Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Friday, 01 July 2005

الافراج رغم انف ولاد ال ... - شادي النبي احمد

كتب زميلنا أحمد الدريني في آخر أعداد جريدة الدستور المنشورة بتاريخ 29 يونيو عن تجربته كابن أشهر معتقل سياسي في مصر ، و حتى يوم الإثنين – ليلة طبع الجريدة –  ظن أنه مازال كذلك ، إلا أن القدر و فرج الله و لطفه جاءوا يزفون إليه خبر خروج أبيه محمد رمضان محمد حسين الدريني من المعتقل في ذات الليلة ، ومما زاد الأمر بشرا و سرورا أن الإفراج لم يأتي منة من الحكومة و لكنه بناءا على إدانة الأمم المتحدة لاعتقاله و تنديدهم بوزير الداخلية المصري في البيان المعلن يوم 22 يونيو الماضي ، حيث جاء في القرار أن استمرار إعتقال الدريني دون وجود أي مبرر يعتبر انتهاكا من الحكومة المصرية للمادتين التاسعة و العاشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي قامت الحكومة بالتصديق عليه.
كان الدريني قد حصل على أربعة أحكام قضائية بالإفراج الوجوبي من محكمة أمن الدولة العليا طواريء بدأت في 8 يونيو 2004  و كان آخرها الحكم الصادر في 19 يونيو 2005 ، لكن هذه الأحكام لم تنفذ عن طريق الإفراج عن الدريني – على الورق –  و تجديد أمر الإعتقال من وزير الداخلية مما يعتبر خرقا لقانون الطواريء ذاته – مايشيلوه أحسن بدل ما هم خرقوه هو كمان -
كان الدريني الابن قد كتب في موضوعه بالدستور المعنون بـ " اعتقلوا أبي .. و أمروه أن يصرخ يا بوش !! " : قالوا لأبي يا شيعي يا ابن الكلب و رفضوا تنفيذ أحكام القضاء طيب يا للي انتم مش شيعة و مش ولاد كلب ممكن تنفذوا الأحكام ، و تساءل الكاتب في نهاية مقاله  "و لعل هذا راجع لأن أبي راجل ابن كلب .. فهلا رحمتموني ياللي أبوكم مش كلب ؟!! " و بعد خروج الدريني الأب تأكد الأمر أن معتقلي محمد الدريني هم كلاب السلطة و إن " ما ينفعش معاهم غير العين الحمرة " فعلى رأي المثل المصري ربنا يسلط أبدان على أبدان.
الطريف أن مقال أحمد الدريني عن أبيه بفعل القدر أُعتبر من البعض تجني على الحكومة خاصة بعد الإفراج عنه حين نشر المقال ، لكن هذا بعيد عن الصحة لأن اعتداءات وزارة الداخلية على أسرته و حياته المذكور بعضها في الموضوع حدثت بالفعل و أن هذه الانتهاكات الواضحة لحقوق الإنسان و الحرية العقائدية للمواطن جرائم لا تسقط بالتقادم ، فكما قال حسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في البيان الصادر عنهم : " إن قيام الحكومة بالإفراج عن محمد الدريني لا يلغي حقيقة أن مواطنا قد قضى 15 شهرا – أعتقل محمد الدريني في 21 مارس 2004 -  رهن الاعتقال دون أن يوجه له اتهام أو يعرض على النيابة ، و أن تحقيقا لم يجر حتى الآن في إفادته و بقية المعتقلين بشأن تعرضهم للتعذيب أثناء الإحتجاز بمباحث أمن الدولة ؛ و أن آلاف المعتقلين عنهم السياسيين لا يزالون محتجزين بموجب قانون الطواريء رغم صدور أحكام قضائية بالإفراج."
فهنيئا لآل الدريني على عودة النصر للسيد محمد بعد طيلة غياب و سحقا للمنافقين و كلاب النظام ... و مازالت معارك الحرية و الكرامة مستمرة.

Comments

مبروك يا احمد

Posted by: hady | Tuesday, 05 July 2005

خمستااااااااااااااااشر شهر بس !!1
يا ولاد الكااااااااااااااااالب

Posted by: ميمو | Thursday, 07 July 2005

how about the thousands of sunni muslims who don't have America or UN to defend them? they got Allah that will reward them ensha'Allah.

Posted by: Mohamed | Thursday, 07 July 2005

Yes. We are against unfair imprisonment but there are hundreds of thousands of islamists and sunni activisits in the many jails that we have specifically for them. Will the UN or bush say anything about that? never...

Posted by: El Deriny | Thursday, 07 July 2005

The comments are closed.