Friday, 29 April 2005
حكاية المادة سبعة وسبعين - نصار عبدالله
الأخ الأستاذ وائل عباس
تحية ومحبة وبعد
ـ أشكر لكم ما تكرمتم به من نشر وقائع تعديل دستور جمهورية متغوريا، كما
. أحييكم على المادة التى تنشرها الوعى المصرى بوجه عام
، وفى العمود الأسبوعى 9/6/2004 ـ منذ ما يقرب من عام، وعلى وجه التحديد بتاريخ
و يومها 77، الذى أكتبه بجريدة صوت الأمة نشرت مقالا بعنوان حكاية المادة
تلقيت عددا لا بأس به من التعقيبات حول المقال ، وقد تخيرت من بينها ـ إذ
23/6. ذاك ـ ثلاثة تعقيبات تتسم بالطرافة قمت بنشرها فى عدد
فيما يأتى أضع بين أيديكم نص المقال والتعقيبات التى نشرتها فى حينها، انطلاقا
من اعتقادى بأنه قد يكون من المهم أن يتعرف قراء الوعى المصرى ( الذين هم
يتعرفوا 77وأن على الأرجح غير قراء صوت الأمة ) أن يتعرفوا على حكاية المادة
أيضا على نوعية ردود أفعال شريحة معينة من قراء صوت الأمة
مع خالص محبتى وتقديرى وأمنياتى للوعى
المصرى
نصار عبدالله
حكاية المادة 77 نصار عبدالله
الكثيرون من القراء لا يعرفون أن الدستور الدائم لجمهورية مصر العربية، لم يكن يسمح لرئيس الجمهورية أن يرشح نفسه لولاية رئاسية ثالثة، ولا يعرفون أن الأمر قد استمر كذلك منذ صدورالدستور فى 11سبتمبر1971وحتى تعديله فى 22مايو1980!، … والحقيقة أن الرئيس الراحل أنور السادات قد حرص فى أعقاب نجاح انقلابه السلمى فى مايو 1971، حرص على أن يبدو فى مظهر الرئيس الذى يرفع راية الديموقراطية، ..وقد رفعها بالفعل ولكن بطريقته الخاصة المميزة ، أعنى أنه كان يرفعها أمام وسائل الإعلام ثم ينكسها بمجرد انطفاء الكاميرات! ، وكان يؤكدها بالنصوص النظرية لكنه يهدرها من حيث الممارسة العملية، ومن هذا المنطلق : منطلق الأداء الإستعراضى الخالص ، فقد قام السادات فى أعقاب انقلابه سالف الذكر بتشكيل لجنة من الفقهاء الدستوريين لوضع مشروع لدستور ديموقراطى كان من المفترض أنه سوف يحل بشكل دائم محل دستورمارس 1964، وقد أنجزت اللجنة عملها على خير وجه وقدمت مشروعا لا بأس به فى مجمله بدليل تلك المادة التى لم تكن تجيز ترشيح الرئيس لفترة رئاسية ثالثة، وقد وافق مجلس الشعب على المشروع ، ثم طرح للإستفتاء العام حيث أقره الشعب بأغلبية ساحقة( لا يعنينا هنا أن نبحث فيما إذا كان المواطنون قد توجهوا إلى صناديق الإستفتاء فعلا أم لا ، فالواقع أن الدستور بصورته تلك لم يكن فيه ـ فيما أعتقد ـ ما يدفع أغلبية المواطنين إلى الإعتراض عليه)، وهكذا صدر الدستور مثلما أراده السادات ،ومثلما ارتضاه الشعب!،.. ثم تمر السنوات وتنقضى الفترة الرئاسية الأولى للرئيس ، فيرشح نفسه لفترة رئاسية ثانية،.. وتمر السنوات مرة أخرى وتوشك الفترة الثانية على الإنقضاء، ويجد الرئيس السادات نفسه فى هذه المرة فى مأزق، فهو إما أن يحترم الدستور ويترك الساحة لدماء جديدة وفكر جديد مؤكدا بذلك أن مصر بالفعل دولة الدستور والقانون والمؤسسات وهى العبارات التى كان يرددها فى كل مناسبة ، وإما أن يغير الدستور الذى كان يفاخر دائما بأنه دستور مصر الدائم بعد سلسلة من الدساتير المؤقتة!!