Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Friday, 03 June 2005

سرقوا اللابتوب يا محمد لكن الكاميرا معايا - علاء عبدالفتاح

النهاردة رحت مظاهرة كفاية اتسرق منى اللابتوب، حياتى كمان كانت هتتسرق بس دى الواحد بيتوقعها فى المظاهرات لكن اللابتوب؟؟

النهاردة اتلم على أنا و أمى عشرات من بلطجية الحزب الوطنى و ضربونا.

البوليس كان واقف يتفرج، شافوا كل حاجة و متدخلوش، قعدوا يسألونى عن بطاقتى و أسمى و عنوانى و أنا بانضّرب بالشلاليت، حاولوا يقبضوا على و يصادروا الكاميرا بتاعتى، لكن يحمونى أو يحموا الوالدة أو حتى يهشوا البلطجية؟ لا!

أبتدى بالفوران اللى جوايا؟ عندى طلب بسيط:

لو تعرفوا اللى فى الصور دول لو شفتوهم اشتموهم، اضربوهم تفوا عليهم، اياكوا تناسبوهم أو تتعاملوا معاهم، رجاء للى بيقرا أنا مقدرش أشتم عشان قضايا السب و القذف أشتموهم انتم و ادعوا عليهم.

مش عارف أحكيلكم ازاى عن الخوف، أنا كنت مرعوب. بس أنا مبسوط انى لقيت فى نفسى شجاعة، هجموا على ماما الأول بس تصوروا قدرت أحميها قدرت أحوش عنها (ستات و بنات تانية كتير كان حظهم أوحش ولاد الكلب اتحرشوا بيهم).

جزعولى رجلى أو شرخوها (لسة معملتش أشعة)، مش عارف أشوف كسرولنا النضارات.

بس أنا حاسس انى كويس مقدروش يكسرونى مقدروش ينتهكونى، بعد ما زنقونا فى ركن بفضل جهود البوليس، بعد مابان ان البوليس مش هيحوش عننا حاجة (دول حاولوا يحققوا معايا و أنا بتفادى اللوكاميات، مش عارف أوصفلكم ازاى منظر حيطة من الضباط كل شوية يتفتح فيها خرم تفوت منه رجل أو ايد أو عصاية تضربنى)، بعد ما سرقوا شنطتى و كل حاجتى بعد كل ده قررت مانهزمش، كان ممكن أستسلم كان ممكن يغمى عليا كان ممكن أبوس رجليهم المسألة مسألة اختيار و أنا أخترت أعافر وقفت و ابتديت أخد صور واحد من الضباط شخط فى البلطجية و قاللهم "هاتوا الكاميرا".

مش هقدر أدافع عن نفسى؟ طيب، ما فيش أى حاجة أقدر أعملها للبلد المنيلة دى؟ ماشى، مش قادر حتى أدافع عن أملاكى؟ طب و بعدين أزاى أفضل أنا؟ أزاى أفضل ملك نفسى أزاى؟

بأنى أتجنن طبعا! بأنى ألسع!

أنا الكاميرا، الكاميرا جزء منى، البنى أدمين مش لحم و عضم بس البنى أدمين عندهم روح و روحهم فى كارت الميمورى بتاع الكاميرا الديجيتال، هما مش عاويزينى، أنا مش فارق معاهم يأذونى ولا لأ، اللابتوب ده كان حاجة عشوائية واحد شاف حاجة طالعة من الشنطة فخطفها. هما عاوزين الكاميرا، أنا سمعته بنفسى ريسهم الشرير قال "هاتوللى الكاميرا". أنا الكاميرا وزى ماقدرت أدافع عن ماما هادافع عن الكاميرا.

مجنون! أهه ده اللى حافظ على عقلى.

تخيلوا أنا فخور؟ بجد فخور، أنا زقيت أنا ضربت أنا حاربت أنا اترميت على الأرض و اتكورت أنا شلّت، أنا كنت شاطر قوى معرفوش يسببولى اصابات أكتر من كده، وانا فى الأرض حاولوا يشدوا الكاميرا حطيتها فى جيبى "قطعوا هدومه" ايدين كتير ، رفصت ، ايد لابسة ميرى فى جيبى؛ عضيت.

بصراحة كان تهور من ماما انها تحاول توقف مظاهرة كاملة لوحدها، هى بتعمل الحركة دى مع بتوع الأمن المركزى برضه، بس العيال بتوع الأمن غلابة ناس عادية بيترددوا بيتلخبطوا لما واحدة ست تقف فى وشهم مش بيبقوا عاوزين يضربوا، بيستنوا أوامر.

انما تحاول تحمى اللى اتبقى من مظاهرة كفاية لوحدها؟ البلطجية دى مبتترددش دول وحوش، الحواديت اللى سمعناها عن اللى جرى للناس بعد الانسحاب التالت مرعبة، مفيش مجال للمقارنة أحنا بختنا حلو.

