Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Friday, 29 April 2005

ها أحبسك واديك بالجزمة - محمد يوسف

شـــى الله يا صحـــفى

حد ضامن يمشى أمن .... طب يمشى فين

أثناء محاولتى المرور من الشارع المؤدى للمتحف المصرى أوقفنى ضابط بزيه الرسمى ملازم أول رايح فين ....وفجأة أتى أخر يرتدى تى شيرت رمادى فاتح وبنطلون رمادى ويضع كاسكيت كاجوال على جنب البنطلون متنمرا مستوصيا بإفتعال مشكلة وتدخل فى الحوار (فين النمر ) ...فأجبت ربما السيارة زنقت فى الرصيف ونزلت من السيارة وقمت بإستعدال نمر السيارةوإظهارها فسألته عايز الرخص عايز إثبات الشخصية عايز كارنيه النقابة فأجاب أركن على جنب ... والطريق فى تلك المنطقة يشبه الممر ويكثر فيه أفراد الامن بكافة أنواعهم وسيارات السياحة والسائحين .... فسلمت( إيصال سحب رقم 26362 مكان السحب أمام المتحف المصرى ) لان رخصة السيارة سحبت من قبل فى نفس المنطقة فى العاشر من أبريل 2005 ( 10 / 4 / 2005 ) فسلمته رخصة القيادة فسألته هل يجوز سحب الرخصتين بهذا الشكل .... فوجدت إنفجارا ( أحترم نفسك... انا هاحبسك ... ) وبدأ فاصل من الزغت السريع فى الكتفين وأمسك بيدى وركننى على جنب .... وبدأ يتصل فى الجهاز فأخبرته هاتحبس مين .... وهل تستطيع أن تأخذ قرار الحبس وأنت واقف فأجاب ( إنت هاتعملى فيها صحفى شى الله ياصحفى ) .... (انا هأحبسك وأديك بالجزمة) .... وألتف حولى السادة أفراد الآمن فى مشهد ترهيب ووعيد ومحاولة تخويف واضحة ... وحضر السيد عميد الشرطة ومعه أخر يرتدى قميص أبيض وبنطلون أبيض فأخبرتهم الاستاذ بيقول هاحبسك فردد أمامهم مرة أخرى وهأضربك بالجزمة فنهروه بود شديد( خلاص احنا واقفين ) وبدأت حالة السؤال والجواب فما كان من السيد العميد الا محاولة تلطيف الجو أما صاحب الزى الابيض لم يكن يهمه الا تحليلى نفسيا ( بس إنت عصبى لو صورتك فيديو هاتشوف انت عصبى قد ايه ) .... وتسلمت إيصال السحب لرخصة القيادة الخاصة بى المذكور فيها المهنة رئيس تحرير وسبب السحب إنتهاء إيصال سحب التسيير إلى هنا ينتهى موضوع سحب الرخصة لكن نأتى إلى موضوع الاعتداء على كرامة مواطن .... هل كل سحب رخصة سيارة إو قيادة يهدد صاحبها بالحبس والضرب بالجزمة فى وسط الشارع .... هل ضابط البوليس سواء فى زيه الرسمى او الملكى فوق القانون يمارس مايمارس من ارهاب وضغط على المواطنين لانه يدرك انه لايوجد رادع أو قانون يردعه ... ان القضية لمجرد معرفته اننى صحفى وكأن هناك عداء مسبق بين البيه الرب والصحفيين ..... هل عندما يعلن احكاما مسبقة ويعتدى بالضرب والشد واللكم والزغد على صحفى اليس فيها امتهانا لمهنة نعتبر لها قدسيتها ... هل ممنوع المرور من أمام المتحف المصرى وهل نحتاج إلى فيزا لدخول تلك المنطقة ..... نحن صحفيون نذهب ألى إى مكان دون تخطيط مسبق ودون الاعتداء على الآمن ولكن نحن العرضة للاعتداء والمهانة والضرب والسب .... هل الحاكم بأمره ظل الله على الارض له الحق فى سب وضرب وإهانة وتهديد صحفى لمجرد أنه سأل سؤال لايجوز أن يطرحه فى وجود ظل الله أمام المتحف المصرى ..... إن مايحدث هو تكرار سافر ومتعنت لمايحدث مع الصحفيين فى تلك الايام فى محاولة لارهاب الصحفى وبث الرعب فى أوصاله حتى يبتعد عن قضايا تهم الوطن من خلال قضايا حرية التعبير وحرية الاختيار ..... ان القانون فى يد التعنت لايصبح قانون لكنه يتحول الى هراوة تنزل على رأس المواطن ليذهب عن الوعى .... ليغيب عن الواقع .... هل يحتاج المواطن أن يحمل خطابات تزكية للسير فى شوارع الوطن ( طب إنت جى هنا ليه ) إن ماحدث تكرر كثيرا دون داعى لحدوثه لكن هناك من يحاول أن يطبق القانون من خلال فكره هو حتى يريح رأسه من المعاملة الانسانية مع المواطن ... الشئ الاخر ان منطقة المتحف المصرى هى حالة سياحية ينتشر فيها الاجانب بكثرة فهل هناك داعى أن يعتدى على مواطن امام السائحين بكل بجاحة ونحن متهمون بالقمع والتعسف والسحل على صفحات الجرائد الاجنبية والقنوات الفضائية فبدل أن يحمل السائح هدية لوحة بردى يحمل معه صورة ضابط شرطة وهو يعتدى على صحفى .... ويسمع تهديدات ضابط شرطة بضرب صحفى بالجزمة وسجنه على الواقف دون قرار قاضى او تحقيقات نيابة فقد عين نفسه كل هذا فى لحظة ..... وبعد كل هذا نسأل من يضرب السياحة فى مصر ..... انهم من يعتدون على الصحفيين على مرأى ومسمع من الجميع .

