه بقليل من المعلومات .. واحضر لى دعوة زائر لبرج الجريده ووضعتها على الجاكته بتاعتى وصعدنا للجريده وكان غرفة التحرير جاهزه بكل المدعويين
واننى سألت على المحامى وطلبت كارت منه بأسمه Mr.Justin وتعارفت على المترجم من ملامحه انه عربى وفى الساعه 2 بالضبط بدئنا المناقشه .

بدأت الحديث بحلف اليمين اننى سأكون صادق فى كل ما أقول

طلبت منهم الأستماع لى اولآ ثم توجيه الأسئله .. وكان مصور الجريده يتابع كل شئ بالتصوير فديو..وقلت لهم ان مواطن مصرى تعرفت عليه هنا فى ملبورن على اساس انه مهاجر جديد ويبحث عن عمل وكنت احاول مساعدته فى جمعية الصديق المصريه الأسلاميه بحى Heidelberg وهذا الشخص فوجئت به فى يوم يطلب منى الأشتراك فى
تنظيم سرى لقتل الأوروبيين والأمريكان لأنهم اعداء للعرب والمسلمين عام 1999 .

وعندما رفضت طلبه فوجئت به يهددنى ويكشف لى عن عمله الأساسى انه تابع المخابرات الأمريكيه والمصريه ..ولو اشتكيته فلن يسمعنى آحد وسوف يقتلنى ويخطف اولادى..وفى صباح اليوم الثانى لكلام هذا المصرى..ذهبت لأمن الدوله الأسترالى ..وابلغتهم بتهديد هذا المصرى بقتلى ..وطمنونى بأنهم سيتصلو بالسفاره المصريه للتحرى عنه وسوف نضعك فى اعتبارنا..

وبعد ذلك نصحنى صديق مخلص بالذهاب لمحامى لتسجيل هذه الواقعه وخلافى السابق مع القنصليه المصريه..بسبب رفضى حمل شنط للقنصل المصرى عندما كنت نازل اجازه القاهرة انا وزوجتى وبنتى ..وحاول القنصل اجبارى على حمل الشنط دون ذكر مافيها .. وعندما نصحنى خالى العميد حامد غانم رحمه الله..ورغم ذهابى لرياسة
الجمهوريه اثناء الأجازه فى عام 1982 ونكرو علمهم بالشنط من خلال حديث مدير العلاقات العامه بقصر عابدين برياسة الجمهوريه الفريق سهيل لاشين ..اثناء حديثه تلفونيآ مع الرئيس مبارك وفى وجودى.

اعود لنصحية صديقى لى ان اذهب لتسجيل وثيقه طرف محامى احمل فيها القنصليه المصريه والرئيس مبارك مسؤلية اى اعتداء على لقتلى او خطف اولادى ..وسلمت صوره لضابط امن الدوله ..وطلب الصحفيين اسم الضابط والشخص المصرى واعطيتهم بياناتهم..ووعد الضابط بمقابلة السفير والقنصل المصرى..ال انهم ادعو كذبآ اننى مريض نفسى .. رغم اننى لم اتعرض لصدمه نفسيه ال بسبب القنصليه المصريه عندما بلغت المخابرات بفضح خالى واسرته فى العماره التى يسكن فيها فى جاردن ستى وكان محل احترام كل سكان العماره رحمه الله ..وكانت مدة علاجى اسبوعين فقط عام 1985

ملحوظه حديثى مع الصحفيين كان مركز على موضوع الأرهاب .. فقط دون الدخول فى تفاصيل مشاكلى مع القنصليه


وتم مناقشتى بلأسئله فى كل كبيره وصغيره حدثت وجاوبتهم بصدق وصراحه.. واتصلت الجريده بالبوليس لمناقشته واعترف بذهابى لهم وشكوتى لهم من هذا المصرى..وابلاغ القنصليه البوليس اننى مريض نفسى

(( من خلال شهاده مزوره من طبيب مصرى بملبورن))

وهذا المواطن المصرى اثبت لى انه شخصيه قريبه من مبارك

((( انه من رجال مبارك السريين وعلى رتبه كبيره )))

