Wednesday, 10 January 2007
فضيحة العادلي جيت
آخر تحديث
إحالة ضابط كليب الصفعات إلي محاكمة تأديبية
أمر المستشار سعيد عبدالمحسن، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة، بإحالة مصطفي شحاتة ضابط قسم الهرم المتهم بضرب أحد المواطنين داخل القسم علي وجهه بصورة متتالية متسارعة - إلي محاكمة تأديبية داخل مديرية أمن الجيزة التابع لها محل عمل الضابط بتهمة استعمال القسوة.
أعد أمر الإحالة بكر أحمد بكر مدير نيابة الحوادث الذي كشفت تحقيقاته استعمال الضابط القسوة مع متهم في قضية اغتصاب طفل صغير، واعترف الضابط في التحقيقات بأنه يتذكر المتهم لكنه أنكر ضربه،
وقال: إن الصور الموجودة في الكليب أجريت لها عملية مونتاج أظهرتها علي خلاف الحقيقة، لكن تقرير الخبير الفني نفي ادعاء الضابط.
وعلمت «المصري اليوم» أن النيابة أرسلت مذكرة بقرارها للواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، لمحاكمة الضابط وإعادة الأوراق بنتيجة المحاكمة للنيابة لأخذ رأيها في تناسب العقاب مع الجرم.
كان النائب العام قد تلقي بلاغاً من ناصر أمين مدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، طالب فيه بملاحقة عدد من الضباط ظهروا علي شبكة الإنترنت في ثلاثة كليبات عن التعذيب
للمزيد إضغط هنا
-
تحديث
اللوا أحمد ضياء يخشى مواجهتي على الهواء مرة أخرى
إتصل بي معدو أحد البرامج في قناة فضائية مصرية مستقلة أحتفظ بإسمها وقالوا لي أنهم سيستضيفونني على الهواء كضيف لأتحدث عن فيديوهات التعذيب
فوافقت
ثم فوجئت بتأجيل البرنامج لمدة يوم
ثم فوجئت باتصال هاتفي يخبرني بانهم سيقومون بالتسجيل معي ويذاع التسجيل في البرنامج الذي سيستضيف ضيوفا اخرين على الهواء
ساورني الشك
ثم سالت عن الضيوف لافاجأ بانهم اللوا أحمد ضياء الدين مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية وضيف آخر
ففهمت اللعبة ورفضت التصوير والاشتراك في البرنامج من أساسه
واعتقد أنكم جميعا الآن فهمتم لماذا تراجعوا عن إستضافتي على الهواء مباشرة وقرروا فجأة التسجيل معي فقط
لقد منع التلفزيون المصري دخولي مبناه
وهاهي القنوات التي من المفترض أنها مستقلة تتصرف بتلك الطريقة
وترضخ للضغوط الأمنية
ولا تتحمل مسئولية ما نقوله من كلام على مسئوليتنا الخاصة وتتدخل بالحذف والمونتاج
والآن يتهموننا بأننا نتعامل مع وسائل الإعلام الغربية
وائل عباس
-
فضيحة العادلي جيت
تقرير قناة الحرة عن فضيحة العادلي جيت
http://www.youtube.com/watch?v=apZFpzg-AmQ
وفضيحة العادلي جيت في برنامج ساعة حرة
http://www.youtube.com/watch?v=lppZUlpv6FI
وشهدت الحلقة ثاني مواجهة على الهواء مع مساعد وزير الداخلية للشئون القانونية بعد حلقة 90 دقيقة على قناة المحور
يرجى ملاحظة التهديدات المبطنة للمدونين التي يحرص أحمد ضياء على إلقائها كلما أمكنه
ومحاولة الإيحاء بان التدوين جريمة مؤثمة يعاقب عليها القانون
ويرجى أيضا ملاحظة عودة نغمة الوصاية على الرأي العام
نغمة تصدر من الشرطة التي تنتهك الحريات
كما يرجى ملاحظة ان سيادة اللوا الظابط يدلي بدلوه دائما فيما يخص الصحافة وبدلا من أن يحدثنا عن ميثاق الشرف الشرطي ياللعجب يحدثنا عن ميثاق الشرف الصحفي
لاحظوا ان هذا يشمل أيضا الصحف الحزبية والمستقلة لأن كل من يكشف فسادا من هذه الصحف له أجندة مخفية واغراض خفية مشكوك فيها ويقوم بإثارة الجماهير القاصرة المغرر بها
وهي نغمة خطيرة جدا
نحن لا نخبر اللواء كيف يقوم بتفكيك مسدس بيريتا المعادي كما يقوم هو بتعليم الصحفيين كيف يقومون بعملهم
لا لتدخل الشرطة في الصحافة
الصحافة سلطة رابعة دستوريا
لا للتهديدات المبطنة للمدونين
-
ملحوظة هامة
حول عدم ظهور الفيديوهات مباشرة
نظرا للمحتوى العنيف لبعض الفيديوهات التي يقدمها الوعي المصري وإحتواؤها على مشاهد تعذيب فإن موقع يوتيوب قد يتطلب منكم الإشتراك فيه كي تتمكنوا من مشاهدة تلك الفيديوهات وهذا ينطبق على بعضها فقط وليس كلها
-
فضيحة العادلي جيت على قناة المحور
برنامج 90 دقيقة
http://www.youtube.com/watch?v=9owXUQsxnsU
-
جديد |
-
ليبراسيون ولوفيجارو الفرنسيتان تنشران عن الفضيحة أيضا
Une vidéo pirate relance le débat sur la torture en Egypte
by
Claude GUIBAL
إضغط هنا
Torture : des policiers piégés par Internet en ةgypte
by
Tangi Salan
إضغط هنا
-
واللوموند أيضا
Tortures en Egypte : des images accablantes circulent sur le Net
إضغط هنا
-
وعلى الكورييه إنترناسيونال
La torture policière dénoncée sur un blog
إضغط هنا
-
وترجمة مقال جريدة الليبراسيون
من لولا لحام
لقطات فيديو تعيد طرح قضية التعذيب في مصر
لقطات فيديو صورت خلسة تم وضعها على مدونة أحد الصحفيين وبفضلها تمكنت صحيفة مصرية مستقلة من إجبار السلطات على إجراء تحقيق انتهى بالقبض على اثنين من رجال الشرطة، بينما أرسل الشاب الذي تم تعذيبه إلى السجن.
من كلود جيبال
مراسل جريدة ليبيراسيون الفرنسية
القاهرة في 12 يناير 2007
على أرض قذرة يزأر شاب من الألم ويصرخ باكيا في اتجاه شخص لا تراه الكاميرا: "يا باشا يا باشا، أنا آسف". وتقترب كاميرا التليفون المحمول من وجه الشاب فتظهر تقاطيعه مفككة من الألم ثم يغيب عن الكادر. ونراه ثانية ينثني إلى الأمام ويديه مربوطتين، وقد فتح البنطلون الذي يرتديه وهو واقف على قدميه. نستمع إلى أصوات سخرية منه ثم إلى صرخاته حينما يتم إدخال عصا في فتحة شرجه.
نعرف أن الشاب اسمه عماد الكبير (21 سنة) ويعمل سائق ميكروباص. وكان قد قبض عليه في يناير 2006 ثم أفرج عنه بدون إدانة، بعد أن تدخل في مشادة بين أفراد عائلته وبعض رجال الشرطة. لكن أثناء الاحتجاز هذه المرة، قام بعض رجال الشرطة بتعذيبه في أحد مراكز الشرطة بالقاهرة، وهذا ما قدمته لقطات الفيديو التي يتم تداولها منذ عدة أسابيع.
هي واقعة تعذيب "كلاسيكية ومعتادة" كما تذكر مجموعة من التقارير التي تصدرها المنظمات الحقوقية المصرية والدولية منذ عدة سنوات. ففي 2004 لاحظت هيومان رايتس واتش أن التعذيب الذي عادة ما تم ممارسته ضد المتطرفين من الإسلاميين الذين يعتقد انتمائهم إلى الجماعات الإرهابية، يتم ممارسته الآن على مواطنين بسطاء متهمين بجرائم بسيطة أو بحجة الضغط عليهم للإبلاغ عن معلومات أمنية عن أقربائهم. وقامت مؤسسات حقوق الإنسان المصرية بحصر 4 حالات وفاة إثر تعذيب، وذلك فقط في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر 2003.
هذا وقد أثارت صور تعذيب عماد الكبير التي نشرها الصحفي وائل عباس على مدونته صحيفة الفجر المستقلة التي قامت بدورها بإجراء تحقيق صحفي صعب لإعادة سرد أحداث لقطات الفيديو، والبحث عن عماد الكبير بغرض تأكيد ما حدث فعليا.
تردد الشاب كثيرا قبل أن يوافق على تقديم شهادته وكذلك تقديم بلاغا للجهات المختصة. وطبقا لهيومان رايتس واتش، تلقى عماد مكالمات تليفونية تهدده هو وعائلته بالانتقام إذا لم يتنازل عن بلاغه. وقد أجبرت القضية التي طرحت على صفحات الجرائد المستقلة والفضائيات الجهات المختصة على القيام بتحقيق رسمي في هذا الموضوع.
وفي هذا تم إلقاء القبض على رجلي الشرطة إسلام نبيه ورضا فتحي وحدد يوم 3 مارس للنظر في ممارسات التعذيب التي قاما بها. ويعتبر هذا ترضية هزيلة للمدافعين عن حقوق الإنسان لأن عماد الكبير، الذي لم يتم إدانته من الأصل، قد تم إرساله إلى السجن لمدة ثلاثة شهور بسبب "مقاومة السلطات". وقد فوجئ محامي عماد الكبير بهذا القرار وهو يخشى حاليا من حدوث الأسوأ لموكله، لذلك أعلن أنه يحمّل وزير الداخلية "مسئولية الحفاظ على أمن وسلامة عماد الكبير".
وفي رد فعل عاصف، أعلن ناشط الانترنت وائل عباس (32 سنة) والذي تراقبه السلطات أن هذا القرار هو بمثابة فضيحة لأن رسالة السلطات واضحة: "الذي يجرؤ على الاعتراف بحدوث التعذيب سيدفع الثمن غاليا". وهو غير متأكد من أن بطلي هذه القضية سيتم إدانتهما بالفعل: "أنا أحاول فقط إيقاظ ضمير الناس وهذه مسئولية ضخمة. وأعرض نفسي لتوابعها".
وحاليا، توجد على موقعه الالكتروني عدة لقطات فيديو لحالات تعذيب، من ضمنها حالة سيدة شابة متهمة بارتكاب جريمة قتل. ويصور الفيديو ذراعي وقدمي السيدة مقيدتين في عصا خشبية موضوعة أفقيا على ظهر كرسيين. وتصرخ السيدة قائلة: "أعترف أني قتلته، أرجوك يا باشا أرجوك .. دراعي بيتكسر، مش قادرة"
-
ترجمة مقال الفيجارو
من ماريا فرنانديز
تعذيب: رجال الشرطة وقعوا فى فخ الانترنت فى مصر
اعتقال اثنين من رجال الشرطة بعد عرض فيديو عن التعذيب على موقع على الانترنت تمثل أول انتصار للcyberactivistes المصريين
يبدو انه انحدر من سلالة قوية (كاملة): جسد نجم سينمائى و وظيفة واعدة، فقد أصبح عقيداً فى الشرطة وهو فى ال29 من عمره.
ومع ذلك فهو (اسلام نبيه) يرقد فى السجن منذ أسبوعين. وسوف يقدم للمحاكمة فى الثالث من مارس بتهمة التعذيب بالاشتراك مع ضابط آخر من قسم شرطة بولاق أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة. فقد عرض موقع مصرى فيديو يظهر فيه الضباط وهما يقومان بتعذيب سائق مينى باص جنسياً. والضابطان معرضان للسجن لمدة تتراوح بين 3 الى 10 سنوات.
وقد تم احتجاز الضحية عماد الكبير لمدة ثلاثة أشهر بتهمة "مقاومة السلطات" وكان قد أطلق سراحه بعد القبض عليه فى يناير 2006 دون توجيه تهم اليه. ووفقاً لما ذكره محاميه أنه كان قد تدخل فى مشاجرة بين قريب له وأحد الضباط تم على اثرها القبض عليه منذ أسبوع وذلك بعد أن تقدم بشكوى ضد الضابطين الذين قاموا بالاعتداء عليه متمنياً أن ما حدث (حالته) "تجعل الضباط الآخرون يفكرون".
المسألة كانت يمكن أن تمر مرور الكرام (أن تظل فى الخفاء) وذلك فى بلد يوصف التعذيب فى أقسامه بأنه "منهجى" من قبل منظمات حقوق الانسان. انها حالة الاهانة الجنسية وهى ممارسة ندد بها الكاتب علاء الأسوانى صاحب أكبر توزيع لروايته عمارة يعقوبيان (. وهذه الممارسات (الانتهاكات) تمر عادة بدون عقوبة. أما فى حالة عماد الكبير، فى البداية تكلم متحدث رسمى من وزارة الداخلية عن "اتهامات بدون دليل" وذلك قبل أن يسلم بأن الوزارة " سوف تمتثل لقرار العدالة ايا كان".
وتجد السلطات صعوبة فى انكار الحقائق حيث أن الضباط قاموا بأنفسهم بتصوير الانتهاكات التى قاموا بها عن طريق التليفون المحمول. ووفقاً لمحامى عماد الكبير ، تم تداول الفيديو فى حى بولاق حتى يشعر الضحية بالخزى ولكى "يكون عبرة لمن يعتبر". ما لم يتوقعه الضباط هو أن ينتهى هذا التصوير على موقع للصحفى المصرى وائل عباس وأن تقوم جريدة يومية مستقلة "الفجر" بالتحقيق فى الموضوع.
ويعترف وائل عباس وهو عضو معروف بالمدونات المصرية على الانترنت أنه لم يكن يتوقع أن تأخذ هذه القضية هذه الأهمية. "ينحصر دورى فى نشر المعلومات وحث الناس على أن يقوموا بالشهادة" ذلك ما حدده الصحفى ذو الـ32 عام حيث أن الخبر مكتوب بلهجة مصرية عامية لكى "تؤثر فى أكبر عدد من الناس ولتذكير اخوانى المواطنين أن لهم حقوق".
اختيار ناجح: تخطى زائرى الموقع اليوم المليون شهرياً بعد أن كان العدد 30 الف زائر فى أواخر عام 2004.
تهديدات مجهولة
لم تكن هذه هى أول محاولة لوائل عباس ، ففى أواخر شهر أكتوبر كان قد نشر صور لاعتداءات جنسية ضد السيدات حدثت فى شوارع وسط القاهرة فى عيد الفطر المبارك، وقد استمرت هذه الهيستريا الجماعية لعدة ساعات بدون أن تتدخل الشرطة. ورغم شهادة العديد من الأفراد إلا أن السلطات أنكرت تماماً وقوع هذه الاعتداءات.
هذا الاسبوع كرر المدون عرض فيديو لسيدة تبدو و أنها تعترف بجريمة تحت وطأة التعذيب، حيث كانت معلقة من قدميها على قضيب من الحديد مثبت بين مقعدين. وقد أعلن وزير الداخلية هذه المرة فتح التحقيق.
وبعيداً عن التمتع بالقبض على رجال الشرطة؛ فإن وائل عباس الذى تلقى بالفعل هو وأسرته تهديدات مجهولة سابقا يشعر بالقلق من عواقب هذه المسأله بالنسبة للcyberactivistes " إن ما يحدث اليوم يمكن أن يكون نقطة تحول للأحسن أو للأسوأ" على حسب تقديره.
"فيمكن أن يبدأ النظام (نظام الحكم) بالشعور بالخوف من عملنا ولكن يمكنه أيضاً مهاجمتنا عن طريق إصدار قانون يمنع تماماً كافة الأنشطة على الانترنت". كذلك مع سقوط حركة كفايه المدنية التى تألفت من المعارضين من كل الاتجاهات فى الانتخابات الأخيرة، فإن المدونين يشعرون أنهم يقفون وحدهم فى مواجهة السلطة.
ويعترف وائل عباس قائلاً: انها مسئولية ضخمة ، لقد شعرت أن هناك أشياء قد بدأت فى التحرك عام 2005 ، ولكننى أدرك اليوم أنه تم استخدامنا آنذاك من قبل الجيل المعارض القديم ، فما ان انتهت الانتخابات لم يعودوا يهتموا بنا ولهذا لا أريد أن أعترف بالاخفاق".
