Wednesday, 21 December 2011
Cut The Strings Of The Marionette
تويتات مجمعة : قطع خيوط الماريونيت
أو : كيف باع بعض المدونين القضية وقاوم الإعلام محاولات تحريره
بيقولو عليا عميل امريكا علشان رحت امريكا كذا مرة - يتبع ...
اللي اقدر افيدكم بيه بحكم معرفتي بكيف تدار واشنطون في مسالة مصر بالذات اوباما وكلينتون شرابة خرج والبنتاجون والسي آي إيه هم أصحاب القرار !!!
المسألة المصرية في واشنطون دي سي أكبر من ان تترك لقرارات الرئيس الامريكي او وزير خارجيته
أنا مش باكرر كلام السادات عن ان اوراق اللعبة في ايد امريكا بس امريكا هي اللي في ايدها جهاز تحريك عرائس الماريونيت اللي عندنا
وزارة الخارجية الامريكية لديهم مكتب خاص بمصر فقط لكن كما قلت لكم المكتب لا سلطة له لان البنتاجون والمخابرات المركزية هم اصحاب القرار
والاقتراح هنا ليس التزبيط مع البنتاجون والسي آي إيه فهذا فعله بالفعل عسكريون واخوان ونشطاء وكلهم ولاد قحبة لكن هي فقط معلومة عن عمق المسألة
ها تقولولي عرفت منين مين بيلعب مع البنتاجون اقولكم ان واشنطون دي سي عبارة عن قرية صغيرة ما بيستخباش فيها سر
انزل اتغدى في اي مطعم في واشنطون في وقت اللانش بريك تسمع العجب لان ببساطة كل اللي حواليك موظفين حكومة ومافيش اسرار
مبدئيا اللي بيتعامل مع البنتاجون والمخابرات المركزية بصرف النظر عن انه عميل فهو شخص فاقد الاحترام لنفسه - الاخوان والنشطاء انكلوديد
اما من يتعاملون مع مؤسسة الرئاسة الامريكية ووزارة الخارجية فدول صعبانين عليا لانهم فاقدين الاحترام لنفسهم ومغفلين في نفس الوقت -اخوان ونشطاء
في السبعينات وجد من يفشخ جهاز الرئاسة والمخابرات في واشنطون وكانا صحفيان صغيران وودورد وبرنستين اصحاب فضيحة ووترجيت
لكن الاجهزة الامنية القوية تتعلم من الاخطاء وعلمتهم ووتر جيت ان الصحافة لابد ان تدجن مع الحفاظ على المظهرالحر لها بشدة
كانت فترة كارتر فترة الى حد ما محترمة لكن مع وصول ريجان بدأ التدجين الحقيقي للصحافة والاعلام عن طريق تكوين امبراطوريات اعلامية
عمل ريجان ومخابراته بجد بواسطة رجال اعمال موالين على شراء كل الصغير والمستقل المؤثر من وسائل الاعلام في مؤسسات كبيرة
وبمجرد ان اصبحت الاكثرية من وسائل الاعلام مملوكة لمؤسسات وخفت صوت المستقلين اصبحت الرسالة الاعلامية اكثر مركزية واسهل في التوجيه
مسألة مركزية الاعلام عندنا اوضح وقت مبارك عنها في امريكا لكن بعد الثورة ومزاعم ان الاعلام تحرر اصبحت الرؤية مشوشة عند العامة تمام كأمريكا
وقت مبارك ووجهت مركزية الاعلام بالانترنت والمدونين لكن هذا السلاح لم يصلح في امريكا تماما كما هو الان بعد الثورة في مصر
انا ازعم اني بارع جدا في كشف المشاكل تماما كجهاز الاشعة - لكني لست بنفس البراعة في طرح الحلول - علشان كده ناس بتعتبرني مثبط للعزائم
لكن كنت اتمنى ان بصور اشعة واضحة يتمكن من له الخبرة من وضع حلول للمشكلات - لكن للاسف اجد ان من الاسهل سب وائل عباس واحباطه
لكن هاحاول اجتهد المرة دي واقول حلول لاني بقالي خمس سنين العب اللعبة دي في واشنطون - اللعب على المتناقضات
لكن حابب اقولكم ان اللعبة في واشنطون اسهل بكتير من مصر لان هناك مؤسسات وحالة تنافس ومتناقضات واضحة وليس الامر بالمثل في مصر
ففي واشنطون يمكنك بسهولة وضع الكونجرس في مواجهة الرئاسة والخارجية والمخابرات وحتى البنتاجون
ومازال هناك اطراف حرة في مؤسسات الاعلام برغم ما ذكرته سابقا وكذلك في مؤسسات المجتمع المدني في امريكا
وهو الامر الذي لا نحظى به في مصر فالاعلام لا يحاول التحرر والمجتمع المدني ضعيف وسهل الهرس في أي لحظة
حاولنا كمدونين لا مصالح لنا الا هبلنا واندفاعنا تحرير الاعلام والمجتمع المدني فقوبلنا بالنفسنة والهجوم علينا بتهم عدم المهنية الخ
وكما حاولت امريكا السيطرة على المدونين باستكتابهم في الصحف الامريكية الكبرى المدجنة بدأ المثل في مصر
وبدأت الصحف المصرية المستقلة والحزبية في انشاء اقسام اسموها ظلما وعدوانا اقسام السوشيال ميديا وهي في الحقيقة اقسام راس زبي !!!