وهناك نقاط ذكرتها فى الموضوع:
1- رئيس دكتاتور يريد الجلوس فى الحكم بالقوه.
2- رئيس دكتاتور يحارب معارضيه داخل وخارج مصر..ويحارب الحكومات التى تقف مع معارضيه..من خلال تنظيماته السريه.
3- رئيس دكتاتور ينفق ملايين بل مليارات فى ارهاب شعبه دون يعلم الشعب شئ عن هذه الأموال ..لعدم وجود من يحاسبه.
4-رئيس دكتاتور يعطى صلاحيه لتنظيماته السريه بمراقبة وزير الداخليه والوزراء والحكومه كلها..دون علمهم شئ عن هذا التنظيم الأرهابى.
5- حتى رئيس المخابرات المصريه لايعلم شئ عنهم..
6- رئيس دكتاتور يتعامل مع الدول والحكومات بوجهين.. وخاصة اسرائيل وفلسطين.
7- يحرض الأسرائليين سرآ لقتل الفلسطنيين..
و يحرض الفلسطنيين سرآ لقتل الأسرائليين..
ويرغب ان تتعطل كل مبادرات السلام بين الدولتين..
حتى تقول له امريكا
نرجوك يامبارك انت الذى تحمل مفتاح الأقناع للشعب الفلسطيني
وتحتاج له بأستمراره فى الحكم..رغم انه المحرض سرآ.. للوقيعه بين الدولتين..
بأعتراف الرئيس الأمريكى السابق بيل كلنتون ..عندما اراد حل المشكله واقامة دوله فلسطينيه.
http://www.heraldsun.news.com.au/co...55E2862,00.html

Posted by: مصطفي بخيت | Tuesday, 23 August 2005

تعليمات هامه للناخب المصرى..وتحذير من 4 اخطاء تبطل التصويت
طباعة 32.5 مليون نسخة من البطاقة بما يكفي جميع الناخبين.
انتهت لجنة الانتخابات الرئاسية من تصميم واعداد بطاقة الانتخاب وتحديد لونها وبياناتها حيث تتضمن اسماء المرشحين واسماء الشهرة والرموز ومكانا واضحا ليدلي الناخب فيه بصوته

طريقة الأنتخاب: ضع علامة 'صح' أمام المرشح الذي يختاره

وحتي لا يبطل الصوت يجب علي الناخب تجنب 4 محاذير وهي:

1- يبطل الصوت أن أختار أكثر من مرشح واحد
2-يبطل الصوت أن أمتنع عن اختيار أي مرشح
3-يبطل الصوت أن كتب الناخب اسمه علي بطاقة الانتخاب
4- يبطل الصوت أن أستخدم قلما غير الجاف

واكدت اللجنة انه يمكن للناخب الادلاء بصوته في اللجنة الفرعية المقيد فيها اسمه بدون شرط وجود بطاقة انتخابية معه حيث يكفي اي اثبات شخصية كالبطاقة أو الرقم القومي او الرخصة او الكارنية..

اما الوافد الذي يدلي بصوته خارج لجنته فيجب ان يحمل بطاقة الانتخاب..

واكدت اللجنة ان الناخب الذي سيتخلف عن الادلاء بصوته بدون عذر سيدفع غرامة 100 جنيه.

Posted by: مصطفى بخيت | Sunday, 28 August 2005

استاذ بخيت انا مش متابعه الموضوع بتاعك من اوله
بس قريت اللي كتبته فوق
وبالرغم اني عارفة المصايب اللي مصر فيها ولم يعد شيء يدهشني
الا ان كلامك اصابني بحالة من الذهول لم اشعر بها من قبل
ارجو من سيادتك افادتي باخر تطورات موضوعك .. وصل لايه..لان حديثك لم يكتمل .. او انا لم افهم منه عملت ايه في الاخر
وهل انت واثق من قدرة الحكومة الاسترالية علي حمايتك فعلا ..
ارجوك انا منتظرة ردك بفارغ الصبر

Posted by: lubna | Tuesday, 30 August 2005

بنحبك يا مبارك

Posted by: emad | Wednesday, 07 September 2005

انا فيصل من الجزائر انا معكم بقلبي و كل النخبة و المثقفين و الوعيين في الجزائر معكم و نساندكم و نعضم اجركم في مصابكم الجلل في بقاء الطاغية التاجر الذي باع مصر الى امريكا و اني اتابعكم دائما و متضامن معكم و اتمنى لكم النصر على اعداكم و اعدائنا و هم واحد فأذا تحالف اعدائنا يجب ان نتحالف و اللقاء