-
وجريدة الجارديان البريطانية أسمتها العادلي فيديو جيت
YouTube exposes torture in Egypt
إضغط هنا
-
وتقرير على راديو السويد الرسمي
إضغط هنا لتذهب إلى الصفحة على الإنترنت
الصفحة مكتوبة باللغة السويدية لكن يوجد ملف صوتي يمكن سماعه بالضغط عليه والمذيعة تتحدث السويدية بالطبع لكن توجد مقاطع بصوتي بالإنجليزية
ويمكنكم الإستماع إلى حلقة كاملة عن الموضوع على الوصلة التالية
إضغط هنا
وبالحلقة حوار مع طفل إسمه محمد بيلم زبالة ومقارنة بينه وبين رواد مقهى سيلانترو من الشباب حاملي الكمبيوتر المحمول ومزيد من المقاطع بصوتي
كما يمكنكم تنزيل تلك الملفات والإستماع إليها على أجهزتكم
تقرير قصير مدته ثلاث دقائق
إضغط هنا
تقرير طويل مدته تسع دقائق
إضغط هنا
-
والبي بي سي نشرت عن فضيحة حبس عماد
Torture victim jailed in Egypt
إضغط هنا
-
ومنظمة العفو الدولية تطالب بحماية عماد
protection of torture victim is key for justice to be done
إضغط هنا
-
وتقرير من هيومان رايتس ووتش
Police Who Sexually Assaulted Prisoner Should Be Prosecuted
إضغط هنا
-
هذه الفيديوهات لم يتم التحقيق بها بعد
لا تنسوها ولن ننساها
والضرب على القفا لا يمكن التغاضي عنه بإعتباره أمر عادي
وكل تلك الفيديوهات هي لتعامل الشرطة مع مواطنين عاديين لا علاقة لهم بالمظاهرات والسياسة
-
إنتظروا المزيد
16:20 Posted in صفحات الغلاف | Permalink | Comments (113)
Comments
ربنا يباركلك
الإسلام هو الحل
Posted by: omer | Wednesday, 10 January 2007
ummmm
3ala ra2y dr. khaled montasser camera el phones heya batalet 2006 ... kashafet 7agat ktir awy kanet metdareya ... shokran li man e7'tara3ha
Posted by: Hany George | Wednesday, 10 January 2007
Thanks for your efforts. But I have 2 questions that came to mind as I watched the torture video. Number 1, how did you get hold the video? no.2) Why el Horra channel in particular? It's an American channel broadcasting from Weshington and reporting the news of the region from an American point of view. I will be gald to recieve some convincing answers.
Posted by: Mona Shokry | Wednesday, 10 January 2007
شكلهم بقى زبالة
مبروك ياوائل صحيح خليت شكلهم زبالة أكتر ماكان
بكرة يطلع قرار من وزارة الداخلية يمنع على العاملين في قطاع الشرطة حمل تليفون محمول بالكاميرا ومش بعيد يطلع شيخ فضائي أو أرضي يؤكد أنه بدعة ولايجوز حمله تأكيدا ومباركة لقرار السيد الوزير.
الناس دي خلاص أفلست ونهايتها قربت
Posted by: اللورد | Wednesday, 10 January 2007
بجاحة وزبالة وحاجة تأرف
قال نوايا خفية وليه عين يتكلم؟؟
وعايزين دليل ايه تاني اكبر من الفيديو ...اه صحيح يخلق من الشبه اربعين
جدع يا وائل ربنا يخليك
Posted by: emoo | Wednesday, 10 January 2007
جرائم النظام البوليسى المباركى أصبحت مكشوفة أمام العالم الحر بفضل مجهودك يا وائل
وفقك الله والخزى لنظام مبارك الفاسد والمجرم
Posted by: elsharkawy99 | Wednesday, 10 January 2007
اتمنى ان تكونوا جميعا قد قرأتم المقالة الجميلة للمستشار محمود الخضيرى فى الدستور بتاريخ 10-1 2007 ارجو من وائل وكافة المدونين نشرها وتبنى المبادرة التى تضمنتها
والتى اراها اقل خطوة مناسبة نرضى بها ضمينا الوطنى والدينى والانسانى
والسلام
Posted by: swidan | Wednesday, 10 January 2007
مش لازم تكره بلدك بلى فيها بل شكل ده ولازم تكون مؤدب فى الكلام عن رئيس بلدك مهما كان ده غير ان بلدك فيها حاجات حلوه كتير
Posted by: walid | Thursday, 11 January 2007
3amou, 3amou, momken a2oul 7aga le mosa3ed wazir el dakhleya?
Kos omak besharta!
Posted by: ach; | Thursday, 11 January 2007
برافو ياوائل في ناس هبلة فاكرة ان مفيش تعذيب وبيصدقو كلام الحكومة المعرصة والفيدوهات دي ليها كذا فايدة واحد فضح الكلاب وتاني حاجة نعرف الناس الي نايمة علي وداانها حقيقة الشرطة وابقي سلملي علي العرص الي اكلم في اخر الحوار الي موجود في البلوج بتاع قناة الحرة الخول بتاع الي اكلم في الاخر وقالك مصر مفيهاش تعذيب احب اقلو كسمك علي كسم الحزب الوطني علي الحكومة والشطرة وشكرا
Posted by: mado | Thursday, 11 January 2007
ضربة معلم يا وائل
Posted by: Sharm | Thursday, 11 January 2007
انا اتفرجت علي الحلقة دي في برنامج 90 دقيقة
الفكرة ان اللواء احمد ضياء الدين كان عصبي جدا في كلامه ومش متقبل ان اي حد يرد عليه او يكلمه ، حتي وائل لما زنقوا بسؤاله عن القضايا اللي بيحربوه بيها اللي محدش يعرف هيا ايه كان رده غريب جدا انه سبني اكمل كلامي ، يا عم هوا حد جيه جنبك ده سؤال في حلقه انت بردو ضيف فيها ولازم ترد عليه
شكرا وائل علي شجاعتك ، انت مثال للشاب المصري ، انا فخور اك مصري زي
Posted by: Tamo | Thursday, 11 January 2007
ا
Posted by: tarek | Thursday, 11 January 2007
اجمل تحية من هولندا لانصار قضايا حقوق الانسان
يارب انصر الحق وتعود مصر العريقة الحضارية بجد
باحبك يا مصر وباحب ناسك الطيبين وباكره الحكومة المصرية
Posted by: tarek | Thursday, 11 January 2007
سلام عليكم انا شوفت حلقة 90 دقيقه انتم عارفين المشكله فى ايه المشكله ان الحكومه الكافرة عندها ناس بتعرف تكلم حلو عندها ناس بتعرف تفرض رايها وبعدين الموضوع مش موضوع حكومة الموضوع بقى موضوع شعب واحنا ولله الحمد شعبى سلبى شعب معندش امل فى حياه محترمة الفساد من حوالين وشايف وساكتين وخايفين من عصا الحكومه شوفو لبنان بلد 5 مليون كلهم فى الشوارع ماتو من الجوع ماتو من الاضراب يا عم احنا مش هنفوق كل يوم كارثه واحنا زى ما احنا نعيض شويا ونزعق شويا والاخر كله كلام بستغرب على شعب ذهب لاستاد القاهره دا كله عشان يشجع فريق كرة قدم والميت الف دول ما تحركو عشان يطلبو بحقوقهم وحريتهم المسلوبه بستعجب على شعب وقف يتفرج على دينا فى الشارع وهى بترقص يا عم من حقهم يعملو الى بيعملو فينا واحنا شعب نستاهل
مواطن محروق دمه
Posted by: youssef | Thursday, 11 January 2007
حد فيكم سمع عن حكاية سفاح النساء فى المعادى؟؟؟؟
-------------------------------------------------
أنا نفسى من سكان المعادى ولسه سامع كلام من أصحابى يا دوبك إمبارح...وكل اللى عرفته إنه واحد بيبقى متنكر عادة فى زى متنقبة، وبيمشى ورا أى واحدة (يا على رجله يا على موتوسكيل) ومعاه مطوة، ويقوم يغزها فى ضهرها ناحية الرقبة والكتف ويجرى على طول، من غير ما يسرق حاجة حتى!!! المفروض إنه حد عنده عقدة متنشنة على الستات عامةً وعمال ينتقم فى أى واحدة فى طريقه...
وسمعت إنه جابوا سيرة الحكاية دى فى برنامج القاهرة اليوم على أوربيت....فيه حد شافه؟؟؟
النهاردة بتاريخ 111 فى الأهرام تحت الصفحة الأولى يقولك إن "الإشاعة" دى نتجت عن حوادث فردية!!!!
يا ريت اللى عنده معلومات زيادة يضيفها عشان نعرف الموضوع ده حقيقى ولا إشاعة!!!
Posted by: Xander Xone | Thursday, 11 January 2007
يا وائل موقعك اصبح اول جريده حره فى مصر .. لاتخذلنا
اعانك الله ... وفقك الله .. حفظ الله مصر
تحياتى من انجلترا
Posted by: Ahmed - UK | Thursday, 11 January 2007
وائل يا عباس
مستنيين منك فيديوهات تعزيب جديدة تانية
و لا موضوع ممنوع دخول الموبيلات الاقسام ده هيقفل علينا
الناس دى لازم تتفضح و يتجرس لهم فى كل حته و لازم نقابة المحاميين و جماعات حقوق الانسان تتكفل بالدفاع عن حقوق الضحايا
http://arabesq.blogspot.com
Posted by: أرابيسك | Thursday, 11 January 2007
محامى وزارة ، عفوا زريبة ، كلاب حراسة النظام البوليسى الفاشى المباركى الفاسد والمجرم والملقب نائب وزير داخلية للشئون القانونية ، وياللمصيبة أنه لايفقه حرف من القانون الوضعى ، بغض النظر عن القانون الدينى والعرف الإنسانى الذى يحرم بل يجرم إنتهاك حقوق الإنسان ،نرى هذا النطع والمسترزق يهدد لفظيا مواطن مصرى شريف يقوم بتعرية جرائم النظام المصرى الفاسد ويحاول بعصبية مقززة نفى مايقوم به كلاب الحراسة من إنتهاك أعراض المواطنين المسحوقين نساء ورجال
Posted by: د. الشرقاوى | Thursday, 11 January 2007
هو يبدو إن سيادة اللواء يوميا بينام ويحلم إن الأخ وائل عنده قضية وخد فيها حكم لدرجة إن الحلم من كتر ماهو مسيطر عليه تحول إلى حلم يقظة كمان وفي كل مداخلة تلفونية في أي برنامج يقع بلسانة ويحكي الحلم ده
لأن هوفي الحقيقة ده حلم حياته إن يصحى يوم يلاقي وائل وأمثال وائل إختفوا من الحياة
Posted by: meto | Thursday, 11 January 2007
General Ahmed Deiaa..don`t need to dream to one or two like Wael Abbas disappearr from the life...he can make them dissapear IF HE WANT
Posted by: fady | Thursday, 11 January 2007
hey. i'd like to ask u a stupid question??? when u said in 90 min. talk show that vidoes come from anynoumous.... how u believe it??? i mean??? how could i & u believe it's real?
Posted by: ALiaa | Thursday, 11 January 2007
ينصر دينك يا امير المدونين ...... و الله يا وائل مهما يقولوا عنك ... و مهما اختلف معاك في الرأي ساعات بس بحترمك و بقدرك ... ربنا ينصرك ... و خليك ثابت و قوي زي ما عرفناك .... و متخافش يا وائل احنا عارفين مين هما الشواذ .... يقولوا عنك زي ما يقولوا احنا مبقيناش نصدقهم خلاص .... دول اكذب خلق الله و ربك هو المنتقم
Posted by: Tony | Thursday, 11 January 2007
كس امك يا وائل مهما بتقول متفيش فايدة وكس ام الشعب على كس ام البشر كلهم
Posted by: محمد المصرى | Thursday, 11 January 2007
Great site!!!. Congratulations to its founder Wael Abbas and all the young free Egyptians who are revolting against the police regime of Mubarak!...
Posted by: ramses | Thursday, 11 January 2007
____)____
مشلاقى غير دة عشان اقولك يحسنى انتى والخولات ال معاك تعقدو علية
ويمهل ولا يهمل
Posted by: حسام | Thursday, 11 January 2007
انا ملاحظ يا وائل انك مختل عاقليا و عاندك عقد و غالبان اتئلشت من كلية الشرطة ولا حاجة كده
Posted by: مش مهم | Friday, 12 January 2007
دراسة تؤكد : 82% من أسر المعتقلين فى مصر حالها متوقف لحين خروج عائلها من المعتقل
العزلة الاجتماعية.. والمراقبة الأمنية ..ومشاعر بائسة
كشفت دراسة أعدها محمد زراع ، مدير جمعية مساعدة السجناء فى مصر، على عينة من 400 معتقل سياسى حول الآثار الاجتماعية والإنسانية للاعتقال ، وأثر ذلك على أسر المعتقلين ومدى تعرضهم للضرر نتيجة اعتقال الزوج أو الابن أو العائل ، كما بينت أوضاع بائسة وفقيرة تعيشها عائلات المعتقلين فى السجون ، فأجهزة الأمن لا تكتفى باعتقال المواطن وإنما أيضا تمارس التهديد ضد أفراد أسرته ، وتتعرض بشكل دورى لعمليات تفتيش لمسكنهم ومراقبتهم .. فضلا عن الأزمات الاقتصادية التى تعيشها الأسرة بسبب غياب عائلها.
وفى ظل هذه الأوضاع ، فإن ممارسات أجهزة الأمن تفرض على أسرة المعتقل مشاعر الرغبة فى الانتقام والعنف فى مواجهة المجتمع.
وأواوضحت الدراسة معاناة أسر السجناء من خلل خطير فى أسلوب الحياة الاجتماعي والاقتصادى والنفسى مما يتيح الفرصة لتحول أفراد هذه الأسر إلى الانتقام والتخريب فى مواجهة المجتمع والدولة.
وتضيف النتائج إن 40% من أسر العينة تتعرض لتفتيشات دورية من قبل ضباط ومخبرى أمن الدولة ، وتتعرض جميع الأسر للإهانة والتهديد فى أى وقت!
وأشارت الدراسة إلى أن علاقة أسر المعتقلين فى عينة البحث بعائلاتهم وأقاربهم تتأثر بشكل عنيف وصل إلى عزلة وانقطاع ويعانى من ذلك 62.5% من أسر المعتقلين ، و37.5% منهم يلقون تعاطفاً ، فى حين بلغت العزلة عن الجيران وانقطاعهم عن زيارة أسر المعتقلين 49.25% من إجمالى العينة.
وعن علاقة الأسرة بزملاء العمل علقت الدراسة ، قلت نسبة العزلة 13% ، ونسبة الانقطاع 79.5% من إجمالى أفراد العينة ، فى وقت الذى تعرضت فيه نسبة 13.25% من الأسر لاعتقال أحد الأقارب إثر اعتقال الفرد الأول ، فيما يشعر 22.75% من إجمالى الحالات بأنهم مراقبون طوال الوقت من قبل أجهزة الأمن ويشعر الباقون بالخوف الدائم لإمكانية تعرضهم للمراقبة فى أى وقت وبدون قيود.
ونوهت الدراسة إلى الأعباء الاقتصادية على أسر المعتقلين والتى لا ترجع إلى فقد عائلها الوحيد فقط ، بل إن أعباء جديدة يتحملها 80% من أسر المعتقلين عقب القبض على عائلهم وتتمثل فى النفقات القانونية للمحامين والحوالات المالية ونفقات الزيارة للمعتقل والمواصلات و17.6% من زوجات المعتقلين اتجهن للعمل للإنفاق على الأسرة ، فى الوقت الذى تشعر فيه نسبة 98.2% من زوجات المعتقلين بعزلة نفسية شديدة الانكسار ، ومزيد من مشاعر الغضب والعنف انسحبت على 96.68% من أبناء أسر المعتقلين محل الدراسة الذين يشعرون بنفس المشاعر البائسة التى تعانى منها أمهاتهم.!.. و 82% من العينة هى أسر حالها متوقف إلى حين خروج عائلها المعتقل.
وأكدت الدراسة أن جميع أسر العينة لا ترغب فى القيام بأى مشاركة فى العمل العام والأنشطة الاجتماعية ، باستثناءات بسيطة جداً حيث سادت جملة "كفانا اللى حصل" من جانب أسر المعتقلين.
وأوصت بحسن معاملة أسر المعتقلين وعدم النظر إليهم باعتبارهم مجرمين من قبل أجهزة الدولة.
Posted by: مصطفى النجار | Friday, 12 January 2007
جدع يا وائل والله
علي الرغم من اختلافي معاك احيانا لكن بجد ضربه معلم
خليت مناظرهم زباله قدام العالم كله
Posted by: ahmed | Friday, 12 January 2007
Excellent work Wael. Good luck and May Allah protect you. I don't understand the mentality of those people who come here to your blog and watch all those videos, and have the face to swear at you at "your own blog". Wael, you taught those losers that insult you another lesson but this time in democracy. Good luck and keep the good work.