نعمل مكالمات بقى، الظابط شاف الموبايلات دمه فار و قعد يزعق "سيب التليفون".

اه و ادى كمان معركة صغيرة، هى الانتصارات الهبلة دى اللى بتخلينا نقدر نكمل، يا ترى بابا استحمل 5 سنين سجن كده؟ بأنه ينتصر انتصارات صغيرة كل يوم؟ عملنا المكالمات غصب عنه كلمت بابا كلمت منال.

الأمن المركزى حن علينا عملوا كوردون و حطونا فى صيدلية.

الصيدلية فيها أربعة مننا و أمن كتييييير، هما بيحققوا معانا احنا ليه، متشوفوا البلطجية. بيسؤالوا عن أسامينا فاكرينا هنخاف؟ يا عم ده مش تنظيم سرى خد اسامينا اهيه.

حطيت ايدى فى جيبى أطّمن، و أنا فى الأرض و القلل بتمطر عليا نقلت كارت الميمورى من الكاميرا للجيب التانى، حتى لو خدوا الكاميرا الصور هتفضل معايا، طول ما الصور معايا أنا كويس طول ما الصور معايا كرامتى محفوظة أنا انتصرت غلبتهم كلهم.

الشباب بيلعبوا لعبة هبلة عاوزين يخبوا الموبايلات و سرية و أفلام بيقولك لحسن يئذوا أصحابنا، عقلى بيقولى ايه الهبل ده، يمكن ده انتصارهم الصغير حقهم برضه.

أنا تعبت، دماغى واجعانى (اتضربت بيجى ستين علم مصر)، مش شايف حاجة من غير نضارة، اللابتوب اتسرق يانهار زفت... اللابتوب اتسرق.

أنا عاوز أروّح كفاية عليا كده النهاردة.

أنا علاء، أنا لسه زى مانا ، أنا نفس الشخص بقول نفس الكلام بعمل نفس الحاجات، مش شايف كويس جسمى بيوجعنى بس أنا سليم أنا كويس، الكاميرا فضيت خلاص تقدر ترجع تبقى جهاز تانى مش محتاج أخبى روحى فيها.

Comments

طب يضربوك انت علشان غلطت فى حقهم ( كده و كده يعنى) بس يضربوا والدتك ليه علشان هم ولاد ناس كويسين ومحترمين ولو ماكونوش كده ماكونوش ضربو ك انت من الاصل بما انك غلطان (كده وكده برضه) وثانيا مين اللى قاللك تمشى بلاب توب عرفت انت غلطك فين المفروض تسيبه فى البيت والكاميرا تاخدها معاك علشان تصور الحيوانات اللى فى جنينة الحيوانات بس و محدش يئول كلامى او يعكسه لو سمحتم‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Posted by: Taher Amin | Thursday, 09 June 2005

مين قالك تسكن فى حارتهم وتقل راحتهم - يا تشوفلك حل فى كفايتكم يا تعزل وتسيب حتتكم وروح ليبيا دور على قرصة عمل هناك دة الجنية الليبى بتاع 20 او 40 او 23 جنية صعيدى وسلام عشان انا مرعوب

