Friday, 08 April 2005
لجوء سياسي الى جمهورية الرجال - طارق الحمش
السيد المبجل رئيس الجمهورية الرجالية المتحدة المستقلة العظمى
اتقدم لسيادتكم بخالص حبى وتقديرى وإعجابى بتأسيسكم واستقلالكم الكريم بتلك الجمهورية الوليدة وأتمنى من الله كبرها وتوسعها لتشمل كل الغلابة المساكين اللى زى حلاتى وعلى فكرة الراجل مننا ضاع حقه بين القبائل لدرجة انه مش لاقى حد ينصفه وإن كانت هناك بوادر أمل فى جمهوريتكم وكل المنتمين لها سرا وجهرا
أتشرف بالتقدم لكم بطلب اللجوء السياسى هربا من ديكتاروية المرأة العظمى تلك الديكتاتورية التى عجز عندها أدهى الرجال وأشرفهم والتى انكسرت على أسوارها كرامة الرجل وشخصيته فى ظل قوانين شاذة تهيأ فى الخفاء لمحو صورة الراجل الصحيحة ولو لزم الأمر محوه من الوجود ولكن ما باليد حيلة النسوان محتاجين الرجالة لزيادة النسل ولجلب النقود وبعدين معاملة السيد آسف السيدة للعبد والعياذ بالله
أما سبب اللجوء فهذا أمر يرجع بالزمن إلى 10 سنوات سبقت
كنت مهندسا معماريا شابا أى والله زى الفل وحصلت على بعثة للدراسات العليا فى دولة من دول اوروبا ولله الحمد عصمت من فتنة الوقوع فى الحرام نظرا لتيقنى من أن الحياة الزجية الشرعية هى المرفأ الدافئ للرجل الصالح الذى يخاف الله تعالى المهم كانت الامور فى متناول يدى اشى يونانية واشى فرنسية واشى والمهم انا برضه عاوز واحدة تفهمنى وتفهم تفكيرى المهم كان لى واحد صاحبى من زمان واعرفه واعرف عيلته واعرف ان له اخت قمورة قوى الخلاصة رجعت الاجازة على بيتهم وخطبتها وكان كل شئ سهل ولذيذ وابوها متوفى وكان اتفاقاتى مع امها وهنا بدأت المشكلة قبل أن أفهم
الست قالتلى امكانياتك ايه قلتلها انا يا طنط ماليش غير شغلى لا انا بتاع خمرة ولا سجاير ولا حشيش ولا باعرف نسوان انا من البيت للشغل ومن الشغل للشغل وهكذا وانا مش حاقدر ادفع مهر انا ممكن ادفع شبكة كويسة واساهم فى تأثيث المنزل على شرط انكم تعملوا غرفة النوم ردت الهانم طب والفرح قلت لها ممكن نعمله فى أى دار من دور الجيش انا خالى ضابط كبير ممكن يجيبلى تخفيض كويس الست ضحكت وقالت انها تفضل عدد محدود من الطاولات فى اى فندق شهير حاجة كدة على القد انا قلت ياسلام على الناس اللى بتفهم المهم قالتلى بس الفستان عليك وهو حايكلف 2500 جنيه اصلى حانعمله عند واحدة مصممة صاحبيتنا مشهورة وحاتخدمنى فى السعر طبعا انا زى الاهبل قلت ماشى وراحت سألانى طب ومؤخر الصداق قلتلها اللى تقولى عليه مش حانختلف
لحد هنا وانا سعيد بالتفاهم السهل بتاع الست دى كل مرة اجى اخطب كانوا يطلعونى من الجلسة مقطع الهدوم والمرة دى زى الفل وماحدش قاوح
المهم مرت الايام وحدث ما يلى:
الفرح اتعمل فى فندق مشهور جدا بدعوة 120 شخص معظمهم من عائلة العروسة مضحية فى المقابل بتأثيث الشقة
المؤخر 20000 جنيه
الست مراتى قالولى انها مالهاش فى الطبيخ قلت مش مشكلة كل بنت قبل الزواج مالهاش فى الطبيخ وبعده حاتتعلم غصب عنها بس النتيجة اننى لو ماطبختش ابقى مجوعها
الهانم بقالها 5 سنوات لا تغسل غسيلى فى الغسالة مع غسيلها بحجة ان رائحة عرقى وحشة وانها خايفة تبهت على هدومها
ولو غسلت انا الغسيل ونسيت انشره تسيبه لما يعفن فى الغسالة
اول ماتجوزنا الهانم كانت بتشتغل وانا قلت خليها تتسلى لحد ما الولاد تجيى وبعد ما خلفت ابنى البكرى وانا مرتبى لا يتجاوز 300 جم والهانم عاوزة طباخة تتطبخ لنا ب25جم فى الأسبوع يعنى ثلث المرتب ده طبعا غير الأكل وبعدين عاوزة عربية توصلها وبعدين أخدت العربية خالص وانا باروح شغلى بالمواصلات