Posted by: Walid | Friday, 12 January 2007
التعذيب لأسباب أمنية جداً
المصريين مش زي ماكل الناس فاكرة أنهم أصبحوا جبناء واللي بيجري في عروقهم لبن رايب مش دم
التعذيب عندنا يعد من الأشياء القليلة التي تم دراستها مسبقا من قبل النظام يعني سياسة منهجية مدروسة ولها أهداف ونتائج
الأهداف : بلاش وجع دماغ ومظاهرات
النتائج : الناس تخاف على نفسها وأسرها
لكن لو مافيش تعذيب هتلاقي الكل بيشارك في المظاهرات وبيقولوا رأيهم بدون خوف واهلا وسهلا بليلة في الحجز وبعدها هاروح بيتي معزز مكرم
Posted by: اللورد | Friday, 12 January 2007
وائل /صباح الخير
شفت جزء من المقابله معك فى برنامج٩٠دقيقه برافو انك كل يوم بتفضحهم لكن ياوائل البوليس انت بتقول انهم بيقولوا
ان لك قضايا وانا واثق ان مفيش اى حاجه عندهم
بس انا خايف عليك ياوائل لا يكونوا بيجهزوا لك طبخه من بتاعتهم لان انت الجماعه بتوع بالليل دائما عندهم هوايه تلفيق
التهم على العموم ياوا ئل افضحهم كمان وكمان
وشكرا مجدى من (كان)فرنسا
Posted by: magdi | Friday, 12 January 2007
مساء الخير ياوائل
أنا عارف انك مشغول جداً الله يكون في عونك
بس الناس كلها عندها مشكلة في مشاهدة فيديوهات الحرة والمحور، يمكن لأن مددهم طويلة شوية وانت عارف ان شركات الإنترنت في مصر عوق كالعادة. كمان اليوتيوب فيه مشكلة فظيعة، لما النت بتهنج شوية أو تفصل بيقفل الفيديو على كده. ومهما حاولت ترجع تشوفه تاني، بيفضل واقف عند النقطة اللي وقف عندها.
مافيش طريقة تحط الفيديوهات دي عالنت بحيث ان احنا نعملها داونلوود "ننلزها يعني" ونشوفها بعد كده على راحتنا؟ الداونلوود اسهل وأسرع كتير من محاولة مشاهدة فيلم 40 دقيقة على وصلات لينك وتي إي داتا والقرف ده.
ياريت تساعدنل ياوائل، الفيديوهات دي مهمة جداً لينا ولكل المدونين والعالم، ولو عرفنا نعملها داونلوود، حانقدر نوسع من انتشارهم واستخدامهم صح.
سلام وشكراً مقدماً
Posted by: الأغلبية الصامتة | Friday, 12 January 2007
شكرا يا وائل ان انت بتنشر فضايح الداخلية عشان اللى ميعرفش يرعف
Posted by: ali | Friday, 12 January 2007
Wael abbas ele fe TEZO LEBAS
Posted by: sharm | Friday, 12 January 2007
حسبى الله ونعم الوكيل
أنا على رأى أحمد زكى "مواطن بسيط "قدرت حضرتك وكل من هم فى شجاعتك تنور لنا الطريق أكثر وتأكد لنا إن الناس دول أفلسوا ونهايتهم قريبة إن شاء الله وربنا معاك
Posted by: solysoft | Friday, 12 January 2007
Wael Abbas ele fe kos omoh lebas
Posted by: fatma | Friday, 12 January 2007
إخص إخص يافاطمة
كده؟
كده برضه؟
إيه الأدب والأخلاق دي؟
إيه الرومانسية اللي انتي فيها دي؟
إنتي قاعدة في "شرم" والا إيه؟
ها ها ها
كل شتايمكوا دي بتدل أكتر ان وائل صح وانتوا اللي غلط
مش كده والا إيه ياباشا؟
Posted by: الأغلبية الصامتة | Friday, 12 January 2007
و اية حكاية انتا مدون
و دول مدونين مش عارف اية
هيا مدون دى بقت شتيمة ولا اية ؟
يا خوفى لا يعملوا قانون مكافحه التدوين
http://arabesq.blogspot.com
.
Posted by: أرابيسك | Friday, 12 January 2007
لا أريد أن أكذب على إخوتي و أخواتي أبناء و بنات مصر أرض الأمل لكل العرب ، أعذروني ، أنا أصلي من ليبيا و لكن مقيم في أمريكا من مدة ، كنت أكره مصر ، و تاريخ مصر ، وثقافة و مثقفين مصر ، كنت أكره كل شيء مصري لأنها ، بدون مؤاخذه ، بلد الجبناء ،،، أما الآن ، و بعد أن تعرفت على هذا الشاب صاحب هذه الصفحة بدأت في تغيير أفكاري ، عاشت مصر ، و عاش شعب المعجزات ، حبي لكل مصري
Posted by: Libyan American | Friday, 12 January 2007
لكل من يريد تحميل الفيديوهات الثلاثة .. قم بلصق الروابط التالية بنافذة التحميل باي برنامج داونلود مانجر مثل DAP او Flashget
الفيديو الاول :
http://youtube.com/get_video?video_id=apZFpzg-AmQ&t=OEgsToPDskLvD2CpaVT-57dTVurdAkaC&s=DEE7B0CDAC510791:CD54700A348F8F2E
الفيديو الثاني:
http://youtube.com/get_video?video_id=lppZUlpv6FI&t=OEgsToPDskJwMqAjbiLds9SYUH2vb1Ib&s=DEE7B0CDAC510791:CD54700A348F8F2E
الفيديو الثالث:
http://youtube.com/get_video?video_id=9owXUQsxnsU&t=OEgsToPDskIh3fBqdqwwXlC6xvYEii5q&s=DEE7B0CDAC510791:CD54700A348F8F2E
تحياتي ..
Posted by: mohamad_twfeeq | Friday, 12 January 2007
Wael Abbas,, you started this website with a good intention and courage, so dont give up under any threats from Mubarak police regime nor under any temptations they may offer you in the furure!!. Good luck.
Posted by: ramses | Saturday, 13 January 2007
السفاح بوش خايف على مصير عملائه فى الشرق الأوسط إذا انسحبت القوات الأمريكية من العراق ، وعلى رأس هؤلاء العملاء حسنى مبارك ، عايز كشف فضايحك أكتر من كده إيه يامنوفى ياندل
Posted by: Egyptian/American | Saturday, 13 January 2007
وائل ما تقولنا ازاى نبقى نجيب الحلقات دى علشان اللى مشفهاش يشوفها ويخلى غيره يشوفها لانى بصراحة الحاجات دى لما بتيجى بكون يا فى الشغل يا نايم
عموما ادينا وصلات للحلقات دى يا بوب ياريت لان فيه ناس لسه بتقاوح والله فلما يشوفو التناقض ( الحلقة مع الفيديو ) يفوقوا
Posted by: Taher | Saturday, 13 January 2007
قرأت بعض التعليقات بخصوص سياسة حسنى مبارك والتى وصفوه فيها بأنه من أصل منوفى ندل، وإن كنت أوافقهم على ندالته فإننى كمنوفى أتبرء منه
Posted by: واحد منوفى | Saturday, 13 January 2007
شتان بين البطل الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق
وأحد كبار القادة مخططى حرب 6 أكتوبر 1973 ، وبين حسنى مبارك الجبان
Posted by: عميد قوات مسلحة متقاعد | Saturday, 13 January 2007
اولاً / بالنسبة لماذا يصور ظباط الشرطة ادله ادانتهم ؟؟؟
الاجابة بسيطه اوي مثل ماحدث في معتقل جونتناما وكمان ظباط البوليس كل همهم رعب الناس وتهددهم وابتذاذهم.
ثانياً / وائل عباس صحفي يعني ينشر اللي ينشره ويفصل في الملفات دي جهات التحقيق.
ثالثاً / على ايه الحيره دي كلها ما تجيبوا الناس وتسألوهم بنفسكم.
حاجه اخيره عوزين نعملها لازم نطور من الوعي المصري وكمان عوزين نساند وائل عباس اكتر من كده
صحيح ايه حكاية سفاح المعادي انا سمعت كلام كده في حد عنده كلام اكيد؟؟؟
Posted by: Melgibson | Saturday, 13 January 2007
I can't read arabic but if you translate your blog in english you will touch many more visitors.
You stand up for a great cause Mr Abbas, hope you'll be released soon.
Today I read your story in a French newspaper "www.Liberation.fr", the world must know the truth.
Posted by: from Paris | Saturday, 13 January 2007
السلام عليكم يا استاذ وائل
هذه اول مره اكتب لك و لعلها لا تكون الاخيره
رسالتى هذه بخصوص الفساد الحكومى فى قطاع السياحه و خصوصا فى ظل وزارة
الاستاذ
نظيف(اسم على غير مسمى) والاستاذ زهير باشا جرانه وزير السياحه و صاحب
شركة
تاروت جرانه و اللذى اكل السوق السياحى فى بطن شركته منذ توليه الوزاره
حيث قام
باخذ الكثير من التوكيلات السياحيه لحساب شركته و اعلن بالفم المليان ان
البقاء
للاكبر و الاقوى حين قال ان الشركات الكبرى هى اللتى ستعمل فى المجال
السياحى و
لا مكان للصغار و ذلك تم سريعا على عكس الادارات فى مصر حيث البطء فى
احقاق
الحق هو السمه المميزه لعمومها.. هذا و قد دخل السيد جرانه فى شراكه مع
السيد
نجيب ساويرس بمقتضاها يحصل جرانه على اسهم فى اوراسكوم للتعمير مقابل ان
يمتلك
ساويرس اسهم فى جرانه للسياحه.. وقد بدا العمل بذلك سريعا جدا حيث تتم
سرقة
التوكيلات من الشركات (اللى ما لهاش ضهر) عينى عينك دون مراعاة مصير
المالكين
والعاملين فى الشركات الاخرى و الادهى من ذلك انهم يستغنون عن العماله
المصريه
و يجلبون عمالا اجانب اغلى فى الرواتب من المصريين و ذلك بحجة ان المصريين
لا
يتقنون لغة ما
هذه ماساة يعيشها المئات من العاملين فى الكثير من شركات السياحه
ارجو ان تجد لديكم فى الوعى المصرى مساحه لنشرها لعل الناس تجد فيها شيئا
مرسله لكم شادى احد العاملين فى الحقل السياحى
شكرا جزيلا لك سيد وائل و اعانك الله على كشف الجبروت و الطاغوت
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
Posted by: شادى | Saturday, 13 January 2007
الاخ/وائل
انا زعلان منك كتير لان الجريده بتاعتك جريده كدابه
لان اكبر جريدتين هنا عندى فى فرنسا كتبوا عنك وعلى ال بيحصل
من البوليس المصرى ليه ياوائل الفضيحه ديه
انت مش عارف يا وائل ان احنا شعب كريم فى مصر وبنحب
نرحب بالضيف فى الفيديو وهم بيعذبوا عماد وبيضربوا الفتاه
ياحرام كل مااشوف الفيديو ببكى على البيحصل فى مصر
المهم نرجع لموضوع الجريد الفرنسيه لازم ترد عليهم وتقولهم
ان البوليس عندنافى مصر مابيعذبش احد بس بيحب يرحب بالضيوف ويعمل معاهم الواجب وده امر من وزير الداخليه
ان نعمل الواجب مع الضيوف يعنى شويه ضرب على شتيمه
لازم ياوائل انت متعرفش ان الشرطه عندنا فى المملكه المصريه فى خدمه الشعب اصحى ياوائل وافضحهم كمان و كمان
مجدى من فرنسا كان
Posted by: magdi | Saturday, 13 January 2007
للصبر حدود
Posted by: الروح الحرة | Saturday, 13 January 2007
السلام عليكم
والله العظيم بدعيى وبرجو من الله انى اشوف فى الناس دى ي لأننا كده كده بأذن الله هانشوف فيهم يوم فى الآخره وارجو اننا ننتقم منهم بأيدينا يارب
Posted by: Eng.Melegy | Saturday, 13 January 2007
Thanks Wael Abbas for this electronic news media where you are doing a great job in exposing the brutality of the police state under Mubarak military regime. I am living far away from Egypt since 15 years but I follow its news via world news media and the last time I was in Egypt, 6 years ago, I was so concerned about the violation of human rights at the hand of the brutal regime. In Latin America, the people demonstrate freely against their governments and often these demonstrations result in political changes and removal of presidents and governments such as in Bolivia, Ecuador, Chile and Argentina. What Egypt need is a mass revolt and rising against the military regime of Mubarak, topple it and establish a real democratic state. Mubarak remained in power since 1981 and is preparing the political stage for his son to take over while they are robbing the country not only of its material wealth but of its dignity and freedom. Mubarak is a client for both USA and Israel serving their interests in the region in conflict with the national interests of the Egyptian and Arab masses.
Posted by: Egyptian in Brazil, San Paulo | Saturday, 13 January 2007
الله عليك يا وائل !!!!!!!!!!!
راجل يابنى ............
ربنا يحافظ عليك و تكمل لأخر الطريق
Posted by: Nostalgia | Saturday, 13 January 2007
hello,
Your blog is interesting. I am sorry that your blog as not been translated in english.
Posted by: jenny ( French in Montréal) | Sunday, 14 January 2007
علي الرغم من اختلافي معاك احيانا
بس بجد يا وائل ممتاز انا بتابع مدونتك من زمان اوى بس بجد الله ينور عليك
وتكمل للاخر فى ناس كتير بقيت بالنسبة ليهم شئ مهم بلاش تحطم صورتك دى مهما
كان ربنا معاك
Posted by: M.ELGAZALY | Sunday, 14 January 2007
بس اعتقد انكم عرفتم حوار تزوير بعض الفديوهات زي فديو النتهمه بالقتل الي طلعت معده برامج للجزيره
اعتقد من الامانه نشر هذا الخبر
Posted by: king A.S.R | Sunday, 14 January 2007
ا استاذ وائل
نفسنا نشوفك بتفتح ملفات الفساد الي فيها السرقة وبيع البلد بصحيح لان احنا وصلنا لدرجة اليوم اللي ممكن يبيعوا فيه شوارع مصر لاي واحد قصدي حرامي يدفع المعلوم وده يبقي من الانجازات الي تضاف لوطنيتك لان موضوع الشرطة شغل كل الناس عن البلاوي الاهم والبلد الي مبقاش حد عارف يعيش فيها ثم ان الانطباع اللي اي حد بيخرج بيه عن بلدنا دلوقتي بعد ما يشوف الفضايح اللي عيني عينك المنشورة والمصورة علي مدونتك هو البلطجة والدعارة ولا غير ويعني ياريت تظهر الجوانب الايجابية الموجودة عند كل صاحب ضمير حي في مصر لغاية دلوقتي عشان الناس تحس ان الامل موجود والا انت ليه عايش في البلد لغاية دلوقتي لما هي بقت كلها بلاعة مجاري ........ واضيف المعلومة التالية وهي ليست دفاع عن صدام او جرائمه كما صور لنا اعلام الغرب ثم صدقناهم وسرنا علي خطاهم
اذا كان الشيعة اتهموا صدام بالطاغية والسفاح ارجوا من كل مسلم سني مش عارف يعني ايه سنة وشيعة وليه الشيعة بيدبحوا بدم بارد سنة العراق وليه ايران بتساند الشيعة وعاوزة تأكل الخليج والي بعد الخليج ممكن تشوفوا الموقع ده:www.fnoor.com
وهو مليان بالمستندات الي تفضح اكاذيب الشيعة او الموقع التالي : www.d-sunnah.net
Posted by: مواطن | Sunday, 14 January 2007
ايه يا عم كينج انت بتهذى ولا ايه
هويدا طه معدة برامج الجزيرة ملهاش علاقة بالفيديوهات المنشورة هنا ولا واحد منهم
البت المتهمة بالقتل لسه الوزارة بتدور عليها
وهويدا طه كانت معاها لقطات اعادة تمثيل طرق التعذيب زي ما بيعيدوا تمثيل الجريمة كده والخولات بتوع الداخلية ما صدقوا يلفقوا حاجة
يا عم ما تنشرشي اشاعات وانت مش عارف حاجة وما تبقاش عامل زي جريدة المصريون المعرصة الامنية بتاعة صاحبها الامن المعرص العامل فيها اسلامى وهو شرموط
Posted by: مصطفى | Sunday, 14 January 2007
bravo ... c'est très courageux !!!
Posted by: visiteur | Sunday, 14 January 2007
حسبـــــــــــــــــــــــــــــى الله ونعم الوكيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
Posted by: هيثم | Sunday, 14 January 2007
Wael Abbas,
The report on Emad El-Kebir case was sent to the Speaker of US Congress yesterday with a note on how they should deal with Mubarak regime. The US must act quickly by suspeneding their support to Egypt.
Posted by: Human Rights Watch | Sunday, 14 January 2007
مصطفي باشا ممكن يكون كلامك صحيح ... ويمكن انا بهزي اه
بس في حاجة اسمها اسلوب محترم
وان كان المصريي بيتعاملو بنفس طريقتك في الحوار يبا فعلا دا شعب واطي
الخبر دا صحيح ولو فتحت قناه الجزيره هتلاقي ان هويدا امن الدوله قبض عليها في المطار وخرجت بكفاله 10000 جنية
Posted by: king A.S.R | Sunday, 14 January 2007
Wael Abbas,
Send other reports and torture cases to the Speaker of US Congress: The HONORABLE NANCY PELOSI at:
pelosi@democraticleader.ctsg.com
With all documented details and facts.
