Thursday, 24 November 2005
تابع العدد الخاص وتغطية المرحلة الثانية
تابع تغطية المرحلة الثانية
الوطني والإخوان في الإسكندرية
صور حصرية من مصادرنا في جماعة الإخوان المسلمين
وفيديوهات جديدة للبلطجة والإصابات
البلطجية يتجمعون أمام القسم
البلطجية جم متحملين في بوكسات الشرطة !!!
بعد نزولهم والسيوف في أيديهم علنا
يهددون أحد المارة
ويرهبونه
السيوف في وضح النهار
ضباط الأمن مالهمش دعوة بالسلاح
أبو سيفين
انها الحرب يابن ابي حنظلة
توزيع دعاية الوطني تحت حماية البلطجية
بتصور إيه خد تعالى هنا
صورنا صورنا علشان ندبحك
شاهد فيديو للبلطجية في الشارع
المعلم وقدامه كومة شوم معدة للتوزيع
عنف أمام إحدى اللجان
أوتوبيسات القيد الجماعي بتنزل الزباين
إصابات بين الإخوان
بعد الخياطة وإصابة أخرى في الرأس
بلطجة بالكراسي والشوم
نزل بعض الأهالي بالعصى ليتصدوا للبلطجية في شارعهم
إصابة في الساق
وإصابة في الرأس
البلطجية جاؤوا في سيارات أجرة البحيرة
فيديو آخر للبلطجية
دماء
بلطجة في العامرية
مصاب في كرموز
سيف الدين قباري يرفع السيف هو أيضا
البلطجية في منطقة غيط العنب
فيديو شهادات شهود عيان
فيديو إصابات
10:35 Posted in صفحات الغلاف | Permalink | Comments (12)
Comments
الحزب الوطنى يائس ومرعوب... وأعتقد ان اللى احنا شفناه ده بييقول بمنتهى الوضوح ان دى بداية النهاية لعصابة الحزب الوطنى ورئيسها ...وأعتقد ان دى بداية العودة ...عودة الروح...الحقيقية ..مش بتاعة توفيق الحكيم... لمصر وشعبها وحضارتها
Posted by: ميدو | Thursday, 24 November 2005
وائل كان نفسنا تكون وسط المعمعة دى و ترجع لنا كدة زى الاسد سليم 100 المية
ويكون سلاحك الكاميرا و السيف
يلا تتعوض فى الانتخابات المرحلة 3
Posted by: انا حيكون مين غيرى | Friday, 25 November 2005
يبقى انت اكيد في مصر
Posted by: masry | Friday, 25 November 2005
تفاصيل كاملة لانتخابات الاعادة فى 9 محافظات
قبل ساعات من بدء العملية الانتخابية ومع انطلاقها صباح اليوم وذهاب مندوبي مرشحي الإخوان إلى صناديقِ الاقتراع ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على 536 من هؤلاء المندوبين وبعض أنصارهم في سياق التضييقِ على مرشحي الجماعة الذين نجحوا رغم التجاوزات الكبيرة في الجولة الأولى من المرحلة الثانية في حصد 13 مقعدًا.
والمعتقلون هم حتى الآن: 115 من محافظة الإسكندرية، ومن البحيرة 70 بينهم نجل مرشح الإخوان في وادي النطرون و26 من السويس و180 من الفيوم من المندوبين أثناء ذهابهم للجان الاقتراع و15 من محافظة قنا و32 من محافظة القليوبية و31 من محافظة بورسعيد من بينهم نجل مرشح الإخوان في دائرة العرب والضواحي محمد نجل الدكتور أكرم الشاعر الطالب بكلية الطب، ومن الغربية 52، ومن كفر الشيخ 15.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المقبوض عليهم من مندوبي مرشحي الإخوان ومناصريهم للتضييق على المرشحين, حيث يبدو واضحًا أنَّ هناك اتجاهًا للتضييقِ لأقصى حدٍّ على مرشحي الإخوان لمنعهم من الفوز وفق ما ورد على لسانِ أحد ضباط أمن الدولة بالإسكندرية الذي قال له أحد الإخوان "كفاية اعتقالات فردَّ عليه وانتوا كفاية عليكم اللي اخدتوه في البرلمان"!!.
ضابط أمن الدولة بطنطا يقود جيش البلطجية!!
في تطورٍ خطيرٍ لأعمالِ العنف وانتهاكات الأجهزة الأمنية للقانون والدستور في يوم الإعادةِ للمرحلة الثانية قام المقدم محمد أبو المجد- من قياداتِ أمن الدولة بالغربية- أمام لجنة مدرسة سعيد النجار وبصحبته 50 بلطجيًّا بالاعتداءِ على الناخبين وإلقاء قنابل مسيلة للدموع وتطور الأمر إلى الاعتداء بالضرب على مندوب (BBC) محمد طه وتكسير كاميرا تصوير لأحد المواطنين كان يصور الحدث، ثم ترك الضابط مجموعة من البلطجية لحراسة اللجنة وتوجَّه إلى مدرسة سعيد العريان وقام بإغلاقها ثم توجَّه إلى مدرسةِ التربية الفكرية وقام بإغلاقها أيضًا في ممارساتٍ ترتقي لمستوى إرهاب الدولة طبقًا للاعتبارات القانونية!!
وفي كفر الزيات قامت سيارة ميكروباص تحمل لوحة أرقام بياناتها (150011/أجرة غربية) يقودها الضابط إيهاب شمس ومعه مجموعة من المخبرين بالمرور على اللجان في كفر الزيات واختطاف بعض أنصار مرشحي الإخوان من أمام اللجان.
أما في قرية نواج قام أحد القضاة بمنع الناخبين الذين توجد بأيديهم آثار الحبر الفوسفوري من المرة السابقة من الإدلاء بأصواتهم، كما قام باحتجاز أحد هؤلاء المواطنين وهو عبد العزيز حسونة في لجنة 77 ومقرها مدرسة المرشدي عمر.
وبخلاف المواقف المُشرِّفة لعددٍ من القضاة طيلة اليوم الانتخابي يقوم حاليًا أعضاء الهيئات القضائية بلجان قرية شرشابة ومقرها مدرسة شرشابة الإعدادية ومدرسة شرشابة والتجارية ومركز شباب شرشابة (اللجان أرقام من 76 إلى 84) بإجبار الناخبين على التصويت لصالح مرشحي الحزب الوطني في الدائرة ومنعهم من التصويت إذا رفضوا!!
ومن الجدير بالذكر أنَّ مرشح الحكومة في هذه الدائرة على مقعد الفئات هو الرئيس السابق للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد الأحد جمال الدين أمام الدكتور وليد الشيتاني مرشح الإخوان.
من جهةٍ أخرى وفي مركز المحلة قام أنصار مرشح الوطني في حراسةِ الأمن بإطلاق النار باتجاه الناخبين أمام لجنة قرية عطاف مما تسبب في إصابة فرحات فرحات بطلقٍ ناري نُقل على أثره إلى المستشفى.
وفي قرية الجعفرية بدائرة السنطة قامت الحشود الأمنية بفضِّ الناخبين من أمام اللجان وطرد مندوبي مرشح الإخوان إبراهيم زكريا (ابن القرية) استعدادًا لتزوير النتيجة مبكرًا. وفي الغربية بوجهٍ عامٍ وصل عدد المعتقلين إلى 44 مختطفًا، وسقط 5 جرحى من أنصار مرشحي الإخوان؛ وذلك بعد اختطاف 12 فردًا في طنطا وحدها، فيما في كفر الزيات اختطف أحد الضباط المواطنين أحمد صباح (من الدلجمون) وأشرف مطر (أبيار) وأخيرًا وفي السنطة تمَّ اختطاف وليد الجوهري وأُخذ جهاز الكمبيوتر الخاص به من أمام إحدى اللجان الانتخابية
منع الناخبين والاعتداء على المراقبين بأبو صوير
بالرغم من تعهد الحكومة بمنع البلطجية والحفاظ على أمنِ اللجان الانتخابية جاءت فعاليات الانتخابات على عكس تلك التصريحاتِ تمامًا.
ففي لجان الدائرة الثالثة بمحافظة بورسعيد التي تقع في أبو صوير والقنطرة غرب والقنطرة شرق تشهد عمليات التصويت أعمالَ بلطجةٍ وتدخلات واسعة من جانب الأمن، فمع بداية عملية التصويت قام بلطجية مرشح الوطني محمد حسين المنافس لمرشح الإخوان إبراهيم الجعفري بإغلاق المجمع الانتخابي الموجود في معهد الفتيات بالقنطرة والذي يحوي 54 لجنة انتخابية.
وقد طال الاعتداء مراقبي حقوق الإنسان والصحفيين، كما قام مجموعة من البلطجية بقيادةِ إبراهيم حسين شقيق مرشح الوطني بالاعتداءِ على كل مَن يوجد أمامه ومنهم السيد مصطقى وأشرف محمد عبد الله أعضاء اللجنة المستقبلة مراقبة الانتخابات ورفض مستشفى القنطرة استقبالهم أو إجراء اسعافات أولية لهم ثم توجهوا إلى مسشتفى الإسماعيلية، كما أُصيب المواطن محمد عبد العال سليمان بإصاباتٍ بالغةٍ في وجهه.
وعلى صعيد آخر تواصل قوات الأمن ومفتشو أمن الدولة بقيادة كل من الرائد كمال مخيمر والنقيب بهاء شلبي بإثارة الرعب وسط الناخبين من خلال التوقيف المستمر لهم حتى يأتي أنصار الوطني ويجبروه بعد التهديد على انتخاب مرشح الوطني، وتمَّ تكرار ذلك في الوصفية ذات الكتلة الانتخابية الكبيرة والمؤيدة لمرشح الإخوان الدكتور إبراهيم الجعفري كما قامَ النقيب إيهاب شلبي بمنع دخول الناخبين بصورة تعسفية.
ووسط ذهول أهالي أبو صوير والفنطرة من الممارسات القمعية من جانب أنصار الوطني وقوات الأمن، تقوم سيارة بيجو تحمل لوحة بيانات رقم (1734/ملاكي الإسماعيلية) بإثارة الفزع في شوارع الدائرة وبها 10 من البلطجية يحملون السنج والجنازير وزجاجات مياه النار لمنع أنصار مرشح الإخوان من الوصول إلى اللجان الانتخابية.
كما تشهد عمليات التصويت وجود عمليات قيد جماعي للناخبين وتصويتٍ متكررٍ لأنصار الوطني، وقد رصد مندوب (إخوان أون لاين) عدد حالات التعدي المتكرر ومن بينها حالة التعدي من جانبِ المواطن محمد محمود حسين علام- الموظف بمجلس المدينة- والذي قام بالتصويت مرتين، ويقوم بمسح الحبر في لجنة رقم 6 بمعهد الفتيات 193 وفي لجنة 33 بالجزايرة تحت رقم قيد 70، ويمارس مفتش أمن الدولة ضغوطًا على القضاةِ بمنطقة البصيلي؛ حيث قام باستدعاء القاضي المشرف على اللجنة رقم 82 والتي تشهد إقبالاً كبيرًا لمؤيدي الإخوا
الحجارة والزجاجات الحارقة لتعطيل الانتخابات ببنها
كتب- ياسر هادي
في تعدٍ واضحٍ على القانون والحريات العامة ارتكبت أجهزةُ الأمن عددًا من الجرائم بدائرة بنها بالقليوبية والتي يخوض فيها مرشح الإخوان الصحفي محسن راضي انتخابات الإعادة وسط توقعات متزايدة بفوزه في جولة الإعادة على مرشح الحزب الوطني.
وظهر التحيز الأمني بشكلٍ واضح منذ بداية العملية الانتخابية حيث تمَّ القبض على عددٍ من مناصري مرشح الإخوان مثل: محمد إبراهيم من قرية "ورورة" وحامد عبد الرحمن وعامر عاشور بدار من قرية "مجول"، كما تمَّ اعتقال أحد المواطنين ويُدعى محمد عبد القوي والاستيلاء على جهاز كمبيوتر من منزله بدعوى أنَّ الجهازَ يُستخدم في الدعايةِ الانتخابية لمرشح الإخوان، وذلك بالاتفاقِ مع المصنفات الفنية.
كما قامت أعدادٌ كبيرةٌ من البلطجيةِ "في حراسةِ الشرطة" بالاعتداءِ على أنصارِ مرشح الإخوان بالزجاجاتِ الحارقة والضرب المبرح وإلقاء الحجارة على الناخبين ومؤيدي راضي في معظم لجان الدائرة وخاصةً مدرسة الشيماء ببنها والتي تتعرَّض لإرهابٍ كاملٍ من جانبِ البلطجية وقوات الأمن، إلى أن تمَّ إغلاقها تمامًا في الساعةِ الواحدة ظهرًا.
الغريب أنَّ عددًا من سياراتِ الأمن المركزي حضرت للمدرسة لوقف أعمال البلطجة إلا أنها انصرفت مرةً أخرى رغم طلب مندوبي مرشح الإخوان من الضباط الإبقاءَ على تلك القوات لحفظ النظام باللجان وحماية الناخبين والمندوبين من البلطجية.
ومن المناطق التي تتعرَّض لإرهاب البلطجية بشكلٍ واضحٍ قرية كفر الجزار التي أغلقها البلطجية تمامًا عن طريقِ الوقوف أمام اللجان ومنع الناخبين من الدخول، بالإضافةِ إلى قريتي مجول وسندنهور؛ حيث كان يتم إلقاء الحجارة على أنصار راضي من جانب البلطجية، الأمر الذي تكررَ في عددٍ من لجانِ البندر في مدارس الحرس الوطني ومديرية التربية والتعليم، ويتولى قيادة الحملة الأمنية وتنظيم البلطجية كل من العميد مليجي (رئيس مباحث القليوبية) والرائد عماد حمدي (رئيس مباحث قسم بنها بالإضافة للضابط سامح صقر (معاون مباحث بنها) تحت إشراف مباشر من ضباط أمن الدولة.
ولجأ الأمن إلى حيلةٍ وهي إلقاء الحجارة على الدكتور جمال حجاج مرشح الحزب الوطني من جانب أنصاره في قرية ورورة واتهام مؤيدي راضي بأنهم الذين يلقون بهذه الحجارة على مرشح الوطني الذي أُغمي عليه وسقط على الأرض لاستكمالِ فصول المسرحية الهزلية التي يمثلها الحزب الوطني اليوم مع البلطجيةِ في ظلِّ حمايةٍ كاملةٍ من أجهزةِ الشرطة التي تخلَّت حتى عن الحيادِ السلبي الذي التزمت به في الجولة الأولى لانتخاباتِ المرحلة الثانية.
الملفت أنَّ تلك الإجراءات كان الهدف منها شغل أنصار محسن راضي عن حشد الأصوات المؤيدة له والهرولة خلف المقبوض عليهم ومحاولة فتح اللجان التي يتم إغلاقها من جانب البلطجية، ورغم تلك الإجراءات إلا أنَّ مواقف معظم القضاة كانت مشرفة؛ ففي قرية كفر الجزار مثلاً منع القاضي الضباطَ من توقيفِ المواطنين أمام اللجان، إلا أنَّ البلطجية عادوا لإغلاقها مرةً أخرى، واستعانت قوات الشرطة بالبلطجية بشكلٍ صريحٍ عن طريق الضغط عليهم؛ حيث إنَّ معظمهم صدرت ضده عِدةَ أحكام قضائية بالسجن كما يهدد الضباط هؤلاء البلطجية بالمبيت في الثلاجة (وهو مصطلح يطلق على البقاء في غرفة خاصة تحت التعذيب المستمر).
