Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Wednesday, 26 April 2006

معكم من داخل الحصار

إنهم يمزقون علم العدو

-
عاجل جدا وهام
في إعتداء جديد على حرية وإستقلالية الإنترنت في مصر
المدون وائل عباس مطلوب القبض عليه
-
التهم الموجهة إلى وائل عباس
لاحظوا أن وائل عباس عمل كل ده بالكاميرا اللي بيشيلها سبحان الله
التحريض على تجمهر (أكثر من 5 اشخاص) بغرض التأثير على السلطة العامة في أداء عملها
أهانة رئيس الجمهورية والهيئات النظامية بالدولة مستخدما طرق العلانية في ذلك (الصياح – والهتاف – والكتابة)
بث دعايات مثيرة واشاعات مغرضة بما كان من شأنه تكدير الأمن العام والحاق الضرر بالمصلحة العامة
تعطيل المواصلات عمداً
التعدي بالسب على رجال الضبط أثناء وبسبب أداء وظيفتهم العامة
احراز منشورات معدة للتوزيع وحيازة وسيلة من وسائل الطباعة (اسبراي)
القيام بإعمال شغب وتدمير واتلاف بعض الممتلكات العامة وتعطيل حركة المرور
إشغال طريق دون تصريح من السلطات المختصة
التحريض على تنظيم المظاهرات، وتوزيع المنشورات، والقيام باعمال شغب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل المرور

-
فض الاعتصام بالقوة
ومحاصرة نادي القضاة
ونقابة الصحفيين
والقبض على كل من يخرج

انا الان في نقابة الصحفيين
ارسل اليكم هذا الفيديو خشية ان يقبضوا على او يصادروا الكاميرا
واليكم اسماء بعض من تم القبض عليهم
"
تم تعديل هذه القائمة
والقائمة الكاملة بأسفل الصفحة
"
واليكم الفيديو
تم حذف هذا الفيديو بسبب سرقته من قبل مواقع أخرى وإليكم الفيديو الكامل الأعلى جودة
أنظر بأسفل الفيديو الكامل
-
والآن إليكم الفيديو الكامل للأحداث

لمشاهدة الفيديو إضغط هنا
لتنزيل الفيديو على جهازك إضغط هنا
-
وقناة الحرة تعرض أجزاء من فيديو الوعي المصري

الفيديو

إضغط هنا لتشاهده
إضغط هنا لتنزيل الفيديو على جهازك
-
جديد وعاجل
صباح الخميس 27 أبريل 2006
الأمن يهاجم مظاهرة الإخوان لمناصرة القضاة

لتشاهد الفيديو إضغط هنا
لتنزيل الملف على جهازك إضغط هنا
-
وإعتقالات جديدة
"
تم تعديل هذه القائمة
والقائمة الكاملة بأسفل الصفحة
"
-
تطورات محاكمة القضاة
تأجيل
-
عاجل
القضاة يقررون إستمرار إعتصامهم حتى يستقل القضاء
-

السادة الأفاضل
موقع إسلام أونلاين
موقع كفاية
شايفنكم
رجاء الإشارة الى أن الفيديو الذي تعرضونه أو تشيرون إليه أو توزعونه هو من تصوير وائل عباس
وهو ملك لجريدة الوعي المصري الإلكترونية
والنسخة الأصلية عالية الجودة موجودة لدى الوعي المصري
حيث وجدت على موقع كفاية رابط لفيديو على موقع إسلام أونلاين إكتشفت أنه من تصويري ولا يشير إسلام أونلاين الى ذلك مطلقا
فأرجو من موقع كفاية إزالة هذا الرابط
ومن إسلام أونلاين الإشارة الى المصدر حتى لا تفقد مصداقيتها
كما توزع شايفنكم اسطوانة عليها نفس الفيديو دون أي إشارة ويدعون بأن كاميراتهم هي التي كانت تصور ويردون على من يراجعهم في ذلك بصفاقة
ودعونا بعد ذلك نتكلم عن من يسطو على من
ومن يحصل على تمويلات ينهبها ثم يسرق مجهود غيره الذي يتطوع لوجه الله بإظهار الحقيقة للناس
لقد أرسلت هذا الفيديو من نقابة الصحفيين ليلا تحت الحصار وبدون علامة مائية فقط لوجه الله وليعلم الناس ما يحدث
فلا يكون جزائي هو السرقة والنكران وناس تاخد تمويلات على قفايا أنا
-
إسلام أونلاين تستجيب

إستجاب موقع إسلام أونلاين لما نشرناه
وإن كانت إستجابة متأخرة بعض الشيء
وشكر خاص للأستاذ حسن مكي
مدير تحرير نطاق الأخبار والتحليلات
-
القائمة الكاملة بأسماء المعتقلين في أحداث نادي القضاة
الدفعة الأولى
أحمد ماهر
محمد الشرقاوي
أحمد الدروبي
أحمد صلاح
عماد فريد
عادل فوزي
إكرامي
إيهاب
محمد مكسي
نائل عبد الحميد
محمد رشدي
باسم حسين
حمادة فيصل
أحمد عبد اللطيف
أحمد البدري
هيثم عبد السلام
محمود عبد اللطيف
محمد مكي
محمد رمزي
-
الدفعة الثانية
كمال خليل
إبراهيم الصحاري
ساهر جاد
إسلام حنفي
مالك مصطفى
أكرم الإيراني
محمد الدرديري
ياسر بدران
كريم محمد
محمد عادل
حسين
سيف عبد الاله
بهاء صابر
محمد العجمي
محمد فوزي إمام
محمد عبد الرحمن
جمال عبد الفتاح
طارق حسان
-
الدفعة الثالثة
أشرف إبراهيم
على الفيل
وائل خليل
غريب
حمدي قناوي
محمد محمود الشريف
محمد عبد المنعم
عزيز راجح
أحمد شعيب
هاني لطفي
ابراهيم عبد العزيز
علي السيد
عماد فهيم
فتحي عبد الرؤوف
حسن عبد اللطيف
ابراهيم سيد عطية
على انس
سامح سعيد
بلال حليم
سامي دياب
-
وهؤلاء مطلوب القبض عليهم
ايهاب الخولي
أمير سالم
مجدي أحمد حسين
وائل عباس
سامح نجيب
كمال أبو عيطة
يحي فكري
محمد شفيق
خالد عبد الحميد
خالد عبد المنعم
هشام فؤاد
خالد كامل أمين
ضياء الصاوي
ناجي أحمد سعد
عصام سلامة
محمد محمود
تامر أسعد
-
وسنوافيكم بالجديد في حينة إذا قدر الله لنا
-
حملة التضامن مع المدون المعتقل مالك مصطفى

-

سوء سوء !!!
سوء سوء !!!
إوعي يجيلك سوء سوء ...

سوء سوء في مظاهرة دوران شبرا

من نفس المظاهرة
-
وليد الدسوقي نسبة إلى دسوق البريئة منه ومن عمايله - شلله يا سيدي الدسوقي مدد
وبالعامية وليد الدسوئي نسبة إلى السوء الحاصل منه
أما إسم الدلع فهو سوء سوء
وبصرف النظر عما إذا كان هذا إسمه الحقيقي أم إسمه البلاستيك
فهو شخصية جديرة بالإهتمام وأن نخلع قبعاتنا إحتراما لهذا التفاني منقطع النظير في الولاء للنظام
وهو يثبت وبشدة أنه النموذج المثالي لما يردده المتظاهرون من أن أمن الدولة - تراتاتا - الدولة
ومحدش يسألني مكان - تراتاتا - إيه علشان كلكم عارفين يا لؤما
وبعدين عمكم سوء سوء عملها توصيف دلوقتي واللي بيقولها بيتحبس طبقا للمادة 184 من قانون العقوبات
عموما لا شك عندي في تفاني سوء سوء بصرف النظر عن النظام الحاكم
حتى لو كان ناصريون أو إخوان أو أيمن نور أو حتى لو كنت أنا شخصيا رئيس الجمهورية فسيكون بنفس التفاني
-
صور سوء سوء يوم فض الإعتصام

سوء سوء لابس مدني ومستخبي وسط البلطجية وداخل الكردون إستعدادا لتنفيذ مهمته بكل التفاني والإخلاص المعهود

الناس اليومين دول معجبة بكتابات وتوليفات سوء سوء الجديدة خصوصا البلاغ بتاع الاعتصام يمكن علشان متعودين على الظباط اللي جابوا خمسين في المية في ثانوية عامة ودخلوا شرطة - بس يظهر هذا النشاط الدماغي المفاجيء أثر على اللياقة البدنية ومن ثم كان هذا الكرش - بس برضه ولو - كرش أيه وبتاع إيه - لسه الجاذبية موجودة - نما إلى علمى أن بعض المناضلات معجبات به خصوصا لأنه بيعرف يلفق لهم تهم يفخروا بيها - إشطه يا عم محدش قدك

بتبصلي كده ليه والغدر جوه عنيك - مع الإعتذار للمغنية الأحفورية اللي ناسي إسمها في أحد أفلام مطلع القرن العشرين

آه ... هوبا ... إبتدى ينشن جوه الإعتصام على الوشوش اللي عاوزها

واثق الخطوة يمشي ملكا - مع الإعتذار لأم كلثوم

ويتقدم بتؤدة وروية

وما زال يتقدم

ويتوغل

وينتشر ويستمر

وجالك الموت يا تارك الصلاة

وكما يتطلع الطفل البريء في ثلاجة الآيس كريم

ويقول لزبانيته أنا عاوز كيمو - بين قوسين - كمال خليل

وعاوز دولسي - بين قوسين - محمد عبد القدوس

ومن أبو كاميرا اللي هناك ده كمان

ياترى فيه إيه تاني في التلاجة

لما أروح أبص الناحية التانية
-
وقال إيه كان مطلوب القبض عليا
قوم إيه لازما ولابد أمن الدولة يصطادوا في المية العكرة
أصل بقى أنا المفروض هربان ومرعوب وكده بقى ودي فرصة سانحة وصيدة متاحة
قوم إيه والله أعلم واحد منهم يتصل بيا من رقم مخفي - ومش عارف مخفي ليه وخايفين من إيه
الصراحة أنا ما أعرفش سوء سوء صوته عامل إزاي لأني ما إتشرفتش بيه قبل كده
فمش عارف هو ولا واحد من رفاقه في النضال ضد أعداء البلد هو اللي اتصل يهددني ويجندني في نفس الوقت
المهم انه اول ما اتصل قال اسم بلاستيك ولما سألته إسمك إيه تاني كان نسي هو قال إيه الأول
ياي بيئة بلدي بلدي سوفاج إنفايرونمينت لوكال خالص
أنا أتجند من أمن الدولة
مش من مستوايا
أنا ما يملاش عيني إلا الحاجات الكبيرة اللي بيتجند فيها الزعماء والرؤساء والناس الكبار دي
زي السي آي إيه والإف بي آي والموساد والإم آي فايف والبي إم دابليو والإم بي ثري والدي في دي والدابليو سي
عموما يمكن مش هو سوء سوء اللي اتصل
فبلاش أظلمه لأنه مش ناقص تهم
ها يلاقيها من رب العباد يوم الدينونة أو في حياته في أرذل العمر في شيخوخته لما يطلع معاش كده وتداهمه نوازل القدر من سكر وضغط وسرطان أو يقعدله في عياله وعافيته
ولا ها يلاقيها من العباد نفسهم في حال النظام إتغير أو قامت ثورة وتمت محاكمته محاكمة عادلة أو غير عادلة أو قرر الشعب بنفسه سحله وتقطيعه وتنسيل لحمه حته حته وإراقة دمه في بالوعات الهيئة العامة للصرف الصحي في شارع عبد الخالق ثروت باشا
ولا ها يلاقيها من الارهابيين اللي يمكن يرجعوا تاني لصيد ونش الضباط زي ما كانوا بيعملوا في الثمانينات والتسعينات خصوصا بعد التضييق الأخير على التظاهر والاعتصام السلميين وتاني يوم تنشر جرايد الحكومة صور الأطفال الأبرياء أبناء الشهيد ضحية أداء الواجب الذين تيتموا وفقدوا الأب الحنون - آه والله حنون أوي حتى إسألوا كل من دخل السلخانة ووقع تحت يده
ولله الأمر من قبل ومن بعد
-
المزيد من صور سوء سوء عند منال وعلاء
-
وألبوم كامل لسوء سوء عند منال وعلاء برضه

-
قول يا عم الشيخ أمين

بعضكم رآه وسمعه
وبعضكم لم يسمع عنه أو يراه من قبل
عم الشيخ أمين من الإخوان المسلمين
لكن أعدكم بأن الملف الصوتي المرفق جدير بالأستماع
منذ أيام إعتقلت الحكومة المصرية الحاج أمين الديب وآخرين بسبب إنتاج شريط كاسيت فيه أشعار للحاج أمين عن قانون الطوارئ
وإليكم الشريط

بصيغة إم بي ثري
http://www.egyptwindow.net/shekhamin.mp3

بصيغة ريل أوديو
http://www.egyptwindow.net/shekhamin.rm

إستمتعوا بحاجة جديدة بدل ما الشيخ إمام ونجم حرقوا صدرنا زي الطعمية البايته عن عهود فاتت ومافيش جديد بيعبر عننا وعن العهد اللي إحنا فيه
وربنا يفك سجن على الفيل ...

-
رسالة من جبهة إنقاذ مصر
الأخ العزيز وائل عباس
السلام عليكم ورحمة الله
أعانكم الله وثبتكم في هذه الظروف الصعبة التي تمرون بها وتمر بها مصر
جميعا..
قلوبنا معكم ومع الشباب الأبطال الذين ينوبون عن مصر (للأسف) في مواجهة هذه
اللحظات التاريخية.
أرجو أن تتقبلوا تحياتي وتحيات إخوانكم في جبهة إنقاذ مصر.
أسامة رشدي