Posted by: Human Rights Watch | Sunday, 14 January 2007
ياريت الشباب اللى بيقلوا ادبهم
سواء مع الاستاذ وائل او ضده
مالهوش لازمة قلة الادب دى
الاستاذ كنج -- مش معنى ان مقدمة البرامج اتقبض عليها ان هى اللى مفبركة حاجة
ومش معناها برضه انها مذنبة
المتهم بريئ حتى تثبت ادانته
Posted by: kimo | Sunday, 14 January 2007
العاذبيات
******
دى مجرد استعارة متنية سيبك متنية ملوية لكنها مجرد حكمة
حكمة من اغانى اخونا وعمنا احمد عدوية
******
حلق حوش حلق
حلق حوش
طب حوش حلق
هو الحكم ياناس بيغرق
اكمنى مسكتوا الحكم ياناس
علقى فى الفلكة
وفلق
واشكية لمين
حلق حوش
واقول يامين
حوش حلق
ياخسارة والف خسارة
ظالمنا وفاكرينها شطارة
*******
Posted by: واحد طالع دينو | Sunday, 14 January 2007
واحد اخرس عاوز يقول لواحد اعمي ابوك مات يا تري يقولها ازاي
Posted by: حنش | Monday, 15 January 2007
احا يا وائل البت مذيعة المحور دى معرصه بنت متناكه والواد معتز برقبتها
Posted by: احا | Monday, 15 January 2007
أتمنى لكم النجاح فى هدفكم.وفقكم الله .الله يرحمكم
Posted by: lashin | Monday, 15 January 2007
ربنا يوفقك يا وائل و ان شاء نهاية الظلم و الفساد ده بقت قريبة
الى الامام يا بطل و ان شاء الله ربنا يوفقك دايما
المقابلة رائعة وربنا دايما يسدد خطاك بكل خير
سلام
Posted by: Hafsa | Monday, 15 January 2007
to mr shady u are correct about what happend in the tours faild in Egypt..and the people who working in this faild stay in Egypt without visa or work permission....
Posted by: saleh | Monday, 15 January 2007
يا فاطمة اقتضي بالزهراء ..يامن سميت باسمها .. وانت يا صالح استغفر فانك ترتكب كبيرة قذف المحصنات عفانا الله وهداناوهداكم..
Posted by: heba | Monday, 15 January 2007
انت عا رف يا وائل ان احمد بكر وكيل النيابه الي بيحقق في قضيه اسلام كان اصله ضابط شرطه وان ابوه كان شرطه برضه واحتمال يعرفوا بعض لان بكر الكبير كان محافظ سوهاج تقريبا ايام ما كان ابو اسلام هناك
Posted by: ام هادي | Tuesday, 16 January 2007
انت صح يا وائل وكل الناس دي عارفه كده
انا خايفه عليك يابني ربنا يحميك لمصر انت مجاهد
ورينا فيهم يوم يارب
Posted by: مصريه | Thursday, 18 January 2007
عايزين نعرف تفاصيل فضيحة اكياس الدم و ربنا يفضحهم كمان و كمان
Posted by: amr | Thursday, 18 January 2007
بسم الله الرحمن الرحيم
احب ان اهنيك على مواضيعك وجرائتك
وربنا يحميك
وليا طلب عندك يا ريت تغير موقع عرض الفيديو وتحط لنكات لتنزيل الفيدو علشان نقدر نشوفها بطريقة كويسة لأن الموقع ده بيقطع في الفيديو فمبيبنش هما بيقولوا ايه
وشكرا لك
Posted by: سعيد | Friday, 19 January 2007
طيب هو بيضرب واحد اغتصب طفل انا مش شايف انه غلط انا لو مكانه كنت طلعت مييتن اومه مش ضربته بس يعنى !
Posted by: adad | Saturday, 20 January 2007
ياأستاذ adad، منطق حضرتك ده مش سليم لعدة أسباب:
أولاً: اللي بيضرب ده ماثبتش لسة إذا كان ارتكب الجريمة أو لأ، وبالتالي هو كان مجرد مشتبه فيه، ولايمكن اعتباره مجرم فعلياً حتى يصدر حكم محكمة نهائي غير قابل للنقض.
ثانياً: تبقى مصيبة لو كل واحد اتهم في تهمة يقوم يتعذب بالشكل الفظيع ده وكمان من غير ثبات التهمة عن طريق محكمة مستقلة.
ثالثاً: الشرطة بجميع أجهزتها ليست جهات عقابية على الإطلاق، يعني مش من سلطتها ولا صلاحياتها لا الحكم بثبوت الإتهام من عدمه، ولا حتى تطبيق أي عقوبة على المتهم عن طريق أفرادها، المفروض انهم ينفذوا القانون فقط. الشرطة جهة ضبط وإحضار متهمين مش عقاب.
رابعاً: بذمتك كده شكل الضباط اللي في الفيديو كانوا زعلانين وغضبانين ومنفعلين من الجريمة والمجرم؟ ولا كان شكلهم مستمتعين وبيلعبوا ويهرجوا على حساب متهم وقع في إيديهم؟
على فكرة بقى، المتهم ده اللي انت شايفه بيضرب، مش في السجن وعشان كده مش ظاهر في القضية، المتهم تم تهريبه على ليبيا عشان مايشهدش على اللي حصل في الفيديو، وسلملي على الداخلية ياداخلية. :)
Posted by: الأغلبية الصامتة | Saturday, 20 January 2007
وائل ممكن ترفع الصور المرفقة في مواضيعك عن طريق رفعها في اي موقع مجاني زي جيران مثلا و تاخد اللنكات بتاعها و تحطه مكان لنكات الصور اللى عندك و مترفعهاش تانى على اي مواقع رفع صور لان ليها مدة و بتنتهي و بتظهر صور الضفادع الصفرا بدالها ..
ارشح موقع جيران لانه سهل و مش هيتعبك اوي مع ان فيه الافضل منه كتير .. بس ده هيوفر وقت معاك ..
مع تحياتي و احترامي
Posted by: Sharm | Sunday, 21 January 2007
سيدي الرئيس .. استحلفك بالله أن تهرب
لماذا أنشر عن مصر مقالات حديثة وأخرى قديمة في نفس الوقت؟
لأن المشهد منذ تولي الرئيس حسني مبارك الحكم وحدة واحدة، أينما تنظر إليه وكيفما تراه تشاهد أطرافه ككارثة أحاطت بالوطن الطيب لاغتياله أو تدميره أو انهاء الحقبة المصرية تماما.
إنها مقالات بالدم والدموع، لكنها رسالة حب لمصر ولشعبها، وتأكيد أن القلم باق بإذن الله يوجع الطغاة حتى لو لم ينصت إلينا أبناء شعبنا.
أوسلو في مايو 2003
سيدي الرئيس حسني مبارك,
أكاد أسمع على مبعدة آلاف الأميال نبضات قلبك, على رغم الاسكواش, تزداد, وتسرع في دقاتها وكأنها في سباق مع الزمن, فقائمة المطلوبين لسيد البيت الأبيض سرية, ولا يعرفها إلا قلة نادرة حتى لو تحسس حراس الثورة الايرانية وحكام الاقليم الشمالي من الجمهورية العربية المتحدة وجنود الشيخ حسن نصر الله رؤوسهم بحكم أنها على رأس القائمة, فمن يستطيع أن يتنبأ بما في أذهان أسياد مصانع الأسلحة وأشباح الكونجرس واللوبي اليهودي وعمالقة وول ستريت؟
هل خشيت حقا بعد أن سقطت وتحطمت تماثيل وصور القائد المهيب في بغداد, وبعدما تم دفن أحلام العائلة في استمرار حكم الجمهورية السجن, ووراثة عرش عاصمة الرشيد, عديا أو قصيا, أن يخفت ويبهت ويموت حلم الشاب الطموح جمال مبارك في أن يصبح سيد المصريين كلهم؟
هل شعرت لأول مرة أن كرسي الحكم ليس ثابتا, وأن الجماهير التي تخرج ملايينها تبايعك بالروح والدم هي نفس الجماهير التي ستدير لك ظهرها عندما تأمن هي عواقب الغضب الشعبي, أو يحركها حدث ما في الاتجاه المضاد والمناهض لحكمك؟
ماذا يقول لك مستشاروك الآن؟ وبأي حديث يهمسون في أذنيك؟ وما هي نصائحهم لاستمرار الحكم عقدا آخر أو اثنين أو حتى قرنا لجيلين من أجيال تحمل اسم مبارك؟
لعلك تحتاج الآن لنصيحة ستعرف لاحقا أنها أغلى وأصدق من كل نصائح مستشاريك ومعاونيك وخدمك وحشمك وأصدقائك وكل من يدعي بك وصلا وحبا وغراما, أو تأييدا وولاء ومبايعة! نصيحتي لك, سيدي الرئيس, أن تختفي عن الأنظار, أو تهرب إلى ليبيا, أو تطلب اللجوء السياسي في اليمن, أو تشتري منزلا على شاطيء اللاذقية أو فيلا أنيقة ملحقا بها حمام سباحة في أحد الأحياء الراقية بالدار البيضاء!
موقفك ضعيف, سيدي الرئيس, وأحسب أنه أوهن من بيت العنكبوت, ولو طلب منك أسياد العالم الجدد أن تغير الدستور أو تدعو إلى انتخابات حرة نزيهة يتنافس فيها مصريون آخرون لا يحملون اسم مبارك, أو تقدم تقريرا مفصلا عن ثروات أسرتك وولديك وحاشيتك بدءا من يوسف والي ومرورا بكمال الشاذلي وليس انتهاء بأصدقائك من رجال الأعمال فلن يزور عينيك غفلة من نعاس قبل أن تلقي نظرة أخيرة على القصر الجمهوري بعابدين, وعلى ملكك وعبيدك ومبايعيك ومطيعيك
دعني أصارحك بحقيقة لو استعطفت كل المقربين منك وأصدقائك وأحبابك لما تجرأأي منهم أن يهمس بها إليك ولو على استحياء أو بصوت غير مسموع
الحقيقة أنك أقل زعيم مصري شعبية منذ عصر النهضة, بل لو تناهى إلى سمعك ما يقوله عنك أبناء شعبك لما بقيت يوما أو بعض يوم في قصرك المعمور بالخيرات والأمن ورجالك المطيعين.
سيدي الرئيس,
ماذا فعلت بهذا البلد الطيب العربي الكبير مهد الحضارات ومنبعها؟
في عقدين أو يزيد قليلا دمرت ما لم تستطع كل القوى المعادية لمصر أن تفعله في أرض الكنانة ولم تفهم أو تعرف أو تستوعب أن مصر أكبر منك, فذهب بك الظن إلى أنك أنت الأكبر, وإن لم تأتك طواعية فسترسل من جندك ورجالك وأمنك من يأتيك بها كراهية!
تعاملت مع أهلها بكبرياء شديد كأنك لست من جنس هؤلاء المصريين, واخترت منطق السيادة والعبودية في التعامل مع أطيب شعوب الأرض قاطبة, فحكمت لأثنين وعشرين عاما بقانون الطواريء الذي لا تقبله الشعوب المتحضرة لأكثر من عدة أسابيع, وتركت للمتزلفين والجبناء تبرير الاستمرار في ضرب ظهر بهية, ودلف القانون الكريه إلى أٍروقة مجلس الشعب, ثم جلس على أكتاف أعضائه تحت قبة البرلمان ليخرج من ألسنتهم إفكا وزورا وبهتانا, ويتم تجديده تماما كما يجدد ضابط الشرطة الفلقة المعلقة أمامه ظنا منه أنه يذيق مواطنك المسكين نوعا جديدا من العذاب في سلخانة خدمة الشعب.
كانت مصر أكبر منك فتركت اللصوص يقتصون منها, وينهبون خيراتها, ويسرقون مصارفها, ويستولون على أرضها الطاهرة, ويبتلعون في جوفهم مئات الملايين من المساعدات وتحويلات المصريين في الخارج والهبات وعائدات قناة السويس والبترول والسياحة وغيرها.
كنت تعلم أسماءهم, وتأتيك ملفاتهم فتزيحها جانبا, وتراهم واحدا إثر الآخر يخرجون من مطار القاهرة الدولي بأموال شعبك ورعاياك, فتغض الطرف, وتصمت صمتا طويلا, فأنت لا تريد لمصر أن تكون أكبر منك أو من أسرتك.
كنت ولا تزال مولعا باختيار الأكثر سوءا, واستمرار الاحتفاظ بكل من حامت حولهم الشبهات, بل وصل بك الأمر إلى اعطاء الأوامر بمد فترة خدمة كل من يحقق فشلا, أو تتجمع خيوط الشبهات حوله لتنفجر قضايا موثقة تنشرها الصحافة على الملأ.
يدهشني أن يظن أحد أن هناك فارقا كبيرا بين لصوص بغداد والموصل وكركوك والبصرة, وبين اللصوص في عهدك الذين لم يكونوا في حماية القوات الأمريكية والبريطانية, ولم تفجر لصوصيتهم فوضى عارمة وانفلات أمني ومشاعر انتقام من حكم تسلطي وحشي, لكنهم يرتدون أفخر الثياب, ويفتح لكل منهم باب سيارة فارهة سائق مهندم, ويستقبله على باب البنك السيد المدير أو نائبه, ويقدم مشروعا وهميا في غياب تام للدولة ومؤسساتها وإدارتها, ولا يمر وقت طويل حتى تكون عدة مئات من الملايين في حساب صاحبنا الذي يعلم مسبقا, وبناء على سوابق وشهود ووقائع وخبرات أن نهب خيرات الوطن في عهدك الميمون أيسر وأكثر سهولة من حصول عامل مسكين على منحة سنوية لا تكفي بضع ساعات من الدروس الخصوصية لأحد أبنائه.
سيدي الرئيس,
ماذا فعلت بمصرنا ووطننا وحبنا الكبير التي كانت هادئة ومسالمة يحرسها نيلها, ويربت على كتفها أبناؤها كلما خرجت من محنة أو هزيمة أو نصف انتصار أو نكسة أو فشل في مشروع أو خطة خمسية؟
أنت الوحيد الذي تمكن من تغيير معالم الوطن فبدا كأنه انتقام من مصر وشعبها وأرضها, ولم تكتف بكوارث لا حصر لها في أكثر من عقدين, بل إنك في مشهد مأساوي حزين, وتكبر سيادي في مواجهة رعاياك, واحتقار شديد البأس لأبناء أرض الكنانة, تقرر بعد اعداد وتهيئة وخطط محكمة وتفريغ السلطة من أي كبير أو طامح استمرار حكم مصر في صورة ابنك جمال, وازدراء كل المطالب الشعبية والشرعية والقانونية والدستورية والانسانية والدولية التي ترى حق الشعب في تقرير مصيره ونظام حكمه واختيار حاكمه وفقا لمساواة كل المصريين وأحقية أي منهم في ترشيح نفسه ومنافستك في مناخ من الحرية والديمقراطية والأمانة والوطنية
هل أنت خائف من رسالة تهديدية قد تأتيك على حين غرة يطالبك فيها اسياد العالم الجدد بالافراج عن آلاف المعتقلين الأبرياء, وباعطاء سلطة لرئيس الوزراء, وبكشف حسابات كل رجالك وأسرتك وولديك, وبتقديم كشف آخر لعشرات المليارات التي دخلت خزينة الدولة في العقدين المنصرمين وخرجت منها في مشروعات فاشلة, أو إلى حسابات اللصوص, أو في جوف حيتان الفساد, أو في مسكنات اقتصادية وتموينية لتهدئة أبناء انتفاضة يناير عام 77 حتى لا يتكرر المشهد في عهدك؟
دعني, سيدي الرئيس, أكون أكثر صراحة في مخاطبتك رغم معرفتي سلفا بأن نهجك في الابتعاد عما يصدع الرأس أثبت نجاحا فائقا, وأن السياج الأمني والرقابي الذي يحيط بك ويحميك ويبعدك عن شعبك لا يسمح لهمسة معارضة أو مخالفة أو غير ودية أن تخترق جدران القصر الجمهوري بعابدين, أو تمر سهوا على حُراسك وحُماتك ورجال أمنك ومستشاريك.
هل تعرف أن أحلام المصريين كلهم, تقريبا, قد تم اختصارها واختزالها وتضييق طموحاتها في حلم واحد يجمع شعبك من النهر إلى البحر, وهو رحيلك وانتهاء نظام حكمك, واختفاء كل الوجوه الموميائية التي التصقت بكرسي العرش في وجودك, وساهمت عمدا ومع سبق اصرار وترصد في محاولات اغتيال الوطن, وتناسوا, وتناسيت معهم, أن مصر العظيمة أكبر منكم جميعا, وأنها ستقوم, وتنهض, وتزيل عن جسدها الطاهر ما علق به من آثام, وستستمتع بخيراتها وخبرات أبنائها , وستطرد من ارضها وتاريخها كل من حاول تخريبها وتدميرها.