وكان قسما شرطة بنها وطوخ قد رفضا إعطاء التوكيلات الخاصة لمندوبي المرشح الإخواني والادعاء بأنَّ هذا الإجراء يسري على جميع المرشحين إلا أنَّه تمَّ اكتشاف أنَّ المرشحين الثلاثة الباقين تمَّ منحهم تلك التوكيلات دون أي مضايقا
القضاة يصعِّدون موقفهم ضد البلطجة في الإسكندرية
في تصعيد لموقف القضاةِ في محافظةِ الإسكندرية ضد أعمال العنف والبلطجة التي يقوم بها رجال الأمن والبلطجية من أنصار مرشحي الحزب الوطني الحاكم قام المستشار محمود الخضيري- رئيس نادي قضاة الإسكندرية- بالتوجه إلى لجنةِ مدرسة أحمد بدوي بدائرة غربال حيث طلب من قاضي الصندوق داخل اللجنة وقفَ العملية الانتخابية والانصراف فورًا من اللجنة.
جاء ذلك في أعقابِ معاينة رئيس نادي قضاة الإسكندرية للتجاوزات التي تتم داخل كل لجان دائرة غربال؛ حيث يقوم الأمن بقواتِهِ المحتشدة لعرقلةِ سير العملية الانتخابية، ومن جانبها تحاول عدد من القياداتِ الأمنية أمام لجنة أحمد بدوي إقناعَ القاضي بعدم الخروج منها؛ حيث رفض رئيس لجنتها الفرعية إضافةً إلى رئيس لجنة مدرسة النهضة النوبية الاستمرار في الاقتراع حتى يسمح الأمن بدخول الناخبين، كما رفض القاضي بلجنة 11 بمدرسة اتحاد الجمهوريات استمرار العملية الانتخابية حتى يتم إدخال مندوب تمنعه الشرطة.
وشهدت دائرة غربال العديد من الانتهاكات تمثلَّت فيما يلي:
- تحويل الشركات بالإكراه للتصويتِ لمرشح الحزب الوطني مثل: شركة الملح والصودا وذلك في مدرسة باحثة البادية التابعة لدائرة غربال.
- قام أحد ضباط الشرطة بإطلاقِ أعيرة نارية في الهواء؛ وذلك لإخافةِ الناخبين وإفساد العملية الانتخابية.
- كما يقوم مرشح الحزب الوطني بقيد ثلاثة آلاف بطاقةٍ من بُرج العرب قيدًا جماعيًّا للتصويتِ لصالح الحزب.
- تمَّ القبض على مجموعةٍ جديدةٍ من أتباعِ مرشح الإخوان أسامة جادو في تمامِ الساعة 11.25 وهم: عمرو عيد عبد السلام، أحمد عوض، محمود سليمان، أحمد حسن، حسام صلاح.
- في مدرسة اتحاد الجمهوريات بشارع محسن قامت مجموعة من البلطجية بالاعتداءِ على عددٍ كبير من مؤيدي الإخوان.
- وفي مدرسة باحثة البادية يقوم ضابط أمن دولة يُدعى محمد فاروق بمنع دخول الناخبين بصفة شخصية؛ حيث لم يصوت أي فردٍ في اللجنة بالإضافةِ إلى لجنتي أحمد طلعت وشريف عبد الرازق، كما قامت قوات الأمن بمنعِ مرشحِ الإخوان أسامة جادو، من الدخول مقر اللجنة.
- تمَّ ضبط سيارة رقم 77191 خط المحطة أبو سليمان مليئة بالركاب في محاولةٍ للقيدِ الجماعي.
وفي دائرة الدخيلة عقد الدكتور توكل مسعود مؤتمرًا صحفيًا شرح فيه ما يجري من انتهاكاتٍ وتدخلاتٍ أمنية وحضره عدد كبير من مندوبي الصحافة والإعلام ووكالات الأنباء.
كما تجمَّع أمام مدرسة الورديان الثانوية أكثر من 3 آلاف من المواطنين والإخوان، مطالبين قوات الأمن والقضاة بالسماح بإتمامِ الانتخاباتِ بشكلٍّ حر.
الغربية.. تحرش بالنساء واعتقالات و"ماء نار"!!
توسعت قوات الأمن في محافظةِ الغربية في عملياتِ التحرش بالنساء واعتقالهن من أمام أبواب اللجان، ففي طنطا تجمَّعت عربات الأمن المركزي أمام مدرسة سعيد العريان وتمَّ عمل كردون حول النساء المتواجدات أمام أبواب اللجان في محاولةٍ لإرهابهن.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت في وقتٍ مبكرٍ من صباحِ اليوم الدكتورة هويدا الخطيب من أمام مستشفى المغربي بطنطا، كما قامت قوات الأمن بالتوسع في عملياتِ الاعتقال ضد مؤيدي مرشحي الإخوان؛ حيث هاجمت سيارة مدرعة برقم 7782 على رأسها الضابط أسامة أبو فرو ومعه عدد كبير من جنود الأمن المركزي قرية كفر جعفر التابعة لدائرة بسيون وقاموا بخطفِ عددٍ من أنصارِ مرشح الإخوان المسلمين ببسيون علم الدين السخاوي منهم: محروس الخيوطي وأشرف الدش وحسين زقزوق وعبد الحليم مطر وعبده الروبي.
وفي صفط تراب تمَّ اعتقال ثلاثة من قريةِ الهياتم وهم سمير الغزالي وعاطف شرف الدين وسمير شرف الدين.
وفي السنطة تمَّ اعتقال وليد الجوهري والاستيلاء على جهاز الكمبيوتر الذي بحوزته من أمام لجنةِ الانتخابات، وفي كفر الزيات تمَّ اعتقال أحمد صباح مراقب جمعية حوار لحقوق الإنسان من أمام اللجنة.
كما قام مأمور مركز شرطة السنطة إبراهيم الفخراني ومعه ضابط المباحث أحمد حافظ بإلقاء القبضِ على كل من محمود خفاجي ووليد الجوهري ومعهم جهاز الكمبيوتر من أمام لجان قرية تطاي.
وفي قرية شنره البحرية يقوم أنصار الحزب الوطني بمعاونة اثنين من ضباطِ الشرطة بالسماح لمَن يدلون بأصواتهم للحزبِ الوطني فقط بالدخول إلى اللجان.
وفي بشبيش تمَّ اعتقال عشرة من أمامِ اللجان في محلة أبو علي، كما قام أنصار مرشح الحزب الوطني بإطلاق نارٍ في "عطاف" لإرهاب الناخبين.
وفي محلة روح قام مجموعة من البلطجية بقيادة نائب رئيس مباحث مركز طنطا بالتحرُّش بلجان رقم 89،90،91، 92.
كما قام بلطجية الحزب الوطني في زفتى بتوجيهٍ من رئيس مباحث زفتى بتحطيم المقر الانتخابي لمرشح الإخوان الدكتور وليد الشيتاني ثمَّ توجهوا إلى صيدلية أخيه الدكتور أدهم الشيتاني، وقاموا بإلقاءِ ماء النار على المواطنين الموجودين بالصيدلية منهم المواطن السعيد إبراهيم أبوعكاشة الذي أُصيب بجرحٍ قطعي في الرأس وهو يرقد الآن بمستشفى زفتى العام، ومن هؤلاء البلطجية: (عبده المحمدي- عاصم فتوح- هاني فتوح- محسن الفوال).
وحتى الواحدة ظهرًا بلغ عدد المختطفين من مندوبي وأنصار الإخوان بالغربية 52 مختطفًا بعد اختطاف 8 أفراد من قرية محلة أبو علي بدائرة بشبيش.
البلطجة وإغلاق اللجان بمحافظات القناة الثلاث
استمرَّت الانتهاكات من قوات الأمن والبلطجية في مُدنِ القناة الثلاث الإسماعيلية والسويس وبورسعيد ضد مؤيدي مرشحي الإخوان المسلمين في انتخابات الإعادةِ التي تجري اليوم السبت 26/11/2005م.
ففي الإسماعيلية ظلَّت الأمور هادئةً حتى العاشرة صباحًا وسط تواجدٍ أمني مكثفٍ إلا أنه وفي لجنةِ البياضية بالدائرة الأولى بالمحافظة قام شقيق مرشح الحزب الوطني بمساعدة أنصاره بمنع أحدِ الناخبين من الدخول للإدلاء بصوته؛ نظرًا لتأييده لمرشحِ الإخوان المسلمين، وفي قرية الواصفية التابعة للدائرة الثالثة، لا يزال هناك تكثيفٌ أمني شديد بهدفِ إرهابِ الناخبين ومنعهم من التصويت.
وبعد نحو ساعتين من فتحِ باب الاقتراع قام أنصار مرشح الحزب الوطني محمد رحيل بالتهجم على وكيل مرشح الإخوان المسلمين محمد صلاح، وحاولوا الاعتداء عليه بالضرب ومنعوه من التواجد أمام المقر الانتخابي، وذلك أمام لجنة المعهد الأزهري بنين بالقنطرة، كما قام أنصار نفس المرشح- محمد رحيل- بضرب أحد مراقبي حقوق الإنسان محمد عبد العال محمد سليمان ضربًا مبرحًا وتمَّ نقله إلى المستشفى.
وفي الدائرة الثالثة قام رائد شرطة بمنع دخول الوكيل العام لمرشح الإخوان الدكتور إبراهيم الجعفري، من دخول لجنة البوصيلي بالوصفية، وفي ذاتِ الدائرة تقوم سيارة بيجو لونها سماوي رقم 1734- ملاكي الإسماعيلية بحمل مجموعة من البلطجية والمرور بهم على اللجان بالدائرة الثالثة.
وفي محافظة السويس جرى إغلاق معظم اللجان الانتخابية ومنع دخول الناخبين، كما تمَّ القبض على الأستاذ محمود السعيد وكيل المرشح سعد خليفة من أمام لجنة مكتب صحة عتاقة، مع منع دخول جميع الوكلاء لأي لجنة انتخابية.
وفي الحادية عشرة صباحًا قام الرائد بهاء عبد الحميد شلبي من قوة جهاز مباحث أمن الدولة بإغلاق باب مدرسة مكارم الأخلاق بالدائرة الثالثة ومنع دخول الناخبين؛ مما أدَّى إلى تكدس الناخبين أمام اللجنة مع إشاعةِ رُوح الفزع بين الناخبين.
وفي اللجنة 79 بالدائرة الثانية- وهي لجنة سيدات- يقوم القاضي بإبطال الصوت إذا كان لصالح مرشح الإخوان، وبمواجهته من جانبِ أحد المندوبين أو الوكلاء قال "ده شغلي مش شغلك"!!
كما قام البلطجية أمام مدرسة صلاح نسيم بتحطيم سيارة وكيل مرشح الإخوان بالدائرة الأولى بالسويس تمامًا، وفي الدائرة الأولى أيضًا وفي لجنة السيدات بمدرسة التربية الفكرية قام القاضي بأخذ بطاقاتِ الإدلاء بالرأي من السيدات إلا أنه لم يكن يضعها في الصندوق!!
فيما تمَّ القبض على كلٍّ من سعد أبو حطب وعمر عبد العظيم ووائل عرفات ومحمد السيد وخالد عيسى وهم من أنصار مرشح الإخوان في الدائرة الأولى من أمام اللجان بالمجمع الانتخابي بفيصل.
أما في الدائرة الثانية وفي مدرسة سعيد الباشتيلي تمَّ إحاطة المدرسة بقوات الأمن المركزي ومنع الناخبين من الدخول وتمَّ اعتقال المهندس برعي وكيل الأستاذ عباس عبد العزيز مرشح الإخوان بالدائرة، وبوجهٍ عامٍ وفي غالبيةِ اللجان الانتخابية بالمحافظة يتم إعاقة دخول الناخبين؛ عن طريقِ غلقِ مقراتِ اللجان والسماح بالدخول فردًا فردًا فقط.
وفي محافظة بورسعيد استمرَّت عمليةُ إغلاق معظم اللجان الانتخابية بمحافظة بورسعيد، كما قامت قوات الأمن بالتنسيق مع جهاز أمن الدولة ببورسعيد بالقبض على 25 من أنصار ومندوبي الدعاية ووكلاء مرشحيِّ الإخوان المسلمين الدكتور أكرم الشاعر عن دائرةِ العرب والضواحي والدكتور أحمد الخولاني عن دائرة الشرق وبور فؤاد، من بينهم نجل الدكتور أكرم الشاعر، ومن بينهم صبيان يبلغان من العمر 14 عامًا تمَّ اختطافهما من أمام مدرسة قاسم أمين حيث كانا يقومان بتوزيع أوراق دعاية انتخابية لصالح الشاعر، وأحدهما يُدعى محمد النبوي، كما تمَّ القبض أيضًا على 2 من محامي الدكتور الشاعر هما: عبد المنعم شتيوي ومحمد المرسي العربي، ثم تمَّ بعد ذلك الإفراج عنهما مع إبعادهما إلى خارج بورسعيد
الغربية.. استمرار اعتداءات الأمن والبلطجية على الناخبين
لم تكن محافظة الغربية في يوم انتخابات الإعادة في المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية المصرية استثناءً من الأحوال العامة في باقي دوائر ومحافظات مصر التي تشملها هذه المرحلة من الانتخابات من انتهاكاتٍ لقوات الأمن وأعمال العنف والبلطجة.
ففي بسيون تقوم قوات الشرطة باختطاف المواطنين من أمام اللجان باستخدام سيارات حكومية وأخرى مدنية وأرقامها كالآتي: 7782 - سيارة أمن مركزي مدرعة، و151693- أجرة الغربية، و157198- نقل الغربية، ويقوم بهذه الحملة ضباط وعساكر ومخبرون يرشدون إلى أفراد الاخوان، وخاصة المخبر طلبة الصاوي بأمن الدولة، وقد تم اعتقال المواطنين حسين فتحي زقزوق وعبد النبي أحمد الروبي ومجموعة أخرى في كفر جعفر في بسيون.
وفي قرية الشين التابعة لمركز قطور وقف أحد ضباط المباحث أمام مقر اللجان 111، 112، 113 ومقرها في مدرسة الشين حيث يقوم بإدخال الناخبين واحدًا واحدًا ويمنع البعض من الدخول!
وفي دائرة زفتى تم إلقاء القبض على مندوبي مرشح الاخوان بالدائرة من أمام مدرسة الصنايع بزفتى، حيث قام طارق الهلالي رئيس المباحث وأمينا الشرطة صلاح جرمون ومصطفى الرزاز بالقبض على أربع مندوبين وهم: أحمد أبو المعاطي، فؤاد أبو المعاطي، السيد الشهابي ورضا رضوان.
وفي طنطا قامت قوات الأمن في طنطا بمنع هشام بدوي المخرج بقناة (العربية) الإخبارية الفضائية من تصوير الأحداث، كما قام 15 مخبرًا باختطاف الطبيبة هويدا الخطيب من أمام مستشفى المغربي في طنطا لمنعها من الوصول إلى إحدى اللجان الانتخابية؛ حيث إنها تحمل توكيلاً لمرشحي الإخوان بالدائرة الشيخ سيد عسكر (عمال) والأستاذ محمد العزباوي (فئات) وهى محتجزة الآن في قسم ثان طنطا، كما تم الاعتداء على النساء وقامت عناصر من الأمن بنزع أغطية رؤوسهن واعتقال إحدى مؤيدات مرشحيِّ الإخوان في الدائرة!
وقامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض على 3 من الإخوان وهم: أيمن سيد (موجود بقسم ثاني طنطا)، محمد السيد عبد الرحمن، هاني عبد الحميد؛ وذلك لقيامهم بتوزيع أوراق دعاية لمرشح الإخوان الأستاذ محمد العزباوي.
كما قامت قوات الأمن بإغلاق 3 لجان بدائرة طنطا من الواضح تأييدها لمرشحي الإخوان وهي لجان: سعيد العريان الإعدادية والتربية الفكرية والشهيد سعيد النجار الابتدائية.
أما في السنطة فقد تم منع الناخبين من الوصول إلى اللجان وذلك استكمالاً لخطة الحكومة في البلطجة لصالح مرشحي الحزب الوطني حيث قام عمدة قرية بلاي بقطع أحبال المركب (المعدية) الواصل بين قريتي بلاي وعزبة صلاح لمنع الناخبين من الوصول إلى مقار اللجان للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح الإخوان إبراهيم زكريا يونس، كما قام شبل الغنيمي عضو مجلس الشورى (من الحزب الوطني) بدعوة الناخبين لاختيار اثنين عمال بغرض إسقاط مرشح الإخوان ومرشح الحزب أيضًا.
من جهة أخرى، قام أحد الضباط بانتزاع كارنيهات منظمات حقوق الإنسان من مندوبيها ومنعهم من دخول اللجان للمراقبة رغم صدور حكم قضائي يخولهم ذلك وسط تواجد ضخم لحشود من قوات الأمن والمخبرين.
من جهة أخرى، فوجئ أهالي قرية ميت المخلص بمركز زفتى بسيارة نقل القليوبية تحمل عددًا كبيرًا من البلطجية الذين حاولوا إرهاب المواطنين، ولكن أهل القرية تصدوا لهم بشدة ففروا هاربين واحتجز الأهالي 4 منهم وربطوهم في أعمدة الكهرباء ليكونوا عبرة لغيرهم.
وفي المحلة قامت عربة محملة بأكثر من 50 بلطجيًا يحملون الشوم والرشاشات بالاعتداء على المواطنين في قرى دائرة صفط تراب والهياتم، وما زالت العربة تجوب قرى الدائرة لإرهاب المواطنين من التصويت، وفي الهياتم أصيب 2 من أنصار مرشح الاخوان بدائرة صفط تراب يحيى المسيري (فئات) وهما محمود الزراق وهاني عبد الجليل بإصابات شديدة كما تم احتجاز 2 من البلطجية، كما قام عمدة قرية الجابرية التابعة للبندر رفعت الجيار بمساعدة قوات الأمن بغلق اللجان عليهم.
ثم قام ضابط برتبة رائد يقود مجموعة من البلطجية بضرب الناخبين وإغلاق اللجان في قريتي شبرا ملكان ومحلة حسن (وهي قرية مرشح الإخوان يحيى المسيري)
قضاة دائرة غربال يستغيثون برئيس اللجنة العامة
أرسل القضاةُ المكلفون بالإشراف على الانتخابات في دائرة غربال بالإسكندرية- التي يواجه فيها مرشح الإخوان أسامة جادو مرشح الحزب الوطني النائب الحالي أحمد عبد الفتاح- استغاثةً سريعة لرئيس اللجنة العامة للانتخابات يستغيثون فيها من ضابط يُدعى محمد فاروق؛ قام بإغلاق لجنة مدرسة باحثة البادية بدائرة غربال وحوَّل المنطقة إلى ثكنة عسكرية، وقام بمنع الناخبين والمرشحين ووكلائهم ومندوبيهم والمارة في الشارع.
وقال حسن محمود- عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وأحد مراقبي الانتخابات-: إنَّ هذا الضابط الذي تحدَّى القانون والقضاة أعلن أنه مستمر في ممارساته قائلاً لرجال القانون: "ياريت اسمي ينزل بالبنط العريض في وسائل الإعلام"!!
وأفاد مراسلنا في الإسكندرية بأنَّ القضاةَ نزلوا الشوارع وتركوا اللجان، وربما يعلنون إلغاء الانتخابات في دائرة غربال
الفيوم.. بلطجة والقضاة يهددون بإلغاء انتخابات سنورس
في الفيوم وفي خطوةٍ مبكرةٍ للتأثير على إرادةِ الناخبين قامت قوات الأمن في الثامنة صباحًا بغلقِ اللجان في بندر سنورس وقرية الكعابي، كما قامت بتحطيمِ أجهزة الحاسب الآلي التي تستخدم في تحديدِ اللجان، كما تخلَّت الحكومة عن حيادها "السلبي"؛ حيث قامت بإلقاءِ القبضِ على كل مَن يدخل اللجان أو يقترب منها للإدلاء بصوته.
وتشهد لجان محافظة الفيوم حشودًا أمنية كبيرة لم تشهدها المحافظة من قبل؛ حيث تنتشر أمام اللجان- وخاصةً التي شهدت تفوقًا لمرشحي الإخوان في الجولة الأولى- العشرات من عرباتِ الأمن المركزي والمدرعات والقوات الخاصة بكثافةٍ كبيرةٍ وبصورةٍ ملفتةٍ للنظر، مما أصاب الناخبين بالذعر وجعل البعض منهم يتخوفون من مجرَّد الاقترابِ من اللجان.
كما قامت مباحث أمن الدولة باختطافِ أربعة من أعضاء الإخوان المسلمين من أمام مدرسة الحواتم بدائرة بندر الفيوم وهم: أيمن قرني وبدوي كمال ومحمد مرزوق ومحمد عبد العزيز.
من جهةٍ أخرى، هدد القضاة المشرفون على اللجانِ الانتخابية في دائرة سنورس بإلغاء الانتخابات في الدائرة بعد ازديادِ أعمال العنف والانتهاكات سواء من جانب بلطجية الحزب الوطني ومرشحيه أو من جانبِ قوات الأمن.
وفي إطارِ حملة الإرهاب قامت قوات الأمن المركزي بإلقاءِ القنابل المسيلة للدموع على جموع الناخبين التي احتشدت أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم في بندر الفيوم، كما تمَّ القبض على عماد عبدالرحمن من أمام لجنة قحافة.
وفي دائرة يوسف الصديق أيضًا يقوم رجال الأمن بمحاصرة جميع اللجان (110 لجنة) ومعهم رجال الحزب الوطني الذين يسمحون فقط بمرور من يتعرفون عليه من مؤيديهم للإدلاء بأصواتهم ومنع بقية الناخبين من الوصول للصناديق!!
وتمَّ سحب جميع التوكيلات الخاصة والعامة من مندوبي مرشح الإخوان المسلمين الدكتور حسن يوسف في مركز يوسف الصديق وتمَّ القبض على منظماتٍ لحقوقِ الإنسان وتمَّ اعتقال 26 فردًا من أنصار مرشح الإخوان.
كما قامت قوات الأمن صباح اليوم بالقبض على عشرةٍ من الإخوان بدائرة أبشواي بينهم عمر محسن وعلي شرباش، كما قامت بإغلاقِ لجان سنورس والقبض على أكثر من عشرة منهم، كما قامت بإغلاق الكثير من اللجان ببندر الفيوم من بينهم لجنة دار الرماد ولجنة الساحة والقبض على العشرات منهم.
والي يقود البلطجية بنفسه لإرهابِ الناخبين في الفيوم!!
يقوم يوسف والي- وزير الزراعة السابق مرشح الحزب الوطني بدائرة يوسف الصديق بالفيوم- بقيادة البلطجية بنفسه في قرية كحك لإرهابِ الناخبين ومنعهم من تأييد مرشح الإخوان المسلمين الدكتور حسن يوسف.
أما في دائرة سنورس فقد قام رجال الأمن بمنع قناة "العربية" من التصوير في لجنة مدرسة الراضي، وما زال القضاة يحملون الصناديق ويحاولون الخروج من المدرسة ولكنَّ الأمنَ يحاصر المكان ويمنعهم من الخروج.
أما في لجنة مدرسة الثورة فيقوم الأمن باعتقال مَن يمشي أو يقترب من اللجان، ويلقون بقنابلَ مسيلةً للدموع على المارة، والوضع الآن غير مستقر بدائرة سنورس لأنَّ هناك شعبيةً جارفةً لمرشحِ الإخوان به
قوات الأمن تقمع الناخبين بالقنابل في سنورس!
الرغم من تواتر الأنباء عن تهديدِ قضاة دائرة سنورس بمحافظةِ الفيوم بتعطيل الانتخابات بسبب التدخلاتِ الأمنية وأعمال البلطجة جرى اعتقال 100 من أنصار الإخوان المسلمين، كما تمَّ إغلاق اللجان خاصةً مدرسة الراضي الابتدائية وقوتها 25 ألف صوت، كما تمَّ منع المستشار المشرف على العملية الانتخابية من المرورِ على اللجان.
ونتيجةَ عنفِ أجهزة الأمن حدثت مواجهات أسفرت عن عشراتِ المصابين من أنصار مرشح الإخوان نُقلوا إلى مستشفى سنورس العام، فيما تمَّ استخدام القنابل المسيلة للدموع والهراوات من جانب قوات الأمن فيما يُهدد الأهالي بالقيام بمظاهرةٍ كبيرةٍ ردًّا على ذلك.
كما قامت الأجهزة الأمنية باختطافِ أحمد صلاح جاد الله مندوب مرشح الإخوان المسلمين في دائرة يوسف الصديق من داخل اللجنة رقم 1 بمدرسة البنات، وقام الأمن أيضًا باختطاف المحامي رمضان مصطفى عبدالرازق والمفوض من قِبل لجنة حقوق الإنسان بمراقبة الانتخابات!
قنا: اعتقال وإغلاق للجان ومنع للناخبين من التصويت
الانتخابات في قنا ذات طابع خاص, حيث قامت قوات الأمن في الجولة الأولى للانتخابات بإطلاق الرصاص الحي على الناخبين في دائرة قوص, كما قامت باعتقال كل مندوبي مرشح الإخوان بالدائرة الحاج هشام القاضي.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصل لإغلاق اللجان تمامًا أمام هؤلاء الناخبين في الإعادة اليوم السبت 26/11/2005، وقامت باعتقال كافة أنصار مرشح الإخوان وبمداهمة بيوتاتهم وملاحقة كل من يظن أنه سوف يعطي صوته لمرشح الإخوان.
وتجمع قيادات الأمن في العديد من اللجان لإرهاب الناخبين؛ ففي قرية المفرجية تم استدعاء عدد 300 من أنصار مرشح الإخوان، وأفرج عن مجموعة وبقيت مجموعة ثالثة رهن الاعتقال والحبس، وتم التشديد عليهم بعدم التواجد أمام اللجان يوم الانتخابات، كما تم اعتقال 4 أفراد أمس 25/11/2005 من بيوتهم.
كما تمت مداهمة 30 من منازل الإخوان أصحاب التوكيلات الخاصة بالمرشح هشام القاضي، وكانت المداهمات بقيادة العميد نبيل بخيت مفتش أمن الدولة بقنا، ومعاونة كل من الرائد علي الشريف والرائد محمود صبرى والنقيب محمد رضوان، مع ترويع الأهالى والأطفال.
كما داهمت دوريات في الشوارع منذ عصر الأمس للبحث عن المطلوبين، وهم الأفراد الذين يحملون توكيلات المرشح هشام القاضى بشكل استفز أهالي الدائرة، مما جعلهم يأخذون وعدًا على أنفسم بتأييد مرشح الإخوان لما وقع عليهم من ظلم.
كما تم إغلاق لجان مدرسة الشهيد عبد الباسط منذ الصباح الباكر حيث يوجد بها لجان أرقام 38،39،40،41 للسيدات وهي المعروفة بتأييد هشام القاضي، وأغلقت لجان مدرسة سيدي أحمد الطواب والتي تمثل مركز ثقل مرشح الإخوان.
وتم تمزيق توكيلات النساء الخاصة بالمرشح هشام القاضى في مقر نادي الشعب، أما في لجان مدرسة التجارة بنين بمدينة قوص وبلجان قريتي حجازة والكلالسة، ومدرسة خالد بن الوليد بقرية عباسة أغلقت اللجان تمامًا، وفي قرية حجازة تم فتح لجنتي مدرسة عثمان ومدرسة حجازة الاعدادية متأخرًا في الساعة التاسعة صباحًا.
وفي لجنة مدرسة الكلالسة الابتدائية بقرية الكلالسة حوصرت المدرسة من قِبل الأمن، وتم عمل كردون حول القرية من الجنود يقودهم ضباط أمن الدولة مع وضع حواجز وسدود بمقاعد التلاميذ ومنع الناخبين من الدخول إلا لمن يحمل بطاقة الحزب الوطني وتم إلقاء القبض على ثلاثة ممن يحملون توكيلات للمرشح هشام القاضي واقتيادهم في عربات الأمن إلى حهة غير معلومة.
وفي اللجنة 133 في وحدة خزام المجمعة يتم التصويت فيها علانية دون ستائر، كما قام رئيس اللجنة بمنع الدكتور أسامة محمد لبيب مندوب لجنة حقوق الإنسان من ممارسة حقه من مرقبة اللجنة مع أنه يحمل كارنيه موقَّع من رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
وفي قرية المفرجية تقوم قوات الشرطة بتتبع الناخبين لإرهابهم وتفتيش البعض ومن يعتقد أنه لا يعطي صوته لمرشح الحزب الوطني يتم حجزه داخل سيارات الشرطة!
بلطجة وإغلاق لجان بطوخ وشبين وكفر شكر بالقليوبية
بدأت المعركة الانتخابية في محافظة القليوبية في الدوائر التي تشهد إعادة بين مرشحي الحزب الوطني والإخوان المسلمين، وقد شهدت دوائر المحافظة حتى الآن مجموعة من التجاوزات سواء من جانب مرشحي الحكومة أو من جانب قوات الأمن النظامية على النحو التالي:
- جرى منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في اللجان الانتخابية بثلاث دوائر وهي طوخ وشبين القناطر وكفر شكر؛ عبر إغلاق الطرق المؤدية إلى اللجان باستخدام قوات الأمن المركزي.
- في مدينة قها التابعة لدائرة طوخ يتم الانتخاب عن طريق الشهادة الإدارية للأسماء الخطأ الصادرة من قسم الشرطة، فيما الإقبال ضعيف في لجنتي مدرسة الشيماء ومدرسة عمر بن الخطاب في دائرة بنها.
- من جهة أخرى، نشطت مجموعات من البلطجية في عددٍ من اللجان حيث يقومون بضرب مؤيدي مرشحي الإخوان أمام اللجان تحت سمع وبصر الشرطة!! فيما تقوم قوات الشرطة في قرى المرصفة والشموت والبقاشين بمنع دخول أنصار مرشح الإخوان والسماح بدخول أنصار الوطني والتجمع بدائرة كفر شكر؛ حيث معركة مرشح الإخوان عن مقعد الفئات تيمور عبد الغني أمام خالد محيي الدين مرشح التجمع على ذاتِ المقعد والذي يدعمه الحزب الوطني.