، .. وسواء كان الذى حدث هو أن الرئيس السادات قد أوعز إلى بعض المقربين إليه فى مجلس الشعب بأن يطالبوا بتعديل الدستور، أم أن بعض الأعضاء قد أدركوا بحسهم الذى لا يخيب أن مثل هذا التعديل سوف يوافق هواه فبادروا إلى طرحه من موقع قناعتهم بأن لكل مجتهد نصيبا!! .. سواء كان هذا أم ذاك، فقد خرج إلى الوجود النص الحالى للمادة 77من الدستور المصرى (الدائم) ، الذى يقضى فى صيغته الراهنة بما يأتى :" مدة الرئاسة ست سنوات ميلادية تبدأ من تاريخ إعلان نتيجة الإستفتاء، ويجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمدد أخرى"!، ثم تشاء المفارقات الغريبة ألا يستفيد السادات من هذا التعديل!!، ففى الوقت الذى كان فيه قد بدأ يعد العدة لترشيح نفسه لولاية ثالثة تعرض لجريمة اغتيال نكراء أودت بحياته، ولا شك أن السؤال الذى يفرض نفسه على الكثيرين هو: هل كان السادات سيتعرض لهذه الجريمة الآثمة لوأنه رفض أية محاولة لتعديل الدستور، وأعلن أنه سوف يغادر مقعده بمجرد انتهاء ولايته الثانية؟ .. الإجابة على هذا السؤال لا يعلمها إلا الله وحده!
(جريدة صوت الأمة عدد 9/6/ 2004)
حوار حول مقال حكاية المادة 77
... فى نهاية مقالكم "حكاية المادة 77" تساءلتم: هل كان الرئيس السادات سيتعرض لمحاولة الإغتيال الآثمة لوأنه رفض أية محاولة لتعديل الدستور، وأعلن أنه سوف يغادر مقعده بمجرد انتهاء ولايته الثانية؟ فهل هذه نصيحة ضمنية من جانبكم توجهونها إلى الحكام العرب الذين قاموا بتغيير الدستور لكى يتمكنوا من ترشيح أنفسهم لولاية جديدة أو أكثر( الرئيس زين العابدين بن على مثلا؟)
ع .م.م ـ القاهرة
ــ أولا:لا شأن لى بنصح الحكام العرب، فهذا هو شأن شعوبهم وكتابهم ومثقفيهم،...
ثانيا: رغم اعتقادى بأن فرصة الوفاة الطبيعية لأى حاكم عموما، وفى العالم الثالث خصوصا، سوف تكون أكبر لوأنه ترك الحكم فى وقت مبكر نسبيا، إلا أننى أعتقد أن الوضع فى مصر مختلف ولا يقاس عليه، حيث ظل الكثيرون من حكامها فى التاريخ الحديث والمعاصر يحكمونها طيلة حياتهم إلى أن أدركتهم الوفاة الطبيعية،..أما ذوو الحظ السىء منهم فقد تعرضوا فقط للعزل والنفى ولم يتعرضوا للقتل، وبالتالى فأنا أعتقد أن السادات حالة فريدة واستثنائية .
***
.. فى مقال لكم نشر منذ أكثر من عام أجبتم على سؤال وجهه إليكم طالب بكلية الهندسة ، عن أول قرار ستتخذه لو أ صبحت رئيسا للجمهورية، وكانت إجابتكم التى مازلت أذكرها : "سوف أستقيل فورا قبل أن تحلو فى عينى فأبقى فيها إلى الأبد" .. لماذا إذن تلومون السادات على أنه قام بتغيير الدستور ليبقى فيها؟
الجوكـــــــــــــــر!!
ــ أولا:أسعدتنى هذه المتابعة، وهذا التذكر لما أكتبه من جانب القارئ العزيز الذى أسمى نفسه ـ لا أدرىلماذا ـ بالجوكر!، ...
ثانيا أنا لا ألوم السادات ولكنى ألوم السادة والسيدات أعضاء مجلس الشعب الذين تقدموا باقتراح تعديل الدستور إرضاء للسادات، فكا نوا من بين العوامل التى ساعدته على إهدارالديموقراطية.
***
...لا أدرى من أين جاء هذا التفسير للمادة 77 التى نتباكى عليها رغم أنها لا تستحق البكاء، حيث كانت تنص قبل تعديلها على أن مدة الرئاسة ست سنوات سنوات ميلادية ، "ويجوز إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لمدة تالية متصلة" ، وهو نص مطاط، كان فى أحد تفسيراته يتيح للرئيس إذا شاء أن يرشح نفسه لمدة تالية كلما انتهت المدة السابقة،.. وهكذا إلى ما لا نهاية!
