Friday, 10 June 2005
الرد على مجدي علام - محمد منير
فى عدد صوت الامة 5/6/2005طلب الدكتور مجدى علام فتوة الحزب الوطنى شهادتى فيما يخص دوره فى احداث الاربعاء الاسود 25 مايو ، ولان كاتم الشهادة آثم فكان لابد وان ادلى بها رغم اندهاشى الشديد ، لأنى اعتقد ان شهادتىلغير صالحه ، ولكن يبدو ان له تقديرات أخرى لا أعلم دوافعها واسبابها وقامت جريدة الامة مشكورة بنشرها فى عدد 12/5/2005 وهذه هى شهادتى
وماحدث فى ذلك اليوم اننى توجهت لنقابة الصحفيين فى حوالى الساعة الثالثة والنصف ،وعندما وصلت النقابة وجدت مجموعة من البلطجية تحاصر المبنى وتقف على سلمه حتى الباب الزجاجى ، وحولهم ضباط ورجال مباحث يفتحون الطريق لمزيد منهم .بقيادة شخص اسمر يرتدى قميص وكرافت ، وسيدة منقبة بنقاب احمر مزركش .
كان أمن النقابة يقف امام الباب لمنع البلطجية من دخول المبنى ، وعلى باب النقابة كانت عدة مشاهد تنم على نية التحرش بالصحفيين ، مثل قيام أحد هؤلاء البلطجية بمنع زميل ومصور صحفى من التصوير قائلاً له " انا لغاية دلوقت بأتكلم ببقى " ، او مشهد مجموعة من البلطجية يضربون شاباً بشكل وحشى حتى سالت دماء من رقبته وقمت بمحاولة تخليصه منهم خاصة وان اسلوب الضرب والاعتداء كان اسلوب قتل فأدخلته النقابة لحمايته ، وآخرين يمسكون بشخص يلبس نظارة يضربونه على راسه ويرغمونه على رفع صورة مبارك وهم ينعتونه بافظع الشتائم ويقولون له : "ارفع صورة سيدك وسيد البلد" ،بينما كان ضباط المباحث والشرطة يقفون ويضحكون على المشاهد المؤلمة . اثناء ذلك حاولت تهدئة هؤلاء البلطجية الذين كانوا يضعون على صدورهم ورقة مطبوع عليها "مع تحيات الدكتور مجدى علام" ، ودار بينى وبينهم حوارات واحضرت لهم مياه للشرب بغرض ابعادهم ومنعهم من دخول النقابةوالتى كان الامن فيها لا يكفى لمنعهم .
اثناء الحوارات معهم سألتهم عن الدكتور مجدى فأجابوا بأنه هو الذى احضرهم الى مبنى النقابة واشاروا ناحيته.
كان مجدى علام يقف امام سور الكنيسة المواجهة للنقابة ، والتى يتجمع عندها رجال المباحث ولواءات الشرطة . وفجأة سمعت اصوات عالية وجرى البلطجية الذين كانوا يتحدثون معى ورأيتهم يلتفون مع آخرين حول شخص لم اعلم إن كان رجلاً ام انثى ، ولما اقتربت بسرعة وجدت الزميلة نوال على الارض والبلطجية يمزقون ملابسها وايديهم تنهش فيها بشكل من الصعب وصفه ، وحاولت جذبها منهم ولكن قفز الشخص الاسمر ذو الكرافت واصر على منعى وآخرين من إدخالها لمبنى النقابة وكانت نوال تصرخ صرخات هيستيرية .
وفى هذه اللحظة قام امن النقابة وبعض الزملاء من موظفيها بجذبى ودفعى للداخل ، بعد مازادت الحالة الهيسترية للبلطجية وبدأوا يبحثون عن آخرين للاعتداء عليهم .
داخل النقابة تجمعت والزملاء الصحفيين ، واخبرتهم بصوت مرتفع إن الذى يقود هؤلاء البلطجية هو الدكتور مجدى علام من جهاز شئون البيئة، ومعظمنا يعرفه بحكم العمل ، وتذكرت ان رقم تليفونه المحمول معى ، فأتصلت به ودار بينى وبينه حوار فى حضور العديد من الزملاء اتذكر منهم الزميل شفيق احمد على ، وكنت منفعلاً وصرخت فيه: "سنحملك مسئولية قتل زميلة صحفية ، ومسئولية قيادة البلطجية " واغلقت الخط دون انتظار الرد .