Posted by: فيصل | Sunday, 11 September 2005

انا ماسينيسا منالجزائر ارض الأمازيغ الرجال الأحرار و قد ضلمونا و ارادو تعريبنا ونحن لا نخجل بهويتنا نحن امازيغ مسلمين و لنا فضل على الأمة الأسلامية و حتى العربية و قد نصرناهم في عدة مواقف و ان كان بوتفليقة من نفس معدن مبارك و اننا نتألم مثلكم من جراء الدولة البوليسية فانا اطالب النخبة في الوطن العربي بالأتحاد و شن حرب سلمية واحدة موحدة للنصر

Posted by: ماسيسنسا | Sunday, 11 September 2005

الطائفية:

هذا السرطان القاتل الذي ظهرت أعراضه المرضية منذ مدة قصيرة يعتبر الأخطر على الجزائر من كل الامراض الأخرى. وخلاصته أن بوتفليقة حتى يترشح لفترة ثانية وعد القوى المختلفة التي قبلت ان تتحول الى خماسة في سوق النخاسة, وعدها بمناصب سياسية وادارية! في العهدة الثانية, وإذا كانت الوعود بالمناصب السياسية معقولة وسليمة المنطق, فإن الوعود بمناصب ادارية هي الخراب والدمار. لقد قال أبو جرة سلطاني ان حركته قبلت تزكية بوتفليقة بعد ان وعدها بمناصب سياسية وادارية, ومعنى ذلك, أنه اذا كان اطار جزائري كفء يمارس وظيفته في مكان ما داخل مؤسسات الدولة, مطالب اخلاء منصبه لعضو من حمس حتى ولو كان أقل كفاءة.

ونحن نتكلم عن الطائفية في العراق وما يسمى مجلس الحكم, والطائفية تضرب باطنابها عندنا في الجزائر.

صحيح ان اغلب الدول الاروبية تعرف نظام الحصص في الوظيفة, اي لدمج المرأة في سوق الشغل, يفرض على المؤسسات توظيف نسبة 30% على الاقل من الجنس النسوي, لكن هذا لا علاقة له بما يحدث عندنا, اللهم إلا إذا اعترف الاخوان انهم تحولوا الى جنس ثالث ـ من كثرة الذل الذي أكلوه ـ لا هم من الرجال ولا هم من النساء!.

كما لا ننسى الامتيازات التي حصلت عليها الطرقية مقابل ولائها ومدحها للحاكم.

Posted by: سالم | Monday, 12 September 2005

الجهوية والمحسوبية:

ـ السعيد بوتفليقة هو الواجهة فقط, وقد ظهر باسمه كونه تمادى في الاخطاء الى ابعد حد, وبذر المال العام بسخاء قل نظيره, وقد استقدم اوراسكوم ليسلم لها ما يقارب النصف مليار دولار لتستثمرها باسم الاموال العربية, وهي من مال الشعب. آه يا زمن من حكم القردة... وأكثر من 400 الف اطار جزائري مشرد في أنحاء المعمورة!.

ـ يكفي أن نذكر أنه عين أكثر من 7 وزراء من ولاية واحدة!.. فهل هذه علامات الفرج, إنه الحزب الواحد في أسوأ معانيه.. وسياسة مريضة ومتعفنة.



الفقر والانحلال الخلقي:

للرئيس البرازيلي (دو لا سيلفا) موقف رائع يظهر به عقلانية وواقعية سياسته, حيث صرح بأنه يعتبر نفسه قد نجح في مهمته كرئيس للبرازيل في حالة ما أصبح في متناول كل برازيلي تناول ثلاث وجبات يوميا إحداها وجبة ساخنة!.

عندنا أكثر من 17 مليون يعيشون في فقر مدقع ولا برنامج اجتماعي اقتصادي للنهوض بالمجتمع, ولا رحمة ولا شفقة, ولا وضوح رؤية تبشر بأن الفرج قادم. وكل الذي نسجله هو عودة الخطاب الشبيه بذلك الذي تجده في ادبيات مواثيق الحزب الوحيد سابقا, وها هو بوتفليقة يعلن يوم اداء مراسيم التعيين لعهدة جديدة "ان منطقة القبائل لا تستطيع العيش من دون الجزائر ولا وجود للجزائر من دون القبائل"؟!, ما أحقر هذه الديماغوجية التي لا تفيد لا في الدنيا ولا في الآخرة!.



وقد صرح قبله رمز الارهاب والتزوير أويحيى أن ما تحقق في عهد بوتفليقة لم يتحقق حتى في زمن السبعينات!. وهذا صحيح بحيث أننا لم نسمع أن عائلات بأكملها تقتات من القمامة! مثلما نحياه اليوم!..