وقد جرى الهجوم على مقرِّ مرشح الإخوان في تمامِ الساعة التاسعة صباحًا بالسنجِ والسيوف والشوم والزجاجات الحارقة؛ حيث أُصيب 4 أفراد وتمَّ الاتصال بالشرطة فحضرت بعد انتهاء المعركة ثم حضر رئيس المباحث وطلب إبعاد أي فرد من خارج مدينة كفر شكر، ولم يفعل ذلك مع البلطجية المناصرين لخالد محيى الدين، وقامت قوات الأمن باعتقالِ جميع الإخوان الذين كانوا متواجدين أمام مدرسة السلام.
وفي دائرة شبين القناطر وفي تمام الساعة 8.45 صباحًا قام المواطن كمال دياب من أنصار الحزب الوطني بالاعتداء بالضرب على المواطن شحتة القصاص وكيل مرشح الإخوان عبد الفتاح حسن محمود (فئات) فقام القصاص بالرد فقام القاضي باستدعاء الأمن.
من ناحيةٍ أخرى جرى تعطيل الانتخابات حيث كانت هناك عدة كشوف تمَّ تبديلها وتوزيعها بما فيها من أخطاء على القضاة، فيما أنَّ هناك بعضَ القضاة الذين لم يأتوا بعد للجان الانتخاب حتى الآن!!
وفي اللجنتين أرقام 136 و137 بالمدرسة الابتدائية القديمة في تل بني تميم قامت عناصر من جهاز أمن الدولة باحتجاز المواطنين محمد علي مندور ومحمود غريب، وقد اتهم عمدة القرية المواطن جميل فتحي وعبد العزيز محمد الغمري وهما من أنصار مرشح الأخوان بالاعتداء على مجدي حلاوة من موظفي الحزب الوطني وأخذ الجميع إلى المركز.
كما تمَّ منع أصحاب التوكيلاتِ العامة من دخول اللجان في قرية سريقوس دائرة الخانكة
طالب عددٌ من القضاة المشرفين على لجان الانتخابات بدائرة كفر الدوار بالبحيرة بوقف العملية الانتخابية بعدما وصلت تجاوزات الأمن إلى حدِّ إغلاقِ اللجان حتى الساعة العاشرة والنصف بالإضافةِ إلى تبديلِ كشوف الناخبين التي كانت في الجولة الأولى.
كما تمَّ اعتقال مندوب لجنة سواسية لحقوق الإنسان محمد هنداوي من أمامِ إحدى اللجان، وكذلك تمَّ توقيف أحمد أبو عجور مراقب سواسية في مدينة شبراخيت.
وشكا القضاة من التدخلات الأمنية السافرة التي تُفسد العملية الانتخابية بكافةِ دوائر الإعادة بالبحيرة بحيث لا يستطيع القضاة أن يفعلوا شيئًا معها، كما قرر بذلك رئيس اللجنة العامة.
ومع بدايةِ صباح يوم انتخابات الإعادة قام الأمن باعتقال مندوبي ومؤيدي مرشحي الإخوان في البحيرة، كما تمَّ منع الناخبين من الدخول للجان للإدلاء بأصواتهم.
ففي وادي النطرون تمَّ اعتقال: علي عبد المجيد حليوي- رمضان عبد المنعم أبو هشيم-محمد عبد التواب عبد الغني- محمود عبد الفتح زغلول- محمد موسى شبل- محسن كمال شبل- محمود صلاح فايد- محمد عبد التواب هلال- رمضان يونس قطب- أسامة حشاد.
وفي كفر الدوار أُلقي القبض على: علي عبد الناصر صلاح وشهرته أيمن صلاح، والأمن يكثف من تواجده أمام اللجان وأصبحت المدينة شبه مغلقة والثابت الآن غلق أكثر من 15 لجنة، واللجنة القضائية العامة لا تدري عن مكانها شيئًا.
وفي إيتاي البارود يتمُّ إطلاق أعيرة نارية بقريةِ قليشان أمام اللجان من جانب حسين الصرفي المرشح المنافس لمرشح الإخوان المسلمين، كما تمَّ الاعتداء على أنصار مرشح الإخوان من جانبِ أنصار الصيرفي، وفي المحمودية تمَّ تشكيل كردون أمني ومنع الناخبين ومندوبي اللجان من الدخول.
من جهةٍ أخرى وفي واقعةٍ غريبةٍ قام الأهالي في بندر دمنهور بإعادةِ انتخاب الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي للدائرة في جولةِ الإعادة رغم إعلان هزيمته أمام الدكتور مصطفى الفقي في الجولة الأولى، وقد أكد العديد من الناخبين أنهم أبطلوا أصواتهم في جولة الإعادة؛ حيث سودوا بطاقاتهم الانتخابية لصالح الدكتور حشمت، تأكيدًا لتضامنهم معه ومعارضتهم لعملياتِ التزوير التي حدثت بالدائرة في الجولة الأولى لصالحِ مرشحِ الوطني الدكتور الفقي.
وقد كتبَ أحد الناخبين في بطاقته الانتخابية (لقد أفسد أحمد نصار رئيس اللجنة العامة للانتخابات ببندر دمنهور فلا تتركوه، وسيظل دكتور جمال حشمت النائب الشرعي والحقيقي بدمنهور)، كما وُجِدت بطاقات أخرى مكتوب عليها "لا للتزوير ونعم لحشمت"، وأخرى مكتوب عليها "إنَّ في مصرَ قضاة لا تخاف إلا الله
بور سعيد ثكنة عسكرية لمنع الانتخابات!!
في تحولٍ كبيرٍ لسيرِ العملية الانتخابية في مصر باتت جولة الإعادة بالمرحلة الثانية أشبه بانتخابات 2000م، فليس هناك انتخابات تُذكر.. وتمَّ تحويل اللجان إلى ثكناتٍ عسكرية في بور سعيد وتحديدًا في دائرة عرب الضواحي والقابوطي، والتي تشهد منذ الصباح الباكر وجودًا أمنيًا كثيفًا وخاصةً اللجان التي فيها أغلبية للدكتور أكرم الشاعر مرشح الإخوان المسلمين.
فأمام مدرسة سعد زغلول والقابوطي تمَّ غلق كافة اللجان بكردون يصل إلى 200متر ومنع الناخبين بالقوة أو بالتشويش عليهم، واعتقال مَن يُصرُّ على دخولِ اللجان وهو ما يشرف عليه مدير أمن بورسعيد بنفسه، ونفس الحال في لجان جمال عبد الناصر وباقي اللجان.
كما تمَّ منع الناخبين من الوصول إلى اللجانِ الانتخابية في مدارس أُحُد وصفية زغلول والقابوطي بدائرة العرب والضواحي ببورسعيد، مع استخدامِ أجهزةِ كشف المعادن؛ مما أدَّى إلى اصطفافِ الناخبين طوابير أمام بعض اللجان.
وقد وصل عدد المعتقلين في بورسعيد إلى 23 من بينهم طفلان يبلغان من العمر 14 عامًا تمَّ اختطافهما من أمام مدرسة قاسم أمين؛ حيث كانا يقومان بتوزيع أوراق دعاية انتخابية لصالح مرشح الإخوان الدكتور أكرم الشاعر وأحدهما يُدعى محمد النبوي
اعتقالات وحشود أمنية لمنع تأييد الإخوان بالإسكندرية
استمرارًا لمسلسلِ انتهاك الحريات، وبعدما قامت مباحث أمن الدولة باعتقال 17 من إخوان الإسكندرية فجر أمس الجمعة 25 نوفمبر 205م؛ حيث تمَّ عرض بعضهم على النيابة بالأمس؛ قضت النيابة بحبس كل من إسماعيل محمد وحسين محمد لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أخلت سبيل علاء عبد العزيز بضمان محل إقامته، وسوف يعرض اليوم بقية المعتقلين وعددهم 14 على النيابة للبتِّ في شأنهم.
وفي الشأن الانتخابي بالإسكندرية وبعد مرور فترة وجيزة على بدء يوم الاقتراع لجولة الإعادة من المرحلة الثانية للانتخابات التشريعية المصرية في الثامنة من صباح اليوم السبت 26/11 وفي دائرة الدخيلة- حيث يخوض مرشح الإخوان الدكتور توكل مسعود الإعادةَ على مقعد الفئات شوهدت منذ الصباح الباكر حشود أمن مركزي ضخمة جدًا تقف عند مدخل الدخيلة، متجمعة في سياراتٍ تابعةٍ للأمن مركزي وسيارات شركة أوتوبيس غرب الدلتا.
ومنذ الساعة السابعة صباح اليوم، تمَّ عمل كردون أمن مركزي حول كلٍّ من المدارس التالية: الورديان الثانوية بنات، الورديان الثانوية الصناعية بنات، طاهر بك الإعدادية، ومُنِعَ على أثر ذلك الوكلاء والمندوبون من الدخولِ إلى اللجان المذكورة، كما تمَّ منع مندوبي الدعاية لمرشح الإخوان من الوقوفِ أمام اللجان، بل ومن الاقتراب منها.
كما تمَّ إلقاء القبض على 7 من مؤيدي الدكتور توكل مسعود وإغلاق لجنة مدرسة بلال بن رباح تمامًا، وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى اللجنة، وتمَّ مطاردة الأهالي في الشوارع من أجل منع وصولهم إلى اللجنةِ وتمَّ وضع قوات أمن على مداخلِ العمارات المؤدية إلى اللجانِ من أجل منع وصول الإعلاميين والصحفيين وأي مصور سواء كان من الأهالي أو من الإعلاميين، كما تمَّ القبض على 3 محامين من وكلاءِ المرشح الإخواني عن الدائرة واقتيادهم لجهةٍ غير معلومة، وهم: رضوان محمد رضوان، محمد محمد عبد الرحيم وسعد السيد شعبان.
وفي دائرة غربال أفادت الأنباء الواردة من الدائرة بأنه رغم بدء عمل اللجان، إلا أنَّ الوكلاء والمندوبين قد مُنعوا من الدخول حتى هذه اللحظة، كما تمَّ اعتقال العديد من مندوبي الدعاية لمرشح الإخوان في الدائرة الأستاذ أسامة جادو من أمام اللجان الانتخابية؛ حيث اعتقل 5 من أمام مدرسة النهضة النوبية، و12 من أمام مدرسة أحمد طلعت، ومن بين هؤلاء الذين تمَّ القبض عليهم أسامة حسن نجم، إسلام نجم، محمد مجدي، مصطفى حجاج، ومصطفى كامل وتمَّ وضع هؤلاء المعتقلين في سيارات ميكروباص أيضًا.
وأفاد قائد قوة الشرطة المتواجدة أمام لجنة أحمد طلعت بأنَّ الأوامرَ لديهم بأنه لا انتخابات اليوم، ولن يُسمح لأحد بأن ينتخب مهما كان، وفي دائرة غربال أيضًا تمَّ إغلاق لجان مدرسة باحثة البادية ومدرسة الجزائر، ومنع مرور المواطنين أمام اللجنتين المذكورتين.
من جهةٍ أخرى تمَّ القبض على 30 من مؤيدي مرشح الإخوان من أمام مدرسة أحمد بدوي واللجان الوحيدة التي يُسمح لها الانتخاب الآن في الدائرة هي لجان القيد الجماعي، وبخاصة لجنة مدرسة أمين الرافعي.
اعتقال نجل مرشح الإخوان بوادي النطرون و 7 آخرين
قامت قوات الأمن المركزي بحملاتِ مداهماتٍ واسعةٍ صبيحة يوم انتخابات الإعادة بالمرحلة الثانية؛ حيث قامت باعتقال نجل محمد شتات مرشح الإخوان المسلمين بوادي النطرون بمحافظة البحيرة، كما قامت باعتقال سبعة آخرين بالإضافةِ للاعتداءِ على المندوبين ومنظمات حقوق الإنسان.
وامتدت المداهمات إلى عمل كردونات أمنية حول اللجان لمنعِ دخول الناخبين خاصةً في دائرة المحمودية التي شهدت مداهمة ليلةَ الانتخابات، خاصةً على منازل أعضاءِ الإخوان المسلمين، ولم يجدوا أحدًا إلا محمد المصري مندوب الدكتور جمال شعلان مرشح الإخوان بالمحمودية حيث تمَّ اعتقاله.
منع الناخبين من تأييد دياب والأمن يرهب الأهالي بقليوب!
شهدت دائرة قليوب بمحافظة القليوبية منذ ساعات الصباح الباكر تواجدًا أمنيًا كثيفًا، خاصة في قريتي قلما والصباح، وتمَّ إغلاق المدارس المُعدة للانتخابات ومنع الناخبين من الدخول إلى اللجان للتصويت.
ففي قرية قلما تمَّ منع الناخبين في مدرستي قلما الابتدائية (رجال) وقلما الإعدادية بنات (نساء) من التصويت، وتمَّ إغلاق باب المدرستين رغم فتح اللجان في الداخل.
وقد قام الأمن بتسيير حافلات أمن مركزي وشرطة في القرية لتحذير أهالي القرية من الخروج للانتخاب والتصويت لأحمد دياب مرشح الإخوان وإرهاب الناس هناك.
وقد قام عدد كبير من الأهالي باقتحام بوابتي المدرستين للدخول وسط إطلاق للنار والقنابل المسيلة للدموع من قوات الأمن المركزي.
وفي قرية الصباح التابعة للدائرة تمَّ السماح لمندوبي المرشحين الثلاثة, الذين يعيدون مع دياب, بدخول اللجان وممارسة عملهم، فيما تمَّ منع مندوبي الدكتور أحمد دياب بشكلٍ خاصٍّ من دخول اللجان!!
كما تشهد مدينة قليوب الآن تضييقات على الناخبين منذ فتح اللجان للتصويت ومضايقة مندوبي وأنصار مرشح الإخوان.
وفي تطور جديد قدَّم مختار هاني (فئات- مستقل) أوراقه للحزب الوطني لإكمال مخططٍ أعدَّ له الحزب؛ حيث عقد أمس في قرية "طنان" مؤتمرًا لعزت بحالو (فلاح- وطني) ومختار هاني (فئات- مستقل) لإعلان التحالف بينهما، فيما أعلن مختار هاني أنه قدَّم أوراقه للحزب ليصبح بذلك هناك أربعة مرشحين ثلاثة ضمن الوطني وهم درويش مرعي (عمال- وطني) وعزت بحالو (فلاح- وطني ) ومختار هاني (فئات- وطني) والد
Posted by: تفاصيل كاملة لانتخابات الاعادة فى 9 محافظات | Sunday, 27 November 2005
تفاصيل كاملة لانتخابات الاعادة فى 9 محافظات
قبل ساعات من بدء العملية الانتخابية ومع انطلاقها صباح اليوم وذهاب مندوبي مرشحي الإخوان إلى صناديقِ الاقتراع ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على 536 من هؤلاء المندوبين وبعض أنصارهم في سياق التضييقِ على مرشحي الجماعة الذين نجحوا رغم التجاوزات الكبيرة في الجولة الأولى من المرحلة الثانية في حصد 13 مقعدًا.