Posted by: توبة | Monday, 13 June 2005

انت شيوعى

انا مصراوى

انتومصايب

انتو بلاوى

ممكن اعرف مين الأول

بيكلمنى

احنا نيابة أمن الدولة

دولة مين

دولة مصر

مصر العشه

ولآ القصر

أيوه حنبدى ندور ونلف

حاجه تنرفز خالص

اف

مالك.. شايل طاجن خالك

لم لسانك ما تخرفش

أنا ما اقصدش اهانتك طبعا

ايوه استعبط

لا ما اعرفش

ايه رأيك فى سفارة كوريا

ايه رأيك فى قضية مصر

مصر فى وحده

هى وسوريا وليبيا

ولازم ييجى النصر

ييجى منين و ازاى ولمين

آدى كلام الشيوعيين

أنا من حقى

حق فى عينك

أنا بتكلم بينى وبينك

يعنى كلام بره التحقيق

اذا كانش يسبب لك ضيق

طيب فول

مين مسؤل ؟

مين مسؤل عن ايه يا أخينا

ع اللى جرى لنا ف غزه وسينا

أنت شيوعى أكيد وطاوعنى

فض دمغك من دى قضيه

شعبنا جاهل

مهما تقول له

مش حيآمن بالشيوعيه

ما الشيوعيه فى فيتنام

ايه رأيك فيهم يا همام

مش بطال مش بطال

لكن احنا .. ورانا عيال

طب ما نحارب

لجل عيالنا

يطلعوا أسعد من اجيالنا

انت الظاهر مخك فاضى

وحتتعبنى معاك ع الفاضى

وأنا بحبت معاك بكفايه

ابقى اتفلسف عند القاضى

هى قضية ؟

لأ ملوخية

آمال فاهم ايه آمال

هى الدوله دى لعب عيال

ممكن أعرف أنا هنا ليه

أيوه حتعرف

أمال ايه

يوم خمسه وعشرين الماضى

ايه مشاك عند التحرير

تحرير ايه يا جناب القاضى

أنا مش فاضى

بكره تصير

بطل غلبه وجاوب دوغرى

أنا غلباوى كده من صغرى

كل الشيوعيين امثالك

آخر غلبه وقلة ذوق

يحصل ايه لو تمشى فى حالك

فاكر نفسك مين

ما تفوق

لو راح افوق

مش من مصلحتك

أما معجب جدا بصراحتك

أيه رأيك فى حكاية الطلبه

حاجه عظيمه بشرة خير

انت دماغك ينفع جزمه

وانت لسانك ينفع سير

أخرس قطع لسانك سافل

كتر خيرك

مخك قافل

مين وداك بقى عند الطلبه

رايح ضمن المندسين

رحت أناقشهم واسمع منهم

تسمع منهم ايه ياسى طين

دول عايزيين الدنيا تولع

علشان اصلا

مش فاهمين

هى الحرب يا عالم لعبه

دى بتتكلف بالملايين

وانت حتدفع ايه من جيبك

امال حدفع من جيب مين

انت حمار وخدوك فى مشمك

رحت هناك زى الباقيين

عاملين لجنه

وقال وطنيه

مش ممكن دول وطنيين

وجماعة انصار الثورة

وفلسطين وهباب الطين

ما نخلينا يا سيدى فى حالنا

مالناومال الفدائين

هو احنا اللى نهبنا بلدهم

دول عالم صيع فاقدين

قتلوا الراجل عند الشيرتون

واحنا اللى طلعنا القاتلين

وصفى التل ده كلب وخاين

اهو كل العالم خاينين

واحد صاحبى مراته مرافقه

وهو مرافق

ييجى عشرين

أمريكا بتزعل وبتحزن

هو احنا يا عالم ناقصين

مش نستعبر

م اللى جرالنا

ونعيش بقى زى العايشين

دى عيال عملا للشيوعيه

واحنا عدو الشيوعيين

روق دمك بس يا بيه

مين مساعدكو بفالو سنين

بيساعدونا صحيح يا سى بعجر

علشان أصلا مش فاهمين

احنا حليتنا منين نديهم

ونسددهم بالملايين

يمكن يعنى قضية مبدأ

مبدأ مين وزكايب مين

هى دى عالم تعرف مبدأ

دول بقول لك

ناس مجانين

اخترعولنا السد العالى

علشان نبقى اشتراكيين

اشتراكيه هناك فى بلدهم

واحنا فى دارنا

نعيش حريين

عايزيين الفلاح الجاهل

يتساوى بالمحترامين

وكمان قال

تحديد ملكيه

أبو ألفين

يدوه خمسين

شغل ملاحده وعالم كفره

ومخالفين احكام الدين

والعمال راخرين اسم الله

فاهمين روحهم

بنى آدميين

ناس عايزين الحرق بولعه

دا كله من الشيوعيين

نشروا لنا الأفكار السوده

أولاد الكلب الملاعين

مين وداك بقى عند الطلبه

انطق قول

اتكلم مين

هما ايه مطالبهم ؟

انت حتستجوبنى يا شاطر

لأ مش قصدى

بس أنا بسأل

كانو طالبين كراريس ومساطر

ولا مطالب ميه الميه

كل الشعب مآمن بيها

دول طالبين حرب وشعبيه

مين مجنون بقى

حيمشيها

عايزين يدوا الرتش سلاح

عشان تحصل فيها مجازر

أنا لو أشوف حلوف فلاح

شايل شومه

لازم اهاجر

لازم بينه وبينك دم

دم ف عينك

هس اتلم

ثم نحارب ليه

وبأيه

بسلاح ما يموتش بعوضه

روق دمك بس يا بيه

الحرب ضروره ومفروضه

واهو نفس سلاحنا المظلوم

فى فيتنام دابح أمريكا

دى طبيعه أرض يابتى آدم

بطلوا بقى كدب وبولوتيكا

طب ما الهند بنفس سلاحنا

فى باكستان

بعزقت الغرب

رأيك يعنى ضرورى ان احنا

وحتما يعنى نخش الحرب

طيب

حاضر

فين المخبر

حتغير رأيك

بالضرب يناير

1973

Posted by: fares | Thursday, 18 August 2005

The comments are closed.