حتى الرسائل المفتوحة التي كان يرسل بها القراء ـ في بداية عهدته ـ إليه وإلى المسؤولين الآخرين عبر الجرائد منعت باصدار قانون الإعلام الحالي. فاصبح المواطن يعاني الحرمان والكبت معا.



القتل الارهاب:

القتل لم يبدأ في عهده بكل تأكيد وعلينا الاعتراف بقلته وهذا ما يفرحنا, لكن الذي فعله بوتفليقة هو التقليل من خطورته عندما قال أن الأمور عادية ولا يختلف الوضع في الجزائر عن مدينة نيويورك مثلا والتي تحدث فيها العشرات من الجرائم يوميا بسبب الجريمة المنظمة. وهذا خلط سافر في الامور ولا يعبر عن الحقيقة, بل ويتركنا نستنتج أن هذه السياسة لا يمكن ان تعطي الامن للجزائريين, طالما انها فاقدة للصراحة وغير مقدرة للموقف على حقيقته. وفاقد الشيء لا يعطيه..



الرشوة والمافيا:

أزدادت سيطرة وسلطة ونفوذ. وبوتفليقة نفسه يعترف في حواره لقناة المنار اللبنانية نهاية مارس الماضي, انها تمارس القتل وتنشر الفساد والجريمة.

Posted by: shgl | Monday, 12 September 2005

عدو المصالحة فذلك مرده يعود الى عدة اسباب منها:

1 ـ قال بوتفليقة في يوم من الايام عن المعارضة انها مثل الشيطان لديها حق المعارضة الى يوم الدين!, اي انه شخص من الازمنة الغابرة وهو للحكم الدكتاتوري مخير وليس مجبر, لأن طبيعته تميل للشذوذ.

2 ـ الذي يريد المصالحة لا يسمح لنفسه ان يكون دمية في يد غيره, فيقبل بالتعيين في عام 99 كما في هذه المسرحية الهزلية رديئة الاخراج. انما يقود عملية الشرح والتواصل واللقاء مع المعارضين ويسمع منهم ويقول لهم ما الذي ينوي الاقدام عليه, ويسأل عن أفكارهم وتصوراتهم بدون عقدة.

3 ـ تصوروا ان مرشح العسكر هذا, والذي قالت عنه الصحافة الاجيرة بانه رجل المصالحة لم يخسر ولو كلمة واحدة في حملته الانتخابية يشرح فيها مفهومه للمصالحة, وكيف الطريق الى ذلك!.

وهذه الصحافة نفسها التي انتقدته على مدى خمس سنوات!, وحتى تيار الاخوان انتقده وقال انه تخلى عن التزاماته, وقد عبر احدهم في رسالة وجهها لمرشد الاخوان في مصر عن هذه القضية, نقتبس منها هذا المقطع:

"... فنحن مجموعة من أبناء حركة المجتمع الإسلامي (حماس سابقًا)، ارتأينا مراسلتكم في هذا الوقت بالذات؛ نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد عامة- وحركة (حمس) بصفة خاصة- من ضعف وتقهقر على جميع المستويات؛ سواء كانت تنظيمية، أو تربوية، أو شعبوية، ومع الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، على رأسها المواعيد الانتخابية الأخيرة التي تعتبر منعرجًا خطيرًا في مسار الحركة؛ حيث سارعت هذه الأخيرة في الائتلاف الأول سنة 1999م، والذي اعتبر بأنه تزعزع، وبأن الرئيس "بوتفليقة" قد أخل بالتزاماته، وغير موثوق به في ظل هذه الفترة؛ أى من عام 1999م إلى يومنا هذا، تلقت الحركة صفعة كبيرة من تسرب الأفراد، وفقدان الثقة لدى أوساط الشعب، ولم تعد مرجعية إسلامية حتى أصبحت كباقي الأحزاب الأخرى بما فيها العلمانية، تبغي مصلحتها الحزبية الضيقة، ولو على حساب المبادئ والأهداف (الغاية تبرر الوسيلة)، وهذا ناتج عن مواقفها الغامضة وغير المستقرة المتغيرة في كل الأحوال، وهذا في غياب دراسة وافية وكافية من طرف أهل الحل والعقد لتحديد المصالح، واعتبارات المشاركة، وتقويم الأوضاع بدقة لكل فترة زمنية، ومدى معرفة تحقيق المصالح بالقدر الكافي في المشاركة أو من عدمها. (....) ouartilane@hotmail.com الجزائر: في 12/4/2004م ..."[2]