حلم مصري جميل وشفاف يحمل في طياته أحزان الأرض كلها, ويجمع كل أبناء وادي النيل الخالد, ويهفو ليوم تشرق فيه شمس دافئة وساطعة تنعشه نسمات خفيفة, يفتح فيه المصري عينيه الواسعتين فلا يراك, ولا يشاهد أثرا لوريثك أو شقيقه, ولا يعثر على أي من الذين لازموك, وأحاطوا بك, وبسطوا لك الحماية كما قمت أنت بحمايتهم, ليجد أمامه زعيما مصريا مطهرا بطمي النيل, وموجوعا حتى النخاع بآلام وأوجاع وعذابات أم الدنيا, فيخفف عنها, ويضمد جراحها, ويطارد سارقيها, ويأخذ بيدها إلى العالم الجديد, ويحارب الفقر والجهل والمرض والأمية, ويساوي نفسه بالمصريين كلهم, ويأمر باعادة كتابة دستور خلاق ومتحضر ومتمدن وعادل, ويمارس الديمقراطية الحقيقية التي ترى المصريين كلهم سواسية, وينهي عصر المتزلفين والمنافقين, ويمنح الصحافة حرية بناء الوطن معه, ولا يعين وزيرا أو محافظا أو مسؤولا كبيرا في أي منصب قبل أن يأتيه ملف المسؤول من المخابرات ومباحث أمن الدولة ومباحث الأموال نظيفا تماما من كل شبهة مالية أو اتصالات مشبوهة أو أمراض نفسية أو جرائم أو جنح أو سقطات أخلاقية.
ولا يتوقف الحلم المصري الجميل عند تلك المطالب لكنه يتسلل إلى كل بيت, ويمر على كل أرض صحراوية وزراعية, ويتوقف كثيرا عند الادارة العلمية السليمة والمتصلة بأحدث تكنولوجيا العصر في الكمبيوتر والكفاءات البشرية لينهل منها لمستقبل الوطن الجريح والمنهك والمتعب من طول فترة حكمك.
وحلم المصري في رحيلك أو هربك أو اختفائك أو حتى محاكمتك لا يعني أن دموع المصريين توقفت تماما, فعهدك شهد آلافا من انتهاكات حقوق المواطنين الانسانية, وتحت سمعك وبصرك وبرضاك ولذتك وشماتتك, فتح ضباط الشرطة سلخانات الشعب, وتم التعذيب, والتعليق من الأرجل, والصدمات الكهربية في مواضع العفة من أجساد رعاياك, والاعتداء الجنسي, وصب الكيروسين على الأجساد الضعيفة ثم اشعال النار بها, وتمت محاكمة أقل من واحد بالمئة من مجرمي وزبانية التعذيب. وتستطيع منظمات حقوق الانسان المصرية والعربية والدولية أن تمدك بقائمة طويلة بطول فترة حكمك إن أنكرت للحظة واحدة أن كرامة المصري في عهدك أقل أهمية من كرامة أي حيوان أليف في أوروبا, لكن الكارثة أنك تعلم أننا نعلم أنك تعلم!
قد يبدو لك أنك تمكنت من قتل الحلم المصري في زعيم يخلفك, وليس من صلبك أو من تلاميذك ومريديك, وأن جمال مبارك الذي فرضته علينا وعلى أجيال أخرى قادمة هو الخيار الوحيد فأنت تحتقر وتزدري شعبك كله, وتراه بملايينه السبعين لا يستطيع أن يقدم لبلده الطاهر أفضل من ابنك, وأن العبيد يسمعون ويطيعون سيد القصر, لكنك مخطيء, سيدي الرئيس, فقد رأيت بنفسك كيف تهاوى تمثال صدام حسين بعد أن كان أحد ولديه على مرمى حجر من حكم عاصمة العباسيين, ومع سقوط بغداد كما تسقط ثمرة ناضجة من شجرة عجوز في يد أو فم جائع, تم توجيه النداء فورا إلى عاصمة الأمويين بتغيير الدستور, واحترام حقوق الانسان, وممارسة الديمقراطية على هوى سيد البيت الأبيض وإلا فإن عصا رامسفيلد المطرزة بقسوة تشيني والمختبئة خلف لباقة باول والملطفة ببارفان كونداليزا رايس كفيلة بفتح أبواب سجن تدمر وتسريح آلاف المعتقلين منه, والبحث عن عدة آلاف من جثث قامت سرايا الدفاع بدفنها قريبا من السجن الشهير, وتسليط اسرائيل على دمشق .
كتبت لك من قبل مقالا تحت عنوان ( لا تصدقهم يا سيادة الرئيس!) أحدثك فيه عن مستشاريك ومعاونيك ووزرائك ورؤساء تحرير الصحف القومية الكبرى, لكنك, كعهدنا بك, لا تسمع إلا لصوت نفسك, ولا يصل إلى أذنيك صراخ موجوع, أو عذابات معتقل بريء, أو مطالب أرامل, أو استغاثات مواطنين, أو اقتراحات ادارية واقتصادية وأمنية وعلمية وأكاديمية وثقافية.
أعود إلى الحلم المصري الجميل والوردي والمتفائل برحيلك أو هربك, فأجده قد تمكن من الوجدان الشعبي كله, ولكنك لا تأبه ولا تكترث اعتمادا منك على استمرار البيات الطويل لرعاياك, والمهدئات التي يبتلعها رغم أنفه من أباطيل اعلامك, والضمير الميت أو القاسي لمثقفي مصر ومفكريها من الذين تطعمهم موائدك العامرة, وتستضيفهم طائرة الرئاسة, وتزداد حساباتهم في البنوك بفضل امتيازات القرب منك, أو التزلف إليك, أو طاعتك, أو تبرير استبدادك.
سيدي الرئيس حسني مبارك,
لا استطيع أن اتخيل لبرهة واحدة المشهد المصري الحزين والمتهاوى والمدمر عندما ترحل أو تهرب, بإذن الله تعالى, وتبدأ الحقائق في الانكشاف على رعيتك رويدا .. رويدا, ويتنفس المصريون الصعداء, ويظهر كم الزيف والخداع والتدليس والافك الذي مارسته أجهزتك لتحدث المصريين عن المن والسلوى, وعن معجزات قد تحققت وأخرى في الطريق!
ليس لدي تفسير واحد للكراهية التي تحملها أنت لشعبك ووطنك ورعاياك حتى أنك مكنت اللصوص والحيتان الجدد في تفريغ الوطن من خيراته, ثم لم تكتف بهذا, بل أصررت على احتقار أبناء هذا البلد المعطاء العظيم باحتكارك السلطة لك دون رقيب أو محاسب, وكلما ظننت أن الموت مؤجل لولاية أخرى قمت بالتجديد لنفسك, واستفتيت المصريين, وكنت أنت القاضي والحكم والخصم والجلاد, فنجحت في استفتاءات لولايات أربع, فالنتائج معروفة سلفا, ولم يتوجه إلى صناديق الاستفتاء أكثر من ربع عدد المصريين, ولكن رجالك قادرون على وضع أي نتيجة تراها مناسبة.
استطيع أن أحصي لك مئات الأسباب أو آلافها للتأكيد ولاثبات كراهيتك لشعبك ولمصر كلها, وأنك كنت تسعى فقط للذة السلطة وشهوتها, ثم استمرارها في أجيالك من بعدك, ولذا رفضت تعيين نائب لك, ومسحت أي سلطة أخرى تقف بجانبك, وجمعت حولك المنافقين والمقربين والمتزلفين والفاشلين, وأغضمت عينيك عن كل التجاوزات المتعلقة بكرامة المصريين, مع افتراض أنها لم تكن رغبتك أو ارادتك أو برضاك, أو هي تعليمات ملزمة من قصرك لتأديب المصريين وتعليمهم مباديء العبودية والطاعة والصمت.
أليست وجبات التعذيب والاهانة والركل والبصق على الوجوه والاعتداء الجنسي والحرق في أقسام الشرطة وبمعرفتك الشخصية كراهية للمصريين ولمصر الطيبة الصابرة؟
أليس ما حدث تحت سمعك وبصرك من نهب خيرات وأموال مصر في ولاياتك الأربع كراهية تحملها أنت للبلد الذي سلمك شعبه مقاليد حكمه, ومنحك سلطات مطلقة في مشربه ومأكله وحياته وموته وحاضره ومستقبله؟
أكثر من عشرين عاما وأنت, سيدي الرئيس, لا تملك رؤية واضحة وصريحة وواقعية وملزمة بسلطتك التنفيذية لصناعة دولة مؤسسات قائمة على إدارة سليمة وحديثة بضلعيها, الكفاءة والاستعانة بالتطور التكنولوجي الهائل؟
من يشاهد ما آلت إليه أوضاع الوطن في ظل قيادتك وحكمك لا يصدق أن هذا البلد يمكن أن يقوم من جديد, ولو قامت جهة محايدة تهتم بشؤون الادارة والحكم بزيارة لأهم مؤسسات الدولة في عهدك, الشهر العقاري, مجمع التحرير, محاكم الدولة, أرشيف مصر العصرية, خطوات استخراج ورقة رسمية أو شهادة أو تصدير مطبوعة أو تلقي بريد من الداخل أو الخارج, أو تقديم طلب لجهة رسمية أو تسلم بضائع في الجمرك, أو الحصول على وظيفة, لما صدق أننا في بدايات القرن الواحد والعشرين وننتمي لعالمنا ولعصرنا وزمن العولمة!
الادارة السليمة والعلمية التي لا يمكن لأي دولة عصرية أن تخطو خطوة واحدة للامام بدونها لم تكن على قائمة اهتماماتك, وربما طرحها عليك مستشار أو وزير أو محافظ أو خبير أو أكاديمي, لكن يبدو أن تخفيف معاناة مواطنيك تأتي في ذيل اهتماماتك.
مشكلتنا معك, سيدي الرئيس, تبدأ من فهمك لوظيفتك وهي في الواقع خدمة الشعب, لكنك تراها علاقة بين حاكم مطلق اليد في كل أمور الدولة, وبين شعب ما عليه إلا أن يطيع ويصفق ويستحسن ويهلل لانجازاتك العملاقة!
ومشكلتنا أيضا معك هي فهمك للمهام الموكلة برئيس الدولة, فظننت أنها تاج وصولجان ومواكب سيارات واستقبالات ولقاءات مع الزعماء وتجنيد كل مسؤولي الدولة الكبار لخدمتك, وتوديعك في المطار, واستقبالك لدى عودتك, والوقوف خلفك في الحفلات وافتتاح مشروعات وحضور مناسبات وطنية ودينية, لذا من أراد أن يبحث عن مسؤول كبير أو وزير أو حتى رئيس الوزراء ووزير الدفاع فعليه أن يبحث عنك أنت أولا, فكلهم في خدمتك, ويدير شؤون مكاتبهم وكلاء مساعدون أو رجال أمن أو عمال السنترال, ويضيع وقت كل منهم, وهو في الواقع وقت ضائع من الوزارة ومن خدمة الدولة, في مقابل أن يكون قريبا منك لعله يضمن البقاء في منصبه فترة أخرى قبل أن تأتيه ورقة بحجم الكف يذرف بعدها دمعتين على منصب ضاع, وهيبة تلاشت, وصوت خفت, ولا يملك من أمره إلا لقب الوزير السابق.
كتبت لك من قبل, سيدي الرئيس, عن لغز اختيارك للوزراء والمسؤولين الكبار والمحافظين, والتي لا يختلف مصريان في الوطن أو في الغربة على أنك لا تحسن اطلاقا اختيار رجال الدولة. يتناقل المصريون أحاديث صريحة عن غضبك وعدم رضاك عن الوزراء النشطين والأمناء والمخلصين والعاملين بجد ومثابرة من أجل شعب مصر العظيم, وقد فهموا سبب توليهم مناصبهم على أنها دعوة للعمل بشرف واخلاص والتقدم صوب الدولة العصرية والادارة السليمة العلمية.
وكانت المفاجآت تصدم أصحاب النيات الحسنة والساذجين والبسطاء, فإذا شمر الوزير عن ساعده, وقرر العمل من أجل الشعب فإن عمره الافتراضي الوظيفي يكون في حكم الأجل المرتقب,كما فعلت مع الدكتور ماهر مهران ( رحمه الله), والدكتورة نادية مكرم عبيد, والدكتور مصطفى السعيد, والدكتور اسماعيل سلام, والدكتور أحمد الجويلي وغيرهم ممن خرج مأسوفا عليه من شعبك.
أما من حقق فشلا ذريعا, وضربت الفوضى وزارته, واستشرى الفساد والمحسوبية والتراجع واهدار أموال الدولة في موقع عمله, فتقربه لك, وتدافع عنه, وتمد له في منصبه, أليس كذلك؟
عندما أصبحت عزبة ماسبيرو نموذجا للفساد والتخلف والمحسوبية والرشوة وتراجع الاعلام المصري سنين عددا, قربت إليك الوزير, وكاد يصبح الرجل الثاني وهي كلمة ممنوعة في قاموسك, فأنت الأول والآخر والظاهر والباطن, وبيدك الأمر والنهي والسلطة ومستقبل مصر وتحدد أيضا للمصريين فرعونهم القادم ولو استرحموك واستجدوك أن تترك لهم حرية اختيار زعيمهم بعدك, فلن تنصت إليهم لأنك ترى المصريين كلهم أقل شأنا, وغير ناضجين مثلك ومثل ابنك جمال, وأنك وصي عليهم, تحدد لهم ما يأكلونه في بطونهم من سموم, وما يشربونه من مياه غير نظيفة, وما يتنفسونه من هواء ملوث, لكنك تترك لهم حرية الاختيار بين الانتحار وبين الصمت على ظلمك اياهم!
عندما يفتح التاريخ صفحاته لمؤرخي عهدك, مع افتراض أن الثلاثين عاما القادمة من حكم ابنك جمال مبارك لن تمسح من ذاكرة الشعب تفاصيل المشهد المباركي الأول لأربع أو خمس ولايات, ستكون علامات الاستفهام أكثر عددا من الكلمات, ولن يفهم مصري واحد بعد عدة عقود سبب احتفاظك بالفاشلين والمعطلة قدراتهم الذهنية والذين تحوم حولهم الشبهات؟
لماذا أعطيت الضوء الأخضر لضباط الشرطة في طول مصر وعرضها باهانة المواطنين, وتعذيبهم, والحط من كرامتهم, والاعتداء عليهم, واعتبارهم كما مهملا في دولتك الديمقراطية؟
لماذا تحتفظ في سجون الوطن ومعتقلاته بآلاف الأبرياء لمجرد شبهات خلافات أيديولوجية أو انتماءات لجماعات دينية أو سياسية, وذلك دون محاكمة عادلة؟
لماذا حكمت مصر الطيبة والمسالمة التي يطيعك أهلها طاعتهم للفرعون بقانون الطواريء العسكري, ورفضت كل مطالب الشعب, الذي من المفترض أيضا أنك تمثله, برفع القانون, والغاء مَحاكمه العسكرية, وعودة الحياة الطبيعية المدنية؟
لماذا وضعت أصابعك في أذنيك كلما سمعت عن أوجاع المصريين وآلامهم وأحزانهم وبؤسهم في عهدك, وتمنياتهم أن ترحل أو تستقيل أو حتى تهرب, فقد بلغ الغضب حده الأقصى, وفي نفوس المصريين كراهية لحكمك وعهدك لم تشهدها مصر من قبل؟
لماذا استهزأت بمشاكل وهموم أبناء وطنك ورعاياك التي نشرتها صحف ومطبوعات لاثنين وعشرين عاما, وبلغت عشرات الالاف من القضايا العاجلة والخطيرة, فلم تعرها اهتماما, ولم تبد اكتراثا لأهميتها, وظننت أن هذه ليست مهمتك أو وظيفتك أو شروط المصريين عليك قبل أن تصبح رئيسهم وزعيمهم وفي خدمتهم؟
لماذا لم تضع حلا أو نصف حل لأخطر مشاكل الوطن, أي مئات الآلاف من القضايا المعلقة في المحاكم أو التي تنتظر حكما بطيئا أو موت أصحاب القضية, ولو كانت الادارة السليمة العلمية والعصرية أحد اهتماماتك لما شهدت مصر دموع أبنائها بهذه الكثافة الفيضانية, واتعجب من ردود فعلك على أوجاع شعبك, كأنها تسعدك أو تبهجك أو تحقق أهم أهداف حكمك واستمرارك القسري في ولايات لانهائية لأسرة مبارك؟
لماذا عجزت, سيدي الرئيس, عن رفع وصمة العار في عهدك, لتنقل مليونين أو ثلاثة أو أكثر من سكان المقابر إلى منازل لائقة بآدميتهم, ولن تحتاج لأكثر مما نهبه بعض لصوص عهدك من بنوكنا الوطنية, أم أنك ترفض أي مشروع يزيل الغمة عن المصري ويضعه مع باقي الشعوب, حتى الفقيرة التي تأتي العزة والكرامة في أولويات الحكم لديها؟
لماذا رفضت طوال فترة حكمك فكرة مشروع قومي ضخم تشترك فيه كل مؤسسات الدولة لمحو الأمية, ونقل ملايين من رعاياك إلى عالم الكلمة المقروءة والتي بدونها لا تستقيم حياة عصرية, ولا يلمس بلد ركب الحضارة أو يشم رائحتها؟ أم أن الأمية في صالح استمرار عهدك, وضمان لصناديق اقتراع مملوءة بأصوات لا يعرف أصحابها برامج المرشحين أو حتى كتابة أسمائهم؟
لماذا تظن أن وظيفة أو مهمة رئيس الدولة الرئيسية لا تخرج عن اطار الصورة البروتوكولية الظاهرة في الاستقبالات والحفلات والسفر والمحادثات الثنائية, وما أسهل هذه الأمور, وتنسى أو تتناسى أن الزعيم الحقيقي هو الذي يعيش مع شعبه, ويتلمس أوجاعه, ويضع همومه قبل العالم كله, ويحل مشاكله, ويحافظ على خيراته وثروته, ويفسح المجال لأصحاب الكفاءات والقدرات, ويستخرج من بطن الوطن كنوزا من الأدمغة العبقرية, يحافظ عليها ويمنحها الأمن والسلام والمال والوظيفة والمختبر, ويقربها إليه, وينصت إليها, ويستنصحها في كل أمور وشؤون الدولة في الوقت الذي تنفر نفسه العفيفة من المحنطين خلف الزمن وخصوم التقدم وعاشقي البيروقراطية وأعداء الخير للشعب؟
سيدي الرئيس,
هل تريد أن تسمع مني الحقيقة التي لم ينقلها إليك إنس أو جن من أقرب مستشاريك ومخلصيك وحوارييك؟
لم يفشل زعيم مصري منذ عصر النهضة في عمله ووظيفته وقيادته وحٌكمه كما فشلت أنت, ولو كان في الأرض عدل لما استمر حكمك عاما أو بعض عام!
