Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Friday, 10 June 2005

الرقابة وصابونة لوكس - احمد شوقي

لأقرب ما يكون من الجنون .. حدث لي شيء ظريف يهم كل شخص فيكم ان يقرأه

طبعا كلنا نسمع عن الدولة الشيوعية في روسيا .. و ازاي كانوا بيقروا كل
الجوابات اللي بتتبعت من و الى روسيا .. و ازاي كانت بتوصل بيهم الحالة
انهم يراقبوا بالكاميرات الناس في بيوتها و خاصة السياح

و لتكرار حدوث شيء مماثل معي في الخطابات التي تصلني من الخارج من
الاصدقاء و العاملين معي .. كنت اشعر بحنق و غصة بالغة عندما ارى البريد
المصري قد فتح الخطاب بشكل سافر.. و احيانا عندما يطلبوني لأحضر خصيصا
لاستلم شيك مثلا جائني نظير عمل او شيء.

المهم استلمت اليوم طردا بريديا من واحدة فنانة امريكية كنت تعاونت معها
.. و طلب مني الرجل ان اريه بطاقتي حتى يسلمني الطرد .. و مضيت فعلا على
ورقة الاستلام

قلبت الطرد في يدي .. كان ثقيلا بعض الشيء .. و كان مليئا بالأختام و
الكلمات و ختم كذا و ختم كذا و لا ادري لماذا اختام كثيرة من مصر؟ ..
لقد كان شكل الطرد يبدو و كأنه يحمل شيئا ثمينا جدا من تغليفه.

حتى اني مازحت الفتى الذي كان احضره و قلت له: البضاعة كويسة ؟
فضحك بطريقة جعلتني اتعجب كأنه يعرف ما بداخل الطرد وقال: كويسة قوي.

و لا ادري ما سر الشعور العجيب الذي كان فيه هذا الشاب كأنه احس اني
اسخر منه او ان احدا سخر منه بهذا الطرد

و كان الطرد كبيرا جدا .. لدرجة اني وجدت اليد التي فتحته هذه المرة من
البريد المصري قد تحركت بعنف شديد و هي تفتحه خاصة و ان الورق كان سميكا

لدرجة انهم لصثوا على المكان المقطوع من الخطاب لاصق سميك و كبير ومكتوب
عليه البريد المصري اي ما شابه


المهم اني فتحت الظرف لأجد في الداخل علبة صغيرة من الورق المقوى التي تم
فتحها هي الأخرى بجنون .. حتى انهم اتلفوا العلبة مع ان تصميمها كان جميلا

و بعد كل هذا وضعت يدي في العلبة لأجد خارجا من كل هذا التغليف و الأختام
على الظرف الكثيرة ..

صابونة لوكس!
أخذت اضحك

Comments

والله العظيم حصلت معايا كانت اجهزة الشركة عندنا جالها فايروس فانتشر بسرعة علي النيتورك فقمنا اشترينا حزمة مكافي من علي النت ودفعنا فلوسها اونلاين المهم كان في حاجة زيادة كده نسخه احتياطية بندفع تمنها ويجيلك السي دي بنعها علي البريد الارضي البريد المحروس بتاعنا يعني المهم في الموقع بتاع مكافي قالو ان السي دي هايتبعت خلال من خمسة ايام الي اسبوع المهم قاعدنا شهرين لحد مانسينا السي دي اصلا لحد مالقينا واحد بيخبط وبقولنا في طرد ليكم استاذ فلان فين الم جيه استاذ فلان واستلامنا السي دي ولاقيناه مفتوح وملزوق عليه سلوتب ن نوع ردي لونه اسمر وعلي لوجو البريد الاخضر فلما سالنا الزبون الي سلمنا السي ديه هوه مفتوح ليه دي حاجة خاة قالنا دي اجرات امنية !!!!!!!! ولا عزاء للخصوصية في البلد الحروسة ديه

Posted by: Ahmed | Saturday, 18 June 2005

و أنا معاكم طبعا فى حوار البريد المصرى العجيب..! من فترة جه واحد يخبط و عايزنى أروح أستلم طرد جايلى من فرنسا.. قلتلة طب ما جبتوش معاك أنت لية و خلصنا..؟ قالى أنى لازم أروح آخذه بنفسى..؟ ليــــه؟؟؟ علشان يشوفوا أثبات شخصية .. وأدفع سته جنية و ربع........ المهم رحت.. و كان واضح طبعا أن هما فاتحيين كل طرد و عارفيين فيه أيه و اصلا عندهم زى بارتشن كدة فيه قيديو و بروجتور و كمبيوتر علشان يقدرا يفحصوا كل حاجة تيجى...( شوف التقدم , ما يبقاش موجود غير فى الأذية وتقتيش حاجة الناس و بس ) و و كان مكتب بريد صغير كمان..المهم أن هما مستنيين كل صاحب نصيب لما يجى ياخد حاجتة.. أنا كنت مستنيه سى دى باعتهولى واحدة صديقتى فرنسية كانت متطوعة فى العراق.. و باعتالى صور من هناك.. لقيتة ملفوف فى حاجات كتيرة جدا.. جدا.. و لاصق بنى ردىء جداً. و اختام لا تعد و لا تحصى.. و كل ده مربوط بدوبارة.. و فوق الدوبارة لزق تانى.. طب يعنى أنتوا فتحتتوا البتاع..مــــاشى سيبوه بقى زى ما كان... إية لازمتوا القرف دة.. لازم تفضحوا نفسوكوا..ما علينا خدت السى دى و حمدت ربنا أنهم ما أتهمونيش أنى تبع حركة جديدة ينظمها السستانى لقلب نظام الحكم فى مصر.. عدت على خير.. بس نص الصور ما فاتحتش... مش عارفة ليه؟؟ ياترى حد يعرف:))....؟؟؟؟؟؟

Posted by: Moushira | Sunday, 19 June 2005

The comments are closed.