Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Friday, 13 May 2005

المليطة للجميع - رامي يحي

بعد مهزلة تعديل المادة 76 والخاصة بتفاصيل ترشيح رئيس للجمهورية المصرية
... لم يعد هناك من يعد هناك من يستطيع أن ينكر أن الشلة الحاكمة و المسماه بالحزب الوطني بتتمرقع
.. أيوه هو ده التوصيف الوحيد المناسب للحالة العجيبة دي ، واللي مش عارف يقرا ويعرف
أو زي ما بنقول بالبلدي : اللي ما يشتري يتفرج

مبارك يصدر أوامره بتعديل المادة 76 من الدستور المصري والخاصة بضوابط الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية حتى يسمح لآخرين بترشيح أنفسهم للمنصب الرئاسي معلناً بذلك نهاية عصر الاستفتاءات وتاريخنا المجيد مع نعم / لا
. عاش مبارك قائد ثورة تعديل المادة 76 من الدستور
لافتة من ضمن الآلاف التي نشرها رجال الحكومة في شوارع البلاد
.. وهكذا صار تعديل مادة من الدستور ثورة لها قائد عظيم تفرد له اللافتات في الشوارع ، ولا عزاء لـ
لينين / جيفارا / عمر المختار / تروتيسكي / لومومبا / غاندي / ماو / شارل ديجول
. تجتمع لجنة من - السلطة التشريعية – لصياغة مشروع التعديل ، وأعضائها من كوادر الحكومة والحزب أو الموالين على أقل تقدير
:تصدر التعديلات بعد موافقة مجلسي الشعب والشورى عليها لتقول
على المرشح المستقل الحصول على توقيع 250 عضو من المجالس المنتخبة (شعب / شورى/ محليات) منها 65 عضو من مجلس الشعب
. تحديداً و 25 من الشورى
يستثنى من هذه التوقيعات – ولهذه الدورة فقط – مرشحي الأحزاب ، ولكن يتعين عليهم في الدورات المقبلة الحصول على توقيع 5 % من
. أعضاء الشورى 9 مقاعد ونسبة مماثلة من مجلس الشعب حوالي 25 مقعد
. علماً بأن أكبر تكتل معارض يمثله في البرلمان المصري 15 عضو فقط أما في الشورى فكل من يمثل المعارضة هو عضو واحد فقط
لم يعد هناك سوى أن تشترط اللجنة " التشريعية – الحكومية " في المرشح أن يقدم شهادة خبرة في قيادة البلاد لمدة لا تقل عن 20 سنة أو
الخدمة 10 سنوات في حزب نجح في تشكيل الحكومة أكثر من 5 مرات
. وهكذا يتضح لنا مما سبق أن الحكومة بتشتغلنا وفي رواية أخرى بتتمرقع علينا
قال الناس قديماً : لا يفل الحديد إلا الحديد
.......... يبقى أفضل طريقة نواجه بيها المرقعة الحكومية أننا نعلن حالة المليطة الشعبي
يعني نفُكنا بقى من كلام السياسة العريض ونقلبها لهم مراجيح
. الصحفيين يكتبوا بالعامية – على قد ما يقدروا – ويتكلموا في كل نايبة .. من أول طفح المجاري لغاية دمنا اللي مالي بنوك أوروبا
. أما رسامين الكاريكاتير فعيب جداًُ أن أي حد يوصيهم
..المظاهرات و الاعتصامات وخلافه
تعالوا نخلي قدام عينينا دايماً شعار الدين لله والمليطة للجميع
الشلة الحاكمة دلوقتي ما ياكُلش معاها المظاهرات الصامتة ومسيرات الشموع والوقفات الاحتجاجية
الناس دي لازم نتحزم لهم وننزل لهم المظاهرة بالصاجات ، أيوه تعالوا نكتب أغاني عن كل حاجة وجعانا
الجوع / الحرية / الفقر / البطالة / العنوسة / الأقليات / المواصلات / ... الخ
ونلحنها على السقفة وننزل بيها الشارع
حتى الناس ممكن يتم الإعلان عن يوم ويضرب فيه كل الناس بمب وماحدش يروح الشغل أو الدراسة بس الشعب كله ينزل يتفسح
. ممكن كمان اليوم اللي بعده الشعب كله يقعد في البيت .. وهكذا لغاية ما يلاقونا في يوم نزلين الشوارع بالمايوهات وشماسي البحر
. وإن كانوا همة محترفين تفصيل قوانين فإحنا شعب غاوي مليطة

