مظاهرة التحالف
14 أغسطس 2005
تصوير وائل عباس
شكر خاص لنورا يونس
الصلاة بالحذاء لها مدلول
على مدد الشوف برضه عربيات امن مركزي
حبيب يتحدث للاعلام
سيارات الأمن المركزي لا تنتهي
أهالي المعتقلين المعتصمين بالنقابة
أعلام اليسار الحمراء ترفرف وسط الاخوان
أطرف كاراكتر بالمظاهرة تركها ليخطب في الجنود
يقف على السور الحديدي
مدير الأمن يراقبه من بعيد
ثم يتحدث الى مدير الأمن
يتمتع ايضا بقدرة نادرة على التوازن ومرونة عالية
حل مشاكلكم موجود في هذا الكتاب
ستتذكرون يوما ما ان الاخوان المسلمين قد حذروكم ونبهوكم الى الطريق الصحيح
عندما كنت في سان فرانسيسكو وجدت الناس لا يعرفون كيف الاستنجاء
يستخدمون ورق التواليت
فكيف تاخذون قوانينكم من الغرب الذي لا يعرف كيف الاستنجاء
قوانينكم جاءت من فرنسا
لا اعرف ماذا يخبيء الجنود في ظهورهم ولكن يبدو لي انها قنابل او انابيب غازات
مسيلة للدموع
ركاب المواصلات يحدقون في ذهول للمظاهرة الضخمة والحشود الامنية الاضخم
كتبت نورا يونس
بالأمس.. ضج شارعى عبد الخالق ثروت ورمسيس بالزئير.. أعلام حمراء.. لافتات سوداء..
مصلون على ناصية الطريق.. صمت ساعة الآذان.. جموع تفسح الطريق رغم الاختناق، لتعبر
السيدات.. أنصاف أكمام.. حوارات صامتة.. سألت أحدهم ان كان يضيق بالتظاهر مع
اليساريات.. قال نحن نؤمن بمشاركة المرأة فى العمل السياسى.. فأين نسائكم؟ قال:
لازلن يخشون الأمن.. فالعنف الأمنى نحو الاسلاميون مختلف.. صدقينى.. نعم، أصدقك..
فتوي عائدة من العريش.. آه يا بلد.. فى شارع عبد الخالق ثروت.. آلاف يهتفون لدقائق
خلف بهاء.. ابتسامة خجلى تملأ أبدا وجه كمال خليل.. وتنتقل الى وجهى كالعدوى.. كان
آخر من غادر المكان.. بضحكة المنتصر داعب الصحفيين.. “مش مقـاطعة سلبية.. فى كل حتة
هنقـولهم لأ.. كفـاية كـلام بقى”.. تتسع ابتسامته.. “عايز أروح أشرب شـيشة