-

أخر تعديل لهذا العدد
Thursday, 04 May, 2006 01:21:09 AM

Comments

نحن معكم
وسوف نحضر
رغم اغلاق الطرق
لا تقلقو
اللهم اظهر الحق

Posted by: احمد | Thursday, 27 April 2006

ماذا يريد مبارك ؟
سؤال يلح علي البال والخاطر منذ زمن بعيد وأنا في بدايات تكوين الوعي والمعرفة بمفهوم الوطن وهمومه , منذ أن كنت طالب وأنا وزملائي في الدراسة ندرس مادة التربية القومية , وتم تعديل المادة إلي التربية الوطنية , مع العلم أن هذه المادة لم تكن تضاف للمجموع ولم تكن مادة نجاح أورسوب في الإمتحانات , كنت أحلم بالوطن الأصغر مصر وبالوطن العربي الأكبر , كنت أحلم بالإنسانية الوطن الكوني البشري , تسوده قيم الحب والعدل والمساواة , قيم التسامح , وقيم الحرية , كنت أريد مصر أن تحمل لواء هذه القيم ومنها تنتشر إلي باقي ربوع العالم العربي ثم للإنسانية الوطن الكوني الكبير , فوجئت بأن هذه القيم وهم وسراب وكنت أقاوم نفسي حتي لاأيأس من الأفكار السوداء التي تلح علي خاطري حتي لاأكفر بالوطن والنشيد والعلم , فأنا مصري أحب مصر حتي النخاع , وأتمني لها كل الخيرات وكل التقدم والإذدهار في جميع المجالات , في القيم الحضارية , والثقافية والعلمية , كنت أتمني أن تكون مصر رائدة في الزراعة والصناعة والتجارة , كنت أريدها رائدة في التقدم والتكنولوجيا , كنت أحب أن تكون مصر رائدة ومقدامة في مجال حقوق الإنسان من أجل السو والرفعة لبني البشر, كنت أريدها دولة للقانون , والمواطنة , ومحافظة علي حقوق الإنسان , كنت أحلم بأن تكون مصر واحة أمن وأمان , يجد المواطن فيهافرصة عمل ,أي عمل ينفع الوطن ويساهم في تقدمه, كنت أحلم بأن يكون التعليم كالماء والهواء , كنت أحلم بأن يجد المريض مستشفي يعالجه من أمراضه المزمنه والفتاكه , وأن يجد المواطن وفرة في رغيف الخبز , كنت أتمني أن لايكون رقعة الفساد بحجم مصر طولاٌ وعرضاٌ , كنت أتمني أن تكون مصر بلداٌ ديمقراطياٌ تتداول فيه السلطة وتحدد في دستورها مدة بقاء الرئيس في السلطة ,وأن تكون الأحزاب السياسية لها دور فاعل في المجتمع المصري , كنت أحلم بوجود المبدأ الدستوري الذي يحدد مهام السلطات الثلاث وأن لاتطغي سلطة علي سلطة , وأن يحافظ علي مبدأ الفصل بين السلطات كالمحافظه علي العبادات, كنت أحلم بأن تكون ديون مصر صفر , وكنت أحلم بأن يكون المصريين جميعاٌ مواطنون لا رعايا كرعايا دولة السلطان , كنت أحلم بالشرف الوطني والسيادة الوطنية ,وأن تكون إرادة الحاكم من إرادة أبناء الشعب , وأن يكون قرار الحاكم هو قرار الشعب , وكنت وكنت وكنت , فماذا حدث؟
الواقع أنني كنت أحلم فأنا مخصوم من عمري ستة وعشرون عاماٌ قضيتهم تحت ظل قانون الطوارئ سئ السمعة , وشاهدت أطفالاٌ ولدوا في ظل قانون الطوارئ وتزوجوا وأنجبوا في ظل هذا القانون السئ السمعة ,ووجدت السلطة المطلقة في يد الفساد المطلق في جميع دوواوين الحكومة بداية من مؤسسة الرئاسة حتي أدني الوظائف في السلم الوظيفي , وجدت بيوت المصريين لا يخلو منه بيت من معتقل أو مظلوم أو مقهور أو مريض أوعاطل , فمصر لم تعد مصر , فمصر الأن هي الفقر والجهل والمرض , هي الظلم والفساد والإستبداد وإعتصاب الحكم والسلطة , مصر هي سرقة الوطن وإنتهاك حرمة المواطن , مصر التي تداربعقلية رئيس العصابة, مصر تدار بمباحث أمن دولة الرئيس فقط . مصرالتي باعت القطاع العام وإذداد الفقر والجهل والمرض والبطالة , مصر السجن الكبير لكل المصريين , مصر التي أبكي عليها وماآلت إليه من مصير , ومستقبل مجهول , مصر التي أخاف عليها من فاتورة دم يدفعها أبناؤها , مصر أهانت الشعب وأهانت القضاة وهتكت عرض وشرف مواطنيها وشرف وعرض قضاة مصر , فماذا يريد مبارك بعد كل هذا لمصر ؟ ماذا يريد سؤال أسأله لمبارك ؟ أتريد لمصر ذلاٌ فوق ذل وهواناٌ فوق هوان وتخلف فوق تخلف وفقراٌ فوق فقر , أتريد لمصر فساداٌ فوق فساد , ماذا بقي لمصر , وأين مصر الأن ؟ أين الحرية والديمقراطية ؟ وأين العدالة الإجتماعية ؟ وأين العدالة في توزيع الثروة ؟ وأين السيادة الوطنية ؟ وأين الحلم الوطني ؟ وأين الخطوط الحمراء للأمن القومي المصري؟ وأين حقوق المواطنة , وأين الدستور والقانون ؟ وأين أنت من مصر ؟ هل تحب مصر وهل تحب الشعب المصري ؟ أعتقد أن مبارك يحب مبارك لاغير!! وأن مصر قد سقطت من حسابات مبارك منذ زمن طويل , أرجوك إرحل في هدؤ دون أن يشعر بك أحد ودع مصر للمصريين وجنب الشعب المصري فاتورة دم قد يدفعها بفعل سياساتك أنت وأعضاء عصابة مصر . وهذا إذا كنت تحب مصر , وأعتقد أنك لاتحب مصر وتكره شعب مصر
محمود الزهيري

Posted by: محمود الزهيري | Thursday, 27 April 2006

good job wael, Rabena Yehdohom.

Posted by: sara | Thursday, 27 April 2006

لم أفهم ماذا فعلوا للعلم بالضبط، الفيديو غير واضح

Posted by: م | Thursday, 27 April 2006

يا وائل فى مواقع كتير حاطة الفديو بتاعك مش اسلام ولا كفاية بس، للاسف انا مش فاكر ايه المواقع ديه ، لانى كنت بدور ساعه ما عرفت الواقعه بجنون وسط المواقع ، ولاقيت الفيديو دا فى اكتر من موقع ، بس للاسف مش فاكر هما ايه ، عموما انا حاطط الفيديو بتاعك فى مدونتى
tooz.blogspot.com
وطبعا قايل انه من موقعك وتصويرك .

Posted by: محمد عيد | Thursday, 27 April 2006

Wael you are a hero, enta batel begad wa atmna kont 2b2 mwgod m3ako fe masr 3shan 2a2om bedory. Inshallah ana hagey masr oryeb wa rbna yrzo2ny b7asnet el gehad ded to3’yan m3ako. Enta batel wa mghodek ana bstna men el youm lelyoum kol youm ashof law 3ndek updates, asmod ya batel wa kamel el maserah.

Posted by: Trip2006 | Thursday, 27 April 2006

الرئيس هو المسؤول بالقضاة : تصرف بدواع مشوبة بروح الانتقام.. والثأر الشخصي
الرئيس مبارك في تصريحات اخيرة ـ انه لا يتدخل في أزمة القضاة

فمبارك هو رئيس المجلس الاعلي للهيئات القضائية وهو وضع شاذ لكنها العادة الرذيلة بالدستور وبالواقع ـ التي تجعله رئيسا لكل شيء، من مجلس القوات المسلحة الي مجلس الشرطة الي مجلس العائلة، ووجود كل هذه السلطات في يده يعني ـ بالضبط ـ مسؤوليته عن كل شيء، إلا إذا كان مبارك يريدنا ان نخلع عقولنا ..وأن نصدق أن
وزير العدل
تصرف من تلقاء نفسه في قرار احالة المستشارين البسطويسي ومحمود مكي الي مجلس صلاحية معدومة الصلاحية

الرئيس مبارك
هو المسؤول وأن التنكيل بالقضاة الاحرار يجري بحسب توجيهاته السيادية اياها، اللهم الا إذا كان مبارك قد تنازل أو تنحي عن الرئاسة ونحن لا نعلم والذين زوروا لصالح مبارك وعائلته وحزبه لا يستحقون ـ بالتأكيد ـ صفة القضاة.. هؤلاء يستحقون الطرد من مملكة القضاة

القضاة الأحرار
زكريا عبدالعزيز والخضيري وأحمد مكي ومحمود مكي والبسطويسي وأشرف البارودي ويحيي جلال وعاصم عبدالجبار وناجي دربالة، هؤلاء والآلاف من غيرهم ـ ومن معدنهم النقي الباهر

الرئيس مبارك
تصرف بدواع مشوبة بروح الانتقام والثأر الشخصي، ولا يستطيع ـ كما الزمار ـ ان يخفي ذقنه الظاهرة في القصة كلها، فمبارك ـ مثل غيره ـ هو المسؤول عن التنكيل بقضاة الحقيقة الكاشفة لتزوير نظامه الفاجر، ومبارك قبل غيره هو المسؤول عن أوامر ذبح قادة القضاة الأحرار، ومبارك ـ قبل غيره ـ هو المسؤول عن اعتقال ودوس كرامة الشباب وأساتذة الجامعات المعتصمين تضامنا مع القضاة الأحرار، ومبارك ـ قبل غيره ـ هو المسؤول عن سحل رئيس محكمة في تصرف همجي يليق بنظامه الهمجي، انه عار مبارك الذي يستحق غضب مصر ولعانها الي يوم يرحلون

Posted by: مصطفى بخيت | Friday, 28 April 2006

لواء/ مدير أمن شمال سيناء ( (استقلال القضاء حق الشعب.. ليس تفضلا من النظام الحاكم )

استقلال القضاء حق الشعب..

واستقلال السلطة القضائية ليس تفضلا من النظام الحاكم

أو أمراً قابلاً للنقاش والفصال..

بل هو أمر يدخل ضمن مبدأ من أهم المبادئ الدستورية التي تقوم علي أساسها النظم الديمقراطية (الحقيقية)

القانون سواء كان قانوناً عاماً تظهر السلطة فيه كأحد العناصر أو قانوناً خاصاً ينظم العلاقات بين الأفراد، فإن هذا القانون متعلق بطريق مباشر أو غير مباشر بكل مصري..

بحريته والتزاماته.. بحقوقه وواجباته.. بحاضره ومستقبله وأولاده، خاصة بالنسبة لقانون سيادي وحيوي كقانون السلطة القضائية، لذا ليس فقط لأعضاء الهيئة القضائية بل لكل مصري الحق في المشاركة بالرأي في هذا القانون ليطمئن قلبه أن هذا القانون سوف يوفر للسلطة القضائية استقلالاً حقيقيا كاملاً.. سلطة تصون ولا تبدد..


لواء/ محمد مطر عبدالخالق
مدير أمن شمال سيناء سابقا
=========================

Posted by: مصطفى بخيت | Friday, 28 April 2006

التوتر في الاسكندرية مظهر لأزمة الديمقراطية

ما حدث بمدينة الاسكندرية في منطقة سيدي بشر ليس الأول ولن يكون الأخير، إذ أن النبرة الطائفية ترتفع مع إستفحال الأزمات الديمقراطية وإستمرار قانون الطوارئ وزيادة عدد العاطلين عن العمل وإنتشار الفساد، وثراء الطبقة الحاكمة وتدهور أحوال الفقراء وتردي الأوضاع الإقتصادية.
وفي ظل سيادة لثقافة متخلفة، تشيع القيم غير العلمية، تزداد مساحة التوتر حيث يتم تفريغ شحنات الغضب والإحتجاج ضد مواطنين آخرين، هم أنفسهم يعيشون في نطاق الأزمة ويواجهون كافة الأعباء من غلاء وبطالة وتردي مستوي الخدمات. وبدلا أن تتجمع قوي المجتمع وراء شعار التغيير والديمقراطية، نجد أن البعض من الذين يعيشون أزمات الاختناق الاجتماعي والأمراض النفسانية يتورطون في إحتجاج وعنف ضد مواطنين مثلهم ينتمون إلي أرض الوطن، وقد يختلفون في الديانة أو الملة أو العقيدة.
ومصر، كانت دائما أرض التسامح ويعيش فيها الكل في واحد كما يقول توفيق الحكيم في عودة الروح . والرواية كانت الصدي لنهضة ثورة 1919 ضد المستعمر.
ولعلنا نلاحظ في الوقت نفسه زيادة حجم الجرائم وإستخدام العنف وبروز حالات الجنوح والإنحراف، نتيجة عشوائية تسود مصر وغياب الأمل مع شيخوخة واضحة للنظـــــام وعدم قدرته علي طرح أفكار النهضة التي رافقت ثورة 19 وثورة يوليو عام 1952.

إن هناك أزمة عامة للمجتمع تتمثل في غياب الديمقراطية والتنمية وتعثر مشروع الإصلاح ورفض تداول الحكم وطرح قضية التوريث التي أصبحت شغل النظام كله. كما أن خطف رجال الأعمال للسلطة السياسية من قوي المجتمع الحقيقية مع ضياع ثروات مصر.

إن التحدي ضد نظام مبارك الفاسد
والذى يحاول تمذيق الشعب بالفتنه تاره.. وبعمليات ارهابيه من صناعته تاره آخرى

إن التحدي المطروح علي مصر هو الإصلاح بالكامل وإطلاق قوة الوطن نحو العمل والتصنيع والنمو الإقتصادي. وإسقاط الوطن في مصيدة التوتر الطائفي خيانة حقيقية لمشروع مصر الوطني العظيم. وتملك كافة القوي الوطنية المصرية القدرة علي هزيمة هذا المخطط الجهنمي بأداة الديمقراطية والخروج من نفق التعسر السياسي والحصار الذي يمارسه الحزب الوطني علي الأحزاب وأنصار مشروع التغيير لبناء مصر قوية بعلمها وبجميع أبنائها تحت علم الحرية والعلم وحقوق الإنسان وقبول الآخر والإتحاد معا في جبهة واحدة لمواجهة مشروع التخلف والتوتر الطائفي.

Posted by: مصطفى بخيت | Friday, 28 April 2006

حكـــامنا هم اللد أعـداؤنا .. وليس الرئيس الأمريكى بوش



اذا قمت بسؤال رجل الشارع فى القاهرة أو أى مدينة آخرى من هو اللد أعدائك ، فان جوابة سيكون حتما:
بوش
و رجل الشارع العربى يعتقد و لة العذر فى ذلك أن بوش سبب الحالة الا نهائية لفقر و بؤس و شقاء الشعب العربى

و الواقع أن حكامنا الدكتاتوريين

هم الذين جعلوا الواقع العربى على هذة الدرجة من السؤ بجهلهم و فسادهم و جشعهم و رغبتهم فى الاستمرار فى الحكم مدى الحياة..

و لكى يستمر هؤلاء بعض الحكام الغير شرعيين فى الحكم فانهم يعملون على أن تستمر حالة
الا سلم و الا حرب مع اسرائيل و ذلك لان الحرب معها ليست فى مصلحتهم أمر مفروغ منة و هم فى نفس الوقت لا يرغبون فى احلال السلام بالمنطقة اذ أن الشعوب العربية المقهورة ستجد فى السلام الارض الخصبة للتخلص من حكامها الذين استولوا على الحكم بدعوى محاربة اسرائيل و تحرير الأرض و استمروا يحكمون بلادهم بالحديد و النار بحجة أن لاصوت يعلوا على صوت المعركة
فهم لا يريدون السلام كما انهمل لا يريدون الحرب و فى ذات الوقت لا يريدون الرخاء لشعوبهم
ماذا اذن يريدون

انهم يريدون السلطة و القوة و الحكم و الاموال و حياة الترف و البذخ لأنفسهم و لأفراد عائلاتهم
و لكى يستمرون فى السلطة الى الأبد، قاموا بخداع شعوبهم و بجذب انتباههم الاى عدو خارجى حتى لا ترى الشعوب العربية العدو الأكبر لها و هذا العدو فى الداخل و هذا العدو هو حكامة
و اذا كان بوش عدوا لنا، فان الحكام العرب هم أعداء أشد لنا لأن الضرر الذى يلحقونة بنا هو أكبر و اشد وطاة من أى ضرر يمكن لأى عدو آخر للأمة العربية أن يلحقة بها.

من الذى نهب أموال العرب

من الذى حكم العرب بالحديد و النار و القهر و الارهاب
من الذى ألقى بأبناء الشعب العربى فى غياهب السجون
من الذى عذب و قتل أبناء الشعب العربى فى معتقلات الانظمة العربية
من المسؤل عن هزائم العرب
من المسؤل عن تخلف الأمة العربية
من الذى جعل الشعب العربى ذليلا بلا كرامة
من المسؤل عن ضياع الحق العربى
من المسؤل عن ضياع ثروات العرب
أنهم الآعداء بالداخل
انهم بعض حكامنا المتعطشين للدماء، دماء الشعب العربى

Posted by: مصطفى بخيت | Friday, 28 April 2006

رسالة مفتوحة الى حســنى مبارك



السيد/ محمد حسنى مبارك:

بعد التحية،

نرجو أن تستقيل أنت و حكومتك فورا

و أن تتنازل عن الحكم الى لجنة مؤقتة تتألف من رؤساء الأحزاب و بعض الأعضاء المستقلين بمجلس الشعب لحين تعديل الدستور و اجراء انتخابات حرة مفتوحة يختار الشعب من خلالها رئيس الجمهورية و نائبة و رئيس الوزراء و أعضاء الحكومة .