المضروب والمشتوم والمهدد بالحبس

الكاتب الصحفى محمد يوسف

عضو نقابة الصحفيين ـ رئيس تحرير جريدة الانباء الثقافية

رئيس مجلس إدارة جمعية راية التنوير للاعلام وتنمية الثقافة والحوار

3923534 ـ 0123369915

Comments

يا أستاذ محمد يوسف بجد دي حاجة مؤسفة و مغيظة جدا أن تكون هذة هي الطريقة التي نعامل بها و فين في بلدنا صحيح غلط اللي قال من خرج من دراه إتقل مقدارة عشان إحنا في مصر يعني في درنا بيقل مقدرنا و يتخسف بيه الأرض في الشارع و المواصلات و المستشفيات والأفران و في كل حته .
أتمنى أن تنجح منظمات حقوق الإنسان المصرية في محاكمة زبانية التعذيب من اللا آدميين في الشرطة المصرية دوليا

Posted by: wa7damasrya | Thursday, 05 May 2005

الأستاذ محمد يوسف
عادي جداً
إن ما رويته سيادتك ما هو إلا صورة مخففة سبعين مرة لما يحدث لكثير من المواطنين وقد تكون أنت أعلم مني بتلك المواقف. ولكن ما خفف موقفهم تجاهك هو خوفهم النسبي من كونك صحفي. تخيل سيادتك بقة ماذا يحدث للمواطنين العاديين. وتخيل سيادتك الإضطهاد لكل من يتكلم عن السلطة وأفرادها والكثير من اللصوص الكبار والصغار يصولون ويجولون وينهبون حقوق الشعب الجائع. ومخطط التجهيل للأجيال الصاعدة ومحو الهوية الإسلامية والعولمة والعالمانية وطمر الدين بكافة أشكاله الا الأتجاهات المنحرفة. ألموضوع كبير ويجب أن يكون هناك تضحيات كثيرة وكبيرة لإستعادة الكرامة. وأخيراً أذكركم بقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب " إنا قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة في غير دين الله أذلنا الله ".
وهذا ما يحدث الأن فنحن نطلب الحرية والديمقراطية عن طريق أمريكا والدول الغربية وتركنا دين الله فحق علينا قول بن الخطاب رضي الله عنه. والسلام.

Posted by: التخفيف العظيم | Friday, 20 May 2005

بالرغم من الاجراءات المشددة للامن عند تلك المنطقة من فترة طويلة الا انها لم تمنع حادث عبد المنعم رياض ولن تمنع اى حادث بل ربما كانت دافع لحوادث جديدة قد تنشاء من انفجار ملايين المواطنين من الكبت والقهر والذل وسانقل لكم صورتان الاولى لظابط امن مركزى مسؤل عن حراسة مبنى السفارة الايطالية فى الاسعاف امام مستشفى الجلاء وجد سيارة ميكروباص توقفت بجانب الطريق اسفل الكوبرى لم ينتظر ليرى لماذا توقفت ولم يسال صرخ فى احد عساكرة هاتلى ابن ال..... ولما جابة العسكرى السائق لسة هاينطق قام الظابط مناولة طريحة اقلام على وجهة والسائق واقف مزهول مارفعش ايدة حتى يدافع عن نفسة وفى الاخر بعد ما انضرب واتهزق طلع المكروباص عطلان وعايز زقة يعنى مش واقف بلطجة عشان يعبى زباين ؟؟

القصة التانية فانت عارفها كويس يا استاذ محمد حصلت معايا عند المتحف فى نفس المنطقة وقلتلك انى اتخانقت برضة مع نفس الاشكال دى واللى انقذ الموقف مرور موكب مهم خلاهم يمشونى بسرعة عشان مش عاوزين قلق ....
واخيرا انا شخصيا اكتشفت بعد المظاهرات والاحداث الاخيرة وموقف الشعب من حركة كفاية ومظاهرات المبايعة للريس للرد على كفاية وتسليم الاحزاب وتاييف القانون و لخبطة الدستور وبعد دة كلة اكتشفت ان الشعب المصرى توفى ومات وتعفن من زمن لا بقى فى شعب ولا يحزنون فخلى بالك من نفسك وانفد بجلدك دول بيجوا ساعة الجد ويخلعوا كلهم وهاتلاقى نفسك لوحدك يعنى زى ما قال هانى رزمى فى مسرحية وجهة نظر ( مافيش فاااااااااااااااااااااااااااااااايدة)

Posted by: المختفى | Friday, 20 May 2005

The comments are closed.