مهندس زراعى : هانى عبدالله
ملا حظتكم صائبة وفى محلهامن حيث أن نص المادة 77كان مطاطا يحتمل التفسير على أكثرمن وجه، لكن التفسيرالذى ساد والذى روج له السادات نفسه هوأن إعادة ترشيح الرئيس لا يجوزإلا لمدة تالية واحدة فقط، وقد كان من الصعب على السادات بعد أن روج لهذا التفسيرأن يأخذ برأى مختلف، بينما كان تعديل الدستور حلا سهلا للغاية فى ظل مجلس لم يكن فيه غير معارض واحد هو ممتازنصار .
(جريدة صوت الأمة عدد23/6/ 2004)
23:25 | Permalink | Comments (19)
Comments
الصور غير موجودة
Posted by: محمد إبراهيم | Wednesday, 01 June 2005
ما اكتبه ليس بالضبط تعليقا، انما هو ما حدث لنا في اربعاء الاستفتاء، في مدينة الاسماعيلية، على الضفة الغربية لقناة السويس، فقد تداعى الشباب للتظاهر امام مجمع المحاكم، كنا نعرف أن ذلك اليوم لن يمضى على ما يرام، البعض توقع ان نعتقل، بينما كنت اتوقع ان نضرب بعنف، المهم ذهبت، رغم اني لم اذهب الى مظاهرة منذ اكثر من اربعة عشر عاما، حينها كنت في الجامعة، وتظاهرنا ضد الضرب امريكا للعراق سنة 91، مضت المظاهراتالتي دفعت بها الانظمة العربية لمناصرة الانتفاضة والمظاهرات التي دفعت الحكومات العربية، كي لا يهوي من حالق نظام صدام، ولم اشارك في مظاهرة واحدة منها، وكنت اجيب حين يدعونني اليها، بانني مستعد للتظاهر تحت بند واحد، اسقاط انظمة القهر في الوطن العربي، اذا اردتم ان نشارك في مظاهرة لنصرة الشعب الفلسطيني فليكن، ولكن بشرط ان تكون ضد الفار الصغير ياسر عرفات، او ضد الرهيب صدام، هذا هو الميدان الوحيد الذي استعد ان اقف فيه اما غير ذلك، فاذهبوا انتم وانظمتكم وقاتلوا انا ها هنا قاعدون..
خرجت يوم الاربعاء، وحين اردنا الخروج من سور المحكمة، اراد الامن منعنا فتحايلنا، والتاريخ علم الشعب المصري ان يتحايل كالثعالب، وخرجنا، اصطففنا في صف واحد على صدورنا علامة كفاية، وما هي الا لحظات حتى جاءت المدرعات، ياالهي كان منظرها رهيبا، ومنظر الجنود حين هبطوا لابسين الاسود ان مخيفا، اقتادونا الى قلب سيارة مصفحة، اخذوا بياناتنا، كان بيننا رجل مريض بالقلب، انزلوه حين قلنا لهم ان هذا الرجل مسئول منكم، ذهبنا بنا الى سجن المستقبل(اي مستقبل هذا الذي اسموا السجن باسمه، هل هو مستقبل المصريين.. ربما) في الثامنة مساء اعلنا باننا سنضرب عن الطعام ان لم يعرضونا على النيابة، لان حجزنا غير قانوني، اقتادونا الى مديرية الامن، ومن هناك الى امن الدولة، فقسمنا مجموعات حسب انتماءتنا السياسية، وبدا في فاصل تخويفنا الامريكان على الابواب.. تظاهروا بداخل المحكمة.. حتى لا يلبك العسكري بخزرانة.. تلتزم السرير بعدها ستة اشهر.. بعدها خرجنا وتركنا بياناتنا..