والمعتقلون هم حتى الآن: 115 من محافظة الإسكندرية، ومن البحيرة 70 بينهم نجل مرشح الإخوان في وادي النطرون و26 من السويس و180 من الفيوم من المندوبين أثناء ذهابهم للجان الاقتراع و15 من محافظة قنا و32 من محافظة القليوبية و31 من محافظة بورسعيد من بينهم نجل مرشح الإخوان في دائرة العرب والضواحي محمد نجل الدكتور أكرم الشاعر الطالب بكلية الطب، ومن الغربية 52، ومن كفر الشيخ 15.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المقبوض عليهم من مندوبي مرشحي الإخوان ومناصريهم للتضييق على المرشحين, حيث يبدو واضحًا أنَّ هناك اتجاهًا للتضييقِ لأقصى حدٍّ على مرشحي الإخوان لمنعهم من الفوز وفق ما ورد على لسانِ أحد ضباط أمن الدولة بالإسكندرية الذي قال له أحد الإخوان "كفاية اعتقالات فردَّ عليه وانتوا كفاية عليكم اللي اخدتوه في البرلمان"!!.
ضابط أمن الدولة بطنطا يقود جيش البلطجية!!
في تطورٍ خطيرٍ لأعمالِ العنف وانتهاكات الأجهزة الأمنية للقانون والدستور في يوم الإعادةِ للمرحلة الثانية قام المقدم محمد أبو المجد- من قياداتِ أمن الدولة بالغربية- أمام لجنة مدرسة سعيد النجار وبصحبته 50 بلطجيًّا بالاعتداءِ على الناخبين وإلقاء قنابل مسيلة للدموع وتطور الأمر إلى الاعتداء بالضرب على مندوب (BBC) محمد طه وتكسير كاميرا تصوير لأحد المواطنين كان يصور الحدث، ثم ترك الضابط مجموعة من البلطجية لحراسة اللجنة وتوجَّه إلى مدرسة سعيد العريان وقام بإغلاقها ثم توجَّه إلى مدرسةِ التربية الفكرية وقام بإغلاقها أيضًا في ممارساتٍ ترتقي لمستوى إرهاب الدولة طبقًا للاعتبارات القانونية!!
وفي كفر الزيات قامت سيارة ميكروباص تحمل لوحة أرقام بياناتها (150011/أجرة غربية) يقودها الضابط إيهاب شمس ومعه مجموعة من المخبرين بالمرور على اللجان في كفر الزيات واختطاف بعض أنصار مرشحي الإخوان من أمام اللجان.
أما في قرية نواج قام أحد القضاة بمنع الناخبين الذين توجد بأيديهم آثار الحبر الفوسفوري من المرة السابقة من الإدلاء بأصواتهم، كما قام باحتجاز أحد هؤلاء المواطنين وهو عبد العزيز حسونة في لجنة 77 ومقرها مدرسة المرشدي عمر.
وبخلاف المواقف المُشرِّفة لعددٍ من القضاة طيلة اليوم الانتخابي يقوم حاليًا أعضاء الهيئات القضائية بلجان قرية شرشابة ومقرها مدرسة شرشابة الإعدادية ومدرسة شرشابة والتجارية ومركز شباب شرشابة (اللجان أرقام من 76 إلى 84) بإجبار الناخبين على التصويت لصالح مرشحي الحزب الوطني في الدائرة ومنعهم من التصويت إذا رفضوا!!
ومن الجدير بالذكر أنَّ مرشح الحكومة في هذه الدائرة على مقعد الفئات هو الرئيس السابق للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد الأحد جمال الدين أمام الدكتور وليد الشيتاني مرشح الإخوان.
من جهةٍ أخرى وفي مركز المحلة قام أنصار مرشح الوطني في حراسةِ الأمن بإطلاق النار باتجاه الناخبين أمام لجنة قرية عطاف مما تسبب في إصابة فرحات فرحات بطلقٍ ناري نُقل على أثره إلى المستشفى.
وفي قرية الجعفرية بدائرة السنطة قامت الحشود الأمنية بفضِّ الناخبين من أمام اللجان وطرد مندوبي مرشح الإخوان إبراهيم زكريا (ابن القرية) استعدادًا لتزوير النتيجة مبكرًا. وفي الغربية بوجهٍ عامٍ وصل عدد المعتقلين إلى 44 مختطفًا، وسقط 5 جرحى من أنصار مرشحي الإخوان؛ وذلك بعد اختطاف 12 فردًا في طنطا وحدها، فيما في كفر الزيات اختطف أحد الضباط المواطنين أحمد صباح (من الدلجمون) وأشرف مطر (أبيار) وأخيرًا وفي السنطة تمَّ اختطاف وليد الجوهري وأُخذ جهاز الكمبيوتر الخاص به من أمام إحدى اللجان الانتخابية
منع الناخبين والاعتداء على المراقبين بأبو صوير
بالرغم من تعهد الحكومة بمنع البلطجية والحفاظ على أمنِ اللجان الانتخابية جاءت فعاليات الانتخابات على عكس تلك التصريحاتِ تمامًا.
ففي لجان الدائرة الثالثة بمحافظة بورسعيد التي تقع في أبو صوير والقنطرة غرب والقنطرة شرق تشهد عمليات التصويت أعمالَ بلطجةٍ وتدخلات واسعة من جانب الأمن، فمع بداية عملية التصويت قام بلطجية مرشح الوطني محمد حسين المنافس لمرشح الإخوان إبراهيم الجعفري بإغلاق المجمع الانتخابي الموجود في معهد الفتيات بالقنطرة والذي يحوي 54 لجنة انتخابية.
وقد طال الاعتداء مراقبي حقوق الإنسان والصحفيين، كما قام مجموعة من البلطجية بقيادةِ إبراهيم حسين شقيق مرشح الوطني بالاعتداءِ على كل مَن يوجد أمامه ومنهم السيد مصطقى وأشرف محمد عبد الله أعضاء اللجنة المستقبلة مراقبة الانتخابات ورفض مستشفى القنطرة استقبالهم أو إجراء اسعافات أولية لهم ثم توجهوا إلى مسشتفى الإسماعيلية، كما أُصيب المواطن محمد عبد العال سليمان بإصاباتٍ بالغةٍ في وجهه.
وعلى صعيد آخر تواصل قوات الأمن ومفتشو أمن الدولة بقيادة كل من الرائد كمال مخيمر والنقيب بهاء شلبي بإثارة الرعب وسط الناخبين من خلال التوقيف المستمر لهم حتى يأتي أنصار الوطني ويجبروه بعد التهديد على انتخاب مرشح الوطني، وتمَّ تكرار ذلك في الوصفية ذات الكتلة الانتخابية الكبيرة والمؤيدة لمرشح الإخوان الدكتور إبراهيم الجعفري كما قامَ النقيب إيهاب شلبي بمنع دخول الناخبين بصورة تعسفية.
ووسط ذهول أهالي أبو صوير والفنطرة من الممارسات القمعية من جانب أنصار الوطني وقوات الأمن، تقوم سيارة بيجو تحمل لوحة بيانات رقم (1734/ملاكي الإسماعيلية) بإثارة الفزع في شوارع الدائرة وبها 10 من البلطجية يحملون السنج والجنازير وزجاجات مياه النار لمنع أنصار مرشح الإخوان من الوصول إلى اللجان الانتخابية.
كما تشهد عمليات التصويت وجود عمليات قيد جماعي للناخبين وتصويتٍ متكررٍ لأنصار الوطني، وقد رصد مندوب (إخوان أون لاين) عدد حالات التعدي المتكرر ومن بينها حالة التعدي من جانبِ المواطن محمد محمود حسين علام- الموظف بمجلس المدينة- والذي قام بالتصويت مرتين، ويقوم بمسح الحبر في لجنة رقم 6 بمعهد الفتيات 193 وفي لجنة 33 بالجزايرة تحت رقم قيد 70، ويمارس مفتش أمن الدولة ضغوطًا على القضاةِ بمنطقة البصيلي؛ حيث قام باستدعاء القاضي المشرف على اللجنة رقم 82 والتي تشهد إقبالاً كبيرًا لمؤيدي الإخوا
الحجارة والزجاجات الحارقة لتعطيل الانتخابات ببنها
كتب- ياسر هادي
في تعدٍ واضحٍ على القانون والحريات العامة ارتكبت أجهزةُ الأمن عددًا من الجرائم بدائرة بنها بالقليوبية والتي يخوض فيها مرشح الإخوان الصحفي محسن راضي انتخابات الإعادة وسط توقعات متزايدة بفوزه في جولة الإعادة على مرشح الحزب الوطني.
وظهر التحيز الأمني بشكلٍ واضح منذ بداية العملية الانتخابية حيث تمَّ القبض على عددٍ من مناصري مرشح الإخوان مثل: محمد إبراهيم من قرية "ورورة" وحامد عبد الرحمن وعامر عاشور بدار من قرية "مجول"، كما تمَّ اعتقال أحد المواطنين ويُدعى محمد عبد القوي والاستيلاء على جهاز كمبيوتر من منزله بدعوى أنَّ الجهازَ يُستخدم في الدعايةِ الانتخابية لمرشح الإخوان، وذلك بالاتفاقِ مع المصنفات الفنية.
كما قامت أعدادٌ كبيرةٌ من البلطجيةِ "في حراسةِ الشرطة" بالاعتداءِ على أنصارِ مرشح الإخوان بالزجاجاتِ الحارقة والضرب المبرح وإلقاء الحجارة على الناخبين ومؤيدي راضي في معظم لجان الدائرة وخاصةً مدرسة الشيماء ببنها والتي تتعرَّض لإرهابٍ كاملٍ من جانبِ البلطجية وقوات الأمن، إلى أن تمَّ إغلاقها تمامًا في الساعةِ الواحدة ظهرًا.
الغريب أنَّ عددًا من سياراتِ الأمن المركزي حضرت للمدرسة لوقف أعمال البلطجة إلا أنها انصرفت مرةً أخرى رغم طلب مندوبي مرشح الإخوان من الضباط الإبقاءَ على تلك القوات لحفظ النظام باللجان وحماية الناخبين والمندوبين من البلطجية.
ومن المناطق التي تتعرَّض لإرهاب البلطجية بشكلٍ واضحٍ قرية كفر الجزار التي أغلقها البلطجية تمامًا عن طريقِ الوقوف أمام اللجان ومنع الناخبين من الدخول، بالإضافةِ إلى قريتي مجول وسندنهور؛ حيث كان يتم إلقاء الحجارة على أنصار راضي من جانب البلطجية، الأمر الذي تكررَ في عددٍ من لجانِ البندر في مدارس الحرس الوطني ومديرية التربية والتعليم، ويتولى قيادة الحملة الأمنية وتنظيم البلطجية كل من العميد مليجي (رئيس مباحث القليوبية) والرائد عماد حمدي (رئيس مباحث قسم بنها بالإضافة للضابط سامح صقر (معاون مباحث بنها) تحت إشراف مباشر من ضباط أمن الدولة.
ولجأ الأمن إلى حيلةٍ وهي إلقاء الحجارة على الدكتور جمال حجاج مرشح الحزب الوطني من جانب أنصاره في قرية ورورة واتهام مؤيدي راضي بأنهم الذين يلقون بهذه الحجارة على مرشح الوطني الذي أُغمي عليه وسقط على الأرض لاستكمالِ فصول المسرحية الهزلية التي يمثلها الحزب الوطني اليوم مع البلطجيةِ في ظلِّ حمايةٍ كاملةٍ من أجهزةِ الشرطة التي تخلَّت حتى عن الحيادِ السلبي الذي التزمت به في الجولة الأولى لانتخاباتِ المرحلة الثانية.
الملفت أنَّ تلك الإجراءات كان الهدف منها شغل أنصار محسن راضي عن حشد الأصوات المؤيدة له والهرولة خلف المقبوض عليهم ومحاولة فتح اللجان التي يتم إغلاقها من جانب البلطجية، ورغم تلك الإجراءات إلا أنَّ مواقف معظم القضاة كانت مشرفة؛ ففي قرية كفر الجزار مثلاً منع القاضي الضباطَ من توقيفِ المواطنين أمام اللجان، إلا أنَّ البلطجية عادوا لإغلاقها مرةً أخرى، واستعانت قوات الشرطة بالبلطجية بشكلٍ صريحٍ عن طريق الضغط عليهم؛ حيث إنَّ معظمهم صدرت ضده عِدةَ أحكام قضائية بالسجن كما يهدد الضباط هؤلاء البلطجية بالمبيت في الثلاجة (وهو مصطلح يطلق على البقاء في غرفة خاصة تحت التعذيب المستمر).
وكان قسما شرطة بنها وطوخ قد رفضا إعطاء التوكيلات الخاصة لمندوبي المرشح الإخواني والادعاء بأنَّ هذا الإجراء يسري على جميع المرشحين إلا أنَّه تمَّ اكتشاف أنَّ المرشحين الثلاثة الباقين تمَّ منحهم تلك التوكيلات دون أي مضايقا
القضاة يصعِّدون موقفهم ضد البلطجة في الإسكندرية
في تصعيد لموقف القضاةِ في محافظةِ الإسكندرية ضد أعمال العنف والبلطجة التي يقوم بها رجال الأمن والبلطجية من أنصار مرشحي الحزب الوطني الحاكم قام المستشار محمود الخضيري- رئيس نادي قضاة الإسكندرية- بالتوجه إلى لجنةِ مدرسة أحمد بدوي بدائرة غربال حيث طلب من قاضي الصندوق داخل اللجنة وقفَ العملية الانتخابية والانصراف فورًا من اللجنة.
جاء ذلك في أعقابِ معاينة رئيس نادي قضاة الإسكندرية للتجاوزات التي تتم داخل كل لجان دائرة غربال؛ حيث يقوم الأمن بقواتِهِ المحتشدة لعرقلةِ سير العملية الانتخابية، ومن جانبها تحاول عدد من القياداتِ الأمنية أمام لجنة أحمد بدوي إقناعَ القاضي بعدم الخروج منها؛ حيث رفض رئيس لجنتها الفرعية إضافةً إلى رئيس لجنة مدرسة النهضة النوبية الاستمرار في الاقتراع حتى يسمح الأمن بدخول الناخبين، كما رفض القاضي بلجنة 11 بمدرسة اتحاد الجمهوريات استمرار العملية الانتخابية حتى يتم إدخال مندوب تمنعه الشرطة.
وشهدت دائرة غربال العديد من الانتهاكات تمثلَّت فيما يلي:
- تحويل الشركات بالإكراه للتصويتِ لمرشح الحزب الوطني مثل: شركة الملح والصودا وذلك في مدرسة باحثة البادية التابعة لدائرة غربال.
- قام أحد ضباط الشرطة بإطلاقِ أعيرة نارية في الهواء؛ وذلك لإخافةِ الناخبين وإفساد العملية الانتخابية.
- كما يقوم مرشح الحزب الوطني بقيد ثلاثة آلاف بطاقةٍ من بُرج العرب قيدًا جماعيًّا للتصويتِ لصالح الحزب.
- تمَّ القبض على مجموعةٍ جديدةٍ من أتباعِ مرشح الإخوان أسامة جادو في تمامِ الساعة 11.25 وهم: عمرو عيد عبد السلام، أحمد عوض، محمود سليمان، أحمد حسن، حسام صلاح.
- في مدرسة اتحاد الجمهوريات بشارع محسن قامت مجموعة من البلطجية بالاعتداءِ على عددٍ كبير من مؤيدي الإخوان.