Comments

توجهت صباح يوم الجمعة الموافق 13/5/2005 كالمعتاد الى مسجد رابعة العدوية الواقع بحى مدينة نصر و ذلك لصلاة الجمعة,و اثناء عبورى لشارع الطيران لدخول المسجد من بابه الجانبى المطل على ذلك الشارع لاحظت ان المصلين يفترشون الجزيرة الوسطى للشارع للصلاة و هو امر غير معتاد نظرا لكبر مساحة حديقة المسجد و ما يؤهلها لاستيعاب اعداد غفيرة من المصليين.
لم اهتم كثيرا و واصلت سيرى حتى وصلت الى باب حديقة المسجد الواقع على شارع الطيران لأجده مغلق و يجلس امامه حوالى 4 ضباط شرطة برتب مختلفة لم يكونوا فى حاجة الى منع الناس من الدخول نظرا لكون الباب مغلق بالفعل علاوة على قيام المصليين تتلقائيا بتغيير وجهتهم دون مجرد التفكير فى سؤال الضباط عما يحدث.
عاودت سيرى لدخول المسجد من بابه الرئيسى المطل على ميدان رابعة العدوية و اثناء ذلك لاحظت ان حديقة المسجد التى تسع الى مئات المصليين لا يوجد بها سوى بعض المصليين لا يتجاوز عددهم العشرة!!
بعد السير لعدة خطواط فوجئت بشئ اخر لم الحظه من البداية!!
سيارات نقل جنود الامن المركزى تصطف حول المسجد بعدد لا يقل بأى حال من الأحوال عن 12 سيارة و مئات الجنود من الامن المركزى مصطفين على هيئة صفيين حول باب المسجد الرئيسى و سوره اضافة الى العديد من الضباط بزيهم الرسمى و الى ضباط المباحث .
ما جال بخاطرى حينذاك انه قد يكون هناك جنازة لواحد من الاخوان المسلمين توفى اثناء احتجازه بأحد الاقسام , و ما يحدث الان هو احتياطات امنيه فحسب.
عند اقترابى من باب المسجد الرئيسى توقعت ان يقوموا بمنعى من الدخول الا ان ذلك لم يحدث ,و دخلت بالفعل الى الساحة الخارجية للمسجد وقد لاحظت ان عدد المصليين بالساحة الواقعة بين السور و مبنى المسجد نفسه ليس بالطبيعى بالنسبة لمسجد رابعة العدوية .
بعد انتهاء الصلاة و قبل صلاة الجنازة , لاحظت وجود بعد الافتات ملقاة على الارض بجوار بعض المصليين تحمل صور للرئيس حسنى مبارك !!!حينئذ سمعت صوت جهورى من الخلف يصيح قائلا: كل شباب الحزب يتجمعوا عند الباب بعد صلاة الجنازة .
انتهت صلاة الجنازة و قد كنت شغوفا برؤيه شباب الحزب هؤلاء الذى تحدث عنهم ذلك الرجل وقد وجتهم دون مبالغة كالاتى:
1- شباب دون العشرين من عمرهم و كما هو واضح من شكلهم و مظهرهم و لغة الحوار انهم ذوى مستوى متدنى اجتماعيا الى اقصى درجة , و يستحيل ان يكون هؤلاء خلاف شيئين , اما سمكرية (مع ان انا شفت سمكرية انضف من كده بمراحل) او احداث ( و تخصص نشل على وجه التحديد)
2- اعضاء رابطة بوابيين عشش الترجمان (كما هو ظاهر من هيئتهم ), اغلبهم فى حدود الخمسين عاما فأعلى ...و اكرر هؤلاء ضمن شباب الحزب ( مش انا الى بقول,قائد التنظيم هو اللى قال)
3- نذر غير يسير من البلطجية لزوم حماية المظاهرة .
و جميعهم قاموا بوضع ملصقات على ملابسهم (stickers) تحمل عبارة : امانة شباب الحزب الوطنى ( حاجة زى كدة)مع تحيات ..فلان علام ( مش متذكر الاسم )
و ملصقات اخرى بها : نعم لمبارك .
تجمع هؤلا جميعا بأحد جوانب ساحة المسجد الامامية المطله على ميدان رابعة بعدد لا يتجاوز ال 90 فرد باى حال من الاحوال و بدأ المسئول عنهم فى تنظيمهم و تنظيم ما يحملونه من لوحات كتب عليها :نعم لمبارك -لا للخونة و العملاء-نعم من اجل مستقبل الوطن-...الخ من الشعارات المعرفة كما كانت هناك احدى اللوحات كتب عليها

yes To mobarak

(لزوم ال cnn و bbc)

و العديد و العديد من الصور للسيد الرئيس مبارك فى مختلف مراحله السنية بدءا من الاعدادية وانت طالع.