مسعد ابو فجر
كاتب
Posted by: مسعد ابو فجر | Friday, 03 June 2005
فى الصفحة الأولى من جريدة الدستور ، العدد الـ 11 ، فى الصفحة الأولى ، تحقيق عن العبارات التى كتبها البعض على ورقة الاستفتاء , و تعاملتم مع الموضوع بطريقتكم اللطيفة الخفيفة الساخرة ،
فقرة واحدة أطارت من عينى النوم ، و جعلتنى أبكى , و الله العظيم أبكى ،
عن مأساة الأم التى كتبت :
( رجال المباحث اعتقلوا زوجى و يدعى محمد سلامه قبل ثلاثة أشهر ، أخذوه من أحد شوارع دمياط ، كانت بصحبته ابنتى الصغيرة " 5 سنوات " ، و تركوا الصغيرة وحدها فى الشارع , وتختم الأم نداءها البائس قائلة : و أناشد وزير الداخلية لتكليف أحد للبحث عن طفلتى , وزوجى ربنا معاه ! )
لو كانت هذه الطفلة قطة إيطالية أو كلبة أمريكية ، أنت تعرف كيف سيكون اهتمام وسائل الإعلام و محطات التليفزيون بالبحث عنها لإعادتها إلى صاحبتها الحزينة !
أما عندنا فالجميع مشغولون ببحث الأمور الكبرى : الدستور ، والتغيير , والتعديل ، والرحيل ! وتقوم القيامة لاعتقال فلان أو علان , و لا يهتم أحد لضياع طفلة , و جنون أم ؟!
لوجه الله , ابدأوا حملة لحث للبحث عن الطفلة الضائعة ، لعلها تكون بداية للحفاظ على كرامة الناس فى هذا الوطن ، أنا لا أشعر أن هذا الوطن وطنى ، ابدأوا بكرامة الأطفال ، لعلهم يكونون دروعا انسانية لنا فى محنتنا مع حكامنا .
كما نشرتم صور زميلاتكم والرعب على الوجوه والدموع فى العيون،
انشروا صورة الأم المكلومة ، ستكون أكثر تعبيرا ،
انشروا صورة الطفلة المفقودة ، ستكون أكثر براءة ،
انشروا صور الأشاوس المغاوير غلاظ القلوب سميكى الجلود معدومى الإحساس الذين تركوا طفلة فى الخامسة وحيدة فى الشارع ، لا تعرف أمها طريقا لها منذ ثلاثة شهور ، كى نتأملهم و نرى هل هم من بنى البشر أم هم حديد لا يحس و جماد لا يشعر !
أنا لست من دمياط ، ولا أعرف هذه الأم ، و لا أعرف اسم الطفلة ولا أعرف من هو محمد سلامة ، و لا أعرف تهمته التى اعتقل بسببها ، و لا يهمنى أن أعرف إن كان يستأهل السجن أو الشنق أو الحرق ، أعرف فقط أننى أب , وأعرف أنه لو ضاعت منى صغيرتى فسوف أجن أنا و زوجتى
أنا لست منتميا إلى أى حزب آو جماعة أو حركة ، فقط أنا مواطن أحب بلدى , وأخلص فى عملى ، وأرعى أهلى , وأخاف على بنتى أن تضيع منى !
هل يظن الأشاوس الذين رموا طفلة فى الخامسة من عمرها فى الشارع أن أباها قد اخذ حقه من التأديب وأنه سوف يمشى جنب الحيط , وسوف يحبها بل ويقع فى هواها ، وسوف يعرف أن ( الحكومة ) حق ، وسوف يطمئن إلى أن مصر بلد الأمن و الأمان , وأن بتوع المعارضة المأجورين هم الذين يشنعون على الحكومة ويتهمونها بالباطل أنها تعامل الشعب بمنتهى الاستهتار والاستكبار ؟ هل تظن الحكومة أن الر جل سوف يصبح وديعا هادئا أليفا ؟ هل ستقوم الأم الحكيمة الحليمة بالدعاء للحكام المخلصين الذين لا يهنأ لهم بال إلا إذا اطمأنوا كل فرد فى الشعب ؟
يا حكامنا :
نحن مستعدون أن نهتف و نطبل و نرقص ، مستعدون أن نؤيد و نبارك و نبايع ، مستعدون أن نصفق لكمال الشاذلى ، ونشكر يوسف والى ، و نشتم الإخوان المسلمين ، و نهاجم كفاية ، ونشمت فى عبد العزيز مخيون ، ونقرأ لسمير رجب ، بشرط واحد : أبعدوا الأطفال عن اللعبة
يا حكامنا :
اخلعوا عنا ملابسنا ، اهتكوا عرض فتياتنا أ ، اغتصبونا ، لكن اتركوا أطفالنا
إلى السيد الرئيس :
لن أقول إنك مسئول عن الشاة التى تعثر ، لكن أقول إنك مسئول عن طفلة بريئة فى الخامسة من عمرها ، اختطف رجالك أباها و تركوها فى الشارع ، تاهت ، ضاعت ، تشردت , وأمها المجنونة تبحث عنها تستجدى عطفكم و مروءتكم أن تعيدوا لها ابنتها ! ليتها ماتت أمام عيونها ، فالحزن على الميت يستمر ساعة ، أما الحزن على المفقود فيستمر طول العمر