4 ـ من النقطة السابقة نستنتج أننا أمام نسخة رديئة من الوئام, عندما ارغم الشعب بالذهاب إلى صناديق الاقتراع محتقرا لقدراته العقلية والفكرية ومذلا لآدميته وهو يجيب: "هل انت مع مسعى رئيس الجمهورية للوئام المدني أم لا؟!", وكأن الشعب الذي ارهب وجوع يرفض ان يعيش في أمان وسلام واخاء؟!, وهو سليل الشعب الذي خرج في يوم من ايام عام 1962 ليقول "سبع سنوات بركات!". وهذا الوئام الذي صوت عليه الشعب ظهر أنه لا يستحق كل ذلك الهرج والمرج والمعلقات التي القاها بوتفليقة, في أكبر عملية مضغ للعلك عرفها التاريخ, كان بامكانه الدخول بها في كتاب غينيس للارقام القياسية.



فالمريض (الجزائر الجريحة) الذي ينزف دما تعطيه حبات اسبرين (وئام مدني), ثم تأتي بعد فترة طويلة (عهدة رئاسية كاملة) لتقول أن ليس ذلك الذي يشفيه, وانما المضاد الحيوي (المصالحة الوطنية) هو الدواء.. فالذي يقوم بهذا:

ـ إما أنه ليس طبيبا من الأصل ولهذا هو غير مؤهل لعلاج الناس, وغير مؤهل للتحكم بمصائرهم وان استعمل اسياده الحيل العديدة لحصوله على المنصب.

ـ أو تعمد عن قصد ترك المريض ينزف, حتى يموت أو يصاب بعاهات مزمنة, لأن شفاؤه ومعافاته سيحوله الى شاهد اثبات ضد الجاني الذي لا يقل عن صاحب المستشفى الذي وظف الطبيب, واعطاه الوظيفة!. (اللاعب حميدة والرشام حميدة وفي مقهى حميدة!).

فهل أفراد الشعب فئران تجارب, حتى تضيّع فرص الشعب ووقته وتهدر امكاناته؟!.



5 ـ حتى وان كنا نختلف مع بعضهم, نقول أنه لا جاب الله ولا بن فليس ولا حنون لديهم رغبة استئصالية, حتى يحسب لبوتفليقة المصالحة وعلى غيره الاستئصال!.



أما لماذا المصالحة غير ممكنة فيعود الى أسباب كثيرة نذكر اهمها:

1 ـ كما عند المسلمين "لا ذنب بعد الكفر!", كذلك الآن عند الغرب "لا تهمة بعد الاسلام!" ولهذا السبب, الغرب لا يريد الديمقراطية في بلداننا لمعرفته أنها تؤدي للتحرر والتنمية والتقدم والاتحاد بين شعوب الامة الاسلامية, وقد أظهرت الانتفاضة العراقية الاخيرة كيف أن قوات الاحتلال الامريكية طلبت من الجيش العراقي الذي هو في طور الانشاء, قمع الثوار وقتلهم, رغم أن من حجج الامريكان لاحتلال العراق تخليص الشعب العراقي من نظام دكتاتوري يقتل شعبه!!. كما نسجل ما قاله نتانياهو عندما كان على رأس الحكومة الصهيونية عندما طلب من الرئيس عرفات قمع الشعب الفلسطيني على طريقة قمع الانظمة العربية لشعوبها!!. فالصلح الذي يفرض التصور السليم لمجتمع جزائري خال من الاحقاد غير ممكن في ظل هذا النظام وهذا لسبب بسيط, أن مهمة النظام القذرة هي البقاء على الضغط والقمع للشعب بكافة الوسائل, من تصفية جسدية واقتصادية تجويعية الى وسائل أخرى.. ولقد كان الشعب العراقي وقت الحرب مع ايران في رخاء كبير, والسوق العراقية كانت تتوفر على ما تجده في اي سوق غربي وبمجرد عقد الصلح يوم 8 أوث 1988 (بداية العد العكسي لسقوط بغداد), بدأت المؤامرات على العراق وعلى النظام الذي خرج على المهمة المدروسة له. فحدث الذي حدث. وعندنا حدثت تسهيلات كبيرة لاعادة جدولة الديون وتكررت مرات ومرات, لأن الغرب كان ومازال يرى النظام الجزائري في حرب مقدسة ضد الاسلام.. وضد قيام الدولة الاسلامية.