لكن من حسن حظك أنك تحكم شعبا طيبا يظن بفرعونه العبقرية والقداسة والاخلاص, ويفرش أمام الطغيان حسن النية, ويبرر الخطأ, ويمنح الزعيم وقتا اضافيا قد يمتد بطول العمر أملا في يوم مشرق جميل قد لايأتي حتى يلج الجمل في سم الخياط!
كنت أظن أنني واحد من قلة نادرة تغرق حتى أذنيها في حلم اليقظة بانتهاء عصرك وأرسم في مخيلتي مواصفات الزعيم القادم, وأكاد أرى رؤي العين الصقرية المشهد المصري في عهده يتغير, وتشرق الشمس, ويكتشف عشرات الالاف من العباقرة المصريين الذين يسابقون الزمن لوضع مصر على خريطة العالم الجديد, ويلهب حماس أبناء الوطن, ويسد كل منافذ النهب والسرقة والاختلاس, ويحافظ على أموال الدولة, ويمنح مشروعات الانتاج الأولوية وليس فقط مشاريع الخدمات وثقافة التسول.
واكتشفت, سيدي الرئيس, أن هذا الحلم ليس قاصرا على صاحب هذه الكلمات فقط, لكنه يمتد إلى وجدان كل مصري, تقريبا, وأنا على يقين من أنك تستطيع أن تحصي عدة مئات أو آلاف لا يزالون يتمسكون بقيادتك في مقابل عشرات الملايين من شعب مصر العظيم يرفضون عهدك وحكمك ووراثة العرش لابنك جمال الذي اعددته لأكثر من عشرين عاما, وتركت منصب نائب الرئيس خاليا لعل حلم المصريين فيمن يخلفك يبتعد كثيرا عن دستورية تولي النائب في حال زيارة مفاجأة من ملك الموت, فكان جمال مبارك الذي يتعامل معه رجالك ووزراؤك والاعلاميون والمثقفون تعاملهم الحقيقي والواقعي مع رئيس دولة قادم, ومفروض عليهم, ولا حيلة لهم أو مخرج إلا بالقبول والاذعان والرضوخ لنهاية خطة محكمة وضعتها أنت لسنوات طويلة, واغلقت كل المنافذ الأخرى, ولم يبق لنا غير التسليم بتسليم السلطة والعرش والتاج والقصر ورقاب المصريين وخيراتهم وثرواتهم ومستقبل أبنائهم لابنك, فهي رغبتك ولو قامت على أنقاض الوطن كله!
سيدي الرئيس,
كل زعماء العالم وحتى أكثر المستبدين منهم والطغاة يدافعون عن كرامة مواطنيهم في الخارج أو يتظاهرون بالدفاع عنها أملا في تحسين صورة الحكم إلا أنت فقد رخص المصري في عهدك, ولم يعد يهم أن يتم اعتقاله أو ضربه أو سرقته أو تصفيته من الغرب والشرق على حد سواء.
غضبت غضبا شديدا عندما قرأت قبيل الحرب الأمريكية على العراق بأن هناك تعليمات منك باعادة المصريين من العراق وهم تقريبا مليون أو أكثر من رعاياك فضلوا العيش في عراق محاصر وتحت سلطة طاغية وأجهزة أمنه الدراكيولية عن العودة إلى وطنهم في ظل حكمك.
ثم أعلن العراق أنهم أقل من أربعمئة ألف يفضلون العيش مع اخوانهم العراقيين في الفقر وعدم الأمان وتحت تحت قنابل السيدين بوش وبلير!
ثم أعلنت الحكومة المصرية أنهم أقل من خمسة وستين ألفا سيتم انشاء مكتب خاص برعايتهم في الأردن, رغم أن مخابرات المملكة الهاشمية تضرب المصريين وتمتهن كرامتهم.
ولم يعد إلى مكتب الرعاية أكثر من بضعة آلاف من النساء والأطفال فالمصري في أي مكان وتحت أي ظروف لا يصدقك ويفضل العيش مع كفيل يأكل لحمه ويستغله, أو في سجن دولة أوروبية , أو معرضا حياته للخطر في مركب قديم مثقوب ينشطر نصفين قبل أن يصل إلى شاطيء دولة أو جزيرة بعيدة عن الوطن الأم .
أن يكون هناك مليون مصري يتذكرهم زعيمهم قبل الحرب بعدة ساعات أو تكتشف وزارة القوى العاملة أنهم خمسة وستون ألفا فلا يهم, ومنذ متى تكترث أنت, سيدي الرئيس, بمواطنيك ورعاياك وأبنائك المصريين؟
لو كانت البطالة بين المصريين, شبابا وكهولا, هي الأزمة الوحيدة في عهدك لكانت سببا في اعتزالك الحكم, وعودتك مواطنا عاديا أو رئيسا سابقا أو قائدا عسكريا متقاعدا, ولكن هل سمع أحد عن زعيم مستبد اختار الانسحاب بهدوء إلى الحياة المواطنية اليومية؟ باستثناء حالة عبد الرحمن سوار الذهب فلا يتخيل العقل العربي أو الافريقي زعيمه المبجل وقد عاد إلى صفوف الجماهير يشاهدونه, ويلمسونه, ولا يهتفون له بالروح والدم فداء لطلعته البهية!
البطالة في عهدك كارثة أشد هولا من عدة حروب مجتمعة, وأكثر تأثيرا من بضعة هزائم, وأشد الأدلة والشهود وضوحا وصراحة عن فشلك في وضع تصور عملي لانهاء معاناة الملايين من العاطلين, فمستشاروك يوحون إليك بزخرف القول والاتيان بحجة أن البطالة تتساوى في كل دول العالم, وكأن مصر مثل السويد, وأوغندا لا تختلف عن آيسلندا, وفنزويلا تتشابه أوضاعها مع سويسرا؟
في عهدك عرفت مصر بيانات رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة التي يصعب على المتابع أن يعثر فيها على كلمة صدق واحدة, وتبدو كلها كأنها خارجة من رحم صناديق الانتخابات المزورة, وأنت تعلم, سيدي الرئيس, أنها أرقام خيالية وكاذبة وملفقة , وشهادة زور علنية باسم حكومتك, ولا يصدقها مصري عاقل, لكنك تراها أمرا ضروريا لاستمرار لعبة امساك السلطة ولو تهدم الوطن على أبنائه, فمادمت أنت في الحكم مطلق اليدين, يقدسك الخائفون, ويتحدث عن انجازاتك العملاقة الوهمية الجبناء من المثقفين, ويبرر فشلك مخضرمو الصحافة المصرية من مكاتبهم العاجية التي تطل على مدينة الألف مئذنة, فالأمل ضعيف في أن ينهض الوطن من كبوته قبل أن ترحل أو تستقيل أو تهرب أو ينفجر غضب جماهيري عارم لا يحتاج إلا لصيحة واحدة كالتي اطلقها واحد من الرومانيين أمام قصر نيكولاي تشاوشيسكو فتوحدت بها كل الجماهير المحتشدة في وقت واحد.
كل الأشياء والخسائر المادية تهون, ويتم تعويضها بفضل عبقريتي المكان والزمان لشعبنا المصري, لكن التخريب المتعمد في النفس المصرية, والعمل بهمة ونشاط على صناعة سلوكيات جديدة ومشينة وتسولية وطفيلية هي سمة مميزة لعهدك, ولا يستطيع مصري واحد أن يتعرف من جديد على مشهد الوطن ومواطنيه بعد أكثر من عقدين من حكمك.
سيدي الرئيس,
مرة أخرى أسألك وفي نفسي مزيج من الحزن والغضب, ماذا فعلت بمصر وشعبها وأرضها وحضارتها وثقافتها وخيراتها؟ عندما يحاكمك التاريخ, لن يقف أمام النهب والسرقة والفساد والقمع والقهر وظلم الناس أطول من وقفته مندهشا أمام قدرتك العجيبة على التسلل بكل أجهزتك داخل النفس البشرية لتعيد صياغة سلوكيات مصرية وفقا لخطة محكمة تعجل في انهيار الدولة, وخلق حالة من اللامبالاة أمام هموم الوطن, مما جعل المصريين يخرجون في مظاهرات حاشدة تعتبر طاغية العراق بطلا, أو ترفع صور محمد سعيد الصحاف, أو تطالب بترك العراقيين تحت أحذية طاغية وولديه, لكنها لا تطالب ولا تقترب من قانون الطواريء المصري أو التعذيب في سلخانات الشرطة أو المزيد من حقوق المواطنة أو الافراج عن آلاف الأبرياء في المعتقلات أو ايجاد فرض عمل لستة ملايين شاب أو الحفاظ على كرامة المصريين في الخارج!
ديمقراطيتك, سيدي الرئيس, أكثر سوءا من ديكتاتورية الكثيرين, فأنت تترك الصحافة تكتب, وتنشر, ويعترض المثقفون, وينتقد أصغر صحفي رئيس الوزراء وكل أعضاء حكومته, لكنك ترفض الشق الآخر الذي بدونه لا تستقيم أمور دولة, أعنى الاستماع والاهتمام والاستجابة للمطالب العادلة.
عندما فضح الدكتور المستشار وشيخ القضاة يحيي الرفاعي جهاز العدالة في عهدك والذي تسرب الفساد أيضا إليه, سقطت ورقة التوت عن نظامك, وبلغ اليأس الحناجر من حصول المصري على حقوقه العادلة ولو في قاعات الجهاز الشامخ لقضائنا العادل والنزيه.
صدقني, سيدي الرئيس, فأنا كغيري لا نفهم ولا نستوعب رؤيتك أو أفكارك في تسيير أمور الدولة, وعندما قلت في تصريح لك عقب انشاء فندق ضخم بأن قيمة المشروع الناجح تكمن في تشغيله لعدد من الشباب وصلت الرسالة إلى الجميع بأنك لا تفرق بين المشروع المنتج ونظيره الخدماتي, ولو كنت تفرق, سيدي الرئيس, لكان بامكانك منذ توليت الحكم أن تصنع من مصر قلعة الانتاج والتصدير والاكتفاء, خاصة وأنك تحكم شعبا قادرا على أن يمدك ليلا ونهارا بعلماء وخبراء وأكاديميين وعباقرة في كل المجالات.
وحدث العكس, فقد طاردهم عهدك وطردهم من الوطن وفضل عليهم المتخلفين والمعتوهين والمتزلفين والبيروقراطيين, وتم تفريغ الوطن رويدا .. رويدا في هجرة متدفقة لأدمغة مصرية تستطيع أن تصنع المعجزات.
قطعا لا تملك مشروعا للقضاء على البطالة غير بيانات هلامية غير واضحة من رئيس الوزراء وأنت لا تعلم, أو ربما تعلم, أن نسبة الانتحار في عهدك الميمون اقتربت من نقطة الكارثة وأنت تملك عزة نفس شديدة الاستعلاء, ولا تريد أن تعترف بفشلك, بل تعد ابنك جمال مبارك ليخلفك, ويحرم المصريين من حرية اختيار زعيمهم, ويمسح من ذاكرتهم في ولاياته الأربع أو الخمس أو الست القادمة أي أثر لسلبيات عهدك, فالتاريخ دائما يصنعه واحد من اثنين, إما القصر أو المنتصر .
ولكن خريطة المنطقة, سيدي الرئيس, تقوم باعادة رسمها القوة العظمى, وأمريكا ليس لها أصدقاء أو أوفياء أو خدم أو حشم, فقد يسلمك مدير مكتبك رسالة خطية من السفير السامي الأمريكي بالقاهرة( وكل سفير أمريكي في بلد عربي يحمل ضمنيا هذا اللقب ) وتطلب منك الرسالة الممهورة بتوقيع سيد البيت الأبيض اجراء انتخابات, ورفع قانون الطواريء, والسماح للجان حقوق الانسان بزيارة السجون والمعتقلات, ومحاسبة كل ضابط شرطة عذب أو قتل أو أشعل النار في جسد مواطن, والكشف عن عشرات المليارات التي دخلت الخزانة المصرية وتبخرت في هواء القاهرة أو سقطت سهوا في جيوب وحسابات المسؤولين ورجال الأعمال ونواب الكيف وأقرباء الكبار!
هل صحيح أن أسرتك الكريمة أكثر ثراء من ملايين المصريين المطحونين فقرا وفاقة وقهرا؟
ماذا لو اضطر رجل الأعمال علاء مبارك إلى كشف حساباته كلها, وشراكته مع الآخرين التي جاء بعضها طوعا وأكثرها كرها؟
سيدي الرئيس,
لماذا لم تشرح لشعبك ولو مرة واحدة سببا يتيما لاحتفاظك سنوات طويلة بوزير أو محافظ أو معاون على قدر ما تستطيع مصر الولادة دائما ( وفقا لتعبير أحمد فؤاد نجم ), أو سببا لتغييرات وزارية, أو اقالتك وزيرا وهو في الخارج أو على متن طائرة أو اثر نجاحه في عمله الذي أوكلته إليه تترك اللصوص ينهبون خيراته؟
في عهدك, سيدي الرئيس, تهاوت بناءات اكتسبها الشعب عبر عشرات السنوات من الجد والجهد والابداع, فليس فقط حق المواطن في علاج رخيص بمستشفيات الدولة, أو تعليم في مدرسة متقدمة ونظيفة ولائقة, أو دواء صالح لآدميته يشتريه من صيدلية ولا يثقل ميزانيته المتواضعة, لكنك في عقدين تمكنت من صناعة اعلام المسلسلات ومتابعة انجازات الرئيس, وقتلت السينما المصرية, مفخرة بلدنا, والتي كانت تنتج في العام تسعين فيلما فانتهت إلى ثلاثة أو أربعة أفلام, وجعلت مصر كلها في خدمتك, مسؤوليها وثقافتها وندواتها ونشرات أخبارها ورجال أمنها وسياستها ورؤى مثقفيها ووسائل اعلامها ومعرض كتابها.
في عهدك, وقع ظلم بين على أشقائنا أقباط مصر, ولم يحصلوا على حقوقهم الطبيعية والمواطنية الكاملة, واكتفيت دائما في حكوماتك المتعاقبة باختيار واحد أو اثنين في وزارات غير سيادية, واختفت الكفاءات القبطية العظيمة وفخر مصر من المناصب الكبرى في الدولة والقيادات الاعلامية والثقافية والبرلمانية والمستشارين, ثم جاءت كارثة أحكام قرية الكشح التي استشهد فيها أكثر من عشرين قبطيا مصريا, واختفى القتلة تحت رداء العدالة الغائبة, وصدرت أحكام القضاء منحازة تماما للمسلمين في وطن من المفترض أنه لا يفرق بين مواطن وآخر وفقا لدينه أو مذهبه أو عقيدته, وصعدت أرواح الأقباط الطاهرة إلى بارئها تشكو ظلمك إلى العلي القدير, وتتذكر قول نبينا الكريم محمد بن عبد الله, صلوات الله وسلامه عليه, من آذى ذميا فأنا خصمه يوم القيامة, وقوله: أوصيكم بالقبط خيرا.
سيدي الرئيس,
هل جربت مرة واحدة أن تحب مصر وشعبها الطيب ونيلها وتاريخها وحضارتها وفنونها وثقافتها وتثق في قوي الابداع فيها؟
لا أظنك قد فعلت هذا, ومن يتأمل المشهد المصري في اثنين وعشرين عاما, ويذرف دموعا دافئة على هذا الانهيار المتواصل والمستمر والمتعمد لا يخالجه أدنى شك في أنك تسعى فقط إلى السلطة والنفوذ وتوريث الوطن لابنك جمال وجعل أسرتك فوق المصريين كلهم وتقسيم هذا البلد الطيب إلى قلة من الأسياد وكثرة من العبيد!