و أسباب استقالتك هى:
أولا: انك تفتقر الى الشرعية فلم تجيء الى الحكم من خلال انتخابات حرة مفتوحة كما أن الظروف التى أدت الى تبؤك السلطة فى البلاد مشكوك بها و مثيرة للجدل . ثانيا: انك تخطط لحكم البلاد مدى حياتك عن طريق تزوير ارادة الشعب فى الوقت الذى لا توجد فية وسيلة سلمية متاحة للشعب لتغييرك . ثالثا: أنك تخطط لأن تورث الحكم الى نجلك جمال مبارك . رابعا: انك خدعت الشعب طيلة 21 عاما باخفائك عنة سببك الحقبقى لعدم تعيين نائبا لرئيس الجمهورية و الذى تبين بأنك كنت تخطط و تعدابنك جمال مبارك ليرث الحكم من بعدك . خامسا: انك عرضت أمن البلاد و سلامتها للخطر طيلة فترة حكمك بعدم تعيينك لنائبا لرئيس الجمهورية و كان ذلك بسبب مأرب شخصى لك و هو توريث الحكم لنجلك من بعدك . سادسا: انك حكمت البلاد باستخدام أبشع اساليب البطش و التنكيل و الارهاب تحت وطأة و نير الأحكام العرفية و قانون الطوارىء و قوانين و قرارات أخرى كبلت بها الحريات و كممت بواستطها الأفواة بمصر دون مبرر صحيح والتى فرضتها على الأمة لتستعيض بها على انعدام شرعية وجودك و انتهكت بمقتضاها حقوق الانسان و نكلت بخصومك و معارضيك أبشع تنكيلا و هى أفعال مؤثمة و خسيسة أدانتها و شجبتها الحكومات و المنظمات الدولية . سابعا: انتشر الفساد فى عهدك بصورة لم يسبق لها مثيل و ضمت زمرتك الحاكمة عناصرجاهلة و فاسدة و مجرمة سجلها قذر و ولائها منحرف تركت لها و لنجليك علاء و جمال و حفنة من اللصوص مما يطلقون على أنفسهم رجال أعمال الحبل على الغارب ليسرقون أموال الشعب و يعيثون فى أرض الكنانة فسادا كما انك استسلمت لرغبات و أهواء زوجتك سوزان وجشعها و بذخها وعشقها للظهور و الاستعراض وا لتكبرو التحكم و السيطرة فتدخلت بدون وجة حق فى شؤن الحكم و قامت باهدار أموال الشعب و اضاعتها علىالاحتفالات والرحلات و المهرجانات و المؤتمرات و المشروعات الفاشلة التى لا طائل من ورائها اللهم الا اشباع هوسها بذاتها و كانت قد أقامت مهرجانات و احتفالات افتتاح مكتبة الآسكندرية التى أرادت أن تكون هرم سوزان و التى دعت اليها ملوك و رؤساء دول العالم و هى احتفالات فاقت فى تكاليفها و بهرجتها الاحتفالات التى اقامها الخديو اسماعيل بمناسبة افتتاح مشروع قناة السويس مع الفارق بين أهميتة و بين مشروع سوزان الذى كلف خزينة الدولة الخاوية مئات الملايين من العملات الصعبة . ثامنا: انك غير كفء كما انك تفتقر الى المؤهلات الأساسية الواجب توافرها فى رئيس جمهورية يمكن أن يقود بلد نامى الى الازدهار و التقدم فقد انهار الاقتصاد فى مصر فى عهدك و وصلت معدلات البطالة الى أكثر من خمسين بالمائة كما توقفت معظم الوحدات الاقتصادية فى البلاد عن العمل و تدنت الدخول الحقيقية لأبناء الشعب و أصبح توزيع الدخل فى مصر الأسوأ فى العالم و تفاقمت المشكلة السكانية و انهار مستوى التعليم و تفشى التلوث وانتكست الصحة العامة و ارتفعت معدلات الجريمة وساد الفكر السلفى و قويت شوكة الارهاب كما سيطرت البلطجة على مجريات الامور بالبلاد بعد أن جعلت أمن الوطن و المواطن هو أمنك أنت و عائلتك فقط و بعد أن خربت قطاع العدالة بسبب افسادك لة ليكون مجرد أداة فى يدك تضرب بها معارضيك و خصومك . تاسعا: انك عالة و عبء على أبناء الشعب اذ انك تكبدهم اموالا لاطاقة لهم بها و هى تفوق ميزانيات التعليم و الدفاع و الصحة مجتمعة للانفاق على مخصصاتك و مصروفاتك و امنك الشخصى و تنقلاتك و أمن و تنقلات نجليك و زوجتك و جعلت مقدار و تفاصيل هذة الاموال سرا لا يعلمة أحد سواك و كانها أموالك الشخصية التى ورثتها عن والديك و تكون بذلك قد جعلت من نفسك قدوة و مثالا يحتذى بهما موظفى الدولة فى اهدار المال العام .

لذلك، نهيب بك أن تستقيل فورا من منصبك كرئيس لجمهورية مصر العربية حتى نجنب الامة المصرية تبعات و ويلات استمرارك فى حكمها و كفى المؤمنين شر القتال مع العلم بأنة سيتم محاكمتك و محاكمة أعوانك أمام المحكمة الجنائية الدولية و أمام محكمة الشعب بتهم الخيانة العظمى و ارتكاب جرائم ضد البشرية و الفساد و غيرها.

Posted by: مصطفى بخيت | Friday, 28 April 2006

وفد المطبعين المصريين المسافر إلى الدولة الصهيونية يزيد عدده عن الـ 130 من كبار رجال الأعمال المصريين يتزعمهم فؤاد ثابت رئيس اتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية في مصر والمحسوب على جمال مبارك الأمين المساعد للحزب الحاكم .
الغريب في أمر زيارة المطبعين هو تأجيل السفارة الصهيونية بالقاهرة زيارة بعضهم بحجة اكتظاظ رحلات شركة العال الاسرائيلية للطيران

-------------


سبب الاكتظاظ هو أن الحمير تشغل مساحات أكبر للشحن على الطائرات.

Posted by: المصري افندي | Friday, 28 April 2006

صح موقفك ياوائل من شيفنكو ناس عايش فى المكيفات وتاخد تمويل وبيمارسوا العمل السياسى على انه ريحين النادى او برستيج ما اكثر مدعيين السياسة هذه الايام وبعدين هذه الطبقة لن تكون فى يوم من الايام فى صف طبقة الكادحين وكل تحالفتها معها باطلة

Posted by: fafy | Friday, 28 April 2006

نداء الى الموقع انا لم اعتقل

Posted by: بلال حليم | Saturday, 29 April 2006

ألف عار وعار علي كل عضو بمجلس العار المصري الذي وافق علي تمديد قانون العار في بلد يريده أرباب العار أن يحكمهم العار ومن عار إلي عار ياعار لاتحزن , وأنا أسأل ماهو موقف من وافقوا علي تمديد العمل بقانون الطوارئ لمدة عامين أسودين يضافا إلي تاريخ مصر الأسود في عهد حسني مبارك كيف ينظر هؤلاء إلي أنفسهم في المرآة؟ وكيف ينظر وا إلي أولادهم ونسائهم وكيف ينظرون إلي من أعطوهم أصواتهم ؟ وكيف ينظر من أعطوهم أصواتهم لهم وهل وافقوا علي تمديد العمل بقانون الطوارئ من أنفسهم أم أنهم إمعات وتابعين لسلطة الفساد في توجهها الفاسد هذا سؤال ؟ فمن يقدر علي الإجابة بصراحة وصدق وشجاعة ؟ لاأحد يقدر !!!!
محمود الزهيري

Posted by: محمود الزهيري | Monday, 01 May 2006

ألف عار وعار علي كل عضو بمجلس العار المصري الذي وافق علي تمديد قانون العار في بلد يريده أرباب العار أن يحكمهم العار ومن عار إلي عار ياعار لاتحزن , وأنا أسأل ماهو موقف من وافقوا علي تمديد العمل بقانون الطوارئ لمدة عامين أسودين يضافا إلي تاريخ مصر الأسود في عهد حسني مبارك كيف ينظر هؤلاء إلي أنفسهم في المرآة؟ وكيف ينظر وا إلي أولادهم ونسائهم وكيف ينظرون إلي من أعطوهم أصواتهم ؟ وكيف ينظر من أعطوهم أصواتهم لهم وهل وافقوا علي تمديد العمل بقانون الطوارئ من أنفسهم أم أنهم إمعات وتابعين لسلطة الفساد في توجهها الفاسد هذا سؤال ؟ فمن يقدر علي الإجابة بصراحة وصدق وشجاعة ؟ لاأحد يقدر !!!!
محمود الزهيري

Posted by: محمود الزهيري | Monday, 01 May 2006

العظيم في موضوع تمديدالعمل بقانون الطواريء هو نفسه العظيم في تأجيل إنتخابات المحليات بالتوازي مع قانون الطوارئ عامين أسودين علي الوطن مصر وهو أن السلطة الفاسدة أصبحت تخاف من الشعب وتحسب لتحركاته ألف حساب وعقبال الخوف الأكبر من الملاحقات الدولية بتهم القتل والتعذيب والإعتقال والسجن للمواطنين المصريين من المحاكم الدولية والمحاكم الوطنية وساعتها سوف تنتقم الشعوب ويلاحق الفاسدين العار أينما رحلوا وإن غداٌ لقريب
محمود الزهيري

Posted by: محمود الزهيري | Monday, 01 May 2006

ربنا يوفقكم يا جماعة و بنصركم قادر يا كريم

http://horrya.invisionzone.com/index.php?act=idx

Posted by: freefreer | Monday, 01 May 2006

ربنا يوفقكم يا جماعة و بنصركم قادر يا كريم

http://horrya.invisionzone.com/index.php?act=idx

Posted by: freefreer | Monday, 01 May 2006

غداً إجازة رسمية في معظم دول العالم، والسبب أنه... الأول من مايو.. أي أنه عيد العمال!

نعم إنه العيد، الذي لا نعرفه في كل الدول العربية، إلا بخطبة الرؤساء من المحيط إلى الخليج، وسط العمال الذين ينتظرون منحة هنا وزيادة في الراتب هناك، مع إذاعة الفضائيات العربية لفيلمي الأيدي الناعمة، ومراتي مدير عام!

ونعم إنهم العمال، الذين لا ينتمي إليهم أكثر من مليوني شاب من بين 16 مليون عاطل في الوطن العربي.

العمال الذين قد لا تنتمي أنت تحديداً إليهم، إذا كنت بلا عمل، ومع ذلك، فعندما يكون هذا اليوم إجازة لمن يكد ويعمل، فهو بالنسبة لك كباقي أيام الأسبوع والشهر والسنة.. مجرد عطلة رسمية تضاف إلى رصيد عطلاتك الأبدية.
الحياة فرص، ألحقها
ولكن، لماذا يوم للعمال؟..

لماذا لا نقوم نحن الشباب الذي تعطلت قواه وتيبست عضلاته وتوقف مخه، بالتحرك وتشغيل أنفسنا بأنفسنا.. لماذا لا نقوم بالعمل تحديداً في ذلك اليوم؟

فإذا كان العمال يرفعون شعار الإجازة والراحة في ذلك اليوم، فمن الممكن أن نرفع نحن شعار العمل وأن نطالب بحقنا في المشاركة داخل مجتمعاتنا؛ فالحياة فرص، والفرصة قد لا تأتي للإنسان إلا مرة واحدة فقط، ولكن هل ننتظر نحن الشباب تلك الفرصة التي نحلم بها أم نجاهد ونحاول الوصول إليها حتى ولو كان الطريق صعب؟!

هل يتساوى الشاب الذي يعمل والشاب الذي لا يعمل؟ هل سنظل نلعن الظلام والجهل وتخلف الحكومات ولومها بعدم توفير فرص عمل للشباب أم سنبدأ رحلة تحديد الهدف والبحث والسعي حتى نصل لما نريد؟!

هل ننتظر من يقدم إلينا الفرصة على طبق من ذهب أم نخلق نحن فرصتنا بأنفسنا؟
ما الذي يجعلنا ساكنين ولا نتحرك للبحث؟!

حسناً ستقول لي أنك حاولت كثيراً، أرسلت سيرتك الذاتية لكل الشركات التي تتمنى العمل بها، اشتركت بجميع مواقع فرص العمل، أرسلت أكثر من ألف جواب وبريد إلكتروني لكل مكان، والنتيجة مازالت كما هي.. صفر، فتصاب بالإحباط وتقرر أن توقف جهودك؛ لأنك فعلت كل ما بوسعك، وما عليك الآن إلا الانتظار.
اليد البطالة.. نجسة!
ولكن ماذا لو كانت هناك فرصة تنتظرك في مكان ما، ولكنها للأسف جاءت في اليوم الذي قررت أن تتوقف فيه عن البحث؟!، فكر ألف مرة قبل أن تصاب بالإحباط وقبل أن تحمل لقب عاطل إلى الأبد.

ومن هذا المنطلق ندعوكم للعمل تحديداً في هذا اليوم.. يوم العمال، ورفع شعار (اليد البطالة... نجسة)، وذلك من خلال حملة عيد البطالة التي ترفعها (عشرينات) على مدار هذا الأسبوع، وذلك لنشغل أيادينا التي توقفت عن العمل منذ انتهاء الدراسة.

هل أنت مدرك لقيمة العمل، ولكن لم تتيسر لك الفرصة حتى الآن؟
هل تعمل في مكان، أقصى ما يمكنك أن تبذله من مجهود فيه هو التواجد ليس إلا؟
هل تشعر أن لديك طاقات وإمكانيات، ولكنك لا تستغلها بصورة صحيحة أو لا تستغلها على الإطلاق؟
هل تشعر أنك لا تفعل شيء في يومك سوى الخروج ومشاهدة التلفاز ليل نهار؟

إذا كانت كل إجاباتك السابقة بنعم، فشارك معنا في حملتنا لهذا اليوم وحرك يديك العاطلتين، والفكرة ببساطة أنه بدلاً من مشاهدة الخطب المملة والأفلام المكررة وقضاء اليوم في الفراغ.. اشتغل ولو بعمل تطوعي، اشتغل ولو من المنزل.

إذا كنت تفهم في السباكة.. قم بإصلاح أي حنفية أو ماسورة مكسورة في منزلك، العب دور المدرس وذاكر لأخاك الذي ما زال في المدرسة أو الجامعة، إذا كنتِ تجيدين الطهي، قومي بعمل غذاء وعشاء اليوم بيديكِ.

فكر في أي عمل يدوي إمكانياته بسيطة، اقرأ عنه في الكتب أو على الإنترنت، واشترِ مستلزماته.. وابدأ في التنفيذ من داخل بيتك وقم بالدعاية لنفسك وسط أصدقائك...

وتذكر في النهاية أن شعار الحملة هو (اليد البطالة.. نجسة)، فاعمل على أن تكون يديك شغالة هذا اليوم وانسى الإجازة.
* أرسلوا لنا أحلامكم ومشروعاتكم التي تحلمون بتنفيذها، أرسلوا لنا أفكاراً جديدة للحملة وللأعمال اليدوية التي من الممكن أن نقوم بها في مثل هذا اليوم، واكتبوا لنا عن رأيكم في الحملة.

Posted by: مريم | Monday, 01 May 2006

هذا الكلب الصهيوني محمد حسني مبارك لن يرحل إلا بالقوة وعلى شباب مصر أن يفهموا ذلك جيدا وأن يدبروا له بالتفكير والتخطيط كل في موقعه.

السواد الأعظم من ضباط البوليس شوية خولات ينفذون الأوامر دون عصيان

علينا أن نحرر أنفسنا فلن يأتي من الخارج من يحررنا من مبارك والصهيونية الأمريكية

قضاة مصر حماة مصر لن يتمكنوا بمفردهم من هدم النظام الدكتاتوري وهم في حاجة إلى الدعم الشعبي

Posted by: المصري افندي | Tuesday, 02 May 2006

والله انا بحترم الضباط دول نوعًا برضوا ، بكل بساطة مش فى حاجه اسمها الرأى والرأى الأخر.

الناس ديه هى الراى الاخر، بس هما فايديهم القوة ، على شان كدا بيطلعوا ميتين الى خلفونا . على شان فى ايديهم القوة ، الناس دول مش عملاء ولا صهيونيين وبلاش نظرية المؤامرة ديه .


الناس ديه ليسوا اكثر من معتنقيين للرأى الأخر، وفاكرنا غوغاء ولاد قحبة عايزين نبوظ ليهم البلد .
كل واحد حر فى انه يعتنق الرأى الى يناسبة .
الشيء الى باخذه عليهم ، انهم فاشخين نفسهم علينا ليل نهار.. اعتقالات وتهم وكمان عايزين يجندوا وائل عباس حبيبنا .

هما أينعم متناكين وعاملين نايمين، أو مش واخدين بالهم.
بس برضوا الناس ديه ليها قضية بتدافع عنها ، يعنى انت لو معاك رصيد فى البنك وعربية هاتدافع عنهم او عن الشئ الى جابلك الاشياء ديه، عندنا حسنى مبارك البلد كلها بتاعته ، ولو قامت ثورة وحسنى مشى، اول حاجه هانعملها ( هانأمم ميتين ام فلوسه هو وابنه )، مش بعيد نأمم لباسه كمان ، يبقا الراجل دا لازم يتنيل ويحافظ على رئاسة الخرة الى هو فيها، لانه بكدا بيحافظ على ماله ومال عياله.
وعلى شان يحافظ على فلوسة ومركزة، لازم يكون فى ناس تخدمه برقبتهم، زى المعرس الدسوقى دا .
وبرضوا تلاقى الدسوقى فاكر ان هو بيحمى البلد كدا .


فى النهاية مش معنى كلامى ان احنا نرأف بحاله ، لاء ، دا احنا نطله كسمين امه، مش ذنبنا ان هو فاكر انه بيدافع عن البلد .

وانت يا وائل ، دليل على انك بتقوم بدور اكثر من ممتاز، عايزين يجندوك المنايك ..

الف تحيه لوائل عباس وأمثاله.

وبصراحة كلامك الأخير يفطس من الضحك .

Posted by: احمد | Tuesday, 02 May 2006

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائل


لو الموبايل الى معاك فيه كاميرا وبلوتث لازم تغيره، لانهم ممكن يجبوك بالتتبع.

خد بالك جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الموضوع مفهوش هزار، بعد الى انت كتبته هنا وكشفتهم، هايدوروا عليك بجد.


امشى بموبايل من غير كاميرا او بلوتوث.
لان اى جهاز تتبع هايجيبك بكل سهولة .


خد بالك من نفسك يا وائل انت والى مطلوب القبض عليهم كلهم .