فوجود فجوة بين الحاكم والشعب مطلب غربي يلح عليه ويسهر على استمراريته, لأنه كما ذكرت قبل هذا, أن الحرية والديمقراطية تعني بداية التحرر الفعلي لكامل المنطقة.. وهل الغرب أحمق لهذه الدرجة حتى يدعم هذا المسعى؟!.

وبناء على ما تقدم نستطيع القول كذلك أن الصلح في الجزائر بين القوى المتخاصمة يعني نهاية النظام الحالي, وهل هذا معقول؟.

2 ـ الشيخ علي بلحاج عندما كان في السجن بالصحراء الجزائرية, كتب مقالة قمة في التصور السليم, ومما قاله فيها, أنه مستعد العفو عمن أتى به الى هذه القيافي الحارقة, لكنه لا يملك أمر العفو في حقوق الآخرين وحق الشعب!.

لذلك هم يريدون عقد الصلح مع مزراق وكبير وغيرهم, على نية انهاء قضية المحاسبة. والحصول على شهادات حسن السلوك, وقد أشاعت القوى التي عادت من الجبال في السابق (كرتالي, مزراق...) أن المشكلة كانت تتمثل في الجنرال زروال (!!!), وهي انتهت بذهابه. كما حاول بوخمخم أعطاء شهادة حسن السلوك للمؤسسة العسكرية التي تمردت على اختيار الشعب, وقال أن الجنرال المجرم نزار وحده هو المسؤول, ولأن نزار ذهب ـ رسميا فقط ـ انتهت المشكلة!.

3 ـ اذا كانت القيادة العسكرية تريد المصالحة لماذا راوغت طويلا وتمسكت بمرشح معين. فالمصالحة الحقة يستطيع كل جزائري صادق القيام بها واعلانها, ولا تحتاج إلى ذكاء حاد, لتعلن معالمها. فالتركيز على شخص بوتفليقة, معناه أنهم يريدون مصالحة يسمح بموجبها الضحية للجاني ويعطيه حق استعباده في المستقبل, أي البداية المقننة لابارتيد سياسي جزائري تقر بموجبه غالبية الشعب لأقليته في السيادة عليها, وتحتفظ الاقلية لنفسها بحق فرض أي عقوبات على الاغلبية, من سجن البعض وطرد الآخر والحفاظ على حالة الطواريء..

4 ـ ربما أستطاعوا في الوقت الحاضر فرض بعض هذه الحلول, التي نستنتج منها في النهاية أن الضحايا قتلوا أنفسهم بانفسهم ـ أنتحروا! ـ أو أنهم سقطوا بسبب قوة خفية خارجية!, ولكن هل يسمح لنا ذلك التنازل عن المباديء.. أعتقد أن الاجابة نستخلصها بكل وضوح من زمن الاستعمار الفرنسي وكيف أن الشعب كان في وضع لا يحسد عليه فاق الوضع الحالي بجهله وفقره, ولكن رغم ذلك ولدت الثورة من رحم ذلك الوضع, ولا يتسع الامر الا إذا ضاق.

5 ـ المصالحة على طريقة جنوب أفريقيا غير ممكنة, لأسباب دينية. ففي الوقت الذي كانت الكنيسة وراء الأغلبية السوداء تؤازرها وتساندها ماديا واعلاميا, نرى أن كل العالم ضد الشعب الجزائري لأنه مسلم, ولأنه يريد التحرر. ويكفي أن نذكر هنا ما أشاعته الادارة الأمريكية قبل انتخابات 1991 بأن الجزائر على وشك صناعة القنبلة النووية, لتقول بعد الانقلاب أن الأقمار الصناعية أخطأت الترصد!!.

6 ـ بوتفليقة لا يملك الشجاعة الكافية لفرض العدالة, وهو يعي الامر جيدا وقد أباح بذلك في حملة الوئام المدني عندما رد على مداخلة أحد الحضور, الذي أراد الاشارة بالاصبع الى من تسببوا في مأساة شعب مسالم, فرد عليه بوتفليقة: ".. ومن قال انكم لا تتركوني وحدي اواجه الاسود في عرينهم!". فهو عند الضرورة مستعد بدون احراج ان يقول لمعينيه ان الفيل يحتاج الى فيلة!.