بعد اقل من ثلاث دقائق اتصل بى الدكتور مجدى وقال ان الزميلة بصحة جيدة وانهم يقدمون لها الاسعافات وانها معه الان هو واللواء ( لا اتذكر اسمه ) وقام بالعتذار ووعد بإحالة المسئولين عن الاعتداء على الصحفية للتحقيق .!
بعد حوالى خمس دقائق وجدت اشخاص على سلم النقابة يوزعون زجاجات العصير وعلب الاطعمة على البلطجية .
بعد حوالى نصف ساعة قابلت المهندس احمد بهاء الدين واعطيته رقم تليفون الدكتور مجدى علام ودار بينهم حوار منفعل حمل فيه المهندس احمد بهاء الدكتور مجدى علام مسئولية الاعتداء على العديد من الاشخاص ، وكانت اجابة علام كما اخبرنى المهندس بهاء هو انه اعتذر ووعد بالتدخل للافراج عن المقبوض عليهم .
بعدفترة قليلة خرجت من النقابة وكانت اشتباكات قد بدأت امام نقابة المحامين بعدما بدأ البلطجية إلقاء الحجارة على مبنى نقابة المحامين، وكان الدكتور مجدى علام حاضراً ومعه ضابطان من ضباط المباحث وشخصان علمت من الحديث انهما موظفان معه فى جهاز شئون البيئة ، واخذ يكرر اعتذارات عما حدث وينفى مسئوليته عنه، وقال لى احد الشخصين ان الزميلة غلطانة لانها استفزت احد الضباط فأفتكرها المتجمهرون احد اعضاء "كفاية" وضربوها !
ومن الامور االمهمة التى يجب ان اوردها فى شهادتى التى طلبها الدكتور مجدى علام ، ان اعضاء حركة كفاية كانوا قد انسحبوا من امام النقابة فور وصول البلطجية ، وعندما ذكرت هذا امام الاشخاص الذين يقودون البلطجية قال واحد منهم : "الصحفيين برضه محتاجين يتأدبوا" .
هذه شهادتى التى يريد ان يستشهد بها الدكتور علام لتبرئته من تهمة قيادة البلطجة ، فإذا كانت تبرئه فهنيئاً له . محمد منير
صحفى بجريدة الاهالى
عضو نقابة الصحفيين 4904
23:45 | Permalink | Comments (2)
Comments
WHAT KIND OF DR THIS MAN IS?JUST FOR CUROSITY!
Posted by: DR MONIR | Wednesday, 22 June 2005
أسف لأن هذه الرسالة ليست في مكانها ولكني حاولت كتابتها هناك فلم استطع ولا أعرف السبب حقيقة
وكنت كتبتها لمهات المعتقلين وزوجاتهم وبناتهم
بسم الله الرحمن الرحيم
أسأل الله العلي القدير أن ينصركم ويثبت اقدامكم
وأريد ان أطمئنكم لأن هناك برنامجا أعده هو ليس عملي بالقدر الكافي
حيث انه عبارة عن قصائد شعريه أروي فيها حالكم وادعو الشباب من كافة الحركات الناشئة فيها لمساعدتكم ويعلم الله أن هذا أقصى ما لدي حيث انني اعيش بمفردي وليس لي عائل كما ان دراستي صعبه جدا وأقسم بالله انه لولا هذا لكنت اول من يحضر ولكن ساقوم بالواجب مهما كانت الظروف أحب ان أوضح انني أجلس أمام هذا الموقه منذ ثلاثة أيام والدمع يملأ عيني على كل لحظه إنشغلت فيها بكتابة الغزليات وإهدار الموهبه في مواضيع تافهه في حين انه يمكن بل يجب توجيهها للدفاع عن الحقوق المسلوبه في هذا الوطن
سأدعوا الكثيرين إلى هذا الموقع كما انني سأجمع كل ما أملكه من مال لشراء كاميرا لأنني كثيرا ما تصادفني أحد
اث تستحق التسجيل والنشر هنا حيث انني أدرس في الزهر وطبعا تعلمون صراعات الداخلية والزهر كل يوم
بحيث يشعر من يدخل الجامعة سواء وجدت مظاهرات ام لا انه في حرم وزارة الداخليه وليس جامعة الأزهر
لا اريد ان اطيل ولكن جل ما كنت اريد توصيله أنكم لستم بمفردكم
فكلنا معكم بدعواتنا ومشاركاتنا والله الموفق
أخوكم الشاعر
على فكرة أنا من ميت غمر وشفت بعيني تزوير الإنتخابات
ربنا ينتقم منهم يارب
Posted by: شاعر | Tuesday, 25 October 2005
The comments are closed.