أما موضوع البيت فحدث ولا حرج لا هى بتنضف ولا تعرف تنضف والفرشة تتهوى يوم الجمعة بس لو افتكرت والعبد لله هوة اللى يهويها اصلها مش بتقدر تشيل اللحاف مسكينة ضعيفة وأما موضوع الأودة اللى اتفقنا عليها فتم اغفاله فى طى النسيان واللذيذ ساعات كنت اسافر مؤتمرات برة على حساب الشركة والست الهانم تصر انها تسافر معايا تتفسح ولو أدى الأمر اننا نستلف وبلاش عفش فى البيت ونسافر نتفسح مرة واللا اتنين بل خمسة مرات الخلاصة كل دة من غير شكرا
اما الموضوع الحساس بين الرجل وزوجته بالنسبة لها هو وسيلة للحمل فاذا تم الحمل أو ان لم يكن لديها النية للحمل فلا داعى له على الإطلاق بكل ممهداته ابتداءا من القبلة ومرورا بالحضن البسيط بين الرجل ومراته وكافة الحجج اللى ربنا خلقها سمعتها بداية من الوقت مش مناسب مرورا بأنا تعبانة أو انت عرقان (مع انى اكون لسة خارج من دش منعش) يعنى من الآخر زوجا مع إيقاف التنفيذ
الولد كبر وراح الحضانة نوديه حضانة ب300 جنية على حسابى (مرتبى أول عن آخر بقى 400) يعنى ب100 نكمل الشهر طب أعمل ايه اشتغل بعد الظهر يعنى اروح الساعة 11 وهى بتنام الساعة 9 يعنى انا باجى اقلقها حتى لو دخلت على طراطيف صوابعى
اللذيذ انها ساعات تلبس حاجة ماتعجبنيش مكشوفة لو قلتلها ايه اللى انتى لابساه ده تقولى ليس لديك الحق فى ابداء أى تعليق على لبسى انت اتجوزتنى وعارف انا بالبس ايه كويس وانت كدة قصدك انى واحدة وحشة
ده غير الإمارة والأوامر والزعيق والتعليق على كل شئ باعمله على انه غلط ومش مناسب وانى سوفاج وانى باعمل كدة علشان اغيظها وانى مش مريحها
وطبعا انا صابر وباقول حديث الرسول انه كان فى خدمة أهله إذا كان فى بيته وكله بثوابه بس ثوابه ده مش فى الدنيا والله اعلم
المهم كل اللى انا قلته ده وحدث فى يوم بعد مشاحنات عدة حول حقوقى وواجباتها انى ثرت عليها واعلنت العصيان وانها لو مانشرتش الغسيل بتاعى ماهياش رايحة الشغل ونزلت وسيبتها فى البيت بعد ما رفضت تنفيذ طلباتى يوم والتانى راحت الشغل لوحدها ورجعت مع اخوها بيقولوا لى انهم رفعوا قضية طلاق ليه يا ستى قال ايه مافيش بينا حوار
ابنى دلوقتى 8 سنوات وباعلمه الصلاة وباقوله تصلى معايا كل يوم قاللى انا باصلى يوم الجمعة بس قلت له لا ده كلام غلط قاللى ماما مابتصليش هى ماما غلط قلتله ايوة هى غلط وطبعا هى مثل أعلى لديه
الهانم ليس لديها مانع انى ازنى لتفريغ شحناتى العاطفية بعيد عنها أما إذا اتجوزت فى الحلال مخافة الله ابقى باخونها واستاهل القتل
امها قالت انى متخلف وافكارى رجعية وعاوز اطبق افكار بالية عفى عنها الزمن وترجع لزمن استعباد المرأة
رديت عليها معلش ياهانم ماهى أميرة بنت ملك وانا العبد الأسود اللى اشتراه ابوها قبل مايموت لخدمة بنته
بعد شهور وانا بالف حولى اشوف القضية فين لاقيتها رافعة قضيتين الاولى نفقة لأنى بقالى سنة متوقف عن الإنفاق الملبس والمأكل والمشرب على فكرة هى مازالت تسكن فى بيتى وترفض أن تأكل من الطعام اللى باجيبه فى البيت المهم اثبت فى المحكمة انى باصرف على البيت وبعتلها كمان النفقة على المحكمة علشان مش عاوزة تستلم منى فلوس على ورقة