7 ـ للتدليل على النقطة التي سبقت أقول أن بوتفليقة لم يقف حازما لتطبيق بنود الوئام وقد أعطى المعنيين أوراقا وشهادات لا تسمن ولا تغني من جوع. ويكفي الاشارة هنا الى ما قاله السيد علي بن حجر في جواب عن سؤال طرحه مراسل جريدة الحياة [3]: "تخليت عن العمل المسلح منذ العام 2000 ونلت عفواً رئاسياً. فما هي كلمتك للجماعات المسلحة الباقية في الجبال؟", فأجاب: "أنا لا استطيع أن أُقنع آخرين (بالقاء السلاح). لا استطيع ان اقول (لعناصر) الجماعات في الجبال ان ينزلوا, ولا اقول لهم واصلوا. كلّ ادرى بظروفه. لأنني عندما اقول لهؤلاء الناس انزلوا فهل هذه السلطة أوفت بوعودها وأوجدت مناخاً لإعادة الحياة الى مجاريها سياسياً واجتماعياً.

السلطة لم تف بوعودها. فكيف اقول لهؤلاء انزلوا؟ المناخ السياسي ما زال مسدوداً, وحتى اجتماعياً لم تسمح حتى لهؤلاء الذين أدارت معهم (اتفاقاً) بالرجوع الى العمل. أنا لا اتهم السلطة ككل وأقول انها متفاهمة على هذا الأمر. بل أقول انه ربما كان هناك أناس في السلطة سعوا الى افضل من هذا. ولكن الناس المتنفذين استطاعوا وقف التنفيذ. فعلى مستوى الرئيس (عبدالعزيز بوتفليقة), مثلاً, هو يعطيك وثيقة بأن عندك كامل حقوقك السياسية وكامل حقوقك المدنية, ثم من بعد ذلك يأتي مدير شركة او إدارة ويقول ان هذه الوثيقة لا اعترف بها. فماذا يعني هذا؟ يعني ان الأزمة في الحكم عندنا... "

8 ـ العناصر الفارة من الجيش والتي التحقت بالجبال, لا يمكن أن تثق في النظام مهما أعطاها من الوعود, وحتى ولو لم يكن لديها مطالب عقائدية معينة, لا نعتقد انها تنزل من الجبال لتستقبل التصفية الحتمية, والنظام يعرف ذلك ولهذا روجت الخفافيش مؤخرا أن الجيش بدأ في محاورة تلك الجماعات لإلقاء السلاح والنزول من الجبال ليشرع في تطبيق المصالحة الوطنية!, وقد نشرت جريدة الشروق اليومي خبرا مخابراتيا يقول أن "هناك اتصالات بين الجيش والجماعات الارهابية, وأن هذه الاتصالات أنطلقت في أيام الحملة الانتخابية بجبال جيجل " ولا أريد التعمق في سرد محتوى هذا الخير المولود في المخفر, بل أكتفي بذكر خاتمته ".. يبقى ختام القول بأن الجزائر, التي اختار شعبها التصويت وباغلبية ساحقة على صانع الوئام المدني, مقبلة على مصالحة وطنية شاملة ستبدأ خطواتها الأولى مع أول دفعة تتخلى عن النشاط الارهابي وتعود إلى المجتمع"!! [4], وهذا يعني إذا نحن تمعنا في هذا الخبر ـ الرسالة, ان الكرة ليست في ملعب بوتفليقة ولا في ملعب السلطة الفعلية ممثلة في المؤسسة العسكرية, بل في ملعب الثوار, وهم الذين يحددون متى يبدأ بوتفليقة في تنفيذ وعوده!. هل هناك فوضى أكثر من هذه؟, هل هناك استهتار اصاب الشعب الجزائري أكثر من هذا؟. لأن المخابرات وبوتفليقة والعربي بلخير والجنرال التوفيق يعرفون ان الثوار لم ينتخبوا, ألذي انتخب هو الشعب وهو ينتظر تنفيذ الوعود بفرض المصالحة الشاملة.

9 ـ تصوروا أن بوتفليقة أصدر يوم الاثنين الماضي بمناسبة الانتخابات الرئاسية لـ8 أفريل 2004, اجراءات عفو لصالح 5676 سجين ليس بينهم سجين سياسي واحد!!!, ثم يقول بيان رئاسة الجمهورية في نهايته بالحرف: "أن اجراءات العفو هذه التي تأتي غداة موعد تاريخي بالنسبة للشعب الجزائري وبمناسبة تقلد السيد عبد العزيز بوتفليقة لمهامه على رأس الدولة تنم عن الارادة في تعزيز أواصر الأخوة بين الجزائريين وترقية قيم التسامح والحلم ضمن منظور الوئام المدني وتماشيا مع قيمنا الروحية"!![5]!, يا سلام على هذا الوئام المدني وهذه الاخوة التي يتذكرها النظام فقط عندما يكون الأمر يخص شاذين من المجتمع وليس الشعب ونخبته السياسية والثقافية!.

