Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Friday, 10 June 2005

الاستمرار من اجل الانهيار - عبدالوهاب خضر

" الحكومة تتحالف مع شوية حرامية " كانت هذة الجملة هى الاقوى فى المؤتمر الثانى للجنة التنسيقية للدفاع عن الحقوق والحريات النقابية فى مصر والذى عقد بنقابة الصحفيين مؤخرا , وصاحب هذة الكلمات

هو محمد السيد سعيد نائب مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية فى الاهرام .
تذكرت هذه الجملة يوم الاستفتاء المزيف على التعديلات التى اقرها الحزب الحاكم على المادة 76 من الدستور, عندما حشد حزب الرئيس " شوية حرامية وبلطجية " للاعتداء بالضرب والتحرش وهتك عرض الرافضيين للاستفتاء ولسياسات الحكم , تحت سمع وبصر ومعاونة الاجهزة الامنية !
تذكرت عبارة محمد السيد سعيد أيضا عندما سمعت عن حركة جديدة شكلها مجموعة من المنافقيين لمساندة الرئيس مبارك والمطالبة ببقائه فى الحكم فترة خامسة , ولكن المثير هنا هو ليس ضعف خطاب هذه الحركة التى تتعامل مع جماهير مطحونة بسبب سياسات الرئيس ولكن المثير هو صاحب هذه الحركة فهو د.محمد عبد العال صاحب ورئيس حزب اختفي من الساحة المصرية هو «حزب العدالة الاجتماعية». فمحمد عبد العال شطبت نقابة الصحفيين المصريين اسمه من جدول النقابة، كما اتهمته النيابة بالاستيلاء علي أموال الدولة والرشوة والابتزاز وأدرج اسمه علي قوائم الممنوعين من السفر وحكم عليه في قضايا قذف وسب وألغت محكمة النقض الحكم وقررت إعادة المحاكمة أمام دائرة أخري، واتهمه زملاؤه في الحزب بأنه فصل تأديبيا من كلية الطب، واتهم في قضايا اغتصاب وسرقة واحتيال وتزوير وابتزاز، واستخدامه صحيفة الحزب «الوطن العربي» في الابتزاز والانحراف والفساد واتباع أسلوب الصحافة الصفراء . !!
إذن فالمطلوب هنا هو تغيير أسم هذه الحركة الجديدة التى تشكلت للرد على الاحزاب المعارضة وأن يصبح إسمه الجديد : " حركة الاستمرار من أجل الانهيار "
من أجل مزيد من التبعية وتدهور الاقتصاد وتدنى الاوضاع الاجتماعية وزيادة البطالة والفساد والفقر والمحسوبية والتزوير والقهر والظلم .. فهل يعلم الرئيس مبارك حقيقة هذه الحركة التى تسانده ؟ !!!

Comments

انت بتهرج.....طبعا
ده هوه ده اللي مطلوب يا أستاذ عبد الوهاب
دة كدة مستوفي شروط الوظيفة...ها ها ها

انت لسة عايش في اسطورةالحاكم الذي لا يعلم

Posted by: لبني | Monday, 20 June 2005

The comments are closed.