Posted by: محمد عيد | Tuesday, 02 May 2006

kosssssssssssm de7k a7ah ana mesh ader amsek nafsy...afsha7' 3aded men wal wa3y masry...amn dwlah lazem ytsfoh oksem bellah ystfoh

Posted by: kosmamndwlah | Tuesday, 02 May 2006

ننتظر يوم الخميس القادم الموافق 11_5_2006 مزيداٌ من العار لسلظة الفساد العام ونحن جموع المتظاهرين علي أتم الإستعداد لكافة أعمال البلطجة والإرهاب من تعدي بالضرب والسحل والإعتقال بل وحتي القتل علي أيادي تلك السلطة الفاسدة لأن التاريخ والوطن سوف يدون أعمالنا ضد الفساد والظلم والإستبداد , وسوف يكون لنا المجد والشرف وسوف يذكرنا أولادنا وأحفادنا بكل فخر وإعتزاز , والعار كل العار لكل من ساعد وعاون وأمد سلطة الفساد العام بكل ما من شأنه تعطيل تحرير الوطن العظيم مصر من سارقي مصر وناهبي خيراتها وهاتكي عرض مواطنيها , وهذه دعوة موجهة للفاسدين ,فليفهموا معناها . ودعوه للوطنيين الأحرار فليعملوا لها
محمود الزهيري

Posted by: محمود الزهيري | Saturday, 06 May 2006

أدْعوكم إلى العِـصْيان

المستشار : طارق البشري

شخصنة الدولة والتحرك المعارض :
من الملاحظ أنه كلما ضاقت دائرة الأفراد الممسكين بزمام الدولة زاد التضييق على خصومهم السياسيين، وزاد ميلهم لاستخدام العنف مع الخصوم. وأن شخصنة الدولة هى آخر درجات ضيق نطاق المسيطرين على الدولة، ذلك أن الشخصنة تكون القيادة فيها قد آلت إلى أفراد معدودين، لم يعد الأمر فى يد شريحة طبقية أو طائفية أو قبلية أو غير ذلك، إنما صارت إلى أفراد، وهنا تضيق المصلحة المحمية من الدولة لأنها تكون اقتصرت على مصالح أفراد
كما يضيق التأييد الاجتماعى المستمد من الجماعات، سواء خارج الدولة أو من بين العاملين بالدولة ومن داخلها، كما تضيق الحجج والمحاذير التى تساق لتبرير السياسات والأوضاع، فيزيد عدم الاحتمال ويزيد الميل إلى اسباغ نوع من القداسة على الفرد الذى يعتبر رأس الدولة المشخصنة، ويزيد احتمال استخدام آلة الدولة الأمنية لقمع أى حركة مخالفة فى مهدها. واستخدام عنف الدولة هنا هو الحل الجاهز دائما والسريع لمواجهة أى تحرك أو أى تجمع ولو فى مهده، لإجهاض ما يتكون ولردع ما هو فى طريق التكوين.

وهذا ما يواجه به أى فعل حركى فورا، وهو ما ينتظره أى فعل حركى، وهو ما يتعين أن يكون فى الحساب دائما، أقول ذلك لأنه يتعين أن يكون فى الحساب أيضا لا توقع عنف الدولة فقط، ولكن الإعداد للقدرة على مواجهة هذا العنف بعدم العنف، أى بالتلقى والتقبل لعنف الدولة دون أى رد عنيف، ذلك أن العنف الذى يمارس هنا إنما تمارسه الدولة وأجهزتها قياما بواجبها ووظيفتها الأساسية وهى حفظ الأمن ومنع الاضطرابات، وهى أجهزة ليست سياسية ولا تصدر عن تقويم سياسى تقوم به أو يقوم به قادتها، وإنما تصدر عن إرادة سياسية وقرار سياسى تملكه أجهزة التقرير فى قمة الدولة المشخصنة، وليس ثمة خصومة تقوم مع أجهزة الدولة ولا مع العاملين فيها، والأمر يقتضى من أصحاب الحركة الشعبية قدرا كبيرا من ضبط النفس ومن الاحتمال ومن الاستعداد لتقبل العنف دون رد عليه إلا بالتصميم على الحركة وعلى استبقائها مستمرة وعلى استبقائها غير عنيفة، وأن يكون تحمل عنف الدولة دون رد عليه مع الاستمرار فى الحركة السلمية غير العنيفة، أن يكون ذلك هو التكلفة والنفقة التى تؤدى لله وللوطن من أجل الخروج من الطريق المسدود الذى يظهر أنه لا خروج منه إلا بالحركة.
لغاندى تعبير دقيق وجميل يصف به هذا الأمر، فهو يقول إن الحاكم عندما يواجه الحركة الشعبية السلمية بالعنف يكون كمن يضرب الماء بسيفه ليقطعه، فالعنف لا يهزم الحركة السلمية مهما آذى رجالها.

لابد للحاكم من الشرعية ، مهما كان ذا سلطات مطلقة، والشرعية بالمعنى المقصود منها هنا هى التقبل العام الذى يمكن له من أن يطاع وأن تنفذ أوامره، ونواهيه بين الناس فيصالح غالبيتهم إليها، وأن تنفذ هذه الأوامر والنواهى بين عمال الدولة وأجهزتها فيتحركون لإفضائها بين الناس. ويستحيل للحاكم أن يحكم شعبا إلا بتوافر درجة معتبرة من التقبل والانصياع له بين الناس، ويستحيل عليه أن تمضى قراراته بين عمال دولته إلا بدرجة أقوى من التقبل تدفع عماله إلى الحركة لإمضاء قراراته بغير تراخ ولا تسويف ولا اهمال إن من أولى مشاكل أى رئيس فى أى موقع من مواقع العمل والإدارة، هى كيف يدفع مرءوسيه إلى مده بالمعلومات والخبرات الخاصة بالعمل بكفاءة وصدقية، وكيف يدفعهم لأن ينفذوا قراراته بالضبط اللازم لإنتاج أثرها، ولو فرض إن كان المرءوس شخصا وحدا وهذا طبعا لا يحدث قط لكان الرئيس أحوج إلى مرؤوسيه الوحيد من احتياج المرؤوس إلى رئيسه.. يبدو ذلك جليا إذا لو لاحظت علاقة أى رئيس جديد بمرءوسيه يكاد فى الأيام الأولى له معهم علاقة يستجدى تقبلهم له، إن لم يكن ذا علاقة سابقة بهم. هذا من حيث علاقة الرئيس بمن دونه.
ويلحظ أن علاقة الحاكم بمحكومه أشد احتياجا، لأنه لن يكون حاكما بغير طاعة المحكوم، وإذا أردنا أن نوضح مدى احتياج كل من الجانبين للآخر، فيمكن القول بأنه لا أمن ولا انتظام للمحكوم بغير الحاكم، ولكن فى المقابل فإنه لا وجود أصلا للحاكم بغير المحكوم. ولا أقصد بذلك الوجود المادى ولكن أقصد وجود الحاكم بوصفه طرفا فى علاقة لا تقوم ولا تنشأ إلا بمحكوم لديه الحد الأدنى للتقبل والانصياع، بحيث إنه إذا أزاح التقبل والانصياع، أو خفضهما إلى ما دون الحد الأدنى، فلا يبقى حاكم على كرسيه، والمسألة هنا ليست مسألة إزاحة مادية، إنما هى إزاحة للتقبل وهى ليست إطاحة مادية ولكنها إطاحة للانصياع وللخضوع.

نحن نعرف من تجربة الهند أن الانجليز ما كانوا يستطيعون أن يحكموها بغير تعاون الهنود وخضوعهم، وهذا ما أدركه غاندى وعمل على إنهاء هذا التعاون فما لبث الحكم الإنجليزى أن انتهى، رغم أنه كان يعتمد على جيوش واساطيل انجليزية وكان جهاز الدولة الهندى يتشكل فى قياداته من الإنجليز. أقصد أن أقول إن هذا الاسلوب كان ناجحا ضد حكام أجانب وضد آلة حرب أجنبية وضد جهاز دولة يشكله ويشرف عليه ويشترك فى أنشطته الوسطى أجانب، فما بالك بأثره الكبير إذا لم يوجد أجنبى فى حكم أو فى آلة حرب أو فى أجهزة دولة. ولغاندى كلمة ذكية فى هذا الشأن، فهو يقول سوف نتوقف عن لعب دور المحكوم، وأن الإنجليز مهما اعملوا العنف فنحن نعرف أنكم لن تستطيعوا أن تتحركوا خطوة واحدة للأمام وإذا كان هذا ما قاله غاندى بوصفه محكوما، فهو عينه تقريبا ما قاله هتلر بوصفه حاكما وطاغية، فهو يقول فى كتاب كفاحى إنه لا يمكن الاحتفاظ بأجهزة الحكومة عن طريق القوة وحدها. وميكيافيللى يؤكد الظاهرة ذاتها فى كتابه الأمير على اعتبار أن القسوة كلما زادت ازداد نظام الحكم ضعفا وأنه إذا لم يكن من سبيل أمام الحاكم لانتزاع الطاعة إلا بالعنف فإن النظام يكون آخذا فى الزوال، وعلينا أن نعى جيدا درسا فى السياسة يتفق على إدراك ظواهره وعلى استخلاص عبرته، يتفق على ذلك غاندى فى أقصى الحركة الشعبية السلمية الأخلاقية وهتلر فى قمة سلطة العدوان المسلح العنيف غير الأخلاقى وميكيافيللى فى قلب العمل السياسى الذى لا يعرف من المبادئ إلا مصلحة الحاكم والدولة.

ونحن نذكر مثلا، فى ثورة 1919 فى مصر أن كان طابعها العصيان وعدم التعاون، وكانا بما هو جدير بها أن يكونا فاعلين، من حيث السعة الشعبية والشمول، وهذا ما جعل اللورد اللنبى المندوب السامى البريطانى فى مصر يصف لحكومته الوضع قائلا: لقد صارت الحكومة مستحيلة فى مصر فى ربيع 1919، وهذا بالذات وضع استحالة الحكومة هو ما اضطر الحكومة البريطانية الاستعمارية إلى تقديم التنازلات للمصريين بالاعتراف باستقلال مصر وسقوط الحماية البريطانية عنها، والبدء فى التعامل مع قوى الثورة المصرية، وتعرف فى السودان حركة 1964 التى خرج فيها شعب السودان إلى الشوارع فى حركة احتجاج شعبى منظم ومصمم حتى انتهى سلميا نظام إبراهيم عبود الذى كان بدأ فى 1958 واستمر حتى 1964، وتعرف أيضا بدايات الثورة الإيرانية، تحرك الناس بجمعهم كلهم حركة سلمية احتجاجية تعبر عن الرفض الشامل لحكم الشاه، وبقى تحركهم شاملا وسلميا رغم ما لاقوه من عنف الدولة وأجهزة القمع فيها، ولكن الإصرار على الفعل الاجتماعى السلمى المثابر فى شمول ما لبث مع مضى الوقت أن نصل بين قيادة الدولة صاحبة القرار وبين أجهزة التنفيذ والضغط فانحل وثاق الدولة وكان امتناع أجهزة القمع عن إطاعة الأوامر بالضرب هو فى ذاته إنهاء للنظام السياسى. كما كان إضراب المواطنين فى مصر فى 1919 إيذانا بانتهاء نظام للحكم استمر سبعا وثلاثين سنة سابقة منذ 1882 وإيذانا ببداية نظام جديد استمر ثلاثا وثلاثين سنة حتى 1952.

إن الفعل السلمى المنتج يستوجب حركة جامعة وشاملة كأوسع ما تكون، أو بعبارة أدق فإنه بقدر سعتها وشمولها بقدر ما تكون منتجة، وبقدر ما تكون أسرع فى الإنتاج وبقدر ما تكون أعمق فى أثرها الطيب المرجو.

كما أن هذا الفعل المنتج يستوجب صبرا على الشدائد التى سيواجه بها حتما، لأن الحكم المشخصن لابد أن يستخدم العنف فى البداية، وهو لا يوجه أزماته إلا بالمزيد من التسلط وقلة الحيلة والقمع كما أن هذا الفعل المنتج يقتضى طول النفس، وأن الصبر وطول النفس واستبقاء السلمية فى التعبير رغم تحمل الصعاب أن ذلك يزيد من فاعلية ومن اتساع جامعته ونمو شموله.

وأصعب ما فى هذه المستوجبات هو أولها، لأن نظام الدولة القابضة الذى انبنى فى بلادنا، وما اتصفت به وظائفها من شمولية وتسلط، وما خضعت له من مركزية شديدة، وما عانت منه فى العقود الأخيرة من فردية وتشخصن، كل ذلك أدى إلى انفراط فى التجمعات الشعبية انفراط لا يظهر لى أنه بلغ هذا المدى البعيد فى أى مرحلة من مراحل تاريخنا الحديث المرئى، إن تجمعات الماضى كالمذاهب والطرق الصوفية ونقابات الحرفيين وتجمعات الطوائف والملل والقبائل، قد انتهت أو أن ما بقى منها صار شكلا بغير محتوى قادر على فعل التجميع المنتج.
وأن تجمعات الحاضر ذات التشكيلات الحديثة، مثل نقابات العمال والنقابات المهنية واتحادات الطلبة وغير ذلك، كلها آلت إلى أن تكون تكوينات شبه مفرغة من القدرة على التحريك الشعبى، بعضها تحت الهيمنة الرسمية للحكومة، مثل الجمعيات والجمعيات التعاونية التى تخضع للإشراف وللوصاية من جانب الحكومة على أعمالها، ومثل النقابات العمالية التى صارت تحت الهيمنة الفعلية لأجهزة الدولة العمالية والأمنية، ومن خلال وزارات العمل ووزارات الداخلية، ومثل اتحادات الطلبة التى آلت إلى هذه السيطرة ويبقى النقابات المهنية والأحزاب والنقابات المهنية أحاطت بها الحكومة وإن لم تستطع أن تخضعها بعد لسيطرتها الكاملة، ولكنها أمكنها الإحاطة بإرادتها الانتخابية وبحركيتها بين جماهيرها، وكذلك الأحزاب ولا أريد أن استطرد فى تفاصيل هذا الأمر حتى لا أقطع سياق الحديث المقصود.

والمهم أن المواطنين صاروا مبعثرين أفرادا لا يجتمع الغالب منهم فى تجمعات منتظمة ولا يحيون معا بين ذويهم من أهل المهن أو الحرف أو الأقاليم أو المذاهب أو الملل أو العشائر، وأقصد بالتجمع المنتظم والحياة هذا التواجد الإنسانى الجماعى الذى يقوم به الشعور بالتجمع والاتصال بجماعة ما.

وأشير إلى أن الدولة المركزية فى بلادنا بما ضربت به التجمعات الأهلية والجماعات الفرعية إنما قصدت إلى أمرين أولهما القضاء على الشعور بالجماعية أيا كانت سياسية أو اجتماعية أو مذهبية أو اقليمية أو مهنية، وثانيهما القضاء على التعبير السياسى أو الاجتماعى خارج الغرف المغلقة، بالحركة الشعبية السلمية فى أماكن العمل وفى الشوارع والميادين وغير ذلك،

وأن الفعل الحركى السلمى المطلوب لابد أن يتجاوز ما تحرص الدولة المركزية على منعه فى هذين الأمرين، وما اعتاد الناس عليه بموجب منع الدولة أزمانا طويلة. وذلك بإحياء عوائد العيش فى ظل الانتماءات الجماعية وبإحياء عوائد التعبير الجماعى السلمى عن الموقف وسائل التعبير الجهير خارج الغرف والقاعات المغلقة.

المواطنون فى شتات داخل أوطانهم وفى عقر بلادهم،
ولابد من الخروج من هذا الشتات، ولا مخرج من حالة الشتات إلا بتجاوز أوامر قيادة الدولة المشخصنة، دولة الفرد الواحد. وهذا التجاوز لا يتأتى بالمطالبات وبالتوجه لهذه القيادة المشخصنة بما يطالب به الناس من تجمع، إنما يرد بالممارسة، وفى مثل هذا الأمر على الجماعات الوطنية أن تدرك أن الشرعية فى التصرف والفعل الحركى لا ترد من قيادة فردية ولا من قراراتها، وإنما ترد من نظم المجتمع وما يكفله الدستور من رخص وحريات وتحرى ممارسة الأفعال وحقوق الإنسان بموجب الإقرار الجماعى بقيام هذه الرخص وإتاحة هذه الحريات، وتجرى النظر إلى سياسات القيادات الفردية وقراراتها التى تمنع هذه الأمور، يجرى النظر إليها بحسبانها من العقبات المادية الواجب تفاديها، والمهم فى ذلك هو الممارسة والنظر إلى العقبات بروح التذليل لما يقبل التذليل والتفادى لما لا يجدى معه إلا التفادى وكل ذلك فى إطار صارم من السلمية فى النشاط والعمل. ومع تحمل نتائج العقبات المادية والصبر على نتائجها. ويحدث ذلك بالقليل المتتابع الذى يصير كثيرا مستمرا بإذن الله تعالى.

