Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Friday, 10 April 2009

تفاصيل الإعتداء على وائل عباس ووالدته في منزله

تفاصيل الإعتداء على وائل عباس ووالدته في منزله

صورة قبل الإعتداء بيوم واحد في الإسكندرية
طبعا مش قمر ولا آلان ديلون بس سناني كانت سليمة
شاءت الأقدار إلا أن أذوق أنا شخصيا من نفس الكأس الذي يذوقه من أدافع عنهم ضد بطش الشرطة وبلطجتها وإساءة إستغلال نفوذها حيث تعرضت لإعتداء آثم في عقر داري من قبل ضابط شرطة بلطجي أنا ووالدتي
صباح أمس حوالي الساعة السابعة إتصل بي جارنا أحمد ماهر عجلان يقول أن الإنترنت لا يعمل حيث أنه وبحكم الجيرة أعطيهم وصلة إنترنت مجاملة فقلت له أني ساتفقد الوصلات وبالفعل لم أجد شيئا فطنشته ونمت لأن مش من الذوق أبدا يتصل بالناس بدري كده ويصحيهم من نومهم علشان يقول النت مقطوع خصوصا وإن أنا كنت راجع لسه من الإسكندرية ومرهق من السفر حيث كنت أحضر مؤتمرا بالمعهد السويدي بالإسكندرية حول التدريب في مجال المجتمع المدني وهو مكمل للبرنامج الذي سافرت بناء عليه للتدريب في السويد
وأنا كمان مش شغال عند أبوه تكنيكال سابورت
وعندما إستيقظت إتصل مرة أخرى وتحدث بطريقة غاية في عدم الإحترام والجليطة والعجرفة قائلا لي : أنا مش عاوز أقل أدبي عليك
فقلت له : إنت ما ينفعش أصلا تقل أدبك عليا
وأغلقت الخط في وجهه
لكن يبدو إن كلمة ما تقدرش دي زعلته قوي فحب يثبت العكس
فما كان منه إلا أن إصطحب أخيه ضابط الشرطة أشرف ماهر عجلان والذي يسكن معه حيث يسكن الإثنان مع والديهما وأخيهما وجاء يطرق الباب ففتحت له أمي ونادتني فأخذ يصيح فينا ويشوح بيده في وجهي ووجه أمي فحاولت مرارا وتكرارا إني اقصر الشر وأفهمه بأن ما يفعله ينافي الذوق والأخلاق فما كان منه إلا أنا دفعني في صدري فدفعته بدوري فهجم علي هو وأخيه الضابط وكالوا لي اللكمات والركلات حتى أصبت بكسر في أسناني الأمامية كما ترون في الصورة

وكدمات في الرأس

صورة توضح التورم في رأسي
وخرابيش خلف الأذن

وحاولت أمي الحئول بينهم وبيني فما كان منهم إلا أن تعدوا عليها وأصيبت بكدمات في ذراعها الأيمن وجنبها ودفعوها ودفعوا باب الشقة عنوة حين حاولت إغلاقه في وجههم ودخلوا الشقة وإعتدوا علي مرة أخرى
فإتصلت بشرطة النجدة
لكن النجدة لم تأت لمدة ساعتين
فإتصلت مرة أخرى فجاؤوا هذه المرة
وإصطحبوني أنا وأمي إلى قسم الشرطة لعمل محضر
وهناك حاول الضباط الضغط علي لعمل صلح
وأخبروني أنه قام بعمل محضر ضدي
فرفضت تماما الفكرة مستنكرا ومطالبا بعقاب هذا البلطجي
وعملت المحضر وطلبت تحويلي للكشف الطبي
فتم تحويلي أنا وأمي إلى مستشفى منشية البكري العام
وكان موقف المستشفى عجيبا حيث قاموا بعمل التقارير الطبية لكن رفضوا إطلاعنا على محتواها رغم أنهم طلبوا بصمتنا عليها ولم يقوموا بعمل تقرير طبي عن كسر أسناني مع العلم بأنها الإصابة الأهم لأنها تعتبر عاهة مستديمة تستلزم علاج اكثر من واحد وعشرين يوم وتحول الإعتداء من جنحة إلى جناية متعللين بعدم وجود طبيب الأسنان وعدم عمل ماكينة الأشعة وطلبوا مني الحضور يوم السبت