وهذه الاقسام هي مجرد اقسام في الصحف لها موارد من الصحيفة ومرتبات مدفوعة والعاملين بها مجرد موظفين اسمعوا ازعلوا اتفلقوا بس دي الحقيقة
كما تم اغواء عدد اخر من المدونين بالكتابة في النسخة الورقية وان يصبحوا كتاب اعمدة ليهم وضع وبرستيج وانتشار - اذكر هنا راس زبي ايضا
حتى ان بعض من هؤلاء المدونين دارت راسهم نشوة بما ظنوا انهم حققوه فتعالوا على باقي المدونين برداء من المهنية يستر عوراتهم
وهذا من احد عوامل افساد حركة التدوين في مصر ولا ازعم انه العامل الوحيد بس خلينا نركز بدل التلويش يمين وشمال وبدل ما افقد حبل افكاري
ليه باقول كل شوية راس زبي - فقط علشان افكركم ان المدون يقدر يقول راس زبه في اي وقت بعكس الصحفي وبعكس المذيع
وشيئا فشيئا بعدما تبخرت سحابة المديح لجهد المدونين التي لم تخفي استماتة المحاولات ضد اصلاح الاعلام وهو الهدف من انتقاد المدونين بالاساس يتبع
انقشعت من وراء السحابة مدافع لصحفيين احسوا بتهديد المدونين للقمة عيش مغموسة بالذل لا يمكنهم التخلي عنها مقابل الشرف وتحرير الاعلام
وكقطة تدافع عن مواليدها بدأت الخربشة في المدونين اللي ها يقطعوا عيشنا دول وعاوزينا نخش في مواجهات مع السلطات والنظام يفتح الله يا عم كس امهم
والشهادة لله نجا من هذا من رحم ربي من صحفيين اشراف يقاسون حتى الان شظف العيش بسبب شرفهم هذا وقبولهم دخول المواجهة من اجل تحرير الاعلام
نحن كمدونين كنا ومازلنا نعلم ان لدينا مشكلة كبرى في ما يسمى بال - ريتش reach - او القدرة على الوصول لجمهور اكبر خارج النت
حاول بعضنا التغلب عليها عن طريق الكتابة الورقية في الصحف بل ان هناك من دخل التدوين كبوابة للدخول الى عالم الصحافة وهؤلاء لا اخفي لهم احتقاري
لكن في النهاية النموذجين ابتلعتهم الماكينة المهنية المنمقة المحنتفة الشيك ولم يحدث تحرير الاعلام المرجو والذي كان هدف لم يفهموه من البداية
لا انزه نفسي انا ايضا عن الهوى فانا عملت كصحفي مهني ومراسل لوكالة انباء اجنبية وبهرني المكتب والتليفون الدولي ولقب: مراسل منطقة الشرق الاوسط
لكن يعلم الله حاولت الفصل بين كوني مدون وصحفي قدراستطاعتي - ومع ذلك لم أحظ بقبول الاجهزة الامنية وتدخلت لافقد وظيفتي واكل عيشي
وعدنا للتدوين والعود احمد ولو انني لم اتركه للحظة فانا اعتبر التويتر واليوتيوب وغيرهم تدوينا ايضا
وهناك امثلة عدة الان لصحفيين تركوا بارادتهم او مجبرين الصحافة وانشاوا مدونات ومنهم من لازال يعمل لكنه يدون ليكتب ما يريد قوله حقا بدون تدخل
لا استطيع ان الوم مدونا يسعى وراء رزقه في مصر او خارجها فاكل العيش لا يمكن المزايدة عليه لكن لا ننكر ما تركه ذلك من اثر على اضعاف التدوين
فترك الجندي للمعركة في نصفها يقصم ظهر القضية لكن ما باليد حيلة وضعفت حملة - زق السقف - لتحرير الصحافة والاعلام في مصر وها نحن نجني ثمرا مرا