إن المشكلة أن الإنسان وهو فرد يستصحبه الشعور بالضعف وعدم الأهمية ويستبعد أن يكون رأيه أو فعله ذا أثر فى غيره. ويكون متمثلا قول الشاعر صلاح عبدالصبور أريد.. أريد.. ولكننى.. أخاف الطريق لأنى وحيد وأنا اشتغلت طول عمرى فى القضاء الإدارى، فى هذا الجانب من المشاكل القانونية التى تثور بين الأفراد وبين الدولة، وأدرك يقينا حال الفرد الأعزل الوحيد وهو يواجه سلطة مؤسسة تتكون من جماعة منظمة ذات تشكيل هرمى يخضع لإمرة رجل واحد.. وأعرف هذا الفرد الوحيد فى يتمه وقهره. والقانون ذاته يحاول أن يقف بجانبه فى استيفاء الأوراق وعرض المسائل، لأنه فى صدد تحقيق العدالة لا يمكن التغافل عن عدم التوازن المطلق فى موازين القوى بين ضعف هذا الفرد وبين قوة هذه السلطة، وأحسب أنه يمكن القول بأنه مع انحياز القانون لصف هذا الطرف الضعيف يندر أن تتحقق درجة التوازن المطلوب دائما.

لذلك لابد من الخروج من هذه الحال. ولابد من التجمع، لن يشعر الفرد بقوته وبأثره إلا وهو فى جماعة فاعلة. وأن قوة الجماعة هى أضعاف أضعاف مجموع أفرادها فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين صدق الله العظيم الأنفال66.

إن الطغيان لا يبقى قويا مدعوما إلا بقدر ما يكون الناس متفرقين وهو يعرف جيدا من أول درس استوعبه فى علم الطغيان أن مَصْدرا مهما لقوته عليهم هو الشتات الذى يحيون فيه لذلك لابد من تجاوز الشتات، شتات المواطنين فى وطنهم، ولا يبدأ هذا التجاوز إلا بالممارسة الفعلية فهى ما عليه المعول، ولا يظن صاحب عقل رشيد أن الحاكم سيعطى المواطن ما يقوى به المواطن على الحاكم.

إن القمع الذى يواجه به فعل التجمع الشعبى فى مجالاته المتعددة والمتنوعة، ومادام بقى الفعل الشعبى ممارسا بتتابع واستمرار، ومع تحمل التكاليف المترتبة على ذلك، ومع التصميم على الالتزام بالممارسات السلمية الخالصة، فإن القمع هنا ما يلبث أن يؤدى إلى عكس النتائج المتوقعة منه، لأنه خليق به أن يعزل عامة الشعب عن أفعال القمع، وأن يفكك من تماسك أجهزة القمع ذاتها فيزداد التماسك الشعبى والتجمع الشعبى من جهة، ويزداد التفكك ويضعف الترابط بين إرادة الحكم وبين أجهزة التنفيذ، وبه يزيد المعارضة ويزداد عدم التعاون فى العلاقة بين الحكم وبين الآخرين.

وأنا اتصور طبعا، أن الحال الحاضر ليس مرضيا عنه ولا مقبولا من كثيرين داخل أجهزة الدولة، لأن الحال وصل إلى حدود لا يقبلها ذوو النظر السليم للأمور من وطنيين ومهنيين وأصحاب فكر جاد وخلق مستقيم، من هؤلاء الآلاف الذين تضمهم أجهزة دولة واسعة الانتشار واسعة العمل ذات تاريخ وذات خبرات متراكمة فى أمور الإنتاج والخدمات والأمن وحكومة الناس.

( الناشر : أرى أصل الحال الغير مرضي عنه يكمن في غياب العدل في نظام الدولة ومكوناتها سواء في توليها ، أو توازناتها أو في السلوك الناتج عنها ، مما ادى الى الضعف العام للدولة ، وخيانة الامانة من الرأس وما تحته وغياب المحاسبة الجادة لأهل الحكم ، وما سيذكر فيما بعد أراه من ثمرات هذا الضعف )

والحال غير المرضى عنه هنا فيما احسب، يتوزع على مجالات عديدة، وأولها طبعا وأهمها موضوع الأمن القومى، وضعف مصر المتتابع الحلقات خلال العقدين أو العقود الثلاثة الأخيرة، ضعفها إزاء القوة المتنامية لإسرائيل عند حدودها الشمالية الشرقية وامتلاكها السلاح النووى وضربها المتتابع لرفح فى حدود مصر فضلا عما يبيت للسودان الذى يجيء مصر منه مصدرها المائى الوحيد الذى تقوم عليه حياة المصريين كلها. فضلا عن ضعف متتابع الحلقات لمكانة مصر العربية والدولية، حتى صارت تنزل منزلة دول الخليج فى الأهمية الإقليمية. والأحوال التالية لذلك تتعلق بما هو معروف ومشتهر من تدهور فى الطاقة الإنتاجية الصناعية لمصر حتى فى صناعاتها التقليدية التى اشتهرت بها من قديم مثل الغزل والنسيج، وكذلك زيادة اعتماد مصر الزراعية على الخارج فى استيراد أغذيتها الضرورية وأهمها القمح. وكذلك ما نعرفه من بقاء حالة الطوارئ ثلاثا وعشرين سنة مع قيام المعتقلات على النحو الحادث، ثم السلطة الفردية الشخصية وما يثور الآن من إمكان توريث منصب رئيس الجمهورية بالإعداد السريع لهذا الأمر.

وأظن أن موضوع التوريث لا يمكن أن يكون محل رضاء الجادين فى دولة كالدولة المصرية، إلا أن يكون سكوتهم ناتجا عن عدم الاستطاعة، ومن الواضح أن عدم الاستطاعة يعكس تقديرا ما لموازين القوى فى قمة دولة حكمت بطريق شخصى فردى متتابع العقود، وأن قمة أجهزة الحكم فى تركيباتها المتوازنة بما يلائم فردية السلطة القابضة على رأس الدولة، تفضى إلى نوع من التوازن السلبى الذى ينتج الوهن وعدم القدرة على الحركة، وقد ينتج أيضا عدم القدرة على التوقع والحساب وكل ذلك يشل الفاعلية.
ولا يرد ما يحرك هذا الجمود وهذا الماء الآسن، إلا بفعل شعبى يرد من خارج الإطار الرسمى المرسوم من غير توقع ولا حساب، فيرجح كفة على كفة أو يمسك هو بزمام الأمر حتى يقضى الله سبحانه أمرا كان مفعولا. ورحم الله من قال:
إن وقت البذر غير وقت النبات
يبذر البذر ويبقى النبات موقوفا على مجيء سحابة ماطرة
فتخرج الأرض ما كان فيها كامنا
وكذلك
تبقى الودائع مطوية فى صدور العباد حتى يحين أوانها
ثم قال رحمه الله:
لا حجاب إلا الوقت
والحمد لله.


نقلاٌ عن موقع سنابل
محمود الزهيري

Posted by: محمود الزهيري | Saturday, 06 May 2006

أيهما يمثل أزمة في المفهموم والمقرؤ والمنطوق والمسكوت عنه ؟ وأيهما سبب الأزمة الفكرية والعلمية والثقافية بل والدينية ؟ هل العقل أم النص أم هما معاٌ ؟ الكثير من التساؤلات تثار وبحدة شديدة في معالجة مفهوم العقل والنص في كافة المجالات الدينية والحياتية المعاصرة , وفي العديد من المسائل يقف العقل والنص عاجزين عن إيجاد حلول مناسبة , فمن المسؤل عن العجز والتردي الفقهي والعلمي والثقافي والديني في المفهموم والمقرؤ والمكتوب والمسموع بل والمسكوت عنه خوفاٌ وترهيباٌ وإرهاباٌ, فهناك العديد من القضايا التي يخاف المفكرين والأدباء والفقهاء والمثقفين الولوج في تفسيرها والفتيا فيها من رفع راية التكفير عالية خفاقة في وجه من تجرأ وإجتهد وفسر أو أفتي , فالنص مقدس له القداسة العليا عند البعض , ولايمكن للعقل أن تكون له تلك المرتبة من القداسة, والعقل عند آخرين مقدس وله مرتبة عليا من القداسة وفي المفهوم لديهم أنه لولا العقل ماكان للنص وجود فهو يخاطب العقل ويتطلبه في إيجاد علاقة جدلية بينه وبين النص . فمن أين تأتي الأزمة وماهو مصدرها ؟ الأزمة تتولد وتكبر حينما يتعامل العقل مع النص الديني بالتحديد وتصبح المسألة مصيبة وليست مشكلة فقط , وهذا ناتج من أمور لايمكن حصرها ولكن نوجز البعض منها :
1_ النص الديني سماوي مقدس والعقل البشري أرضي مدنس
, ومن هنا نشأت أزمة الديني والدنيوي, وكأن العقل البشري لم تخلقه وتبدعه إرادة القدرة السماوية , وكأنه مخلوق شيطاني لم يخلقه الله ويبدعه أيما إبداع , وهذا في فكر ومنطق أهل الوصاية والرقابة علي من يتعاملون مع النص الديني وكأنهم هم أصحاب وملاك ملكية مطلقة للنص لايجوز لأي إنسان التعامل معه أو فهمه أو تفسيره وتأويله إلا من خلالهم فقط مع أن ملكية النص ملكية شائعة لكل إنسان نصيب وحظ في التعامل معه كل حسب قدراته وإمكاناته العقلية وإبداعاته الفكرية والإجتماعية ومن هنا نشأت الأزمة علي أساس زعم البعض أنهم ملاك للحقيقة المطلقة الممثلة في النص الديني ومن يخالف هؤلاء المتزعمين لسيادة النص يصبح ويمسي كافراٌ ملعوناٌ ومخروجاٌ من الرحمة الإلهية
2_التفرقة بين نصوص العبادات والمعاملات لايحسنها جماعات وفرق وطوائف إدعت التدين والإلتزام بالنص فهماٌ وفقهاٌ وإنزال نصوص العبادات منزلة نصوص المعاملات مع أن الفرق بينهما كما الفرق بين السماء والأرض , وهذا الخلط المعمول به جعل القداسة ملازمة لكل فعل أو عمل أوتقرير سواء من ناحية الشكل أو الموضوع , فموضوع العبادات ليس عليه ثمة خلاف كون النص حاكم لهذه العبادات ومع ذلك تمت العديد من الخلافات في المسائل المتعلقة بالعبادات سواء من ناحية الشكل أو من ناحية الموضوع وتعددت الأراء والخلافات حول جزئية من جزيئيات العبادة وتم تكفير البعض للبعض بسبب من يعتقد أنه علي صواب والآخر علي خطأ مع أن الطرفين ينتميان إلي عقيدة واحدة, وهذا حادث مع من يقدسون النص ,فمابالنا بموضوع المعاملات الوارد بها نص عالج مسألة من مسائل القديم في زمن ما وعصر ما وظرف جغرافي وتاريخي معين فالعديد ممن أعطوا أنفسهم حق حماية النص ينزلون تلك الوقائع منزلة المقدس ويتعاملون مع الأمر المستحدث علي إنه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار, ويكفرون من يجتهد في المسائل المستحثة في الواقع المعاصر بزعم أن النصوص المقدسة لم تترك أمر من الأمور إلا وتحدثت عنه وأوجت له الحل المناسب , ومن هنا يحرم إنشاء أي علاقة جدلية أو حوارية مع النص ومن يحاول إستنطاق النص كافر في مفهوم وعقيدة حماة النص المزعومين , وبات التخلف والرجعية لها أسس في فقه التخلف الدين والعلمي والثقافي والفكري والفني أيضاٌ إذ أن مصالح المجتمعات وقف البعض بينها وبين فقه النص حائل ومانع من الفقه والفهم
3_الخلط بين النص وبين فقهاء النص وهذه مشكلة من أخطر المشاكل لأنها تربط بين النص وبين المتعامل معه وتسميهم برجال الدين مع أن النص أي نص يرفض ذلك وبشدة حتي لايعطي أحد قداسة مع قداسة النص , وم هنا نشأت فكرة رجال الدين أصحاب المذاهب والمدارس الفقهية في كل دين من الأديان , وأصبح الإستبداد يمارس بمنطوق النص لا بمفهومه , وتم تطويع النصوص لخدمة أمور سياسية معينه ونشأت الفرق وتعددت المذاهب مع أن أصل الدين واحد , ونشأ فقه التكفير وترعرع ونما في تلك الأرض السبخة التي أعطت القداسة لغير المقدس بإسم المقدس
4_ السياسي والديني أصبحا بسبب النص أزمة ممثلة في فقه وفهم الواقع منذ محاولة تيارات دينية الخلط بينهما وجعلهما في ثوب واحد جاعلين القداسة للديني المتعامل مع السياسة فالمنسوب لتيار ديني حال ممارسته للسياسة يصبح مقدس لأنه يتعامل بالمقدس ومن يخالفه فقد خالف النص ومن يخالف النص فقد تجرأ علي الله وأصبح وأمسي كافراٌ تتوجب لعنته في دور العبادة والدعاء عليه بالهلاك , وهذا فريق كبير موجود وكائن في الواقع المعاش وظهر في مواقع كثيرة , وكانت أزمته متمثلة في عدم قدرته علي إنشاء علاقة جدلية بين السياسي والديني وهذا ناتج من أن السياسي يبحث عن جنة الدنيا الجنة الحالة الآنية والديني يفكر ويعمل للجنة المؤجلة في الآخرة وفرق بين من يقول ويعمل لأن تكون الجنة الآن ومن يقول أن الجنة مؤجلة , وكانت أزمة العقل والنص قائمة مادام السياسي والديني يتصارعان في حلبة مصالح المجتمعات والأوطان
ومن هنا تنشأ الأزمات بين العقل والنقل وتلك الأزمات مفتعلة بسبب من بعض تيارات الوصاية والقوامة علي النص ومن يتعاملون مع النص مع أن النص يقدس العقل ويجعله من لزوميات الإيمان به وفرائض الإيمان تقرر بأن الإيمان نصفه عقل ونصفه الآخر نص فمتي يمكن أن تحدث العلاقة الجدلية وعلاقة الحوار مع النص لحل المشاكل الدينية والحضارية والحياتية المعاصرة بمنأي عن التكفيروالإتهام بالخيانة للدين والنظر إلي قضايا الأوطان وقضايا الحريات والعدالة والديمقراطية وقبول الآخر وتوزيع الثروة القومية من خلال دولة مدنية لسيادة القانون الدور الهام فيها والبحث عن دولة المواطنة . أعتقد أن الطريق طويل ويبدأ بتحرير العقل قبل تحرير النص

محمود الزهيري

Posted by: محمود الزهيري | Saturday, 06 May 2006

أنا المناضلة اللي بتتغزل في كرش دسوقي و أنا لا مناضلة ولا حاجة .. أمال أنتم تكونوا أيه ؟ الله ينصركم ، كتبت في العربية ( في موضوع الحكومةالمصرية تجدد العمل بقانون الطوارئ ) عن ثورة مليونية يوم 11/5/2006 يوم محاكمة القضاه الشرفاء و لا يترك المصريين أماكنهم في الشارع مثل الشعوب المتحضرة اللي بتجلس في الثلج و تكون من جميع المحافظات و يعملوا حسابهم يومين ثلاثة أكثر مش مهم المهم إسقاط تشاوشيسكو مصر و الحكومة الفاسدة كفاية اللي أحنا فيه من تخلف و مرض و إهانة لققم العدالة في مصر و بلاش السيدات علشان مايتهانوش من كلاب أمن الدولة و تكفي مصر رجالها الشجعان حاولوا تجميع مليونين من الملايين اللي عندنا و نبقي نشوف كلاب أمن الدولة هيضربوا مين و الا مين و شكرا و الله يوفقكم في رفع الظالمين عن مصر اللي راكبين علي أنفاسها و يحرر كل المعتقلين و نجد من يحترمنا في بلدنا و يحافظ علي أموالنا و أرواحنا و ألف ألف شكر لكل المناضلين أمثالكم و الله ناصرنا إن شاء الله قريبا فقد حانت ساعتهم .

Posted by: أمل فارس محمد | Saturday, 06 May 2006

أنا المناضلة اللي بتتغزل في كرش دسوقي و أنا لا مناضلة ولا حاجة .. أمال أنتم تكونوا أيه ؟ الله ينصركم ، كتبت في العربية ( في موضوع الحكومةالمصرية تجدد العمل بقانون الطوارئ ) عن ثورة مليونية يوم 11/5/2006 يوم محاكمة القضاه الشرفاء و لا يترك المصريين أماكنهم في الشارع مثل الشعوب المتحضرة اللي بتجلس في الثلج و تكون من جميع المحافظات و يعملوا حسابهم يومين ثلاثة أكثر مش مهم المهم إسقاط تشاوشيسكو مصر و الحكومة الفاسدة كفاية اللي أحنا فيه من تخلف و مرض و إهانة لققم العدالة في مصر و بلاش السيدات علشان مايتهانوش من كلاب أمن الدولة و تكفي مصر رجالها الشجعان حاولوا تجميع مليونين من الملايين اللي عندنا و نبقي نشوف كلاب أمن الدولة هيضربوا مين و الا مين و شكرا و الله يوفقكم في رفع الظالمين عن مصر اللي راكبين علي أنفاسها و يحرر كل المعتقلين و نجد من يحترمنا في بلدنا و يحافظ علي أموالنا و أرواحنا و ألف ألف شكر لكل المناضلين أمثالكم و الله ناصرنا إن شاء الله قريبا فقد حانت ساعتهم .