بعد ان اصبح الجمع مرتبا ( القصير ادام و الطويل ورا) و الافتات مرفوعة و الصور بأيدى الجميع و الصمت سيد الموقف ( زى ما يكونوا واقفين فى عزا) ...اشار مسئول التنظيم الى احد الرجال يحمل كاميرا فيديو للحضور و جاء الرجل حاملا كرسى خشب و وضعة امام الحشد بمسافة لا تزيد عن 2 امتار ( امال هيبانوا ازاى انهم 9000 متظاهر مش 90 بس ) و عندئذ اعطى المخرج (اقصد مسئول التنظيم )اشارة البدء لرجل يحمل ميكروفون : فبدأ الرجل يردد الهتافات الجوفاء البالية مثل ( بالروح بالدم .. نفديك يا مبارك....الخ) و المتظاهريين يرددون من خلفه بكل همه و علامات الامبالاه واضحة على وجوههم و بعضهم يضحك اثناء الهتافات( طبعا على خيبته) .

الغريب فى الامر ان بخلاف طبيعة الشعب المصرى فى مثل هذه المواقف لم يقف المصليين للفرجة على ذلك المشهد على الرغم من كومديته , و انما واصلوا انصرافهم و هم يضربون كفا بكف على ما يحدث,و علامات الاستهجان و القرف واضحة على وجه الجميع دون مبالغة( كويس انه كان قبل الغدا و الا كان كل واحد جاب اللى فى بطنه) .
استمر هذا المشهد الهزلى لمدة 25 دقيقة تقريبا ثم بدأ جمع المتظاهرين فى الانصراف من حيث اتوا ... و قد تبين ان (حيث اتوا)هذا هو عبارة عن اتوبيسات هيئة النقل العام التى كانت فى انتظارهم للعودة بهم (فى اعتقادى الى السجن مرة اخرى) غير مأسوف عليهم.
الجدير بالذكر انه اثناء انصرافهم اظهر العديد منهم مدى ولاءه للحزب بصورة واضحة تتمثل فى اشعال النار بعفوية شديدة فى الملصقات التى كانوا يضعونها على ملابسهم( و اكيد الحرق افضل من القاؤها بالشارع... لان اكيد دول ميعرفوش حاجة اسمها سلة مهملات) و قد قام احد شباب الحزب (يرتدى جلباب و قد تجاوزالخمسين من العمر ) بقرطسة الرئيس مبارك ( عمل قرطاس بصورته)و وضعها على رأسه (الراجل معذور , الدنيا كانت حر و التعليمات مقالتش يعملوا ايه بالصور بعد المظاهرة ).
السؤال الذى طرح نفسه فعلا هو: اذا كانت تلك مظاهرة للحزب الوطنى , فما سبب وجود مثل هذا الجيش من قوات الامن المركزى!!!! الا اننى عرفت الاجابة من خلال احد مواقع الانترنت و هذا نص ما قرأت:
[I]الأمن يمنع مواطنين من صلاة الجمعة خشية التظاهر

الجمعة 13-مايو-2005
منعت قوات الأمن المصرية اليوم الجمعة 13/5/2005 مظاهرةً كان من المفترض أن يقوم بها المئات من الإخوان المسلمون بعد صلاة الجمعة مباشرة أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر .
وقد فوجئ المصلون بمنعهم من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة وقيام بعض ضباط أمن الدولة بتفتيشهم تفتيشًا ذاتيًا بشكلٍ مستفزٍ، كما قام الضابط عاطف الحسيني بالاعتداء على أحد المسنين الذي رغب في الدخول إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
الملفت للنظر هو سماح قوات الأمن بتواجد عدد قليل من أنصار الحزب الوطني ومعهم لافتات التأييد للرئيس مبارك!
http://egyptwindow.net/news/index.a...ls&newsid=33405[/I]
اللطيف فى الموضوع ان الرئيس مبارك ذكر فى حديثه الصحفى مع احمد الجار الله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية انه كان بإمكانه أن يخرج مظاهرة بحفنة فلوس تهتف مش كفاية‏‏ (على حد قوله )
و علشان كده و بعد ما شفت المظاهرة و اشكال المتظاهرين اتأكدت تماما ان الريس كلامه صح 100 فى 100 و ان المظاهرات فعلا بتخرج تقول مش كفاية ببلاش من غير ما يكلف ميزانية الدولة ولا مليم .. و كفاية عليهم اوى انه خرجهم من السجون علشان يكفروا عن سيئاتهم ...........و يكفروا سيئاتنا .