إلى السادة المحترمين الذين رموا طفلة فى الخامسة من عمرها فى الشارع :
أليس لديكم أبناء ؟ ألا تخافون عليهم ؟ ألستم مؤمنين بالله , و مؤمنين بيوم القيامة و بالحساب ؟ بماذا تجيبون ربكم عندما يسألكم عن الطفلة البريئة التى تركت فى الشارع ؟
يا شعب مصر :
أين علماء الاجتماع كى يكتبوا عن شهامتكم و شجاعتكم و مروئتكم التى سولت لكم أن تشهدوا اعتقال رجل و إلقاء طفلته فى الشارع ثم انصرفتم إلى دوركم يحمل كل منكم كيس الخوخ إلى أطفاله غير مبالين ، و تركتم الصغيرة للذئاب و الكلاب ؟ أرأيتم يا حكامنا ماذا فعلتم بالشعب ؟ الشعب الذى كان يتباهى بالأريحية و النجدة ؟ صار شعبا من النعاج !
اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلنتا و هواننا على حكامنا ، أنت رب المستضعفين , و أنت ربنا ، إلى من تكلنا ؟ إلى بعيد يتجهمنا ؟ أم إلى قريب ملكته أمرنا ؟ لك العتبى حتى ترضى .
مواطن مصرى ـ يبكى دما
Posted by: مواطن مصرى ـ يبكى دما | Friday, 03 June 2005
al salamo alykom;
انا حقيقى برغم الغلب اللى احنا فيه فرحانة!!!!!!!!!!!!!!!!
لسه فيه امل والشعب ده صاحى عشان امريكا هنا واللا لا مش مهم المهم ان المرة دى الناس المثقفة والناس الغلابة يد وهحدة
كرة الثلج ادحرجت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Posted by: weeka | Sunday, 05 June 2005
السلام عليكم ورحمة الله للمسلمين فى انحاء المعمورة
اقول لكل مواطن اشتدت به المحن ان يتكلم من غير خوف ولا جزع
فما من حاكم او ضال يضل الناس بعلم الا اخذه الله بظلمه ما من شخص صاحب سلطه
اومنصب او مركز اجتماعى مهم لجم لسانه بما اتاه الله من سلطة على عباد الله ال البسه
الله ثوب المذله
Posted by: mohamed mokhter | Monday, 13 June 2005
فرحت جدا عندما علمت بأن فقهاء القانون والشيوخ الزفة المباركة يمررون الآن قانون الانتخابات الرئاسية لمجلس الشعب حيث يسجن من سنة إلى خمس سنوات من يقوم بالدعاية الانتخابية قبل موعد الانتخابات بثلاثة اسابيع ..
معنى كده أن فيه واحد من المرشحين هيسجن وربما خمس سنوات لأنه قام أبيه بالدعايه له منذ عام 1997 ..
شكرا للقانونين حتى لو ما اقصدوش
ويجعله عامر
حسام
Posted by: حسام الدين | Thursday, 16 June 2005
بعد أن سال دم البدو من فم حبيب العادلي!
حين يقتل أب أمام عينيّ طفله، ماذا يُتوقع أن يفعل هذا الابن حين يكبر؟. سؤال لا أوجهه لحبيب العادلي، الذي يقترف رجاله عمليات قتل شبه يومية للبدو في سيناء. ولأن ذلك الطفل حين يكبر سيكون حبيب العادلي لابسا جلبابه، يروح عن وجهه بمروحة من القش، ولأنني لا أنتظر منه أية إجابة، فهو على كل حال لن يجيب لأن عينه إلى فوق، إلى حيث يقبع سيده الذي حطه على رأس الوزارة التي يرأسها، لذا فالسؤال موجه للمثقفين المصريين، خاصة ورجلنا يدرك بحواسه الأمنية، التي صقلتها خبرته في جهاز أمن الدولة (جهاز دهس المصريين) أنه سيركب القطار في أول تعديل وزاري، وهذا هو السبب الوحيد الذي نستطيع به فهم تصرفات رجاله مع البدو، إذا صحت الروايات التي يتناقلها رجال القبائل في سيناء، ولأنني أصدقها، فأولئك قوم هم للصدق أقرب، فأني أجزم بأن القتل تحول إلى رياضة يومية للرجل لا يستطيع النوم إلا بعد أن يرن تليفونه المحمول، ويخبره أحد رجاله بأنهم في صبيحة هذا اليوم (أو ظهيرته أو مساءه) سحقوا واحد من البدو.