Posted by: salim | Monday, 12 September 2005

الحل؟

* المبادرات: اكرر أن هدف كل جزائري يملك تفكير سليم, هو المصالحة العادلة والشاملة, لكن نعتقد انه في ظل هذه التلاعبات لا اثر لها. والحقيقة انه لسنا وحدنا الذين نعتقد بذلك,, فبمجرد الانتهاء من الانتخابات سمعنا بوجود مبادرة يعمل عليها السيد حسين آيت أحمد مع الاستاذ عبد الحميد مهري, وقبل هذا كانت مبادرات للخروج من الازمة اصدرها الشيخ عباسي مدني والاستاذ عبد الحميد مهري وغيرهم, فهناك غياب الثقة بين الحاكم والمحكوم, وأدبيات المبادرات حتى وان كانت لا تؤثر في الوضع, فهي بلا شك أنها تساعد الجزائريين على الحوار مع بعضهم البعض على امل ولادة مجتمع مدني حقيقي حر وقوي.

* المقاومة السلمية بدل المساومة الدنيئة: لاحظنا أين وصل الاخوان (المحلية والعالمية) ولاحظنا كيف تحول الوطنيون والاسلاميون الى خدام للكولون الجدد, عندما قبلوا المساومة على مبادئهم وأصبحوا يلهثون وراء المال والامتيازات, فاستغلتهم المخابرات لتشويه صورة المعارضة واحتقارها. فالمقاومة السلمية ضرورية, والنظام بالمناسبة حتى وإذا قبلت التسليم بكل ما تملك من قيم لا يتركك لحالك, بل يأبى إلا ليذلك ويحتقر كرامتك الآدمية.

* الأمة ثكلى, وصور الجثث وهي تسحب في الشوارع وتعلق على الأشجار لا تغيب عن مخيلة الملايين, والمطلب في هذه المرحلة العصيبة هو تكثيف الجهود لكشف ما حدث ولماذا, على أمل محاكمة الجناة.

* على المعارضة قطع الشك باليقين, والحسم نهائيا في علاقة أطرافها بعضها ببعض, ووضوح الرؤية في مواقفها. فمن افرازات الانتخابات السابقة سجلنا تذبذبا كبيرا ومواقف متناقضة وهذا لا يخدم الهدف الذي لا يقل عن تخليص الشعب من حكم هذه العصابة المجرمة.

* العمل الخيري الميداني وقد تخلينا عنه ـ اراديا أو بغير ارادتنا ـ فعلينا جميعا العودة اليه لخدمة المحتاجين, والنداء موجه خصوصا إلينا نحن الذين نعيش خارج الجزائر!.

Posted by: shgl | Monday, 12 September 2005

استاذ بخيت حقيقي انت موضوعك يشد الانتباه والقلب ايضا لاكن فين المخابرات المصريه من كل ده ازا يسيباك كده وهل انت واثق ان في حد بعد اللي حكيته ده ممكن يحميك

Posted by: alamary | Wednesday, 05 October 2005

اعتقد انة لو كانت هذة الانتخابات نزيهة لنزل الى الساحة اشخاص مثل عمرو موسى -غزالة او حتى كمال الجنزورى

Posted by: احمد الشمسى | Monday, 24 October 2005

تنويه للقراء عن موضوع الأستاذ مصطفى بخيت

أنا لا أعرف الأستاذ بخيت عن قرب رغم أننا نعيش في مدينة واحدة، لكنني سمعت من الكثيرين هنا أقوالا تفيد بأنه مرتبك نفسيا وذو خيال جامح. لذلك ينبغي التعامل مع هذا الأمر بالكثير من الحذر.

الأمراض النفسية شائعة بين المهاجرين القدامى الذين جاءوا من مصر في فترة انغلاقها التام في عهد خفي الذكر جمال عبد الناصر ، لكن تلك الأمراض النفسية عادة لا تعدو anxiety الاكتئاب وشدة التخوف من المستقبل

أنا لا أقصد هنا الإساءة إلى الأستاذ بخيت أو اتهامه بالكذب وإنما أود التنويه بأن الإنسان السوي قد تنهكه الضغوط النفسية إلى درجة يختلط فيها الخيال بالواقع رغم إرادته

Posted by: محمد عبد اللطيف حجازي | Tuesday, 25 October 2005

ربنا معاكم

Posted by: ehab | Tuesday, 20 December 2005

The comments are closed.