واحد مصرى قرفان

Posted by: مظاهرة الفيديو كليب | Wednesday, 18 May 2005

كل الناس عرفة ان الحكومة بتمثل علي الناس والقنوات الفضائية علشان يقولو ان في ناس في مصر بتحب حسني مبارك وان انجازاته هي ماتحرك الناس مش العشرين جنية والعفوية الي قال عنها احمد نظيف لكن الناس بتضحك علي العبط من شوية ماجورين بجد ستات بحلل وبترضع عيال وشوية صيع زي الي حصل في المحلة الكبري يوم الاثنين عربتين نصف نقل عليها بلطجية من سوق اللبن وبروح بالدم وفي طنطا عربية عليها مايكرفون وعيل بيقول الاستفتاء واجب وطني لكل مواطن يحب البلد
يعم احنا خلصنا المدارس من زمان ومافيش واجبات خلاص

Posted by: hatem | Tuesday, 24 May 2005

الأخت أسما ء و الأخ المصرى القرفان .. بعد التحيه و حرق الدم أحب أوضح أنى أختلف مع الأخت أسماء فى تقنيتها المستخمه فى التحليل ( مش عارف جبت الجمله الكبيره دى منين ) و استشهد برواية الأخ القرفان لأثبات وجهة نظرى .. مايحدث يا أخت أسماء ليس مرقعه بأى صوره من الصور .. فالمرقعه و مصدرها رقع .. و منها رقيع ..فتمرقع أى مثل دور الرقيع ..و بالتالى فالمرقعه هنا هى تمثيل دور الرقيع بغرض الغوايه غالبا .. فى مجتمع يقدر الرقعاء .. لكن بروايه الأخ قرفان .. الحكومه هنا لم تتمرقع .. و لم تحاول الأغواء ..لكن فى رأيى أن الحكومه هنا ممثله فى قيادتها قامت باستخدام كوادرها امستأجره تحت ضغط الفقر و الجهل لتقوم بعمليه تختلف تماما عن المرقعه .. و العمليه / الفعل هنا هو التغطيه على الفساد و من ثم تسهيله بل و الترويج له .. و أقرب الأفعال لهذه العمليه هنا هو .. القواده ( رجاء ملاحظة علاقة القياده بالقواده - و فى ذلك مبحث آخر قد يتسنى لى كتابته و أرساله لو ما انتحرتش قريب ) و بالتالى فأنك يا أخت مخطئه فى تشخيصك للموقف .. فهو ليس مرقعه بأى حال من الأحوال .. أنه ببساطه ووضوح .. قواده سياسيه .. فى خدمة القياده السياسيه .. و بالتالى .. فأن اقتراحك بالمليطه و هى الرد الطبيعى على المرقعه يعتبر بااااطل ( و أذكر هنا بقول مبارك بأن تعديل الدستور باطل قبل يومين من تصريح كوندوليزا و الذى نتج عنه أن تعديل الدستور أصبح حق بين يوم و ليله .. المهم ) و يصبح رد الفعل الطبيعى هنا هو الرد على عملية القواده و هنا يكون اختيار بين ثلاثة ردود أفعال :
أولا .. الاستجابه للقواده و هى الدعوه للمارسة الرذيله بالمقابل ومن ثم قبول وجود العاهرين و العاهرات و التعامل معهم حسب مهمتهم .. أو
ثانيا : التمادى فى الاستجابه لدعوة القواده .. و البحث عن عمل مضمون فى ظل القواده السياسيه و ممارسة العهر ليس بكون المواطن زبون للقواد .. اى فاعل .. و لكن بصفة المواطن مستخدم للقواد أى مفعول به .. او
ثالثا ؛ نتصرف كأولاد بلد عاديين جدا .. و تكون الأستجابه هنا هى استجابة أى ابن بلد عنده دم لما يشوف قواد .. يقاطعه .. يحتقره . يفضحه .. يحدفه بالطوب لو أمكن ..و أفكر هنا كل ابن بلد و بنت بلد حقيقيين .. تعملوا أيه لو اكتشفتوا أن جاركم قواد ؟
أعزائى .. المليطه ليست من شيمنا .. نحن فقراء يمكن .. تعبانين .. يجوز .. طلعان دين اللى خلفونا .. ده أكيد .. بس لسه عندنا دم .. و مش هانمليط .. و مش هانسكت على القواده .. و العمر واحد و الرب واحد ..ولا أيه ؟

Posted by: ehab Samra | Wednesday, 25 May 2005

The comments are closed.