- وفي مدرسة باحثة البادية يقوم ضابط أمن دولة يُدعى محمد فاروق بمنع دخول الناخبين بصفة شخصية؛ حيث لم يصوت أي فردٍ في اللجنة بالإضافةِ إلى لجنتي أحمد طلعت وشريف عبد الرازق، كما قامت قوات الأمن بمنعِ مرشحِ الإخوان أسامة جادو، من الدخول مقر اللجنة.
- تمَّ ضبط سيارة رقم 77191 خط المحطة أبو سليمان مليئة بالركاب في محاولةٍ للقيدِ الجماعي.
وفي دائرة الدخيلة عقد الدكتور توكل مسعود مؤتمرًا صحفيًا شرح فيه ما يجري من انتهاكاتٍ وتدخلاتٍ أمنية وحضره عدد كبير من مندوبي الصحافة والإعلام ووكالات الأنباء.
كما تجمَّع أمام مدرسة الورديان الثانوية أكثر من 3 آلاف من المواطنين والإخوان، مطالبين قوات الأمن والقضاة بالسماح بإتمامِ الانتخاباتِ بشكلٍّ حر.
الغربية.. تحرش بالنساء واعتقالات و"ماء نار"!!
توسعت قوات الأمن في محافظةِ الغربية في عملياتِ التحرش بالنساء واعتقالهن من أمام أبواب اللجان، ففي طنطا تجمَّعت عربات الأمن المركزي أمام مدرسة سعيد العريان وتمَّ عمل كردون حول النساء المتواجدات أمام أبواب اللجان في محاولةٍ لإرهابهن.
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت في وقتٍ مبكرٍ من صباحِ اليوم الدكتورة هويدا الخطيب من أمام مستشفى المغربي بطنطا، كما قامت قوات الأمن بالتوسع في عملياتِ الاعتقال ضد مؤيدي مرشحي الإخوان؛ حيث هاجمت سيارة مدرعة برقم 7782 على رأسها الضابط أسامة أبو فرو ومعه عدد كبير من جنود الأمن المركزي قرية كفر جعفر التابعة لدائرة بسيون وقاموا بخطفِ عددٍ من أنصارِ مرشح الإخوان المسلمين ببسيون علم الدين السخاوي منهم: محروس الخيوطي وأشرف الدش وحسين زقزوق وعبد الحليم مطر وعبده الروبي.
وفي صفط تراب تمَّ اعتقال ثلاثة من قريةِ الهياتم وهم سمير الغزالي وعاطف شرف الدين وسمير شرف الدين.
وفي السنطة تمَّ اعتقال وليد الجوهري والاستيلاء على جهاز الكمبيوتر الذي بحوزته من أمام لجنةِ الانتخابات، وفي كفر الزيات تمَّ اعتقال أحمد صباح مراقب جمعية حوار لحقوق الإنسان من أمام اللجنة.
كما قام مأمور مركز شرطة السنطة إبراهيم الفخراني ومعه ضابط المباحث أحمد حافظ بإلقاء القبضِ على كل من محمود خفاجي ووليد الجوهري ومعهم جهاز الكمبيوتر من أمام لجان قرية تطاي.
وفي قرية شنره البحرية يقوم أنصار الحزب الوطني بمعاونة اثنين من ضباطِ الشرطة بالسماح لمَن يدلون بأصواتهم للحزبِ الوطني فقط بالدخول إلى اللجان.
وفي بشبيش تمَّ اعتقال عشرة من أمامِ اللجان في محلة أبو علي، كما قام أنصار مرشح الحزب الوطني بإطلاق نارٍ في "عطاف" لإرهاب الناخبين.
وفي محلة روح قام مجموعة من البلطجية بقيادة نائب رئيس مباحث مركز طنطا بالتحرُّش بلجان رقم 89،90،91، 92.
كما قام بلطجية الحزب الوطني في زفتى بتوجيهٍ من رئيس مباحث زفتى بتحطيم المقر الانتخابي لمرشح الإخوان الدكتور وليد الشيتاني ثمَّ توجهوا إلى صيدلية أخيه الدكتور أدهم الشيتاني، وقاموا بإلقاءِ ماء النار على المواطنين الموجودين بالصيدلية منهم المواطن السعيد إبراهيم أبوعكاشة الذي أُصيب بجرحٍ قطعي في الرأس وهو يرقد الآن بمستشفى زفتى العام، ومن هؤلاء البلطجية: (عبده المحمدي- عاصم فتوح- هاني فتوح- محسن الفوال).
وحتى الواحدة ظهرًا بلغ عدد المختطفين من مندوبي وأنصار الإخوان بالغربية 52 مختطفًا بعد اختطاف 8 أفراد من قرية محلة أبو علي بدائرة بشبيش.
البلطجة وإغلاق اللجان بمحافظات القناة الثلاث
استمرَّت الانتهاكات من قوات الأمن والبلطجية في مُدنِ القناة الثلاث الإسماعيلية والسويس وبورسعيد ضد مؤيدي مرشحي الإخوان المسلمين في انتخابات الإعادةِ التي تجري اليوم السبت 26/11/2005م.
ففي الإسماعيلية ظلَّت الأمور هادئةً حتى العاشرة صباحًا وسط تواجدٍ أمني مكثفٍ إلا أنه وفي لجنةِ البياضية بالدائرة الأولى بالمحافظة قام شقيق مرشح الحزب الوطني بمساعدة أنصاره بمنع أحدِ الناخبين من الدخول للإدلاء بصوته؛ نظرًا لتأييده لمرشحِ الإخوان المسلمين، وفي قرية الواصفية التابعة للدائرة الثالثة، لا يزال هناك تكثيفٌ أمني شديد بهدفِ إرهابِ الناخبين ومنعهم من التصويت.
وبعد نحو ساعتين من فتحِ باب الاقتراع قام أنصار مرشح الحزب الوطني محمد رحيل بالتهجم على وكيل مرشح الإخوان المسلمين محمد صلاح، وحاولوا الاعتداء عليه بالضرب ومنعوه من التواجد أمام المقر الانتخابي، وذلك أمام لجنة المعهد الأزهري بنين بالقنطرة، كما قام أنصار نفس المرشح- محمد رحيل- بضرب أحد مراقبي حقوق الإنسان محمد عبد العال محمد سليمان ضربًا مبرحًا وتمَّ نقله إلى المستشفى.
وفي الدائرة الثالثة قام رائد شرطة بمنع دخول الوكيل العام لمرشح الإخوان الدكتور إبراهيم الجعفري، من دخول لجنة البوصيلي بالوصفية، وفي ذاتِ الدائرة تقوم سيارة بيجو لونها سماوي رقم 1734- ملاكي الإسماعيلية بحمل مجموعة من البلطجية والمرور بهم على اللجان بالدائرة الثالثة.
وفي محافظة السويس جرى إغلاق معظم اللجان الانتخابية ومنع دخول الناخبين، كما تمَّ القبض على الأستاذ محمود السعيد وكيل المرشح سعد خليفة من أمام لجنة مكتب صحة عتاقة، مع منع دخول جميع الوكلاء لأي لجنة انتخابية.
وفي الحادية عشرة صباحًا قام الرائد بهاء عبد الحميد شلبي من قوة جهاز مباحث أمن الدولة بإغلاق باب مدرسة مكارم الأخلاق بالدائرة الثالثة ومنع دخول الناخبين؛ مما أدَّى إلى تكدس الناخبين أمام اللجنة مع إشاعةِ رُوح الفزع بين الناخبين.
وفي اللجنة 79 بالدائرة الثانية- وهي لجنة سيدات- يقوم القاضي بإبطال الصوت إذا كان لصالح مرشح الإخوان، وبمواجهته من جانبِ أحد المندوبين أو الوكلاء قال "ده شغلي مش شغلك"!!
كما قام البلطجية أمام مدرسة صلاح نسيم بتحطيم سيارة وكيل مرشح الإخوان بالدائرة الأولى بالسويس تمامًا، وفي الدائرة الأولى أيضًا وفي لجنة السيدات بمدرسة التربية الفكرية قام القاضي بأخذ بطاقاتِ الإدلاء بالرأي من السيدات إلا أنه لم يكن يضعها في الصندوق!!
فيما تمَّ القبض على كلٍّ من سعد أبو حطب وعمر عبد العظيم ووائل عرفات ومحمد السيد وخالد عيسى وهم من أنصار مرشح الإخوان في الدائرة الأولى من أمام اللجان بالمجمع الانتخابي بفيصل.
أما في الدائرة الثانية وفي مدرسة سعيد الباشتيلي تمَّ إحاطة المدرسة بقوات الأمن المركزي ومنع الناخبين من الدخول وتمَّ اعتقال المهندس برعي وكيل الأستاذ عباس عبد العزيز مرشح الإخوان بالدائرة، وبوجهٍ عامٍ وفي غالبيةِ اللجان الانتخابية بالمحافظة يتم إعاقة دخول الناخبين؛ عن طريقِ غلقِ مقراتِ اللجان والسماح بالدخول فردًا فردًا فقط.
وفي محافظة بورسعيد استمرَّت عمليةُ إغلاق معظم اللجان الانتخابية بمحافظة بورسعيد، كما قامت قوات الأمن بالتنسيق مع جهاز أمن الدولة ببورسعيد بالقبض على 25 من أنصار ومندوبي الدعاية ووكلاء مرشحيِّ الإخوان المسلمين الدكتور أكرم الشاعر عن دائرةِ العرب والضواحي والدكتور أحمد الخولاني عن دائرة الشرق وبور فؤاد، من بينهم نجل الدكتور أكرم الشاعر، ومن بينهم صبيان يبلغان من العمر 14 عامًا تمَّ اختطافهما من أمام مدرسة قاسم أمين حيث كانا يقومان بتوزيع أوراق دعاية انتخابية لصالح الشاعر، وأحدهما يُدعى محمد النبوي، كما تمَّ القبض أيضًا على 2 من محامي الدكتور الشاعر هما: عبد المنعم شتيوي ومحمد المرسي العربي، ثم تمَّ بعد ذلك الإفراج عنهما مع إبعادهما إلى خارج بورسعيد
الغربية.. استمرار اعتداءات الأمن والبلطجية على الناخبين
لم تكن محافظة الغربية في يوم انتخابات الإعادة في المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية المصرية استثناءً من الأحوال العامة في باقي دوائر ومحافظات مصر التي تشملها هذه المرحلة من الانتخابات من انتهاكاتٍ لقوات الأمن وأعمال العنف والبلطجة.
ففي بسيون تقوم قوات الشرطة باختطاف المواطنين من أمام اللجان باستخدام سيارات حكومية وأخرى مدنية وأرقامها كالآتي: 7782 - سيارة أمن مركزي مدرعة، و151693- أجرة الغربية، و157198- نقل الغربية، ويقوم بهذه الحملة ضباط وعساكر ومخبرون يرشدون إلى أفراد الاخوان، وخاصة المخبر طلبة الصاوي بأمن الدولة، وقد تم اعتقال المواطنين حسين فتحي زقزوق وعبد النبي أحمد الروبي ومجموعة أخرى في كفر جعفر في بسيون.
وفي قرية الشين التابعة لمركز قطور وقف أحد ضباط المباحث أمام مقر اللجان 111، 112، 113 ومقرها في مدرسة الشين حيث يقوم بإدخال الناخبين واحدًا واحدًا ويمنع البعض من الدخول!
وفي دائرة زفتى تم إلقاء القبض على مندوبي مرشح الاخوان بالدائرة من أمام مدرسة الصنايع بزفتى، حيث قام طارق الهلالي رئيس المباحث وأمينا الشرطة صلاح جرمون ومصطفى الرزاز بالقبض على أربع مندوبين وهم: أحمد أبو المعاطي، فؤاد أبو المعاطي، السيد الشهابي ورضا رضوان.
وفي طنطا قامت قوات الأمن في طنطا بمنع هشام بدوي المخرج بقناة (العربية) الإخبارية الفضائية من تصوير الأحداث، كما قام 15 مخبرًا باختطاف الطبيبة هويدا الخطيب من أمام مستشفى المغربي في طنطا لمنعها من الوصول إلى إحدى اللجان الانتخابية؛ حيث إنها تحمل توكيلاً لمرشحي الإخوان بالدائرة الشيخ سيد عسكر (عمال) والأستاذ محمد العزباوي (فئات) وهى محتجزة الآن في قسم ثان طنطا، كما تم الاعتداء على النساء وقامت عناصر من الأمن بنزع أغطية رؤوسهن واعتقال إحدى مؤيدات مرشحيِّ الإخوان في الدائرة!
وقامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض على 3 من الإخوان وهم: أيمن سيد (موجود بقسم ثاني طنطا)، محمد السيد عبد الرحمن، هاني عبد الحميد؛ وذلك لقيامهم بتوزيع أوراق دعاية لمرشح الإخوان الأستاذ محمد العزباوي.
كما قامت قوات الأمن بإغلاق 3 لجان بدائرة طنطا من الواضح تأييدها لمرشحي الإخوان وهي لجان: سعيد العريان الإعدادية والتربية الفكرية والشهيد سعيد النجار الابتدائية.
أما في السنطة فقد تم منع الناخبين من الوصول إلى اللجان وذلك استكمالاً لخطة الحكومة في البلطجة لصالح مرشحي الحزب الوطني حيث قام عمدة قرية بلاي بقطع أحبال المركب (المعدية) الواصل بين قريتي بلاي وعزبة صلاح لمنع الناخبين من الوصول إلى مقار اللجان للإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح الإخوان إبراهيم زكريا يونس، كما قام شبل الغنيمي عضو مجلس الشورى (من الحزب الوطني) بدعوة الناخبين لاختيار اثنين عمال بغرض إسقاط مرشح الإخوان ومرشح الحزب أيضًا.
من جهة أخرى، قام أحد الضباط بانتزاع كارنيهات منظمات حقوق الإنسان من مندوبيها ومنعهم من دخول اللجان للمراقبة رغم صدور حكم قضائي يخولهم ذلك وسط تواجد ضخم لحشود من قوات الأمن والمخبرين.
من جهة أخرى، فوجئ أهالي قرية ميت المخلص بمركز زفتى بسيارة نقل القليوبية تحمل عددًا كبيرًا من البلطجية الذين حاولوا إرهاب المواطنين، ولكن أهل القرية تصدوا لهم بشدة ففروا هاربين واحتجز الأهالي 4 منهم وربطوهم في أعمدة الكهرباء ليكونوا عبرة لغيرهم.
وفي المحلة قامت عربة محملة بأكثر من 50 بلطجيًا يحملون الشوم والرشاشات بالاعتداء على المواطنين في قرى دائرة صفط تراب والهياتم، وما زالت العربة تجوب قرى الدائرة لإرهاب المواطنين من التصويت، وفي الهياتم أصيب 2 من أنصار مرشح الاخوان بدائرة صفط تراب يحيى المسيري (فئات) وهما محمود الزراق وهاني عبد الجليل بإصابات شديدة كما تم احتجاز 2 من البلطجية، كما قام عمدة قرية الجابرية التابعة للبندر رفعت الجيار بمساعدة قوات الأمن بغلق اللجان عليهم.