الغلاء, سيدي الرئيس, سرادق يتلقى فيه الشعب العزاء في رحيل كل الأزمنة التي سبقت عهدك ليبقى زمنك شاهدا على القهر والقمع وطحن المصري والحط من كرامته ونهب خيراته بفضل اللامبالاة التي ميزت عهدك لكل ما يسيء للمصريين أو يزيد من مأساتهم وفقرهم وآلامهم.
ومع امساك القطب الواحد في البيت الأبيض العصا والتلويح بها لكل الأنظمة في عالمنا العربي, وارتعاش الكثيرين من الزعماء المستبدين, والأرق الذي أصاب الطغاة وأجهزة القمع وأحزاب السلطة, يبقى الأمل في أن يعجل خوفك من أن يأتي دورك فتأمر برفع الظلم عن الشعب, واغلاق المعتقلات, والترحيب بمنظمات العفو الدولية, واجراء انتخابات رئاسية يتساوى فيها جمال مبارك مع مرشح للرئاسة من اليساريين أو بقايا الشيوعيين أو الوفديين الجدد أو الاخوان المسلمين أو الأقباط أو المستقلين, وتراقب الانتخابات لجنة دولية نزيهة.
وربما يزداد خوفك فتأمر بمطاردة اللصوص وناهبي أموال شعبك وتكشف حسابات رجالك ووزرائك وأقربائهم وأسرتك وولديك!
ومع ذلك فلا يتمنى أي انسان شريف أو عاشق لمصر أن يأتي التغيير من الاستعمار الأمريكي القبيح, أو تخضع أنت لأوامر الكاوبوي, أو يمهلك سعادة السفير الأمريكي السامي حتى السابع عشر من الشهر لحل الحزب الوطني والغاء قوانين الطواريء وتعيين نائب وتحديد موعد للانتخابات ومحاكمة مجرمي التعذيب في أقسام الشرطة وتغيير النظام القضائي واحترام الدستور وعدم توريث العرش لابنك والكشف عن مصير عشرات المليارات التي ضاعت في سنوات الفساد منذ توليك الحكم.
هل عرفت الآن, سيدي الرئيس, لماذا أرجوك واستحلفك بالله أن تهرب قبل أن ترى بأم عينيك طوفانا من الغضب الشعبي لا تستطيع أن تقف في وجهه ساعة أو بعض الساعة؟
هل الديون الخارجية التي بلغت أربعين مليارا أو خمسين أو حتى مئة سر من أسرارك الخاصة لا يطلع عليها الشعب؟
هل تعرف, سيدي الرئيس, أن الديون جريمة في حق الأجيال القادمة التي ستتحملها من معيشتها وميزانيتها فيورث جيل حاضر أجيالا قادمة متاعبه ومشاكله ونتائج فساد كباره؟
قرأت عن ضرب النائبين حمدين الصباحي ومحمد فريد حسنين ضربا مبرحا والقائهما في تخشيبة قسم الشرطة لأنهما مارسا حق التظاهر في عهدك ودافعا عن شاب جامعي صغير, ولكن هل يحترم رجال أمنك السلطة القضائية حتى يحترموا السلطة التشريعية؟ إن الذي تصدر أحكام البراءة في حقه تقوم وزارة الداخلية بتجديد اعتقاله بناء على توجيهاتك, ومع ذلك فإنك تقف أمام الله, عز وجل, وينصت إليك العالم كله وتزعم أنك تحترم القضاء!
هل سمعت عن طالب هندسة المنصورة الذي هتك عرضه ضابط أمن في قسم الشرطة, ولم يقدم الضابط للمحاكمة ولن يجرِؤ أحد على تقديمه للعدالة, فكل زبانية التعذيب تظللهم حمايتك؟أم هل سمعت عن المحامي جمال عبد العزيز ولفيف من المحامين الذين تم اعتقالهم وضربهم بعد حبسهم بتهمة ممارسة حق التظاهر, وهدد ضابط الشرطة المحامي المذكور بأن يضع العصا في فتحة شرجه, ويذيقه ألوانا من العذاب لم يسمع بها من قبل؟
لن أحدثك عن سياستك الخارجية والتي صغرت بها مصر العملاقة في عهدك, ولم يعد دورها يتعدى وساطة بين الكيان الصهيوني الاستيطاني وبين المقاومة الفلسطينية المشروعة, أو الضغط على الفلسطينيين بطلب أمريكي لوقف العمليات الاستشهادية, أو تلقي ثمن أمركة مواقف مصر العظيمة أو تصريحات منك في كل الحروب والأزمات بأن الوضع خطيرا جدا وسيؤثر سلبا على كل دول المنطقة وهي تصريحات اكليشية لم تتغير في عشرين عاما؟
لو قدر لك واطلعت على صدور أبناء شعبك ومشاعرهم نحوك لخرجت من الباب الخلفي لقصر عابدين ووليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا.
وتظل الكلمة الأخيرة والصادقة للتاريخ الذي سيكشف حجم المعاناة الجحيمية للمواطن المطحون والمقهور في عهدك بفرض أن جمال مبارك لم يصل إلى الحكم ويأمر هو مرتزقة القلم بكتابة تاريخ والده وفقا لهواه, ويتم التزوير في أوراق وطن حزين!
أتعجل يوم رحيلك وابنك وأراه كأنه عرس لبهية .. أم الدنيا, وتحرير للوطن, وانقاذ لشعبنا الصابر العظيم قبل أن تشهر مصر افلاسها. لذا استحلفك بالله, سيدي الرئيس, أن تهرب قبل أن يطلب منك الأقوى تقديم كشف حساب عهدك, ولحظتئد ستعرف أن نصيحتي لك هي الأغلى والأصدق
محمد عبد المجيد
رئيس تحرير مجلة طائر الشمال
أوسلو النرويج
http://taeralshmal.jeeran.com
http://www.taeralshmal.com
http://Againstmoubarak.jeeran.com
Posted by: محمد عبد المجيد | Sunday, 21 January 2007
ينصر ديييينك يا أستاذ نفيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسااااااه !!!
Posted by: marsail | Sunday, 21 January 2007
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المحترم / ...........................
تحيه طيبه و بعد .....
التمس من سعادتكم رفع الظلم الواقع على حيث تطالبنى شركه شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء فرع غرب المنصوره 2 بسداد مبلغ 715.97 جنيه نظير إستهلاكى عن المده من 10 / 2005 حتى 10 / 2006 بزياده قدرها 430 جنيه عن القيم الفعليه التى تحصل منى شهريا .
و إليكم التفاصيل فيما يلى :-
بيانات المشترك ( من موقع الشركه على الإنترنت )
الحسينى ع العزيز مرزوق ----- منزلى
00/191/24/22/51 --- رقم اللوحه 55918
العنوان / 2 شارع الرخاوى من مستشفى الصدر – غرب
تم رفع العداد بمعرفه الشركه فى 15 / 10 / 2006 حيث كان معطلا من 10 / 2005 و بعد تركيب العداد يوم 18 / 10 / 2006 إكتشفت وجود قراءه زائده فى العداد تقدر ب 50.000 كيلو وات .
و تمت مطالبتى بسداد مبلغ 715.97 سوف يتم تقسيطها على فواتير الشهور .
علما بأن متوسط إستهلاكى طبقا لموقعكم على الإنترنت لا يزيد عن 220 كيلو وات شهريا .
حتى آخر فاتوره صادره من الشركه للمحاسبه من تاريخ إعاده تركيب العداد حتى نهايه شهر 12 تثبت هذا المتوسط . و تطالبنى بسداد مبلغ 64 جنيه عن استهلاك ثلاث شهور بعد تركيب العداد .
و بالتالى فإن حساب الفارق بين المبلغ المطلوب منى سداده و المبلغ الفعلى المفترض أن أسدده طبقا لمتوسط إستهلاكى يبلغ 420 جنيه ..
و بناء على هذه الأرقام و المستندات المقدمه مع شكواى أرجو أن ترفعوا عنى هذا المبلغ الزائد ( 430 جنيه ) و تقسيط ما تقررونه شهريا حتى أتمكن من تسديده حيث إننى مدرس بالتربيه و التعليم و راتبى الشهرى 298 جنيه !!!!
و أتقدم اليكم بجزيل الشكر و العرفان ......
مقدمه
ياسر عثمان مصطفى
المرفقات :
1 – صور ضوئيه من الفواتير و أمر رفع العداد .
2 – إسطوانه رقميه مسجل عليها معاينه بالفيديو للعداد بعد تركيبه .
3 – صوره ضوئيه من آخر فاتوره مسدده فى 1 / 2007 .
Posted by: ياسر | Sunday, 21 January 2007
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد المحترم / ...........................
تحيه طيبه و بعد .....
التمس من سعادتكم رفع الظلم الواقع على حيث تطالبنى شركه شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء فرع غرب المنصوره 2 بسداد مبلغ 715.97 جنيه نظير إستهلاكى عن المده من 10 / 2005 حتى 10 / 2006 بزياده قدرها 430 جنيه عن القيم الفعليه التى تحصل منى شهريا .
و إليكم التفاصيل فيما يلى :-
بيانات المشترك ( من موقع الشركه على الإنترنت )
الحسينى ع العزيز مرزوق ----- منزلى
00/191/24/22/51 --- رقم اللوحه 55918
العنوان / 2 شارع الرخاوى من مستشفى الصدر – غرب
تم رفع العداد بمعرفه الشركه فى 15 / 10 / 2006 حيث كان معطلا من 10 / 2005 و بعد تركيب العداد يوم 18 / 10 / 2006 إكتشفت وجود قراءه زائده فى العداد تقدر ب 50.000 كيلو وات .
و تمت مطالبتى بسداد مبلغ 715.97 سوف يتم تقسيطها على فواتير الشهور .
علما بأن متوسط إستهلاكى طبقا لموقعكم على الإنترنت لا يزيد عن 220 كيلو وات شهريا .
حتى آخر فاتوره صادره من الشركه للمحاسبه من تاريخ إعاده تركيب العداد حتى نهايه شهر 12 تثبت هذا المتوسط . و تطالبنى بسداد مبلغ 64 جنيه عن استهلاك ثلاث شهور بعد تركيب العداد .
و بالتالى فإن حساب الفارق بين المبلغ المطلوب منى سداده و المبلغ الفعلى المفترض أن أسدده طبقا لمتوسط إستهلاكى يبلغ 420 جنيه ..
و بناء على هذه الأرقام و المستندات المقدمه مع شكواى أرجو أن ترفعوا عنى هذا المبلغ الزائد ( 430 جنيه ) و تقسيط ما تقررونه شهريا حتى أتمكن من تسديده حيث إننى مدرس بالتربيه و التعليم و راتبى الشهرى 298 جنيه !!!!
و أتقدم اليكم بجزيل الشكر و العرفان ......
مقدمه
ياسر عثمان مصطفى
المرفقات :
1 – صور ضوئيه من الفواتير و أمر رفع العداد .
2 – إسطوانه رقميه مسجل عليها معاينه بالفيديو للعداد بعد تركيبه .
3 – صوره ضوئيه من آخر فاتوره مسدده فى 1 / 2007 .
Posted by: yasser | Sunday, 21 January 2007
جدعان معلومات عامه
- يتهم اغلب الامناء و المندوبين في مصر بتقاضي اتاوات
-مرتب الامين في مصر 350 جنيه اكل و مواصلات لاخر الدنيا
-المندوب 250 و نفس الكلام
- اللي ياخد اتاوه لازم ايده تتقطع
-يا تري مش الاول لازم نوفرله مقابل مادي معقول يعيش بيه هو و اولاده؟؟؟
- اللي يقف في الشارع 8 ساعات يشم دخان و ياخد مرتب زي ده و شده اعصاب طول النهار و دخان و تلوث و بهدله وبرد و حر و مرتب زي ده من غير اجازات تقريبا لازم يتعالج لان دي ظروف تخلق مريض مش رجل قانون
- ضابط المرور مرتبه ملاليم طول النهار في حرنا العظيم او برد الليل الوهمي و الناس تحت البطاطين و هو في الشارع بيعدي عليه علي الاقل 100 ل 150 واحد كل يوم اللي يتحايل عليه علشان يشيل المخالفه دي و اللي يهدده و اللي يتحايل عليه و اللي يقوله مش عارف انا مين ؟ ولا ابن مين و اللي يشتمه و يجري والضابط عمال يشم دخان و عنده دوالي في رجليه من الوقفه ولازم يدوس في قرص جله مكان العربجي اللي كان واقف من شويه و كان حيدوسه بالحمار و لا مؤاخذه يا باشا و يعدي عليه لوا في الاخر يجازيه لان جزمته مش متلمعه يا جدعان اسحبوا من الضابط البكويه المزعومه و قدروه زي ما اي مواطن في دول العالم بيعامل الشرطه و لو غلط بعد كده ادبحوه
-حد يقف مكان الضابط ده شويه و بعد كام ساعه اشوف حيتعامل مع الناس ازاي ( و طبعا اي تجاوز بالشتيمه مالوش عذر)
لكن اكيد حيعامل الناس بنوع من الحزم و الا مش حيشتغل المواطن مظلوم و الضابط كمان مظلوم مظلوم كمواطن و مظلوم كمان كضابط
صدام يكفيه اراقه دماء المسلمين ليعاقب ويكفيه ما فعله اولادهليعاقب الا انه كان ضحيه خداع ليدخل الكويت و بالتالي يتدخل الامريكان ليقيما قواعدهم العسكريه في بلادالبرول و يدمر اقوي جيش عربي بفلوس العرب الجيش العراقي في 73 رد اليهود عن دمشق في سوريا و اقوي بلد كان لها نصيب في القتال بعد مصرو سوريا هي العراق .صدام علي الاقل احتفظ بوحده العراق و رفع اقتصادها من الحضيض الي القمه
الامريكان و ليس صدام و نحن و صدام الضحيه و ان كان صدام ضحيه و مجرم الله يرحمه كان شجاعا و لا يزال العديد من ابناء العراق يحبونه لليوم
وائل ليه بتكره الضباط كده؟ المفروض كراهيتك تكون للاوضاع الغلظمش الضباط
ليه الفاظك احيانا تكون متجاوزه كده؟ علي يو تيوب انت مجمع فيديوهات ناقضه للنقاب و لبنات سعوديات و كويتيات بترقص و بتترياء علي النقاب
ممكن بموضوعيه و بهدؤ افهم انت معارض للحجاب و لا النقاب و لا ايه؟ ده مجرد سؤال و انا يا عم مش داخليه و لا امن دوله زيما انت اتعودت تشك في كل الناس
ومبروك علي الBBC, و تحيه لشجاعتك
Posted by: mohamed bakeer | Monday, 22 January 2007
هاي يا وائل
طبعا انا ابو السطل ما شفتش ولا حلقة من دول بس صاحبتي بتقول لي ان البيض بيضك عملوا حلقة وقالوا ان كل ده تمثيل في تمثيل
هههههههههههههههههههههه
قال وصاحبتي تقول لي بيعملوا غسيل مخ للناس..........ليه؟ هي الناس مش عارفة ايه اللي بيحصل في الاقسام؟
بلاش ما بيقفوش في اشارات ويشوفوا الضباط بيعملوا ايه في اي سواق غلبان؟
عموما جدع يا وائل انت وكل اللي معاك ربنا يساعدكوا
انا مندهشة من الناس اللي زعلانة من اللي بيشتموا.....يعني انتوا مش عارفين مين اللي مسلط صحابه يشتم وائل؟
Posted by: نوارة | Monday, 22 January 2007
طب قول لي يا وائل بالنسبة للفيديوهات اللي لسة ما اتحققش فيها
احنا نقدر نساعد ازاي يعني ننشرها مثلا؟
اذا كان كده قول لي ازاي عشان انا على قدي في الكمبيوتر
Posted by: نوارة | Monday, 22 January 2007
الالفاظ المتجاوزه مش شطاره ولا صياعه دي قله ذوق لو اللي بيقولها ضابط او معلق او وائل عباس
و هي دليل علي حاجات كتير و حيله الضعيف يهزاء اللي قدامه فيخاف المعارض انه يتكلم احسن يسمع كلمتين في حق امه فيقول اسكت احسن
ايه موضوع الفيديوهات اللي بتترياء علي النقاب دي ليه حططها علي اليو تيوب؟ انت موقفك ايه من النقاب؟طيب و الحجاب؟لو معارض النقاب مش لازم تسخر منه هو الاسلام
ناقص؟
لييه بتدافع عن مدون ملحد؟
في رايك حريه الراي تسمح بالدعوه للرده عن الاسلام زي المدون كريم ما بيقول؟
الصوره اللي في المدونه بتاعه جنازه الهلالي فيها بنت مايصه جدا لابسه علم السعوديه بندانه و بتتكلم عن الاجوان الل"دخلت" هو اسم الله و الرسول الكريم لما يبقي في كاركاتير لابساه واحده شكلها؟.... ربنا امر بالستر يبقي ده حريه راي؟؟؟
انا مش متشدد في الدين و بفوت كتير في الصلاه لكن مش كده يا عم وائل هي مصر مش لسه دوله اسلاميه مع الاحترام للساده المسيحيين و لا ايه؟؟
Posted by: mohamed bakeer | Monday, 22 January 2007
بيتهيألي الحل بقي بره القانون
كل واحد يعمل اللي هو عايزه
كل واحد ياخد حقه بنفسه
يا رب ارحمنا
Posted by: Cer | Monday, 22 January 2007
xzc
Posted by: memo | Monday, 22 January 2007
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
المعنى كعبة وانا بوَفْد الحروف طايف