Posted by: أمل فارس محمد | Saturday, 06 May 2006

الإخوان والسلطة والمقدس
كيف تتكون هذه التوليفة الغريبة التي لها مايساندها ويؤيدها في الواقع المعاش علي المستوي السياسي والديني والإجتماعي , فمن المفهوم أن الإخوان يطبقون النص الديني ويطوعون مفهومه حسب المصلحة الداعية لخدمة أغراض الجماعة أولاٌ من منطلق القاعدة التي تقول أينما تكون المصلحة فثم شرع الله , ومن ثم إذا كانت المصلحة مع النظام الفاسد الظالم المستبدالمحتكر للحكم والمغتصب للسلطة , فلا مانع من التفاوض معه مقابل الحصول علي هذه المصلحة , وهم لهم باع طويل في هذه الأمور والنص الديني موجود ومليئة به كتب وتفسيرات وشروحات فقهاء المسلمين من كتب التفسير والحديث والفقه وأصول الفقه والتراجم والأخبار, بجانب أن التقية موجودة وحاضرة وفارضة نفسها وذاتها بقوة في ظل معطيات الفساد والإستبداد والظلم والدولة البوليسية المهيمنة علي كافة مقدرات الأمور في بلد كمصرعلي سبيل المثال, والقاعدة التي تبرهن وتدلل علي التقية التي مؤداها نصاٌ : أنه في المعاريض مندوحة. ومادام الأمر كذلك فلامانع من أن تتعامل الجماعة مع السلطان الظالم الذي يأمرنا النص بعدم الخروج عليه مادام يقيم فينا الصلاة وهو ذاته الذي يصلي العيدين ويحضر المناسبات الدينية ويوزع الجوائز سواء أكان بشخصه أو من ينيبه عنه من رجال الدين الموظفين في بلاط جلالة الحاكم الظالم المستبد سارق الوطن وناهب حقوق المواطن , بل وليس غريباٌ أن الإخوان هم من يدعوا خطبائهم علي المنابر داعين الله عز وجل ببقاء الحاكم الظالم علي كرسي الحكم حينما يقولوا : وينهاكم عن الفحشاء والمنكر والبغي , وماكان البغي سوي الخروج علي الحاكم الظالم الفاسد المستبد أياٌ كان الحاكم , والجماعة لها شكل هرمي يبدأبالمرشد علي رأس مكتب الإرشاد وينتهي إلي أصغر جندي من جنود الإخوان المتلبسين بالسمع والطاعة في السراء والضراء واليسر والعسر والمنشط والمكره كما علمهم ورباهم إمامهم وقائدهم حسن البنا, فإذا كان الأمر كذلك ومصر تموج بحركات التغيير , وتمر بظروف جسام من ضرب للقضاة بالأحذية وسحلهم بالطريق العام شأنهم في ذلك شأن أي متظاهر من محبي الوطن الذي هو من الإيمان حينما يريد الإجوان أن يكون ذلك, وهناك هتك عرض للفتيات والنساء المتظاهرات في حب مصر الذي هو أيضاٌ من الإيمان, وهناك أمام نادي القضاة ونقابة المحامين والصحافيين وقفات إحتجاجية وتظاهرات شبه يومية مليئة بكافة القوي الوطنية والجميع يستعد ويتأهب ليوم الخميس القادم 11_5_2006 لتأييد قضاة مصر أمام دار القضاء العالي بالقاهرة من أجل إرساء قيم الحق والعدل والحرية من خلال إستقلال القضاء المصري وتفعيل قانون السلطة القضائية الجديد الناهض بحقوق القضاة الرافع لشأن المواطنين المصريين بواسطة سلطة قضائية مستقلة لاتخضع للسلطان المستبد ولا لحكومته الفاسدة في أمر من أمور الفساد بل ساعتها لن يكون هناك فساد لأنه سيكون هناك دستور جديد وحياة جديدة وتعود الحياة لمصر وتكون هناك إنتخابات حرة ونزيهة فيأتي الصنوق بالإخوان أو بالأحرار أو بالغد أو باليسار أو بالإشتراكيين الثوريين أو بتنظيم الجهاد وليكن مايكون لأن الشعب هو من يأتي بالحاكم والحكومة وهو من يسقط الحاكم ويسقط الحكومة , فهل يوجد أنزه وأشرف من ذلك غاية ؟ ومتي سيخرج الإخوان المسلمين إذا لم يخرجوا لتلك الغاية النبيلة ؟ هل سيخرجوا بالألاف من أجل الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول ؟ أم من أجل رواية وليمة لأعشاب البحر لحيدر حيدر ؟ أم من أجل سي دي أنتجه أحد الأقباط يبين وجهة نظره؟ أم من أجل المصحف المهان في معتقلات جوانتانامو ؟ فهل حرية الإنسان المصري وإستقلاله وتحريره من سلطة الفساد أقل مرتبة من رواية وليمة لأعشاب البحر ؟!! أعتقد أن المرشد مهدي عاكف يغار من بسطويصي ومكي لأنهما أظهرا حقيقة المرشد والإخوان وإكتسبا شرعية من الشارع والمثقفين ومن حركة كفاية في زمن قياسي لايقارن بتاريخ الإخوان والمرشدين علي مدي تاريخ الجماعة وتاريخ المجتمع المصري وأرجوكم إرحموا النص وارحموا المجتمع وارحموا الشباب ودعوهم يتحركوا بعقولهم لابعقولكم فهم مصريون ينسبوا إلي مصر العظيمة قبل أن ينسبوا إلي جماعة الإخوان المسلمين , ودار القضاء العالي يوم الخميس 11-5 و 25-5 -2006 موعدنا من أجل مصر والمصريين لا من أجل القضاة ولا من أجل الإخوان المسلمين
محمو الزهيري

Posted by: محمود الزهيري | Sunday, 07 May 2006

لكل الثورات الاصلاحية في جميع الازمنة وفي كل الاماكن وسواء كانت بيضاء او سوداء ( ضحايا) استغل غيرهم دافعيتهم وحماسهم لتحقيق اهدافهم لم يذكر التاريخ عنهم شي ولم يعترف المجتمع بفضلهم رغم انه اشاد بمستغليهم ورفعهم هذا هو التاريخ الا ان ما عند الله باقي لا محال,,,فالعبرة اخواني الافاضل ليست بالرغبة في التغيير وفقط بل العبرة بماذا بعد التغيير وما ضمنات عدم تكرار الاخطاء او زيادتها ؟؟؟؟؟؟
وفق الله مصر لما فيه خير الاسلام والمسلمين


اولي الامر و المنهج الاجتماعي
اولي الامر:

وهم افراد لها نفس مواصفات ومعايير المجتمع السلوكية الا انهم اكتسبوا حق السيطرة وتوجيه سلوك الاخرين وحملوا علي اعتاقهم مهمة المحافظة علي وحدة المجتمع واقامة العدل واحقاق الحق والمحافظة علي حقوق وواجبات باقي الافراد الذين هم تحت الولاية .... وسواء انتقل هذا الدور الي الفرد عن طريق الوراثه او الحق المنهجي او باختيار افراد الجماعة او بتكليف من الجماعة او عن طريق التعاقد فلا اختلاف في المهام التي يسأل عنها ولي الامر امام المجتمع ... ويحق للمجتمع سحب التبعية والولاية منه اذا فشل في ممارسة تلك المهام او فشل في تحقيق الاهداف ونقل التبعية لفرد اخر وطبق لنظام الولاية المتبع سواء وراثي او اختياري او تعاقدي .

وللقيام بدور ولي الامر بنجاح وتحقيق اهدافه يجب ان يتصف الفرد بصفات وقدرات اساسية وهي علي سبيل المثال لا الحصر التبعية لمرجعية علمية موثوق بها واتباع منهح اجتماعي يتفق مع اهداف المجتمع ورغباته والقدرة علي السيطرة واقامة العدل والحق والقدرة علي المحافظة علي الحقوق والواجبات والقدرة علي التأثير في الغير والامانة والصدق والاخلاص للمجتمع .

وولي الامر هو كل فرد يتحمل مسؤلية التوجية والسيطرة علي سلوك الاخرين فالاب مثلا هو ولي امر في بيته والرئيس في العمل هو ولي امر مرؤؤسية وناظر المدرسة ولي امر للطلاب والمدرسين والوزير ولي امر في وزارته والملك ورئيس الدولة ولي امر للمجتمع ككل .... ولا تتعدى مسؤلية ولي الامر عن نطاق اختصاصه فالاب او رب الاسرة لا تتعدي ولايته عن حدود بيته ولايحاسب عن اسرة جاره ..... وولي الامر يحاسب من قبل المجتمع عن مخالفات اتباعه او من هم تحت ولايته وفق للمنهج الاجتماعي المتبع .... فلا يجوز معاقبة المخالفين من الابناء وترك الاب دون مسائلته عن ممارسته للسيطرة علي سلوكهم ويعاقب علي الاهمال ان اهمل في توجيههم او في تحمل المسؤلية المكلف بها وقد يكون العقاب في شكل الرفض الاجتماعي لشخص الاب او بالفصل من الوظيفة ان كان ولي الامر رئيس في العمل والمخالفة من المرؤسين وكل هذا وفق للمنهج والقانون الاجتماعي المعمول به ..... وكذا ولي الامر مسؤل عن جميع حقوق مرؤسيه ويسأل ويعاقب علي منع او تعطيل او سحب اي حق من هذه الحقوق وكذا الواجبات ولذلك كان من الضرورى والمهم لاي ولي امر من وضع نظام رقابي دقيق ونشط لمساعدته في التوجيه والسيطرة واكتشاف نقاط الضعف التي قد يسأل عنها والتى قد تودي لفشله في ولايته وتحقيق اهداف اتباعه . ومن حق ومميزات ولي الامر علي اتباعة الطاعة لاوامره والنصح والارشاد له واظهار رغباتهم وحاجاتهم واهدافهم بوضوح وحرية وعدم تحميله مسؤلية التنبؤ والتخمين والتوقع لها وبمعني اخر مساعدته في تحديد الاهداف .

وولي الامر مثل العالم اذا فسد او انحرف بسلوكه ادي ذلك لانحراف العشرات والمئات من الاتباع ولا يمكن التنبؤ بمدي خطورة انحرافهم السلوكي .... وبطبيعة الحال فولي الامر هو المسؤل الاول عن تطبيق برامج التنشيئة الاجتماعية وهذا البرنامج هو جزء لا يتجزء من البرنامج الاجتماعي العام فان اهمله او انحرف به عن المتوقع كان الناتج انحراف جميع الاتباع الخاضعين للبرنامج عن السلوك الاجتماعي المتوقع واكتسابهم خبرات سلوكية غير متوقعة وغير مخططة وضارة بالمجتمع ككل.

وهذا وليس فقط فيما يخص ولي الامر كدور اجتماعي الا انه كعنصر اساسي من مكونات المنهج الاجتماعي ليس المقصود به جميع الادوار المتشابه في الولاية انما المقصود به هو الدور القيادي للمجتمع ككل والذي يمارسه ولي الامر لتحديد وتطبيق منهج اجتماعي واحد بجميع مكوناته وبرامجه وعناصره علي جميع افراد المجتمع وبصفة رمزية للمجتمع والتي لا يسأل عن تحقيق اهدافه الا هو من قبل جميع افراد المجتمع ... ويمارس نشاطه تحت رقابة اجتماعية عامة وعلنية ....وولي الامر لاي مجتمع لا يحتلف في المعني عن اي دور ولي امر اخر الا انه الوحيد في المجتمع وهو اعلي مستوي ولي امر في المجتمع وجميع اولي الامر يستمدون منهجهم وولايتهم بتوجيهه كما ان له من السلطات والاختصاصات والمسؤليات التي من شانها تغيير وتعديل وتطوير وتدمير سلوك المجتمع الاجتماعي طبقا لاسلوب ممارستها والهدف منه .فالرئيس او الملك لاي دولة يمارس نفس المسؤليات والاختصاصات والسلطات علي افراد المجتمع وبنفس الهدف وهو الضبط والسيطرة والتوجيه لسلوك الافراد ليطابق السلوك الاجتماعي المتوقع وفي سبيل تحقيق هذا الهدف يقوم ولي الامر بادارة حجم كبير من الاعمال والبرامج والمؤسسات والانشطة وبطبيعة الحال بمساعدة اعوان له في الادارة ....... ولادارة كل هذا الكم من الاعمال يجب ان يتبع ولي الامر منهج ثابت ودقيق يوضح من خلاله الحقوق والواجبات المتفق عليها لجميع الافراد ووفق للعقيدة او الاتجاه التي تنهجه الجماعة في شكل لوائح تنظيمية ويوضح اسلوب وبرامج ومعايير ممارسة هذه الحقوق والواجبات والقوانين والعقوبات ونظم الضبط السلوكي والسيطرة واساليب ممارستها علي المخالفين ويفرض نظام رقابي وبرامج رقابية مترابطة تكفي لاكتشاف وضبط اي انحراف سلوكى للافراد عن المتوقع وتضمن تمتع جميع الافراد بحقوقهم وكذا يستخدم برنامج او برامج لتنمية وتطوير السلوك والمجتمع وتقدمه ويضع برامج تقويم لها وبطبيعة الحال يلزم لمساعدة ولي الامر مستشارين ومساعدين غالبا ما يختارهم من العلماء ..... وتعريف الولاية وشروطها وصفات ولي الامر وعلاقته بالاتباع وفرض الطاعة علي الاتباع لولي الامر كلها امور بديهية وتم تداولها بما فيه الكفاية ولا يوجد ما يمكن اضافته في هذا الشان واختصارا للعلاقة بين ولي الامر والفرد ..... يمكن القول بان لولي الامر علي الفرد حق الطاعة ... وللفردعلي ولي الامر حق الحماية لجميع حقوقة صغيرة او كبيرة والحريات والحكم بالعدل في الفصل بين المنازعات والمحافظة علي ثروات المجتمع وتنميتها . وفي حالة فشل ولي الامر في تحقيق احدي هذه الاهداف كظاهرة عامة لجميع افراد المجتمع يؤدي هذا الي اتجاه المجتمع للضعف والفرقة .

ومن المهم في هذا الموضوع الاشارة الي التأثير السلبي لضعف ممارسة الولاية في المجتمعات كالاتي :

a. الاثار السلبية لضعف ممارسة ولي الامر في المجتمع :

يتضح من التقديم السابق ان ولي الامر بعد توليته يتمتع بامكانيات اجتماعية هائلة منها القوة بجميع اشكالها ( السلطة- النفوذ - القوة–المال ) ويتمتع بحرية التخطيط وفرض الراي والتجربة نيابة عن المجتمع ويتمتع بالقدرة علي اقامة الحق والعدل بجميع اشكاله ويتمتع بالقدرة علي التأثير بجميع الوسائل علي افراد المجتمع والسيطرة علي سلوكهم ويتمتع بأئتمان افراد المجتمع له والاعتماد عليه في تحقيق اهدافهم .

وكذلك عليه مسؤلية اداريه كبيرة لا يمكن ممارستها الا في وجود معاونين لتشكيل هيكل اداري قادر علي ممارسة مهام الادارة .

وفي وجود منهج واضح ودقيق وحقيقي كما هو موضح من قبل فتكون اعباء ولي الامر فقط متابعة وادارة الهيكل الاداري والتأكد من سلامته وتحقيقه للاهداف وبالطبع يوجد نظام تقويم ومراقبة قادر علي تقديم العون الدائم واللازم لولي الامر .

الا انه في حالة تواجد خلل في احدي مكونات المنهج الاجتماعي ونظم ادارته فلابد ان يتبع ذلك خلل في الادارة وحتي ولو كان ولي الامر له قدرات خاصة فان لم يصلح المنهج فلن يلقي الا الفشل كنتيجة طبيعية لهذا الخلل وليس لانحراف ولي الامر ..... ولذلك فمن اهم مهام ولي الامر لنجاح ولايته هو الاهتمام واصلاح المنهج الاجتماعي ومكوناته

1 انحراف ولي الامر

وولي الامر كفرد عادي هو انسان قابل لاتباع رغباته الشخصية واتباع هواء النفس وخاصة في غياب الرقابة عليه ولذلك فان اي انحراف سلوكى له عن المتوقع يقابله انحراف اجتماعي ونظرا لغياب الرقابة وقدرة ولي الامر علي تعطيل العلاج والضبط السلوكى وبمرور الوقت يتحول الانحراف السلوكي الاجتماعي الي ظاهرة وظواهر اجتماعية وخاصة في حالة ارتباط ولي الامر بمجموعة او هيكل من المساعدين يعتبر كل واحد منهم ولي امر مستقل فيما يخصه .. وعلي سبيل المثال الفرضي اذا قام ولي الامر بالاستيلاء اي من املاك المجتمع لتحقيق منفعة له فهو بذلك انحرف عن السلوك المتوقع وللقيام بهذه المخالفة يجب تغييب الرقابة ونظامها او اشراكه في المخالفة وربما تعديل او تغيير بعض القوانين ... وفي تلك الحالة لايمكن اهمال الهيكل الاداري كافراد لهم اطماعهم وانحرافتهم فتنتقل العدوى الي الهيكل الاداري وتغيب الرقابة ويصبح الاستيلاء علي املاك المجتمع ظاهرة ....... ولو نظرنا للقانون وتعديله فمن الموكد انه ترك بعض الثغرات واضاع او اباح بعض الحقوق للافراد لم تكن موجودة او مخططة وينتج عنها تعارض في الاهداف بين الافراد وخلق الدافعية للانحراف السلوكى في المجنمع بصفة عامة وبهذا يقاس اي انحراف سلوكى لولي الامر وتتبع اثاره حتي تصل الي ظاهرة من الظواهر الاجتماعية والسبب الاساسي هو انحراف ادي الي تعطيل المنهج الاجتماعي وغياب الرقابة وضعف القانون.