ولهذا الولوغ في القتل أسبابه على أرض الواقع، حتى لا نغوص في مواضع من نفسية الرجل هي من حق الأطباء النفسيين وحدهم، فبعد أن أهدرت كرامته على إثر حادثتي طابا والأزهر، بدأ في الخروج على كل المألوف، فهو يعتقد أن أولئك بدو سيقتل فيهم ويقدم رؤوسهم لسيده، دون أن يسمع به أحد، ومن لا يصدق، عليه أن يجيبني لماذا لم يفعل حبيب العالي في القاهرة، بعد حادث الأزهر، ما فعله في سيناء، بُعيد حادث طابا؟ وهو سؤال وجهه لي كل البدو الذين التقيتهم! وهو تمييز، في السحق، يترك في الحلق غصة (ولا أقول أكثر) لا أعتقد أنه سيرضي الضمير الجمعي المصري اليقظ، رغم مسحة السكون التي يتلفع بها. إذ يبدو أن الرجل لم يجد غير البدو في سيناء، ليسترد بالزيادة في إيذائهم، بعضا من كرامة أريقت، وليقدمهم كبش فداء لاستمراره على الكرسي، ذلك الكرسي الذي تحول، على يديه، من وسيلة لخدمة المصريين، إلى أداة لإيذائهم وسحق كرامتهم، وقد يتحول في المقبل من الأيام إلى ما هو أشد وأخطر، إلى وسيلة لإيذاء مصر ذاتها. أن حبيب العادلي لن يكف عن اقتراف جرائمه إلا وقد جر مصر معه إلى ما لا نحبه ولا نرضاه، وتُدخل الدول الكبرى في دول مجاورة لنا ناقوس خطر، لن نكف عن دقه بكل قوة، حتى يهب المصريين، كل المصريين، ليقولوا كلمة واحدة وبصوت واحد: كفااااااااااية..
مسعد ابو فجر- سيناء
Posted by: مسعد ابو فجر | Friday, 17 June 2005
يا احرار العالم: حبيب العادلي يشن حرب ابادة حقيقية ضد بدو سيناء
Posted by: مسعد ابو فجر | Sunday, 19 June 2005
انا من عشاق الدسور ولا اعرف كيف تغير نهجها وكيف تغنى فى اوسكار الموالسة لبلال فضل عن وغيرها من المقالات النارية لابراهيم عيسى وكيف تكون الصفحة الاخيرة كلها للخطوبة او الزواج السعيد لابنة رئيس جلس إدارة الدستور
Posted by: حسام أبو طالب | Friday, 15 July 2005
احمل مسئولية موت السفير المصرى فى العراق ( الرئيس مبارك ) لأنه اعترف بحكومة العراق الخائنة الحالية والله يخرب بيت الظالم والمفترى
Posted by: شريف أبو طالب | Friday, 15 July 2005
الاخوة المصريين ..السلام عليكم
لقد قرات تقريبا معظم ما كتب في هذا الموقع وخصوصا فيما يتعلق
بموضوع الريس حسنس مبارك
واقول للاشقاء المصريين ..ان حسني مبارك ..قد يكون افضل من غيرة..