كل ده وانا لا اتخذ أى اجراء مقابل سوى اتقى الله يا بنت الحلال الولاد حايضيعه المهم هى عندها رد واحد كلم المحامى بتاعى وانا مش عارف له عنوان او تليفون
المهم وصلنا للمحامى بتاعها وعرض الصلح قلت له انا ماعنديش مانع بس لى طلبين الاول لو لقيتها لابسة حاجة مش عاجبانى تسمع الكلام وتغيرها ولو قلتلها انا ماليش دعوة بشغلك اصرفى انتى عليه وعلى حضانة الولاد والموبايل بتاعك ما تزعلش لانها مقصرة فى حق البيت وانا فلوسى على قدى قاللى الراجل طلباتك معقولة ومافيهاش حاجة انا حاكلمها رجعلى قايل انها مصرة على الطلاق
المحامى بتاعى كلم اخوها وعرض الصلح وقلتله نفش طلباتى رد البيه انى كدة عاوز احبسها فى البيت وده كلام فارغ
المهم اتفقنا على الصلح على الطلاق والمحامى بتاعى مع المحامى بتاعها عملوا عقد بعد طول مفاوضات راحت الست رافضة الاتفاق وامها طردت المحامى بتاعهم
اللذيذ ان امها انكرت كل الاتفاقات اللى كنا اتفقنا عليه ساعة الجواز وانكرتها بالكامل
والمحامى الجديد بتاعها عمللى محضرين فى القسم انى باعتدى عليها بالضرب يوميا امام الولاد وكان ردى لو كنت ضربتها ما كانش ده بقى حالى
واول انبارح روحت لاقيتهم هى واختها بيغيروا كالون البيت محاولة منهم لاقصائى من شقتى التمليك بحجة انها لا تأمنى على حياتها
على فكرة المحكمة لسة بتنظر فى القضية وهى لسى على ذمتى
رحت جايب الشرطة وقضينا سوا سهرة حلوة فى القسم كانت كمالتها العرض على النيابة تانى يوم يعنى من الآخر حاجة جميلة جدا
اعتقد انى حاولت اوجز لكم الموقف الذى قررت بعد اللجوء السياسى لعالم سى السيد الله يكرم أخلاقه الفاضلة دون أخلاقة الوحشة بتاعة النسوان والرقاصات
الشهامة والنخوة والحزم دى صفات انقرضت من الفصيلة الرجالية واستبدلت بالاسبور والتكبير (كبر دماغك) والطناش ومشى المركب علشان ماتغرقش وطنش علشان تعيش والحاجات الجديدة دى
إننى من هذا المنبر أطالب بانهاء الاحتلال النسائى للعقل البشرى واطالب بمؤازرة الجنس الضعيف (الخشن سابقا) على الجنس المفترى (اللطيف سابقا) وازالة كل العواقب التى اتخذت بحجة تحرير المرأة على رأسها القانون الشاذ المخنث الأخير والذى يقضى بأن سن الحضانة للولد للأم حتى 15 عاما وللبنت حتى سن الزواج ولو طلب الولد انه يفضل مع امه لحد سن الرشد المحكة توافق فورا وليس للأب أن يرى الأولاد إلا ساعتين فى الأسبوع
سيادة الرئيس أتمنى من الله طول عمرك وعمر الجمهورية السيادية الرجالية العظمى ويغفر الله لآخر الرموز القوية التى امتعتنا فى الرعيل السابق للامبراطورية سى السيد كما كتبه نجيب محفوظ وشهامته وأخلاقه والست أمينة مثال الأم والزوجة الصالحة التى بنت أجيال من الرواد
ولنا لقاء فى حلقة أخرى اصف لكم ثلاث نساء فى حياتى يعدوا نماذج لنساء حلوين أو وحشين ولنا لقاء إذا أذن المولى
23:45 | Permalink | Comments (2)
Comments
السيد طارق الحمش
لست سعيدا بقراءة تجربتك فهي مثال فاضح على علاقة فاشلة بشكل مطلق ما زلت تتشبث بها لا أعلم السبب ربما توضحه لي في رسالة تالية غير حجة الأولاد لأن أولادك الذي تخشى عليهم أسوأ ما يمكن أن يتعرضوا له هو رؤيتك وزوجتك متطاحنين بالشكل الذي وصفته
أما عن مضمون ما كتبت وهو تسلط وصلف المصونة حرمك والذي لن أجادل فيه ولن أقف موقف المع أو الضد منه نظرا لأني لم أطلع على وجهة نظرها هذا من جانب ومن جانب آخر أشك في موضوعية روايتك وليس صدقيتها وهو فارق ارجو أن تضعه في حسبانك
أضع تحت بصرك أسطر مما كتبت