وألف مغزل قصايد في الإدين لافف
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
أنا لما اشوف مصر ع الصفحة بكون خايف
ما يجيش في بالي هرم ما يجيش في بالي نيل
ما يجيش في بالي غيطان خضرا وشمس أصيل
ولا جزوع فلاحين لو يعدلوها تميل
حكم الليالي ياخدهم في الحصاد محاصيل
ويلبّسوهم فراعنة ساعة التمثيل
وساعة الجد فيه سخرة وإسماعيل
ما يجيش في بالي عرابي ونظرته في الخيل
وسعد باشا وفريد وبقيّة التماثيل
ولا ام كلثوم في خِمسانها ولا المنديل
الصبح في التاكسي صوتها مبوظُّه التسجيل
ما يجيش في بالي العبور وسفارة اسرائيل
ولا الحضارة اللي واجعة دماغنا جيل ورا جيل
قالولي بتحب مصر أخدني صمت طويل
وجت في بالي ابتسامة وانتهت بعويل
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
لكني عارف بإني إبن رضوى عاشور
أمي اللي حَمْلَها ما ينحسب بشهور
الحب في قلبها والحرب خيط مضفور
تصبر على الشمس تبرد والنجوم تدفى
ولو تسابق زمنها تسبقه ويحفى
تكتب في كار الأمومة م الكتب ألفين
طفلة تحمّي الغزالة وتطعم العصفور
وتذنِّب الدهر لو يغلط بنظرة عين
وبنظرة أو طبطبة ترضى عليه فيدور
وأمي حافظة شوارع مصر بالسنتي
تقول لمصر يا حاجّة ترّد يا بنتي
تقولها احكي لي فتقول ابدأي إنتي
وأمي حافظة السِيَر أصل السِيَر كارها
تكتب بحبر الليالي تقوم تنوَّرْها
وتقول يا حاجة إذا ما فرحتي وحزنتي
وفين ما كنتي أسجل ما أرى للناس
تفضل رسايل غرام للي يقدّرها
أمي وأبويا التقوا والحر للحرة
شاعر من الضفة برغوثي وإسمه مريد
قالولها ده أجنبي، ما يجوزش بالمرة
قالت لهم ياالعبيد اللي ملوكها عبيد
من إمتى كانت رام الله من بلاد برة
يا ناس يا أهل البلد شارياه وشاريني
من يعترض ع المحبة لما ربّي يريد
كان الجواب ان واحد سافر اسرائيل
وانا أبويا قالوله يللا ع الترحيل
دلوقت جه دوري لاجل بلادي تنفيني
وتشيِّب أمي في عشرينها وعشريني
يا أهل مصر قولولي بس كام مرة
ها تعاقِبوها على حُبَّ الفلسطيني
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
بحب أقعد علىالقهوة بدون أشغال
شيشة وزبادي ومناقشة في مآل الحال
وبصبصة ع البنات اللي قوامهم عال
لكن وشوشهم عماير هدها الزلزال
بحب لمعي وحلابِسَّة ومُحِّب جمال
أروح لهم عربية خابطة في تروللي
كإنها ورقِة مِسودّة مرميّة
جوّاها متشخبطة ومتكرمشة هيّه
أو شلّة الصوف، أو عقدة حسابيّه
سبعين مهندس ولا يقدر على حلي
فيجيبوا كل مفكّاتهم وصواميلهم
ويجرّبوا كل ألاعيبهم وتحاييلهم
ساعات كمان يغلطوا ويجربوا فيّه
بس الأكيد أنهم بيحاولوا في مشاكلي
وإنها دايماً أهون من مشاكلهم
أحب اقعد على القهوة مع القاعدين
وابص في وشوش بشر مش مخلوقين من طين
واحد كإنه تحتمس، يشرب القرفة
والتاني غلبان يلف اللقمة في الجرانين
والتالتة من بلكونتها تنادي الواد
والواد بيلعب وغالبهم ثلاثة اتنين
أتوبيس كإنه كوساية محشي بني آدمين
أقول بحكم القاموس، إن الهواء جماد
واشم ريحة شياط بس اللي شايفه رماد
عكازة الشيخ منين نابت عليها زناد
يسند على الناس ويعرج من شمال ليمين
والراديو جايب خبر م القدس أو بغداد
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
قطر الندى قاعدة بتبيع فجل بالحزمة
أميرة عازز عليها تشحت اللقمة
عريانة ما سترها الا الضل والضلمة
والشعر الابيض يزيد حرمة على حرمة
والقلب قايد مداين زي فرشة نور
والفرشة واكلاها عتة والمداين بور
اللي يشوفها يقول صادقة حكاوي الجن
واللي يشوفها يقول كل الحقايق زور
عزيزة القوم عزيزة تشتغل في بيوت
عشر سنين عمرها لكن حلال ع الموت
صبية تمشي تقع ويقولو حكم السن
وسِتّها شعرها أصفر وكلّه بُكَل
كإنها مربية فيه اربعين كتكوت
ووشها زي وش الحاكم العربي
كإن خالقها راسمها على نبوت
تحكم وقطر الندى تسمع لها وتئن
أصل البعيدة وليّة أمرها، عجبي
على الهوا بحجة الكسوة يقيموا له سور
أحكي يا قطر الندى والا ما لوش لازمة
حكاية ابن الأصول تفضل معاه لازمة
فيه ناس بتلدغ وناس ليها البكا لازمة
ياللي سطلت الخليفة بجوز عينين وشعور
كنت سما للأغاني والأغاني طيور
مين اللي باعك، عدوك، بعض أولادك
مين اللي كانوا عبيدك صاروا أسيادك
مين اللي سمى السلاسل في إديك دِبَل
مين اللي خط الكتاب مين كانوا أشهادك
وازّاي متى سألوكي "هل قبلتِ به"
سكتِّ ومشيتِ يا مولاتي في الزفة
لبنان وغزة وعراق فينا العدو تشفى
حطوا جثثنا يا حاجة تحت سجادك
ووقفت تستنى خيط الدم يبقى بحور
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
لا جيتها سايح ولاني أعمي مش شايف
بلد علمها انمزع والرفّا في المساجين
ومهر مربوط في كارو وباله في البساتين
وابو زيد سلامة على كرسي وكيس جلوكوز
لجنة مشايخ تناقش فتوة الأراجوز
سؤال نعيش أو نموت، فيه لا يجوز ويجوز
لو السقوف خايخة نسندها بحجارة وطوب
لكن ده لوح القزاز كله ضرب تشريخ
لو الولد حرف في الآية، ها يبقى يتوب
بس المصيبة إذا الآية اخترعها الشيخ
يا مصر كومة حروف إبر المعاني فين
إبر بتجرح إيدينا قبل ما بتبان
نسرك في بال السما بيقول حدودها منين
نسرك بياكله الصدا في بدلة السجان
يا قلعة السجن يا قلعة صلاح الدين
أنا بقولك وأهلي ع الكلام شاهدين
لو كنت حرة ما كناش نبقى محتلين
والناس شكاير صريخ رابطين عليها سكوت
آهات سَكوتَة كإن الأرض مستشفى
مطرودة منها الدكاترة ف سجن أو منفى
والناس بتسأل هنصبر والا نتوفى
فيه ناس تقول زي بعضه دول نوعين م الصبر
وناس تقول زي بعضه دول نوعين م الموت
يا مصر بعض التسامح يبقى عار وبأجر
إفتكري "لا تحسبّن" مكتوبة فوق كام قبر
والتار يبات يصحى تاني لو يشيب الدهر
والتار حصان غير لصاحبه ما يلين ضهر
والتار تار العرب وعشان كده تار مصر
قالولي بتحب مصر فقلت مش عارف
لا جيتها سايح ولاني أعمى مش شايف
ولاني هايف اردّ بخفّة وبسرعة
وكل من رد يا كذاب يا هايف
أصل المحبة بسيطة ومصر تركيبة
ومصر حلوة ومُرَّة وشِرْحة وكئيبة
دا نا اختصر منصب الشمس وأقول شمعة
ولا اختصر مصر وانده مصر يا حبيبة
يا أهل مصر اسمعوني واسمعو الباقيين
إن كنت انا رحّلوني كلنا راحلين
يا أهل مصر يا أصحابي يا نور العين
يا شنطة المدرسة يا دفتر العناوين
يا ضغطة البنت بلكراسة ع النهدين
ترقص قصاد المراية، واحنا مش شايفين
يا صحن سلطان حسن يا صحن كحك وتين
يا ألف مدنا وجرس، لألف ملّة ودين
يا أهل مصر اسمعوني، والكلام أمانات
قلتولي بتحب مصر فقلت مش عارف
روحوا اسألوا مصر هيّه عندها الإجابات
Posted by: kimo | Monday, 22 January 2007
حسبي الله ونعم الوكيل
Posted by: krokodail | Tuesday, 23 January 2007
انا عندى سؤال وعاوزك تجاوبنى عليه
موضوع سفاح المعادى ده حقيقي بس هل دى مدبرة من جهاد عليا لنقل رئيس مباحث العاصمة اسماعيل الشاعر او غيرة بما انه مقيم في المعادى انا عاوز اعرف تانى واخرتها ايه في اللى اهنا فيه مع الاسرة الطاغية وعاوز لما احب ارسل فيديو فيه حاجة مهمة اعمل ايه اتمنى ان تستجيب الى الرسالة واريد الرض واتمنى ان اكون صديق للموع وانت راح تستفيد منى وانا واثق من ذالك
Posted by: adel | Wednesday, 24 January 2007
http://www.youtube.com/watch?v=eOfjW2emYOs
Posted by: التعذيب في مصر الى أي حد | Wednesday, 24 January 2007
اخر تحديث يوم10 راحت فاين يا رب ما تكنش اتحبست
Posted by: ام هادي | Wednesday, 24 January 2007
anta feen ya wael shaklhm 2bdo 3leek ya batl
Posted by: lol | Thursday, 25 January 2007
يادى النيله
الصفحه بقالها مده ماتحدثتش ... شكلهم مسكوك ياوائل الله يخرب بيوتهم فى ام عيد الخره الشرطه
Posted by: Ahmed el Nasser | Thursday, 25 January 2007
الغريبة ان الشرطة و الجيش دخلهم الأساسى من الضرائب التى يدفعها المواطن ليخدموه ويحلو مشاكله ولكنهم يتعاملون مع المواطن و كأنهم هم من يدفعون الضرائب له ليعذبوه براحتهم
و انا مش فاهم الداخلية مستفيدة ايه من الدفاع على مثل هؤلاء الضباط السفلة
Posted by: mahmoud | Friday, 26 January 2007
Waael
You are doing great , god be with you and your family , can you please also include the Copts in your mind I belive there is a hiden agenda in Egypt between the Gov and Ekwan Musilmeen to get rid of Copts.
God Bless you ,
Copty
Posted by: copty | Sunday, 28 January 2007
I found your weblog through a column in my paper. I am no believer of Allah although I respect anyones beliefs as they are as long as they are not harmful to another human being. I was wondering how your beliefs react to this obvious abuse? I cannot think anyone could allow any behavior like this? It's a total lack of respect of someone I think? You are a brave man posting this stuff! I wish you all the luck in the world fighting it. NO ONE should endure such treatment by 'authority'. Good Luck!
Posted by: Saskia | Wednesday, 31 January 2007
ربنا يرحمنا من الظلم ده
Posted by: mohamed ahmed | Thursday, 01 February 2007
ربنا يحرسك يا وائل ويحميك ويجعل نصرة المظلومين على أديك و يكفيك شر الظالمين وتهدهم وتفضحهم وتذلهم اللهم تقبل
Posted by: محمد | Tuesday, 13 February 2007
اشمعني بقي يا حاج وائل ماردتش علي copty?
هو التخريف اللي قاله مش مثال لمحاوله ضرب الوحده الوطنيه في مصر؟ و لا ردودك المفحمه دي بتشيلها لاي حد يعارضك في الراي بس؟ مشده الليبيقولوا عليه نظام ديكتاتوري؟
Posted by: mohamed bakeer | Thursday, 15 February 2007
Wael, I have an idea, we should let people come through your webblog to select the 20,s worest people in Egypt in the last 25 years, such as presidents, minsters, etc.. Just open a window like this let every vistor to write his 5s worest people.
Wael, I wish I can do as you are doing. We Egyptian should award you the honor you desirve.
I am looking forward to having the right to select my president and my governments.
Egyptian, who loves Egypt.
Posted by: Egypt Lover | Sunday, 25 February 2007
Hi Guys
Mabrook on your blogsite. This is the first time I learned about your site from Reuter
Egypt needs guys like you to transform it to the 21st century
Thanks
Aly Gorrafa ,MD,MS,FACOG
West Virginia USA
Posted by: Dr Aly Gorrafa | Monday, 05 March 2007
Hi Guys
Mabrouk on the new site
Posted by: Dr Aly Gorrafa | Monday, 05 March 2007
والله انا شايف ان البلد في اخر ايامها مفيش فيها حدبيحكمها كل مسئول بيعمل اللي هو عاوزة بيفصل القانون حسب ماهو عاوز وكمان الحثالة اللي زيك بتتكلم بكل اسفاف والراجل الله يكون في عونة متقوقع وشاغل دماغة بتفصيل القوانين زي مايكون حايخلل في الدنيا والافضل انة يخلد اسمة في التاريخ بانة يسلم البلد في افضل قوانين عالمية وتناسب الشعب وارادتة علشان الناس تفتكرة على مدى التاريخ ومايكونش في زبالة التاريخ زي السلطان عباس حلمي اللي الناس ماتعرفش عنة حاجة غير بالتعريفة المخرومة اللي صكة عند تولية الحكم وكمان السبيل اللي امة عملتة واسمه سبيل ام عباس في الخليفة
Posted by: mustafa | Tuesday, 06 March 2007
ياوائل انت عميل لاى دولة
عمال تكتب عن السلبيات واضطهاد الشرطة للشعب
واكي الكلام كله مفبرك وماحدش عارف انت جيبه منين
مصر هتفضل غالية علينا
وربنا يكون فى عون الحكومة
اسهل شئ هو انك تنقد غيرك والصعب انك تنقد نفسك
ياعم بلاش اونطه وضحك على الناس
انت عايز الحكومة تعمل ايه ولا ايه
مش كفاية الناس مش عايزة تشتغل ولا تعمل حاجة وعايزة فلوس وخلاص
ولا انت عايز تولع الدنيا وتقلببها حريقة
ملعون ابو اللى يشعل الفتنة
اصحى وافهم اننا فهمين كويس اللى بيحص
وكفاية بقى
Posted by: m salem | Saturday, 17 March 2007
الأخ:
m salem
مصر لو غالية عليك فعلا ما كنتش كتبت الكلام الأهبل اللي انت كتبتة، أنت بتسأل وائل عميل لأي دولة، وانا مش حاسألك انت عميل لمين لإنه واضح من غير سؤال، انت عميل لكلمتين حلوين تتباهى بيهم قدام حد من الكلاب المسعورة علشان يرميلك عظمة، اما وائل وغيره وأنا نمهم فإحنا عملاء لدولة العدل والسلام، كان اسمها مصر زمان بس دلوقتي اصبحت فكرة أو روح دولة مش لاقية أرض تسكنهابسبب اللي مشغلينك وبسسبب الناس اللي زيك، وإحنا مافيش في ادينا غير الدعاء إن ربنا يهدينا علشان نكون أهل لرحمته..
طبعا انا ماكنتش مستغرب لرأيك لإن ما أكثر الناس المزقوقة علشان تقول كلام زي كلامك، بس استغربت جدا إن لسه في ناس سفيهه كدة لما قريت كلامك إن مش كفاية الناس مش عايزة تشتغل ولا تعمل حاجة وعايزة فلوس وخلاص، فعلا استغربت، هو مال الموقع ده واللي زيه ومال الناس اللي بتشتغل ولا ما بتشتغلش، وبعدين هو فين الشغل اللي اموجود مرطرط وفين الناس اللي بتتلت دي؟
يا عم الصاحي، الكلام ده تضحك بيه على ناس هابلة أو مسطولة زي اللي انت عاوز تتباهى قدامهم.
إحنا برضة فاهمين كويس اللي بيحصل، وكفاية بقى
Posted by: walied | Sunday, 25 March 2007
اللينك ده عليه حلقات هويدا طه على الجزيرة
http://ensaa.blogspot.com/2007/04/blog-post_5577.html
Posted by: انسى يا حسني | Monday, 16 April 2007
الله يرحمك يا مصر
Posted by: تقىاشيياه | Saturday, 07 July 2007
الله يرحمك يا مصر
Posted by: تقىاشيياه | Saturday, 07 July 2007
Thank You
Posted by: Call911 | Saturday, 29 September 2007
Thank You
http://www.mediamax.com/call911/Hosted/Rose.rar
Call911
Posted by: Call911 | Saturday, 29 September 2007
The comments are closed.