2 انحراف سلوك المساعدين عن المتوقع :

والمساعدون لولي الامر هم بشر لهم اهوائهم الشخصية ولا يخضعوا للرقابة الا من ولي الامر نفسة في اغلب الاحيان ونظرا لانه يختارهم بعناية وثقة ولطبيعة مهامهم يقوم ولي الامر بتفويضهم في السلطة كل فيما يخصه ..... الا انه في حالة ضعف ولي الامر في تطبيق نظام رقابي مشددعليهم ودقيق وفي حالة تمكنهم من الهرب من رقابة ولي الامر عن طريق التضليل او الخداع يتمكن كل منهم من الانحراف وتكوين ظاهرة او ظواهر اجتماعية ضارة ومتعمدة وتودى الي تغييب النظام الرقابى بصفة عامه واضعاف العدالة حتي يتمكنوا من الهرف في حالة افتضاح شأنهم مما يؤدي الي تعارض الاهداف بين افراد المجتمع وضياع الحقوق والتغاضي عن الاهمال وانتشار الفساد وضعف المجتمع .

وقد يحدث هذا الامر في غياب ادراك ولي الامر للموقف او تعمد تهميشه وتضليله ....و قد يحدث نتيجة لاستدراج ولي الامر الي الانحراف السلوكي المتعمد وتوجيهه وتحفيزه لزيادة السيطرة وفرض الحماية للمساعدين وعدم تمكينه من الرجوع او اصلاح المنهج والاضرار بمصالح المساعدين.

3 الاصابة باحدي الامراض السلطوية:

ان القوة والسلطة عندما تجتمع في فرد واحد وتغيب عنه الرقابة تكون من اكبر الدوافع المثيرة للانحراف السلوكي والتي تصيب الفرد الممارس للسلطه بامراض سلوكية عديدة منها الغرور والتكبر والانانية وظهور الذاتية والجبروت والاستبداد والضلال والثقة باهمية واحقية وصدق هوى النفس وربما الكفر عافانا الله واياكم منه ولان القوة والسلطة لها حلاوة في النفس البشرية فهي تدفع صاحبها دائما للتمسك بها والحفاظ عليها اطول فترة ممكنة وقد بفضل البعض الموت عن انتزاع السلطة والقوة من يده ......ولم كان ولي الامر ما هو الا بشر يتصف ومعرض لتلك الامراض وفي غياب النظام الرقابي القادر علي اكتشاف ومنع وضبط تلك الامراض السلوكية ...... فقد يلجاء ولي الامر المصاب بتلك الامراض الي تعمد الخداع والانحراف ونشر الفساد واضعاف المجتمع نفسة للحفاظ علي تلك القوة والسلطة وبالطبع يستخدم لذلك جميع الوسائل المتاحة والتي سلمها له المجتمع لحماية حقوقة ويحولها الي وسائل قوة تمكنه من تحقيق هدفه ..... ولذلك يتعمد تغيير بعض برامج المنهج الاجتماعي والخاصة علي سبيل المثال بتأهيل الافراد للادوار الاجتماعية حتي يصاب المجتمع بمرض الفشل والخضوع وقد تعدل بعض النظم او القوانين التى تؤدي الي ضياع الحقوق والقهر الذاتي للفرد و تغيب الرقابة فيزيد الانحلال الخلقي ويتبع الافراد شهواتهم وغرائزهم ....... الخ من الانحرافات السلوكية والتي جميعا يمكن تحقيقها من قبل ولي الامر بابسط الطرق والتي هي تغييب الرقابة او اضعاف العدالة ..... وقد يلجاء البعض من اولي الامر لاستغلال ثروات المجتمع ويعيد تخصيصها واستغلالها ويكون ميليشيات وقوى عسكرية كاملة تمكنه من فرض السيطرة والاستبداد بالولاية حتي وفي ظروف معارضة المجتمع ككل وينتج عن هذا ضعف المجتمع وتدميرة الذاتي لنفسه.

ونظرا لخطورة ممارسة دور ولاية الامر علي المجتمع حيث انها الدور الوحيد الذي يمكن من خلاله تغيير وتعديل وتدمير سلوك مجتمع بواسطة فرد واحد من افراده ... فلذلك تلجاء جميع المجتمعات لوضع شروط وضوابط مقيدة لسلوك ولي الامر وتفرض عليه رقابة واعية تتمكن من التنبؤ المسبق بسلوك وتوجهات ولي الامر... ولا تفصل بينها وبينه في الطاعة الا تمتع جميع الافراد بكامل الحقوق والواجبات والعدل والمساواة كظاهر الامر علي تحقيق اهداف المجتمع الرئيسية.

ومن هذا ايضا يتتضح ان اخطر انواع الانحرافات السلوكية الفردية علي المجتمع هي انحراف ولي الامر ولاي سبب من اسباب الانحراف وفي ابسط انواع الانحراف السلوكى ولهذا لا يسمح المنهج الاجتماعي الاسلامي او العلمي الحديث بتواجد مثل هذا الانحراف في ولي الامر ويضع ضوابط وشروط ونظم مراقبة خاصة وفعالة تمنع اي فرد يتولي ولاية الامر من اتباع هوى نفسه او تحقيق اي منافع مادية او شخصية من ممارسة هذا الدور واوضحت كذلك طرق ضبط السلوكه في حالة ظهور حالة الانحراف وكيفية علاج اثارها علي المجتمع ..... ولم تعطى المناهج الاجتماعية الحديثة الاهتمام اللازم للمساعدين علي اعتبار انهم افراد خاضعة لنظم المنهج وبرامجه كافة ولاقتناع المنهج بان ضمان استقامة ولي الامر وحرمانه من التمتع والمنفعة الشخصية وباستخدام السلطة والقوة ونظم وبرامج المنهج المتاحة قادرة علي خلق الدافعية لولي الامروتوجيهه لاحكام السيطرة والرقابة الايجابية علي سلوك مساعديه وانحرافتهم وضبط سلوكهم .

ومن الدروس المستفادة من التاريخ والامم السابقة قديما وحديثا يمكن استنتاج لبعض المؤشرات والظواهر الاجتماعية التي ترتبط ارتباط وثيق ومنطقي بانحراف ولي الامر عن المتوقع له .

المؤشرات والظواهر الدالة علي خلل المنهج الاجتماعي بتأثير ولي الامر عليه:
1 فساد المساعدين او رجال الهيكل الاداري ( الحاشية)

وهذه الظاهرة تستدعي التوقف والانتباه لانها مصاحبة لضعف وانهيار جميع الشعوب والحضارات علي مختلف العصور ولاسباب عديده اهمها ان انحراف رجال السلطة او المساعدين لا يمكن ظهوره او تكرارة كظاهرة اجتماعية الا بعد فساد ولي الامر وانحرافه كليا عن السلوك المتوقع وعدم اعتزامه علي تحقيق اهداف المجتمع فبطبيعة الحال ان كان مؤمن باهداف المجتمع ويسعي لتحقيقها فلن يسمح بتكرار او وجود حالات انحراف في صفوف مساعدية . .. وكذلك لا يظهر فساد الحاشية الا بمساعدة ولي الامر نفسه واستغلال سلطته وقوته لتغييب النظم الرقابية عن سلوك الحاشية فلا يتمكن النظام من ضبطهم او اكتشافهم الا بعد تحول الانحراف الي مرض ويفقدوا القدرة علي التحكم في سلوكهم وهنا يظهر الانحراف السلوكي لافراد المجتمع ..... وفي هذه الحالة لا يوجد علاج للانحراف السلوكى الا بضبط سلوك ولي الامر نفسه اولا والسيطرة علي سلوك المساعدين وكاي مرض سلوكى اخر يلجاء المريض دائما للتخفي والتحايل وبناء الدفاع واستغلال جميع الوسائل المشروعة والغير مشروعة لحماية انفسهم ولانهم يملكون القوة والسلطة فلا يمكن علاج الظاهرة الا بسحب القوة والسلطة واعادة تطبيق المنهج وضبطه ووضع خطة لعلاج اثأره .

ومن اهم دلائل انحراف المساعدين او رجال السلطة او الحاشية والتي تشير الي ارتباطه بانحراف ولي الامر هي التمسك الغير مبرر والغير منطقي من قبل ولي الامر بهم رغم احاطتهم بكثير من الشبهات وتنقلهم بين المناصب داخل الهيكل الاداري بشكل غير مرتبط بمجال علمهم او عملهم رغم توافر من هم اكفء منهم في المجتمع واصرار ولي الامر علي الاحتفاظ بهم رغم ارادة افراد المجتمع وكذلك بقائهم في السلطة لفترات طويلة وقد تستمر طالما ظل ولي الامر في ولايته .... وكذا يكون تقاعدهم في نظير مكافأة ولا يسأل ولا يحاسب منهم احد عن اهمال او عن ثروات مبالغ فيها تم تكوينها من خلال ولي الامر وحتي من اتهم منهم بجرائم ثابته يتم تقاعده وتكون عدم محاسبته علي اكتشاف امره هي اكبر مكافأة له وبمعني اخر يظهر مساندة ودعم وحماية من ولي الامر لمساعدية وزيادة في الارتباط بهم غير مرغوبة وسلبية وفي نفس الوقت تتوحد الكراهية والشك من قبل افراد المجتمع لهم وتكثر الاشاعات سواء حقيقية او مفتراه .

2 تحول المجتمع الي النظام الطبقي :

ومن اهم المؤشرات التي تلقي بتباعيتها علي انحراف ولي الامر هو تحول المجتمع الي نظام طبقي منفصل تتفاوت بين طبقاته الفروق ويختلف تبعا لها القدرة علي التمتع بالحقوق وممارسة الواحبات وكلما قل عدد الطبقات الاجتماعية كلما دل علي طول مدة ممارسة الظاهرة .

ويمكن تقسيم المجتمع الي اربعة طبقات اساسية وهم طبقة رجال السلطة وراس المال والذين يمثلون ويملكون وسائل القوة في المجتمع ثم طبقة المنتفعين وهم تلك الطبقة التي تستغل فساد وانحراف النظام الاداري ورجال السلطه لتحقيق اكبر منفعة شخصية لهم وتيصيدون الثغرات الرقابية وتبديل وضعف القوانين لتحقيق اهدافهم ثم الطبقة المعانةالمتضرره وهي المتمثلة في موظفي المجتمع والتي يتقاضون مرتب شهري من المجتمع نظير خدمات يؤدونها ثم طبقة فقيرة وهي تلك الطبقة المكونة من صغار الموظفين والحرفيين والزراع وعمال التراحيل والعاجزين والعاطلين والفقراء وتمثل الطبقة الاخيرة نصف المجتمع تقريبا ونلاحظ هنا ان جميع خدمات وامتيازات وفرص الاستثمار وامتلاك مصادر القوة لا تتحقق الا للطبقة الاولي وهم لا يسعون الي الخدمة بل الخدمات تسعي اليهم ولا ينقص من حقهم شئ كما وان الاهمال والتقصير ومخالفة الواجبات ليس لها قواعد للضبط ولا تسري عليهم نظم التنشيئة ولا الضبط الاجتماعي او الرقابة ....... ثم تنتقل الي الطبقة الثانية وهي تمثل واجهة المجتمع التي لا غنى عنها وتمثل قدرة الفرد الظاهرية للنجاج وهي تتمتع بجميع حقوقها بيسر وسهولة الا انها تفرض عليها رقابة مشددة لا تسمح لها بالانضمام للطبقة الاولي وكذلك فهي محاسبة امام المجتمع كصورة من صور اثبات فاعلية النظام الاجتماعي وهذه الطبقة تؤمن تمتعها بالقوة والنفوذ لمدة طويلة الاجل ولا تتعرض الا نادرا لازمات مادية وفي كل الاحوال تتمكن من استغلال الانحراف الاداري للعودة لنفس الطبقة واما الطبقة الثالثة فهي تتمتع ببعض الحقوق والمزايا الا ان اهم الحقوق والمزايا قد سلبت منها وهي تؤمن انتظام حياتها شهريا علي حسب وحجم الاعانة او المرتب وتتعرض في كثير او معظم الاحيان الي الازمات المالية والتى تدفعها لمسايرة الانحراف لبعض الوقت او الانحراف الفعلي وهي تخضع لحساب عسير وعقوبة القانون وربما اهدار ادميتها في بعض الاحيان ويعتبر من الصعوبة الشديدة لها الحصول او استرجاع حق مغتصب من حقوقها وتتكلف الكثير للحصول علي حقوقها وغالبا ما تتصف هذه الطبقة بالاهمال للعمل والخوف من ابداء الراى والبعد عن تحمل المسؤلية وعدم الرضا واللجؤء لالقاء اللوم علي الاخرين وبذلك فهي طبقة ضاع بينها وعنها الحق واهملت الواجب لانشغالها بالبحث عن حقوقها الضائعة اما الطبقة الاخيرة فهي النصيب الاكبر من المجتمع التي فقدت حقها ولا تتمكن من الحصول علي حاجاتها الاساسية وتسعي جاهدة لاشباع تلك الحاجات الاساسية باي وسيلة تتفق وتوجهاتها الفردية وبالتالي فينتشر فيها الجهل والامراض السلوكية والظواهر الاجتماعية الضاره ويكونوا بفساد ولي الامر عرضة وخاضعين لاستغلال جميع طبقات المجتمع الاخري والسيطرة عليهم بجميع اشكال الاستغلال والسيطرة وخاصة في ظل غياب العدل والرقابة عن هذه الطبقة وبدافع تحقيق اهداف اساسية حياتية في بعض الاحيان بالنسبة لهم .

ولا يتواجد هذا التقسيم الطبقي في المجتمع الا في ظل غياب العدل والرقابة والتي هي مؤشر لانحراف النظام والمنهج الاجتماعي بانحراف ولي الامر .

3 ضعف وغياب القضاء والعدل الاجتماعي :

ويتكون اي منهج اجتماعي من نظام قضائي ورقابي يضمن تحقيق العدل بين افراد المجتمع جميعا والمساواة بينهم وقادر علي ردع المخالفين ورد الحقوق وهو اهم برنامج في الانظمة الاجتماعية جميعا لان اامنهج الاجتماعي قد يخلي من كل البرامج والانظمة الا النظام القضائي له وحتي لو مجتمع بدائي فطالما عرف كمجتمع لا بد من قانون يحمي حقوق افراده. ..... وهذا القانون له المختصون بتطبيقه وله كل قوة وسلطة المجتمع ليحتفظ القانون بمصداقيته وقدرته علي رد الحقوق كما وان جميع افراد المجتمع وفي اي مجتمع لا تختلف علي ضرورة تطبيق القانون مهما كان يتسم بالقسوة وحتي المخالف منهم لانه يعلم ان هذا القانون سيحمي حقوقه وهو مصدر قوته الحقيقي وفقط صدق وفاعلية القانون قد تكون الاقدر علي السيطرة وضبط سلوك المنحرفين ولهذا يصر جميع افراد المجتمع وعلي تفعيل قوانينهم الا ان تعطيل وضعف القانون يكون دائما سبب مباشر او غير مباشر لانحراف الادارة والذي لايمكن حدوثه الا بانحراف ولي الامر سواء بهدف اشاعة الفوضى او الهرب من قوة القانون القادر علي ردع المساعدين وضبطهم ومنعهم من تحقيق اطماعهم ....... والاهم من كل هذا ان العدل والقانون الممثل له هو اساس الملك بمعنى انه مهمة اساسية لا تنفصل ولا تفوض لغير ولي الامر فاذا وجد مجتمع ضاع فيه الحق او اصبح ضعيف او بطيئ اوتعطل بحيث يمكن المخالف من التمتع وتحقيق اهدافة من المخالفة او وجد فيه ظاهرة الفقير ليس له حامي لحقوقة او تكلفت رد الحقوق مشقة تعادل الاستفادة منها اوكان غياب الحق دافع للانحراف والمخالفة السلوكية كان يكون الفرد دائن للغير بمبلغ من المال يكفي للانفاق علي تعليم او علاج اولاده والمدين ميسور وله املاك وسلطة الا ان لغياب العدل والحق قد يضطر هذا الفرد للسرقة او مخالفة السلوك المتوقع لقضاء هذه الحاجة ويكون السبب ضعف العدالة .............فاذا شاع في المجتمع ضعف او بطء العدالة وعلم ولي الامر ولم يصلح او يعالج الامر او تكاسل او لم يعطيه الاولوية ...الخ فهذا مؤشر لا خلاف عليه يدل علي انحراف ولي الامر.