ثم قام ضابط برتبة رائد يقود مجموعة من البلطجية بضرب الناخبين وإغلاق اللجان في قريتي شبرا ملكان ومحلة حسن (وهي قرية مرشح الإخوان يحيى المسيري)
قضاة دائرة غربال يستغيثون برئيس اللجنة العامة
أرسل القضاةُ المكلفون بالإشراف على الانتخابات في دائرة غربال بالإسكندرية- التي يواجه فيها مرشح الإخوان أسامة جادو مرشح الحزب الوطني النائب الحالي أحمد عبد الفتاح- استغاثةً سريعة لرئيس اللجنة العامة للانتخابات يستغيثون فيها من ضابط يُدعى محمد فاروق؛ قام بإغلاق لجنة مدرسة باحثة البادية بدائرة غربال وحوَّل المنطقة إلى ثكنة عسكرية، وقام بمنع الناخبين والمرشحين ووكلائهم ومندوبيهم والمارة في الشارع.
وقال حسن محمود- عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وأحد مراقبي الانتخابات-: إنَّ هذا الضابط الذي تحدَّى القانون والقضاة أعلن أنه مستمر في ممارساته قائلاً لرجال القانون: "ياريت اسمي ينزل بالبنط العريض في وسائل الإعلام"!!
وأفاد مراسلنا في الإسكندرية بأنَّ القضاةَ نزلوا الشوارع وتركوا اللجان، وربما يعلنون إلغاء الانتخابات في دائرة غربال
الفيوم.. بلطجة والقضاة يهددون بإلغاء انتخابات سنورس
في الفيوم وفي خطوةٍ مبكرةٍ للتأثير على إرادةِ الناخبين قامت قوات الأمن في الثامنة صباحًا بغلقِ اللجان في بندر سنورس وقرية الكعابي، كما قامت بتحطيمِ أجهزة الحاسب الآلي التي تستخدم في تحديدِ اللجان، كما تخلَّت الحكومة عن حيادها "السلبي"؛ حيث قامت بإلقاءِ القبضِ على كل مَن يدخل اللجان أو يقترب منها للإدلاء بصوته.
وتشهد لجان محافظة الفيوم حشودًا أمنية كبيرة لم تشهدها المحافظة من قبل؛ حيث تنتشر أمام اللجان- وخاصةً التي شهدت تفوقًا لمرشحي الإخوان في الجولة الأولى- العشرات من عرباتِ الأمن المركزي والمدرعات والقوات الخاصة بكثافةٍ كبيرةٍ وبصورةٍ ملفتةٍ للنظر، مما أصاب الناخبين بالذعر وجعل البعض منهم يتخوفون من مجرَّد الاقترابِ من اللجان.
كما قامت مباحث أمن الدولة باختطافِ أربعة من أعضاء الإخوان المسلمين من أمام مدرسة الحواتم بدائرة بندر الفيوم وهم: أيمن قرني وبدوي كمال ومحمد مرزوق ومحمد عبد العزيز.
من جهةٍ أخرى، هدد القضاة المشرفون على اللجانِ الانتخابية في دائرة سنورس بإلغاء الانتخابات في الدائرة بعد ازديادِ أعمال العنف والانتهاكات سواء من جانب بلطجية الحزب الوطني ومرشحيه أو من جانبِ قوات الأمن.
وفي إطارِ حملة الإرهاب قامت قوات الأمن المركزي بإلقاءِ القنابل المسيلة للدموع على جموع الناخبين التي احتشدت أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم في بندر الفيوم، كما تمَّ القبض على عماد عبدالرحمن من أمام لجنة قحافة.
وفي دائرة يوسف الصديق أيضًا يقوم رجال الأمن بمحاصرة جميع اللجان (110 لجنة) ومعهم رجال الحزب الوطني الذين يسمحون فقط بمرور من يتعرفون عليه من مؤيديهم للإدلاء بأصواتهم ومنع بقية الناخبين من الوصول للصناديق!!
وتمَّ سحب جميع التوكيلات الخاصة والعامة من مندوبي مرشح الإخوان المسلمين الدكتور حسن يوسف في مركز يوسف الصديق وتمَّ القبض على منظماتٍ لحقوقِ الإنسان وتمَّ اعتقال 26 فردًا من أنصار مرشح الإخوان.
كما قامت قوات الأمن صباح اليوم بالقبض على عشرةٍ من الإخوان بدائرة أبشواي بينهم عمر محسن وعلي شرباش، كما قامت بإغلاقِ لجان سنورس والقبض على أكثر من عشرة منهم، كما قامت بإغلاق الكثير من اللجان ببندر الفيوم من بينهم لجنة دار الرماد ولجنة الساحة والقبض على العشرات منهم.
والي يقود البلطجية بنفسه لإرهابِ الناخبين في الفيوم!!
يقوم يوسف والي- وزير الزراعة السابق مرشح الحزب الوطني بدائرة يوسف الصديق بالفيوم- بقيادة البلطجية بنفسه في قرية كحك لإرهابِ الناخبين ومنعهم من تأييد مرشح الإخوان المسلمين الدكتور حسن يوسف.
أما في دائرة سنورس فقد قام رجال الأمن بمنع قناة "العربية" من التصوير في لجنة مدرسة الراضي، وما زال القضاة يحملون الصناديق ويحاولون الخروج من المدرسة ولكنَّ الأمنَ يحاصر المكان ويمنعهم من الخروج.
أما في لجنة مدرسة الثورة فيقوم الأمن باعتقال مَن يمشي أو يقترب من اللجان، ويلقون بقنابلَ مسيلةً للدموع على المارة، والوضع الآن غير مستقر بدائرة سنورس لأنَّ هناك شعبيةً جارفةً لمرشحِ الإخوان به
قوات الأمن تقمع الناخبين بالقنابل في سنورس!
الرغم من تواتر الأنباء عن تهديدِ قضاة دائرة سنورس بمحافظةِ الفيوم بتعطيل الانتخابات بسبب التدخلاتِ الأمنية وأعمال البلطجة جرى اعتقال 100 من أنصار الإخوان المسلمين، كما تمَّ إغلاق اللجان خاصةً مدرسة الراضي الابتدائية وقوتها 25 ألف صوت، كما تمَّ منع المستشار المشرف على العملية الانتخابية من المرورِ على اللجان.
ونتيجةَ عنفِ أجهزة الأمن حدثت مواجهات أسفرت عن عشراتِ المصابين من أنصار مرشح الإخوان نُقلوا إلى مستشفى سنورس العام، فيما تمَّ استخدام القنابل المسيلة للدموع والهراوات من جانب قوات الأمن فيما يُهدد الأهالي بالقيام بمظاهرةٍ كبيرةٍ ردًّا على ذلك.
كما قامت الأجهزة الأمنية باختطافِ أحمد صلاح جاد الله مندوب مرشح الإخوان المسلمين في دائرة يوسف الصديق من داخل اللجنة رقم 1 بمدرسة البنات، وقام الأمن أيضًا باختطاف المحامي رمضان مصطفى عبدالرازق والمفوض من قِبل لجنة حقوق الإنسان بمراقبة الانتخابات!
قنا: اعتقال وإغلاق للجان ومنع للناخبين من التصويت
الانتخابات في قنا ذات طابع خاص, حيث قامت قوات الأمن في الجولة الأولى للانتخابات بإطلاق الرصاص الحي على الناخبين في دائرة قوص, كما قامت باعتقال كل مندوبي مرشح الإخوان بالدائرة الحاج هشام القاضي.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصل لإغلاق اللجان تمامًا أمام هؤلاء الناخبين في الإعادة اليوم السبت 26/11/2005، وقامت باعتقال كافة أنصار مرشح الإخوان وبمداهمة بيوتاتهم وملاحقة كل من يظن أنه سوف يعطي صوته لمرشح الإخوان.
وتجمع قيادات الأمن في العديد من اللجان لإرهاب الناخبين؛ ففي قرية المفرجية تم استدعاء عدد 300 من أنصار مرشح الإخوان، وأفرج عن مجموعة وبقيت مجموعة ثالثة رهن الاعتقال والحبس، وتم التشديد عليهم بعدم التواجد أمام اللجان يوم الانتخابات، كما تم اعتقال 4 أفراد أمس 25/11/2005 من بيوتهم.
كما تمت مداهمة 30 من منازل الإخوان أصحاب التوكيلات الخاصة بالمرشح هشام القاضي، وكانت المداهمات بقيادة العميد نبيل بخيت مفتش أمن الدولة بقنا، ومعاونة كل من الرائد علي الشريف والرائد محمود صبرى والنقيب محمد رضوان، مع ترويع الأهالى والأطفال.
كما داهمت دوريات في الشوارع منذ عصر الأمس للبحث عن المطلوبين، وهم الأفراد الذين يحملون توكيلات المرشح هشام القاضى بشكل استفز أهالي الدائرة، مما جعلهم يأخذون وعدًا على أنفسم بتأييد مرشح الإخوان لما وقع عليهم من ظلم.
كما تم إغلاق لجان مدرسة الشهيد عبد الباسط منذ الصباح الباكر حيث يوجد بها لجان أرقام 38،39،40،41 للسيدات وهي المعروفة بتأييد هشام القاضي، وأغلقت لجان مدرسة سيدي أحمد الطواب والتي تمثل مركز ثقل مرشح الإخوان.
وتم تمزيق توكيلات النساء الخاصة بالمرشح هشام القاضى في مقر نادي الشعب، أما في لجان مدرسة التجارة بنين بمدينة قوص وبلجان قريتي حجازة والكلالسة، ومدرسة خالد بن الوليد بقرية عباسة أغلقت اللجان تمامًا، وفي قرية حجازة تم فتح لجنتي مدرسة عثمان ومدرسة حجازة الاعدادية متأخرًا في الساعة التاسعة صباحًا.
وفي لجنة مدرسة الكلالسة الابتدائية بقرية الكلالسة حوصرت المدرسة من قِبل الأمن، وتم عمل كردون حول القرية من الجنود يقودهم ضباط أمن الدولة مع وضع حواجز وسدود بمقاعد التلاميذ ومنع الناخبين من الدخول إلا لمن يحمل بطاقة الحزب الوطني وتم إلقاء القبض على ثلاثة ممن يحملون توكيلات للمرشح هشام القاضي واقتيادهم في عربات الأمن إلى حهة غير معلومة.
وفي اللجنة 133 في وحدة خزام المجمعة يتم التصويت فيها علانية دون ستائر، كما قام رئيس اللجنة بمنع الدكتور أسامة محمد لبيب مندوب لجنة حقوق الإنسان من ممارسة حقه من مرقبة اللجنة مع أنه يحمل كارنيه موقَّع من رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
وفي قرية المفرجية تقوم قوات الشرطة بتتبع الناخبين لإرهابهم وتفتيش البعض ومن يعتقد أنه لا يعطي صوته لمرشح الحزب الوطني يتم حجزه داخل سيارات الشرطة!
بلطجة وإغلاق لجان بطوخ وشبين وكفر شكر بالقليوبية
بدأت المعركة الانتخابية في محافظة القليوبية في الدوائر التي تشهد إعادة بين مرشحي الحزب الوطني والإخوان المسلمين، وقد شهدت دوائر المحافظة حتى الآن مجموعة من التجاوزات سواء من جانب مرشحي الحكومة أو من جانب قوات الأمن النظامية على النحو التالي:
- جرى منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في اللجان الانتخابية بثلاث دوائر وهي طوخ وشبين القناطر وكفر شكر؛ عبر إغلاق الطرق المؤدية إلى اللجان باستخدام قوات الأمن المركزي.
- في مدينة قها التابعة لدائرة طوخ يتم الانتخاب عن طريق الشهادة الإدارية للأسماء الخطأ الصادرة من قسم الشرطة، فيما الإقبال ضعيف في لجنتي مدرسة الشيماء ومدرسة عمر بن الخطاب في دائرة بنها.
- من جهة أخرى، نشطت مجموعات من البلطجية في عددٍ من اللجان حيث يقومون بضرب مؤيدي مرشحي الإخوان أمام اللجان تحت سمع وبصر الشرطة!! فيما تقوم قوات الشرطة في قرى المرصفة والشموت والبقاشين بمنع دخول أنصار مرشح الإخوان والسماح بدخول أنصار الوطني والتجمع بدائرة كفر شكر؛ حيث معركة مرشح الإخوان عن مقعد الفئات تيمور عبد الغني أمام خالد محيي الدين مرشح التجمع على ذاتِ المقعد والذي يدعمه الحزب الوطني.
وقد جرى الهجوم على مقرِّ مرشح الإخوان في تمامِ الساعة التاسعة صباحًا بالسنجِ والسيوف والشوم والزجاجات الحارقة؛ حيث أُصيب 4 أفراد وتمَّ الاتصال بالشرطة فحضرت بعد انتهاء المعركة ثم حضر رئيس المباحث وطلب إبعاد أي فرد من خارج مدينة كفر شكر، ولم يفعل ذلك مع البلطجية المناصرين لخالد محيى الدين، وقامت قوات الأمن باعتقالِ جميع الإخوان الذين كانوا متواجدين أمام مدرسة السلام.
وفي دائرة شبين القناطر وفي تمام الساعة 8.45 صباحًا قام المواطن كمال دياب من أنصار الحزب الوطني بالاعتداء بالضرب على المواطن شحتة القصاص وكيل مرشح الإخوان عبد الفتاح حسن محمود (فئات) فقام القصاص بالرد فقام القاضي باستدعاء الأمن.
من ناحيةٍ أخرى جرى تعطيل الانتخابات حيث كانت هناك عدة كشوف تمَّ تبديلها وتوزيعها بما فيها من أخطاء على القضاة، فيما أنَّ هناك بعضَ القضاة الذين لم يأتوا بعد للجان الانتخاب حتى الآن!!
وفي اللجنتين أرقام 136 و137 بالمدرسة الابتدائية القديمة في تل بني تميم قامت عناصر من جهاز أمن الدولة باحتجاز المواطنين محمد علي مندور ومحمود غريب، وقد اتهم عمدة القرية المواطن جميل فتحي وعبد العزيز محمد الغمري وهما من أنصار مرشح الأخوان بالاعتداء على مجدي حلاوة من موظفي الحزب الوطني وأخذ الجميع إلى المركز.
كما تمَّ منع أصحاب التوكيلاتِ العامة من دخول اللجان في قرية سريقوس دائرة الخانكة
طالب عددٌ من القضاة المشرفين على لجان الانتخابات بدائرة كفر الدوار بالبحيرة بوقف العملية الانتخابية بعدما وصلت تجاوزات الأمن إلى حدِّ إغلاقِ اللجان حتى الساعة العاشرة والنصف بالإضافةِ إلى تبديلِ كشوف الناخبين التي كانت في الجولة الأولى.
كما تمَّ اعتقال مندوب لجنة سواسية لحقوق الإنسان محمد هنداوي من أمامِ إحدى اللجان، وكذلك تمَّ توقيف أحمد أبو عجور مراقب سواسية في مدينة شبراخيت.
وشكا القضاة من التدخلات الأمنية السافرة التي تُفسد العملية الانتخابية بكافةِ دوائر الإعادة بالبحيرة بحيث لا يستطيع القضاة أن يفعلوا شيئًا معها، كما قرر بذلك رئيس اللجنة العامة.
ومع بدايةِ صباح يوم انتخابات الإعادة قام الأمن باعتقال مندوبي ومؤيدي مرشحي الإخوان في البحيرة، كما تمَّ منع الناخبين من الدخول للجان للإدلاء بأصواتهم.
ففي وادي النطرون تمَّ اعتقال: علي عبد المجيد حليوي- رمضان عبد المنعم أبو هشيم-محمد عبد التواب عبد الغني- محمود عبد الفتح زغلول- محمد موسى شبل- محسن كمال شبل- محمود صلاح فايد- محمد عبد التواب هلال- رمضان يونس قطب- أسامة حشاد.