واتمني الا تتفائلو كثيرا بالرجل الذي سوف يحكم بعد وفاة مبارك
كما اتمني الا تندموا في حالة مجئ شخص اسوء من حسني
اذ ان الحياة علمتنا ان نخاف من المجهول
وكما يقول المثل الخليجي ..امسك مجنونك لربما ياتيك الاجن منة
Posted by: سيف الخزاعي | Wednesday, 20 July 2005
سيدي الخليجي الفاضل سيف الخزاعي
مع كامل الاحترام لوجهة نظرك و و للامثال الخليجيه....سيدي نحن لم نعد نؤمن بتلك الامثال المحبطه التي زرعها فينا و فيكم الاستعمار ....و لم نعد نؤمن بمنطق القادم اسوأ... ولم نعد نخاف من المجهول...و الحمد لله علي ذلك و اذا كانت وجهة نظرك هي ان نظل كما نحن (نايمين في العسل فهذا و باذن الله لن يكون... و احب انصحك نصحيه من اخ صغير...سيدي عندما يرتضي الانسان الذل لنفسه و يعيش اللحظه بلحظتها دون ان يبالي ..يتحول بكل اسف الي دابه من دواب الارض ...التي تعيش و تاكل وتشرب وتتزوج و تنجب و تذهب مع الرياح في النهايه...دون ان تاثر او تتاثر...كحال كثير من شعوب و طننا الحبيب...و تذكر جيدا يا سيد سيف ان اجدادك تحت لواء الاسلام خرجوا من شبه الجزيره العربيه و انارو العالم كله ...مقاتلين و علماء...فارجو ان لا تستسلم لمبدا مجنونك هذا ...لانها مش ناقصه جنان
ويا ريت ماتزعلش مني...انا ماقصدت الا النصيحه
Posted by: عمرو المصري | Sunday, 24 July 2005
please use a larger text size
Posted by: wael | Saturday, 27 August 2005
اطباء مستشفى الزقازيق العام المحولون الى محكمة تأدبية بسبب الأعتصام احتجاجا على الفساد المالى والأدارى الذى ادى الى تدنى مستوى الخدمة المقدمة الى المريض المصرى الفقير والمعدم وعندما تقدموا الى كل السادة المسئولين والتنفذيين ان هناك كارثة بسبب نهب واهدار المال العام وسوء الخدمة المقدمة للمرضىولم يسمع احد منهم قام الأطباء بأعتصام مفتوح استمر اكثر من شهر الا انهم فوجؤا بتحويلهم الى النيابة الأدارية التى حولتهم الى محكمة تأدبية بتهمة الأعتصام وهو حق مشروع كفله الدستور كحق مشروع للتعبير
نناشد كل الشرفاء فى هذا الوطن الى الوقوف بجانب الأطباء المحولون الى محكمة تأدبية والنقل التعسفى لهم
Posted by: اطباء مستشفى الزقازيق العام | Friday, 23 September 2005
والله العظيم مفيش امل فى الدوله دى مش علشان الحكومه زى الطين لا لان الشعب نفسه مش غايز يتغير للاسف نجح فرعون الوطن انه ينسى الشعب كل حاجه حتى كرامته وحقوقه
يكفى ان عندى فى الشغل وانا اعمل فى جهه حكوميه اغلبيت الناس مقتنعه بمبارك فعلا ودى من وجهت نظرى الكارثه الحقيقيه ياجماعه منتظرين ايه من شعب مات فعلا يقدر حد يقولى قد ايه حجم المظاهرات فى مصر عشرات مئات ده شعب عايز يتغير فعلا ده شعب مش لاقى لقمت عيشه وبرضه مش عايز يصرخ او يثور
مين اللى خلق الخوف
مين اللى رضى بالظلم ياريت نغير شعارنا ونقول كفايه لشعب مصر
Posted by: امجد | Friday, 14 October 2005
الأستاذ العزيز أمجد
الشعب المصري لم يتغير كثيرا وهناك من الأمثلة القديمة ما يؤكد ذلك مثل "سعد باشا قال ما فيش فايدة" وهو مثل يوضح يأس سعد زغلول من الشعب ومثل آخر يصف شعب مصر بأنه " تلمه زمارة وتفرقه عصاية" وقيل عن مصر في القديم " نساؤها لعب ورجالها طرب والحكم فيها لمن غلب" ... إلى غير ذلك من الأقوال والأمثال.
العمل الفعال كان دائما يصدر عن طلبة المدارس والجامعات الذين كانوا من نتاج الطبقة المتوسطة التي تقرأ وتفهم وتعارض وتعترض. الجديد الذي حدث هو القضاء على تلك الطبقة بحيث أصبح لدينا طبقة فقيرة ضخمة كادحة مشغولة بهمومها والبحث عن طعامها بحيث يصبح التفكير أوالعمل السياسي أو الإحساس بما يدور من حولها نوع من الترف الذي لا تقوى عليه ومن الظلم أن نطالبها به. أما الطبقة المتخمة من الأغنياء فهي دائما مشغولة بلهوها وملذاتها وزاد اليوم من سوئها أن معظمها من اللصوص حيث أن السرقة قد أصبحت الوسيلة الرئيسية للثراء.