( اما الموضوع الحساس بين الرجل وزوجته بالنسبة لها هو وسيلة للحمل )
( حديث الرسول انه كان فى خدمة أهله إذا كان فى بيته وكله بثوابه )
( لو مانشرتش الغسيل بتاعى ماهياش رايحة الشغل )
بداية أرجو منك مغفرة صفاقتي وعذري هو صراحتي ومكاشفتي حتى لو وصلت لما يمكن أن تطلق عليه ومعك الحق وقاحة
العبارة الأولى أفهمها بإعتبار أنها لم تكن تستمتع بالحميمية بين الرجل والمرأة لعلة اراها في شخصك وقد أكون مخطئا إلا أن تلك المسألة لا تعتمد فقط على القدرات البدنية التي لا اشكك بها بسبب بسيط هذا لأني لم أتعرض لتجربتها بشكل شخصي ولا أنتوي
لكن تلك المسألة تحتاج من الرجل مجهود عقلي أكثر وحس لا اراه لديك كما يحتاج أيضا رغبة متقدة متبادلة وهو الأمر المفقود من الجانب الآخر بإعترافك وأشك في وجوده لديك لما لمسته من مشاعر سلبية بإتجاه زوجتك ربما كنت تتود لها بسبب تفريغ شحن لديك بالحلال لكن المرأة تريد من يرغبها حلالا أو حراما المهم أن يكون راغبا بها بالأساس دونما إعتبارات أخرى أي أنك كنت تذهب للتودد لها بدافع غريزي يبحث فقط عن راحته وليس عن متعة متبادلة
العبارة الثانية مرتبطة بشكل ما بالسطور الابق لي كتابتها هذا أن سلوكك وحرصك كان الافع منه نيل ثواب من الله على أفعالك يدفعني لسابق ما قلته حول إشباع رغبات الأنثى
العبارة الثالثة وهي أس البلاء والإبتلاء لما تحمله من قيم تسلطية يكفي بعد أن تضيق بما مارسته عليك كما تدعي وبما تحملت حتى فاض الكيل أن ترمي عليها اليمين أو أن تتفق معها بشكل ودي على أن تطلب هي الخلع أو أن تتوصلا لحل وسط يفض العلاقة دونما أن تتحمل أنت العواقب المادية للطلاق أو تتحمل هي نفس العواقب للخلع
تلك العبارة الأخيرة المعبرة عن موقف حدث بالفعل منعت فيه إمرأتك من الخروج لعملها حابسا إياها ممارسا عليها واحد من أشد أنواع القهر مقيدا إيها من حقها في الخروج محولا بيت الزوجية لسجن تحاول من خلاله تأديب وتهيب وإصلاح المصونة حرمك كان رد الفعل الطبيعي أن تهرب من سجن غير مشدد الحراسة وهو الأمر الذي غفلت تدبيره
في النهاية أرى أن لديك خللا هيكليا في فهمك للعلاقة بين الرجل والمرأة علاجه هو أن تتجرد من ذاتك قدر ما تستطيع وأن تعيد النظر في ما حدث
أقترح عليك وسيلة مضمونة هي أن تقوم بكتابة ما حدث وما حث فقط دونما تعليق أو رأي محاولا الإجتهاد قدر ما تستطيع في أن تكون أمينا كأنك تكتب التاريخ ستحاسب عليه وأن تكتب منذ بدء العلاقة حتى تتوقف عن الكتابة جلسة واحدة تكون مستعدا لأن تكتب طوال عدد كبير من الساعات ثم تقوم وتحتفظ بما كتبت في مكان أمين لفترة لتكن إسبوع ثم تعيد قراءة ما كتبت ولهول المفاجأة التي ستلاقيها
على آيه حال تمنياتي لك بحياة سعيدة وأن تكون تجاربك التي لم يحالفك فيها التوفيق معينا لك على عدم تكرارها في مرات أخرى
عمرو الشرقاوي
Posted by: عمرو الشرقاوي | Wednesday, 13 April 2005
يا أستاذ طارق تعبتني أوي حكايتك و يكفيني الرد الذي كتبه عمرو الشرقاوي
و أعتقد أن أمور كهذة أولا متتحكيش من طرف واحد عشان كده مش عدل
ثانيا متتحكيش أصلا عشان دي أمور شخصية داخليه و لا يصح التشهير بها كده على الملاء مش عشانك أنت و بس لاء كمان عشان الطرف الأخر و عشان الطفل اللي بينكم ملوش ذنب الناس كلها تعرف حكاية حصلت بين أبويه
Posted by: واحدة مصرية | Saturday, 16 April 2005
The comments are closed.