وفي كفر الدوار أُلقي القبض على: علي عبد الناصر صلاح وشهرته أيمن صلاح، والأمن يكثف من تواجده أمام اللجان وأصبحت المدينة شبه مغلقة والثابت الآن غلق أكثر من 15 لجنة، واللجنة القضائية العامة لا تدري عن مكانها شيئًا.
وفي إيتاي البارود يتمُّ إطلاق أعيرة نارية بقريةِ قليشان أمام اللجان من جانب حسين الصرفي المرشح المنافس لمرشح الإخوان المسلمين، كما تمَّ الاعتداء على أنصار مرشح الإخوان من جانبِ أنصار الصيرفي، وفي المحمودية تمَّ تشكيل كردون أمني ومنع الناخبين ومندوبي اللجان من الدخول.
من جهةٍ أخرى وفي واقعةٍ غريبةٍ قام الأهالي في بندر دمنهور بإعادةِ انتخاب الدكتور محمد جمال حشمت النائب الشرعي للدائرة في جولةِ الإعادة رغم إعلان هزيمته أمام الدكتور مصطفى الفقي في الجولة الأولى، وقد أكد العديد من الناخبين أنهم أبطلوا أصواتهم في جولة الإعادة؛ حيث سودوا بطاقاتهم الانتخابية لصالح الدكتور حشمت، تأكيدًا لتضامنهم معه ومعارضتهم لعملياتِ التزوير التي حدثت بالدائرة في الجولة الأولى لصالحِ مرشحِ الوطني الدكتور الفقي.
وقد كتبَ أحد الناخبين في بطاقته الانتخابية (لقد أفسد أحمد نصار رئيس اللجنة العامة للانتخابات ببندر دمنهور فلا تتركوه، وسيظل دكتور جمال حشمت النائب الشرعي والحقيقي بدمنهور)، كما وُجِدت بطاقات أخرى مكتوب عليها "لا للتزوير ونعم لحشمت"، وأخرى مكتوب عليها "إنَّ في مصرَ قضاة لا تخاف إلا الله
بور سعيد ثكنة عسكرية لمنع الانتخابات!!
في تحولٍ كبيرٍ لسيرِ العملية الانتخابية في مصر باتت جولة الإعادة بالمرحلة الثانية أشبه بانتخابات 2000م، فليس هناك انتخابات تُذكر.. وتمَّ تحويل اللجان إلى ثكناتٍ عسكرية في بور سعيد وتحديدًا في دائرة عرب الضواحي والقابوطي، والتي تشهد منذ الصباح الباكر وجودًا أمنيًا كثيفًا وخاصةً اللجان التي فيها أغلبية للدكتور أكرم الشاعر مرشح الإخوان المسلمين.
فأمام مدرسة سعد زغلول والقابوطي تمَّ غلق كافة اللجان بكردون يصل إلى 200متر ومنع الناخبين بالقوة أو بالتشويش عليهم، واعتقال مَن يُصرُّ على دخولِ اللجان وهو ما يشرف عليه مدير أمن بورسعيد بنفسه، ونفس الحال في لجان جمال عبد الناصر وباقي اللجان.
كما تمَّ منع الناخبين من الوصول إلى اللجانِ الانتخابية في مدارس أُحُد وصفية زغلول والقابوطي بدائرة العرب والضواحي ببورسعيد، مع استخدامِ أجهزةِ كشف المعادن؛ مما أدَّى إلى اصطفافِ الناخبين طوابير أمام بعض اللجان.
وقد وصل عدد المعتقلين في بورسعيد إلى 23 من بينهم طفلان يبلغان من العمر 14 عامًا تمَّ اختطافهما من أمام مدرسة قاسم أمين؛ حيث كانا يقومان بتوزيع أوراق دعاية انتخابية لصالح مرشح الإخوان الدكتور أكرم الشاعر وأحدهما يُدعى محمد النبوي
اعتقالات وحشود أمنية لمنع تأييد الإخوان بالإسكندرية
استمرارًا لمسلسلِ انتهاك الحريات، وبعدما قامت مباحث أمن الدولة باعتقال 17 من إخوان الإسكندرية فجر أمس الجمعة 25 نوفمبر 205م؛ حيث تمَّ عرض بعضهم على النيابة بالأمس؛ قضت النيابة بحبس كل من إسماعيل محمد وحسين محمد لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، كما أخلت سبيل علاء عبد العزيز بضمان محل إقامته، وسوف يعرض اليوم بقية المعتقلين وعددهم 14 على النيابة للبتِّ في شأنهم.
وفي الشأن الانتخابي بالإسكندرية وبعد مرور فترة وجيزة على بدء يوم الاقتراع لجولة الإعادة من المرحلة الثانية للانتخابات التشريعية المصرية في الثامنة من صباح اليوم السبت 26/11 وفي دائرة الدخيلة- حيث يخوض مرشح الإخوان الدكتور توكل مسعود الإعادةَ على مقعد الفئات شوهدت منذ الصباح الباكر حشود أمن مركزي ضخمة جدًا تقف عند مدخل الدخيلة، متجمعة في سياراتٍ تابعةٍ للأمن مركزي وسيارات شركة أوتوبيس غرب الدلتا.
ومنذ الساعة السابعة صباح اليوم، تمَّ عمل كردون أمن مركزي حول كلٍّ من المدارس التالية: الورديان الثانوية بنات، الورديان الثانوية الصناعية بنات، طاهر بك الإعدادية، ومُنِعَ على أثر ذلك الوكلاء والمندوبون من الدخولِ إلى اللجان المذكورة، كما تمَّ منع مندوبي الدعاية لمرشح الإخوان من الوقوفِ أمام اللجان، بل ومن الاقتراب منها.
كما تمَّ إلقاء القبض على 7 من مؤيدي الدكتور توكل مسعود وإغلاق لجنة مدرسة بلال بن رباح تمامًا، وأغلقت كل الطرق المؤدية إلى اللجنة، وتمَّ مطاردة الأهالي في الشوارع من أجل منع وصولهم إلى اللجنةِ وتمَّ وضع قوات أمن على مداخلِ العمارات المؤدية إلى اللجانِ من أجل منع وصول الإعلاميين والصحفيين وأي مصور سواء كان من الأهالي أو من الإعلاميين، كما تمَّ القبض على 3 محامين من وكلاءِ المرشح الإخواني عن الدائرة واقتيادهم لجهةٍ غير معلومة، وهم: رضوان محمد رضوان، محمد محمد عبد الرحيم وسعد السيد شعبان.
وفي دائرة غربال أفادت الأنباء الواردة من الدائرة بأنه رغم بدء عمل اللجان، إلا أنَّ الوكلاء والمندوبين قد مُنعوا من الدخول حتى هذه اللحظة، كما تمَّ اعتقال العديد من مندوبي الدعاية لمرشح الإخوان في الدائرة الأستاذ أسامة جادو من أمام اللجان الانتخابية؛ حيث اعتقل 5 من أمام مدرسة النهضة النوبية، و12 من أمام مدرسة أحمد طلعت، ومن بين هؤلاء الذين تمَّ القبض عليهم أسامة حسن نجم، إسلام نجم، محمد مجدي، مصطفى حجاج، ومصطفى كامل وتمَّ وضع هؤلاء المعتقلين في سيارات ميكروباص أيضًا.
وأفاد قائد قوة الشرطة المتواجدة أمام لجنة أحمد طلعت بأنَّ الأوامرَ لديهم بأنه لا انتخابات اليوم، ولن يُسمح لأحد بأن ينتخب مهما كان، وفي دائرة غربال أيضًا تمَّ إغلاق لجان مدرسة باحثة البادية ومدرسة الجزائر، ومنع مرور المواطنين أمام اللجنتين المذكورتين.
من جهةٍ أخرى تمَّ القبض على 30 من مؤيدي مرشح الإخوان من أمام مدرسة أحمد بدوي واللجان الوحيدة التي يُسمح لها الانتخاب الآن في الدائرة هي لجان القيد الجماعي، وبخاصة لجنة مدرسة أمين الرافعي.
اعتقال نجل مرشح الإخوان بوادي النطرون و 7 آخرين
قامت قوات الأمن المركزي بحملاتِ مداهماتٍ واسعةٍ صبيحة يوم انتخابات الإعادة بالمرحلة الثانية؛ حيث قامت باعتقال نجل محمد شتات مرشح الإخوان المسلمين بوادي النطرون بمحافظة البحيرة، كما قامت باعتقال سبعة آخرين بالإضافةِ للاعتداءِ على المندوبين ومنظمات حقوق الإنسان.
وامتدت المداهمات إلى عمل كردونات أمنية حول اللجان لمنعِ دخول الناخبين خاصةً في دائرة المحمودية التي شهدت مداهمة ليلةَ الانتخابات، خاصةً على منازل أعضاءِ الإخوان المسلمين، ولم يجدوا أحدًا إلا محمد المصري مندوب الدكتور جمال شعلان مرشح الإخوان بالمحمودية حيث تمَّ اعتقاله.
منع الناخبين من تأييد دياب والأمن يرهب الأهالي بقليوب!
شهدت دائرة قليوب بمحافظة القليوبية منذ ساعات الصباح الباكر تواجدًا أمنيًا كثيفًا، خاصة في قريتي قلما والصباح، وتمَّ إغلاق المدارس المُعدة للانتخابات ومنع الناخبين من الدخول إلى اللجان للتصويت.
ففي قرية قلما تمَّ منع الناخبين في مدرستي قلما الابتدائية (رجال) وقلما الإعدادية بنات (نساء) من التصويت، وتمَّ إغلاق باب المدرستين رغم فتح اللجان في الداخل.
وقد قام الأمن بتسيير حافلات أمن مركزي وشرطة في القرية لتحذير أهالي القرية من الخروج للانتخاب والتصويت لأحمد دياب مرشح الإخوان وإرهاب الناس هناك.
وقد قام عدد كبير من الأهالي باقتحام بوابتي المدرستين للدخول وسط إطلاق للنار والقنابل المسيلة للدموع من قوات الأمن المركزي.
وفي قرية الصباح التابعة للدائرة تمَّ السماح لمندوبي المرشحين الثلاثة, الذين يعيدون مع دياب, بدخول اللجان وممارسة عملهم، فيما تمَّ منع مندوبي الدكتور أحمد دياب بشكلٍ خاصٍّ من دخول اللجان!!
كما تشهد مدينة قليوب الآن تضييقات على الناخبين منذ فتح اللجان للتصويت ومضايقة مندوبي وأنصار مرشح الإخوان.
وفي تطور جديد قدَّم مختار هاني (فئات- مستقل) أوراقه للحزب الوطني لإكمال مخططٍ أعدَّ له الحزب؛ حيث عقد أمس في قرية "طنان" مؤتمرًا لعزت بحالو (فلاح- وطني) ومختار هاني (فئات- مستقل) لإعلان التحالف بينهما، فيما أعلن مختار هاني أنه قدَّم أوراقه للحزب ليصبح بذلك هناك أربعة مرشحين ثلاثة ضمن الوطني وهم درويش مرعي (عمال- وطني) وعزت بحالو (فلاح- وطني ) ومختار هاني (فئات- وطني) والد
Posted by: تفاصيل كاملة لانتخابات الاعادة فى 9 محافظات | Sunday, 27 November 2005
وائل أنا بجد نفسى أعرف أنت توجهك إيه؟؟
يعنى إخوان ولا ناصرى ولا يسارى ولا انت ايه بالظبط؟؟
Posted by: Medo | Sunday, 27 November 2005
من يستطيع فى مصر ان يحاسب الشرطة المصرية وامن الدولة على هذة الممارسات؟
لقد تم تسليح الشرطة لتخوض الحرب ضد الشعب
ما يحدث هو هو تصرفات فراعنة الشرطة وامن الدولة
واكثر شيئ يرعب هو لو قرر الشعب المصرى ان يحفظ الامن بنفسة ولنفسة
هنا ستكون الشرطة والجهاز الشرطى بالكامل يتحمل سوءات وجرائم ما يحدث
وقد يصل الامر الى تصفية افراد الشرطة واعلان الحرب عليهم جميعاً وتطهير البلاد والعباد منهم
انهم شياطبن هدا الزمان
ارجو ان لا يصل الشحن الى هذة المرحلة التى لا يعلم توابعها الا اللة....
ان شهداء عيد الشرطة المصرية بالاسماعيلية لو سئلوا عما يفعلة خلفائهم الان لتبرئو ا منهم ومن عارهم
وفعلا الشياطين لا تستحى ابدا
ان اللة لايفرق بين مصير الفراعين واعوانهم
يقول " إن فرعون وهامان وجنودهما ....ّ
اللهم أميـــن
Posted by: Akmal | Sunday, 27 November 2005
من مكان الحدث من قلب المهرجان القومي لسقوط الحزب الوطني بحوش عيسي - محافظة البحيرة ننقل إليكم كل التفاصيل :-
أنتهت لجنة الفرز من فرز صناديق الاقتراع للمرحلة الثانية الإعادة بمركز ابو المطامير ( الدائرة العاشرة ) و الذي كان بين مرشح الحزب الوطني ( رجل الأعمال / حمدي عبد المقصود قريطم ) رمز الهلال و المرشح المستقل ( د/ حمادة الفحام ) رمز النخلة و حيث أن النخلة أسقطت جميع ما بها من بلح و نصره الله علي الهلال الذي غاب في تلك الليلة الدامسة و أضاءت مصابيح حوش عيسي تهليلاً و فرحاً بنجاح مرشحهم الدكتور حمادة الفحام بفارق كبير بين منافسه الكبير حمدي قريطم و هذا الفارق حوالي 4000 صوت تقريباً حيث حصل الدكتور / حمادة الفحام علي 21 ألف تقريباً صوت نظير 17 ألف صوت تقريباً للحاج / حمدي قريطم ... ألف مبروك لسقوط الحزب الوطني الديمقراطي .. بحوش عيسي .
ملحوظة : حيث أحتل مقعد العمال مرشح الإخوان المسلمين الأستاذ / عبد الوهاب الديب من أول دور في المرحلة الثانية ..
ألف مبروك من القلب إلي كليهما و ليصبح كل منهما سعداً للدائرة و ليتق الله فيهم و الله المستعان .
Posted by: محمد- حوش عيسي بحيرة | Sunday, 27 November 2005
قوم يا مصرى شيل السنجة بتناديك
من كل قلبه الحزب الوطنى بيحييك
Posted by: tahre | Sunday, 27 November 2005
ماشي ياعم وائل
الله عليك ياعم وائل
بصراحه صور تحسد عليها
ميه ميه
علي فكره كان المفروض تقول الأن عشان ارفع الباندويث حسبت منه لحد دلوقتي 80%بدل ما كنت بسحب 1% شهريا
بس كله يهون من أجل فضح النظام البلطجي
وياريت المزيد
Posted by: 43arb | Monday, 28 November 2005
malish dy hkoma bent mtnakah,we rayes khawal
Posted by: Ahmed | Wednesday, 30 November 2005
معلهش يا أخ أحمد... لي معك خلاف بسيط ... أعتقد أنها حكومة خولات وريس ابن مت...
Posted by: محمد عبد اللطيف حجازي | Thursday, 01 December 2005
The comments are closed.