يبقى الطلبة الغلابة دائما الأمل المشرق للعمل على التغيير وعليهم تقع مسئولية الكفاح واختيار الوسيلة التي تناسب العصر. أعتقد أن أفضل شيء اليوم هو محاولة إرهاب الطغاة وبث الرعب في نفوسهم على أن يبدأ العمل من القاعدة التي يرتكز عليها النظام وهي المخبرين وصغار ضباط أمن الدولة الذين عرف عنهم القسوة وعدم احترام كرامة وآدمية المواطنين. يكون ذلك بإنشاء خلايا وطنية صغيرة تحارب بدراسة وتكتيك وتنفيذ ذكي وحريص ودقيق يضرب ويختفي ويستهدف صغار كلاب "أمن الدولة".
خذ مثلا الحوادث الأخيرة بجامعة عين شمس. العساكر يستحقون الضرب ولكنهم مجرد حمير في يد السلطة والأهم منهم هو ذلك الضابط الصغير الذي أصدر الأوامر لهم طبقا لتعليمات أسياده. لو تم عقاب هذا الضابط باصطياده على حدة وضربة علقة ساخنة بعيدا عن المظاهرات والرقابة فلن يحميه أحد. هذا يلزمه الكثير من الدراسة والتخطيط الحريص والذكاء الذي لا يملكه سوى طالب العلم الذي اتسعت مداركه وقدرته على التخطيط وليس العامل أو الموظف المسكين الذي يجري لتوفير لقمة العيش ولا يملك ترف التفكير.
عندما يعجز صغار الطغاة عن حماية أنفسهم ويركبهم الذعر والهلع - لأنهم بطبيعتهم الحقيرة كلاب وجبناء - يصبح كبارهم بلا حماية. وطبقا لهذه النظرية تسقط طبقات حماية النظام واحدة تلو الأخرى ونقترب من الكلب الأكبر القابع في شرم الشيخ.
Posted by: محمد عبد اللطيف حجازي | Monday, 17 October 2005
وقفة من أجل مصر
تدعوكم حركة "كتاب و أدباء و فنانون من أجل التغيير" للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية التى تنظمها حركة "كفاية" يوم الاثنين القادم الموافق 31 من أكتوبر 2005 فى ميدان طلعت حرب بالقاهرة حيث تتضامن كل القوى الوطنية الرافضة للعمل بالمشاعر الدينية المتطرفة و بث روح الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
فلتشارك كل الحركات المطالبة بالتغيير و لينضم المصريون بكافة فئاتهم و انتماءاتهم إلى هده الوقفة الاحتجاجية من أجل مصر. موعدنا التاسعة مساء.
كتاب و أدباء و فنانون من أجل التغيير
Posted by: كتاب و أدباء و فنانون من أجل التغيير | Friday, 28 October 2005
بداية اشكر الصحفى المبدع ماهر زهدى الاستاذ بمدرسة العربى للصحافة الحرة لانه الوحيد الذى تعرض للمشكلة بجرأة ..ياسادة تقدمتللرقابة على المصنفات الفنية بنص مسرحية هريدى رئيس جمهورية والتى تخيلت فيها الاخ هريدى وهو يحكمنا ..ووجدت ان هريدى الامى افضل 76مليون مرة من صاحب الضربة الجوية والجوعية والتحلفية...وكل الضربات التى ماأنزل الله بها من سلطان...الرقابة وصاحبها ابوشادى و..اعوانهم رفضو المسرحية ويبدو أنهم رفضوا أسمى وقرروا عدم الثعامل معى نهائيا وعلى أن اذهب الى الى الجحيم...فقد قامو برفض المسرحية التى تليها .وهى..دستور يافصيح...مش بقولك رفضوا التعامل معى اسمى ..ادوكم للتضامن معى ضد عصابة ابو شادى المسماه بالرقابة
Posted by: محمودفوزى | Wednesday, 23 November 2005
لو سمحتوا ليا رجاء من ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور يا ريت ايميله او اى مصدر اتصال بيه على النت اللى يعرف يا ريت يبعتللى على الميل دة
elgrinch1976@yahoo.com
Posted by: elgrinch | Friday, 30 December 2005
The comments are closed.