وأعطوني فقط أرقام التقارير الطبية
فذهبت إلى القسم وأرفقتهم بالمحضر
رقم المحضر هو
7620 جنح حدائق القبة 2009
رقم التقرير الطبي الخاص بي 892
رقم التقارير الخاصة بوالدتي
891 جراحة
894 عظام
وإن كان الإعتداء كما تقدم لم يكن سياسيا ولا بسبب نشاطي السياسي أو التدويني إلا إنه بلطجة شرطة وإستغلال نفوذ مثل كثير مما نشرنا عنه هنا في المدونة وأشك في أن هذا الضابط حتى يعرف من أنا وما نشاطي لأن إحنا أصلا في حالنا ولا نختلط بالجيران وكما ترون فأنا علاقتي جيدة بكل الناس فكونه ضابط شرطة لم يمنعني من إعطاءه وصلة إنترنت لكن هذه هي شرطة مصر حتى لو كان جارك
وساءني في بعض التعليقات على الإنترنت محاولة الأمن التقليل من شأن الإعتداء الآثم علي وعلى والدتي المربية الفاضلة
هل يجب أن يكون الإعتداء سياسيا كي يكون مهما ؟؟؟
هل الإعتداء على مواطن وأمه في عقر داره من قبل ضابط شرطة أمر عادي ؟؟؟
حتى لو كان هذا المواطن بسيط يعمل سائق ميكروباص أو سباك
هل إحداث عاهة مستديمة لإنسان تستمر معه بقية حياته أمر عادي ؟؟؟
هل هذا الشخص لو لم يكن ضابط شرطة هل كان ليجرؤ على الإعتداء على حرمة منزل بهذه الوقاحة ؟؟؟
إعتداءات وبلطجة الشرطة تطال الجميع !!!
حتى أنا وفي بيتي !!!
مماليك مبارك عاثوا فساد في مصر !!!
وهذه أمر يجب أن يتوقف !!!

عموما حقي لن أتركه
وشكرا لكل من إتصل وكل من ساندني وكل من حاول الإتصال بي ولم أتمكن من الرد بسبب وجودي بقسم الشرطة أو بالمستشفى وكل من نشر حول الإعتداء
وأخص الأستاذ الكبير هشام قاسم والأستاذ الصحفي وائل عبد الفتاح والأستاذ جمال عيد المحامي والأستاذ ناصر أمين المحامي والصحفي عمرو بدر وجريدة الدستور والمصري اليوم واليوم السابع ومروة رخا وحسام الحملاوي وجيميهود وعلاء ومنال وسيسيليا أودن ونهى عاطف ودينا جرجس وبرماوي وعبير العسكري ومحمد عادل ودماغ ماك وحفصة زغموت وماندي مراد وحرنكش وشريف عازر ويساري مصري ورزان غزاوي ورشا خوري ومها الأسود وميسان حسن ونيفين لطفي وسارة الدمرداش وزينوبيا ورأفتولوجي وجيليان يورك وأميرة الحسيني وميليسا جيرا وأحمد العمران وسامي بن غربية وآنا كيشيلشافيلي وآندرو فايس ومصطفى حسين وأحمد عبد الفتاح والمركز الدولي للصحفيين ICFJ وكريس مايكل وحمدي قناوي وشوقي رجب وصامويل تادرس ورامي رؤوف وداون أرتيجا ولجنة حماية المدونين Committee to Protect Bloggers وجلوبال فويسز Global Voices ومارسي نيومان وسامح العروسي وأحمد سميح وراديو البي بي سي وفريدوم هاوس Freedom House
وعفوا إن كنت قد نسيت أحدا
وأترككم الآن لأرى ماذا سافعل بألم أسناني المكسورة وصداع رأسي المخبوط

صورة تبين آثار الإقتحام على باب الشقة ودفعهم له بالقوة
-
Updates
جريدة الدستور تنشر عن الإعتداء

إضغط هنا
وجريدة الديلي نيوز Daily News

إضغط هنا
وجريدة اليوم السابع

إضغط هنا
وموقع جلوبال فويسز

إضغط هنا
ولجنة حماية المدونين

إضغط هنا