4 تزايد وتكدس الثروات والاحتكار التجاري والاهتمام بالمظهر لا الجوهر:

ومن اوضح المؤشرات لانحراف ولي الامر تزايد وتكدس الثرواث والانتقال والظهور المفاجئ للشخصيات الاجتماعية البارزة وتقربها من السلطة بحيث تستمد منها قوة تمكنها من تحقيق مكاسب لا حق لها فيها وينتج عنها الاحتكار للاسواق التجارية وتوفر القدرة الاستثمارية في يد اقلية معدودة يمكنها التحكم في الاسواق والوضع الاقتصادى للمجتمع وكذلك اهتمام المساعدين بالمظهر الجمالي الخارجى فيصبح الحال في وجود ولي الامر او مساعدية غير الحال الفعلي بعد رحيلهم عن المكان ويتغاضي ولي الامر عن تلك المظهرية ولا يحاول الاطلاع علي جوهر المكان وحالته حتي لا يري المخالفات والاخطاء ويكون ذلك مبرر له امام نفسه انه وجد المكان اثناء زيارته ممتاز ..... وبذلك تكون قلة او انعدام الزيارات التفتيشية او التفقدية لاحوال المجتمع اصدق دليل علي محاولة البعد عن الواقع لضعف القدرة علي اصلاحه او علاجه بسبب الانحراف السلوكي لولي الامر ولان كلما تعددت الزيارات المفاجئة وتعددت المخالفات وتم علاج جزء منها كان هذا افضل من تركها كما هي بانحرافها ولان اغلب الانحرافات السلوكية يمكن اصلاحهاوعلاجها بتبديل الافراد للمواقع وبعض القوانين والتعليمات الضابطة للسلوك.

5 تكوين الحامية العسكرية :

ومن المؤشرات الهامة ايضا تكوين حاميات عسكرية مهمتها الاساسية الدفاع عن ولي الامر ضد افراد المجتمع بحيث تتعادل قوتها مع قوة الجيش العسكري لنفس المجتمع وتكون قادرة علي فرض الولاية بالقوة علي المجتمع .واستغلالها لاشاعة الخوف والخنوع والخضوع لافراد المجتمع .

6 سوء استغلال وتوجيه الاجهزة الرقابية :

اعادة تخصيص مهام الاجهزة الرقابية لتجميع المعلومات واكتشاف السلوك المعارض لاهداف ولي الامر والتنبؤ بهم لمنع تكوين قوى رقابة شعبية تفرض رغباتها علي ولي الامر وفيما يسمى بسوء استخدام الاجهزة الامنية الخاصة بولي الامر وليس المجتمع او اهدافة او رغبات الافراد وتستخدم اساليب الاعتقال لاسباب امنية كمبرر لفعل العزل وسلب الحريات .

7. تحقيق النجاح الخداع للانشطة الاقتصادية وارتباطه بالقرارات السياسية :

وعلي سبيل المثال تجد ارتباط نجاح بعض الشركات وتحقيقها للارباح والتي هي معيار النجاح الاقتصادى يرتبط ببعض القوانين او القرارات كالاعفاء الضريبي او تسهيل منح الاراضي لواضعي اليد او تسهيل احتكار الخدمة لمؤسسة معينة فتزيد ربحية تلك الشركات دون اي اضافة خدمية او انتاجية لافراد المجتمع وبحساب الناتج القومى تكون المحصلة هي خسارة المجتمع لجزء من عائداته رغم ظهور قطاعات كبيرة محققة للنجاح والارباح الكاذبة . وكذلك ترتبط الاسعار مع القرارات السياسية فتتحقق نجاحات وارباح في قطاعات من المجتمع دون اي اضافة او عائد علي الناتج القومي للمجتمع وتكون تلك القرارات من شأنها قلب الاوضاع العامة وضياع بعض الحقوق من بعض الافراد ومنح بعض الامتيازات لبعض الافراد مما يؤثر علي الاستقرار الاقتصادي للمجتمع .



شروط اختيار ولي الامر :
وتختلف شروط مبايعة او اختيار ولي الامر باختلاف المنهج الاجتماعي المتبع من حيث ما اذا كانت الولاية ملكية او رئاسية الا انه في جميع الاحوال فهي عقد ملزم للطرفين للاول فيها حق الطاعة وللثاني فيها اقامة العدل والمحافظة علي الحقوق والواجبات والعمل علي تحقيق حاجات افراد المجتمع الشخصية كلما امكن ذلك وفي حدود امكانيات المجتمع وهذه سمة اساسية في جميع شروط التعاقد علي تنصيب ولي الامر الا انه نظرا لكل الاضرار المتوقعة والتي يمكن ممارستها بواسطة ولي الامر فيجب ان يشمل العقد علي تعريف دقيق بالعقوبات الموقعة عليه في حالة محاولة الانحراف السلوكى او ممارسة الانحراف السلوكى فعليا وكذا توضيح المؤشرات والدلائل التي بظهورها يجب سحب الولاية عنه طوعا او رغم ارادته وتوضيح من تؤل له الولاية كفترة انتقالية لايجوز مدها وكذا يجب ان يوضح العقد حجم الثروة التي يمتلكها ولي الامر قبل الولاية وحجمها المسموح به بعد الولاية والاجراءات والعقوبات التى يمارسها المجتمع عليه في حالة اثبات تحايله بتسهيل انتفاع الغير بنفوذه وسلطته وكذا اقصي مدة يسمح بها للولاية والعمل الذي يجب ان يقوم به بعد انتهاء فترة الولايه ..... والتاكيد علي فصل سلطة الرقابة علي ولي الامر عن الهيكل الاداري للنظام وكذا السلطة القضائية بحيث تكون هناك سلطة ثانية يلجاء اليها افراد المجتمع في حالة انحراف ولي الامر او المساعدين له عن السلوك المتوقع ولها من القوة المسيطرة علي جميع الاجهزة والانظمة بالمجتمع ولفترة محدودة يتم خلالها اختيار او مبايعة ولي امر اخر لا يختار من الهيئة القضائية او الرقابية ليكونوا دائما علي الحياد مع ولي الامر ...... ولا يحاسب ولي الامر ولا يعاقب علي الاضرار والانحرافات الا بعد تولي ولي الامر الجديد واكتشاف الاضرار والانحرافات الفعلية او يبرء ولي الامر القديم وتحت اشراف الرقابة والقضاء . وكلما كانت الشروط محددة لحركة ومنفعة ولي الامر باستغلال منصبة وللنفس او للغير كلما كانت رادعة لنفسه ان اراد اتباعها والانحراف بسلوكه عن المتوقع وفي نفس الوقت كلما التزم ولي الامر بالطريق المستقيم سواء برغبته الذاتية او بالاجبار التعاقدى الملزم والمصحوب برقابة خاصة منفصلة عن سلطاته كلما التزم المساعدون بالسلوك المتوقع ومارس عليهم نفس النظم الرقابية المفروضة عليه وحرموا من استغلال انحرافه وتحويله لمرض سلوكي . وفي سبيل ذلك يجب علي المجتمع تحديد حجم مناسب من المنفعة المادية والمعنوية لتحفيز الافراد علي ممارسة هذا الدور وبطبيعة الحال تختلف المنفعة حسب المنهج الاجتماعي المتبع سواء ملكى او رئاسي .

والعقد بهذه الصورة لايمثل ضرر علي المجتمع او المنهج حتي في حالة الاضطرار لتغيير ولي الامر لعدة مرات وفي فترة قصيرة لان ولي الامر ما هو الا مدير لادارة حركة المجتمع وهو المانع للانحراف السلوكى بسلطته وهو اداة الربط بين مختلف البرامج والانظمة الاجتماعية وفق لمنهج ثابت لا يتغير وسواء تمت ادارة الحركة بواسطة افراد متلاحقين او فرد ثابت طالما له القدرة علي الادارة الفعالة الهادفة فلا يؤثر هذا بالمنهج الثابت او بالخطط الموضوعة لان كل خطة موضوعة لها المسؤل الاداري المتخصص والمتخصصون التنفيذيين ولذلك فتنفيذها لا يتأثر بما يودى الي توقف الخطة او تعطيلها لان وظيفة ولي الامر الحقيقية هنا ليست الا اتخاذ القرار بصحة مطابقة الخطط للاهداف الاجتماعية الموضوعة واولاوية تنفيذ هذه الخطط في ظل رؤية حقيقية وتوقع لحاجات المجتمع وطبق لمفاهيم وسياسات ومعايير مقننة علمية لا مجال فيها للانحراف السلوكى الا بقدرة واختيار ولي الامر نفسه .... غير ان زيادة عدد مرات تغيير ولي الامر في حد ذاتها تعتبر انحراف سلوكى ودليل علي خلل في المنهج الاجتماعي وعدم قدرة المجتمع علي الاختيار الصحيح لولي الامر ويعرض المجتمع لاخطار الانحراف السلوكى للمساعدين والهيكل الاداري .... وهنا يجب الاشارة الي ان المقارنة بين عيوب ومميزات تغيير ولي الامر اكثر من مرة في فترة قصيره نجد ان اخطار تنصيب وتسلط ولي امر منحرف سلوكيا عن السلوك المتوقع علي المجتمع لفترة طويلة اخطر بكثير من تعرض المجتمع لانحراف الهيكل الاداري واثاره لان تأثير الاول سريع وهدام للمنهج الاجتماعي من الاساس حيث له القدرة علي تغيير السلوك وملامح وصفات المنهج بصورة تستوجب اعادة تخطيط المنهج ... اما الثاني فلا تتعدي اخطاره في الفترات القصيره وفي غياب الرقابة علي تحقيق بعض المكاسب والمنافع الشخصية والتي يمكن ردها ومحاسبتهم عليها فيما بعد وبعض الاثار السلبية من اشاعة بعض الانحرافات السلوكية والاجتماعية والتي يمكن ايضا السيطرة عليها فيما بعد بواسطة ولي امر ملتزم بالمنهج الاجتماعي واهداف المجتمع ورغباته ... ولذلك فلا ضرر واذا دعت الحاجة الملحة وتعاظم توقع الخطر الاجتماعي من ولي الامر من اللجوء الي تغييره بالوسائل المناسبة الامنة بما لا يترك المجتمع في اي لحظة من اللحظات خارج نطاق السيطرة اوالولاية المؤقته اثناء فترة الاستبدال .

Posted by: 3agab | Thursday, 18 May 2006

الموضوع ياحضرات هو أن حسني مبارك لم يعد يضع أي أعتبار لأي مصري لأنه بعد حكم 26 سنة أصبح علي يقين بأنة بيحكم 75مليون خروف ونعجة فلو أعتقد ولو لحظة واحدة إن فيه في مصر رجل واحد ممكن يقص رأسه كان فكر في الأمرألف مرة وكان رحل عنا وجه الخراب هو وأبنائه المليردرات وحسبنا الله ونعم الوكيل وحسبنا الله ونعم الوكيل وحسبنا الله ونعم الوكيل ياعالم

Posted by: محمد طه عبدالمجيد النصيري | Saturday, 27 May 2006

يا ســــــلام سـلِّـم عـا السـلا مــــات طــول الـسـنـه نـعـمـل حـفــــلات
وأمَّّا نقـــابـل بـعــض بـنــجري نـاخـد بــعـــضــنا بـالـقـبـــلات
دى حقيـقه وللا مجاملات؟ جد ده وللا كلام شعــارات
طب ليه يوم والتاني بنلقي كُشح جديده وعديسات!!

في المدرسه وف حصة ديــني
الأستــــــــاذ بيــطــلّع عيــــني
نــخرج أنا وزمــايلي يا عـيني في الشـهر يـجي أربــع مرّات

الأســتاذ يشـخـــط فـي ودانـــنا
ويـقـول برَّه دي حِصِّة ديــــننا
ومـفـيـــش حِصِّة ديـن علشاننا حتى فـ مدرستي إضطهادات

وقت طابور الصبح ضـروري
لازم أزعــــق وأنـبـــح زوري
ومَحدِّش بــيـهــمُّه شـــــعوري مظــلوم حتــى في الهتــــافات

والمنهج ده كمان مش عـــادي
شالوا تاريخ أهلي وأجـــــدادي
حاسس إني غريب في بــلادي والـعـربـي بـقـى كُـلُّـه آيــــات

والـخـط الـهـمـايـونـي أذانــــي
ده قانـون مـِ العـصـر العُثماني
لو هاأبني كنيـــــسه يحاربوني والإمضـــا بـتــاخــد سنـــوات

يا حقوقنا يا ضايعه يا مهـدوره
الدقن آهي بانِت في الصــــوره
مجلس شعب ومجلــس شورى بقى مـتـعـشّـَق بـالـجــــَماعات

يالله يا قـــبطي التـيــار جـــامِد
ولإمتي هـتـفـضـل كـده قــاعِد!
خلِّيــك في الأحــداث مُتـــواجِد وإتـرشـــــــح للإنـتـخـــــابـات

إبـعــت إنـت يـا رب حُــــــلول
ده مـــــلف الأقـبـــاط مـقـفــول
والقبـــطي الغـلـبـان مـقـتــــول ويــخاف لـو كـان عـنـدُه بنات

لو عِشـــنا بــــكلام إنـجـيـــــلنا
وإنهـــــزامـيـــتــــنا وتأجيــلنا-
- سـيـــبناهُم. حقِّنا هيــجيـــلنا- وهَنـــرتــاح طـول الأوقــــات
كلمات الشمَّاس رمزي بشاره
لإرسال التعليقات وإبداء الأراء ramzybeshara@yahoo.com

Posted by: ramzybeshara | Tuesday, 04 July 2006

امنية حياتى ان اشوف اليوم الى ينتهى حكم مبارك واللة خايف يا جدعان انى اموت قبل مشوف اليوم دة على فكرة انا عندى 30 سنة اى ترعرعت فى احضان حكم ولى النعم الخديوى مبارك واعلن من الان انى هقطع البطاقة وكل ما يشير انى مصرى اذا حكم الامير جمال مبارك لان اكيد هموت قبل ميسيب الحكم لذلك هتبقى حيلتى بلا معنى

Posted by: احمد كيوان | Tuesday, 05 December 2006

انشاء الله مصير حسنى مبارك واولاده جمال وعلاء هيكون زى مصير صدام واولاده قصى وعدى

Posted by: مصطفى | Wednesday, 03 January 2007

انجازات الرئيس حسنى مبارك بعد ربع قرن

مليون مصرى مهاجرين بره البلد15

اكثر من 20 مليون مصرى تحت خط الفقر
اكثر من 9 مليون عاطل
اكثر من 12 مليون مدمن مخدرات و برشام هلوسه وحشيش وبانجو
3000شخص يملكون معظم ثروات مصر
اكثر من 25مليون مصرى مصابون بامراض نفسيه
حوالى 7مليون مصرى مصابون بامراض مزمنه
انتشار الزنا بطريقه لم تسبق على مر العصور
انتشار السرقه بصوره لم تسبق منذ عهدالفراعنه
عدد الذين ماتوا من حوادث الطرق وغرق العبارات وسقوط الطائرات وبسبب اهمال الرعايه
الطبيه والتعذيب اكثر من شهداء الحروب الثلاث
اكثر من 11مليون شاب وفتاه لا يستطيعون الزواج بسبب الظروف الاقتصاديه
ملحوظه:الارقام المذكوره تم تجميعها من عدة صحف ومجلات ومواقع معروفه
الف شكر يا ريس وربنا يخليك لينا

Posted by: مصرى خايف | Wednesday, 03 January 2007

نائب كرموز ا/ محمود عطيه رسم البهجة على وجوه الايتام
في جو ملىء بالسعادة اصطحب النائب الأستاذ / محمود عطيه الأطفال الأيتام بدائرةكرموز في رحلة إلى
( فانتزى لاند ) و حديقة النزهة حيث انطلق الأطفال يلعبون ويمرحون في جو من البهجة والسرور وتكلم الأستاذ / محمود عطيه وألقى كلمة ترحاب للأطفال وقال إنكم كلكم أبنائنا ونحن آبائكم وقام بنفسه بتوزيع الهدايا على الأيتام وقد تعددت الفقرات فى هذا اليوم مابين ركوب ألعاب الملاهى وعمل ألعاب ترفيهية وألعاب ذكاء وقد أبدى الأيتام سعادتهم بالرحلة وفقراتها

Posted by: فارس كرموز | Tuesday, 15 April 2008

The comments are closed.