وكي لا اكون محبطا بكسر الباء كما يقولون عني خليني اكمل طرح حلول ساذجة واهو احسن من مافيش
انا شخصيا لن اتوقف عن محاولة تحرير الاعلام واللي عاوز يشتغل على نفس الهدف اهلا بيه لكن حبيت اوضح فشل الميثودولوجي اللي اتبعها البعض
وفي اثناء ذلك لا يجب ان نتوقف ايضا عن العمل على تحرير المجتمع المدني وهؤلاء حقا يبذلون مجهود للتحرر بعكس الصحافة
وايضا العمل على تحرير الممارسة السياسية وان كان هذا يحدث بالفعل بشكل يغلب عليه المراهقة والاقصاء والابوية وضرب الخصوم من تححت الحزام
ومقترحي ايضا هو الاستمرار في لعبة استغلال المتناقضات في مصر وفي واشنطون مع اختلاف السياق في كل منهما كما شرحت مسبقا
ففي واشنطون يمكن اللعب على متناقضات امبراطوريات الاعلام وعلاقات الخصومة مع كيانات الدولة ويمكن استخدام اللوبيات والمجتمع المدني
اما في مصر فلا توجد تلك الدعامات لنستند عليها ولا مناص غير تقوية تلك الدعامات مع قطع خيوط الماريونيت الموجودة في واشنطون على التوازي
وما اقوله لا اقوله لاول مرة فانا اقوله منذ 2007 - ومقالي هذا نموذج http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/05/25/AR2007052502024.html
بس كفاية كده خلاص حبل افكاري خلص حلوة ولا ملتوتة؟
15:06 Posted in صفحات الغلاف, وائل عباس | Permalink | Comments (5)
Comments
يا وائل أنا أتابع مدونتك من زمان جداً حوالي ثلاث إلى أربع سنوات وبصراحة لا أرى فيك إلا شاب فاشل يبحث عن مساعدات خارجية أو أي سبوبة أو نحتاية تسترزق منها حتى لو على حساب أي حد وأي حاجة .
بالإضافةإنك إنسان لسانك طويل وقليل الأدب وهذا لا يدل أبداً على الإنفتاح وعدم الخوف أو الصراحة بل هي سوقية ودناءة لسان وأخلاق أعتقد أنه ناشئ من أسلوب تربيتك على ترديد الكلام القذر أو السوقي .
ثالثاً أشعر أنك متكبر أو متعالي اختر أيهما شئت أو اخترهما مجتمعين .
فانظر يا طيب شخص اجتمعت فيه هذه الصفات ماذا ستكون نظرة الناس له ؟؟؟
يا عزيزي إن أغلب ما يضايق قرائك هو أسلوبك السوقي الملئ بالسباب والألفاظ السوقية التي تسوقها في كلامك ولا تكاد تخلو مقالة لك من هذا الأسلوب السوقي .
أعتقد أن نقدي كان لاذعاً راجياً أن تتقبله من إنسان بسيط متابع لك .
تقبل تحياتي على الدوام .
Posted by: ayoop2 | Wednesday, 11 January 2012
howa enta 3shan geet america b2yt borm, sh3b ebn mtnaka kolo
Posted by: mohamed | Saturday, 04 February 2012
موفقين..
Posted by: العاب كمبيوتر pc | Tuesday, 28 February 2012
شكرا جزيلا لك على هذا المجهود الرائع والمبهر .. تمنياتي لك بدوام النجاج والتوفيق
Posted by: وظائف 2012 | Friday, 23 March 2012
بارك الله فيك وجزاك خيرا ، مقالتك رائعة ..
Posted by: وظائف خالية | Friday, 23 March 2012
The comments are closed.