Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Friday, 04 February 2005

عمرو موسى يحاول انقاذ الاسد - أمير أوغلو - الدنمارك

وصل عمرو موسى إلى سوريا , ومعه ثلاث رسائل على ما يبدو للرئيس بشار, الأولى من إسرائيل وأمريكا, فهما في هذه الأيام واحد, والثانية من جامعة الدول العربية وخصوصا السعودية, والثالثة من الرئيس الحكيم

مبارك طبعا.
الرسالة الأولى واضحة وضوح الشمس وتقول باختصار إن الذي سمح لك أو لأبيك بدخول لبنان يطلب منك الآن الخروج من هناك فقد انتهت التمثلية وأسدل الستار وعليكم الإنصراف إلى بيوتكم خاصة وأن أجوركم وصلتكم بالكامل سلفا.
الرسالة الثانية من جامعة الدول العربية تقول نحن مستعدون لمساعدتكم بشرط ألا تغضب أمريكا ومساعدتنا لكم لن تزيد عن مساعدتنا لصدام قبل الإجتياح الأمريكي ولكننا ننصحكم بعدم توريط بلادكم في المزيد من المشاكل .
الرسالة الثالثة من مبارك وفيها الكثير من الصراحة لأنه يعتبر الأسد مثل ابن أخيه ويستطيع أن يخاطبه كما يخاطب ابنه, فهو صديق الوالد المرحوم,
عمرو موسى خرج من اجتماعه بالأسد ليقول أن سوريا مستعدة للخروج من لبنان وهي ترتب أوراقها على هذا الأساس وذلك في محاولة منه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
الأسد تصرف كالطفل المدلل الذي لا يستطيع التفريق بين غضب الوالدين الحقيقي وبين المعاتبة والمزاح فأعلن على لسان وزير إعلامه أنه لن يخرج من لبنان, كأنه يمارس نوعا من الدلع للتأكد من نوايا أمريكا. ثم زاد الطين بلة وزير الدفاع اللبناني التابع لسوريا فقال: "لن تنسحب سوريا من لبنان قبل السلام الشامل !" وهو أول من يعرف أنه لن يكون هناك سلام شامل ولا كامل ولا عادل ولا سعيد.
التخبط السياسي الواضح للنظام السوري لم يعد بحاجة إلى دليل, ووجود أكثر من قوة حاكمة في سوريا ظهر بوضوح في حادثة اغتيال المرحوم الحريري, ويبدو أن الأمور تسير كما سارت مع بعث العراق الذي لم ينته دوره إلا بعد أن أوصل العراق إلى الهاوية وأدخل المحتل الأمريكي إلى البلاد تمهيدا لتقسيمها إلى دويلات طائفية تناسب الشرق اوسط الجديد. البعث السوري والنظام الحاكم يمارسان اليوم نفس اللعبة ويبدو أن الأمر سينتهي نفس النهاية خاصة أنه لايجد من يرده من الداخل ونتيجة لانعدام المعارضة أو ضعفها الشديد وفقدانها للتكتل وللمخطط الواضح في إخراج سوريا من هذا المأزق ومن يد البعث العابث.
مصير سوريا قاتم جدا وهي تسير بخطى ثابتة نحو الهاوية, باصرار وتخطيط من النظام الحاكم, وبتجاهل كامل للشعب, وبرضوخ كامل من هذا الشعب الذي أُضعِفت قواه الوطنية كلها وأصابها الشلل القمعي, وبفشل ذريع في الأسلوب وفي التخطيط من المعارضة في الخارج والداخل, فهل سنصحو بعد الزلزال القادم أم سندفن تحت أنقاضه؟ !

Comments

نعيش لحظات جميلة من الديقرطية فى مصر ولا يعكر صفوها سوى حركة كفاية والمظاهرات المفتعلة والتشهير بالجهاز الامنى المصرى الذى يعمل جاهدا فى حماية الوطن من المخربين والمدفوعين من الخارج
ارجو من المصريين الاتحاد وتفويت فرصة الاخلال بالنظام فى مصر حفاظا على مصر

Posted by: عادل سعيد | Wednesday, 08 June 2005

والله أنا داخل أعلق على مقال أستاذ أمير فوجئت وذهلت باللى بيدافع عن جهاز الامن المصرى
انا باختصار بالنسية لمقال أستاذ أمير عندك حق طبعا يا أستاذى الفاضل سوريا الأسد الوحيد اللى كان فى المنطقة فعلا اتقلب خروف بس مش معنى كده انه ضانى وحلو لا دا كله لية من الدهن كبيرة ومعفنه
وثانيا كلهم دلوقتى بيخافو على بعض يعنى لازم دا يرح لدا ولازم دا ينصح دا والا حيتقلبو من على الكراسى واحد ورا التانى

أما بالنسبة لاستاذ عادل سعيد
يا استاذ عادل سيبك بقى من كفاية اللى مبهدلة الدنيا وبتفتعل المظاهرات هل كمان كانت بتفتعل تقطيع وهتك عرض السيدات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وثانيا الامن اللى انت بتقول عليه دا مقسم كذا قسم
اولا امن الدولة
ولو ليك ضهر جامد تتطلع زى الشعرة من العجينة حتى لو كنت اخوانجى
ثانيا الامن العام
ودول معرفش بيعملو ايه بس فى الشوارع وعلى الفنادق وكده يعنى طبعا معاهم عربيات الاتارى المعجزة اللى تلاقى امناء الشرطة نايمين فيها لفجرية كده على الكورنيش وابقى انزل وشوفهم دا طبعا بالاضافة لشرطة الانضباط وانت طبعا عارف ان الكورنيش مسخرة فين الانضباط مع ان حاجات فاضحة بتحصل مش عارف
ثالثا المباحث
ودول طبعا معرفين وبرضه لو ليك ضهر تتطلع منها حتى لو قاتل عن عمد وحصلت فى
كل انحاء مصر كتيييييييييييييييير وطبعا بما تشمله بما كل انواع المباحث
رابعا المرور
وياعينى على المرور والله يا عم كنت راكب ميكروباص ماشى عكس فى شارع الهرم ومنطقة فنادق وسياحة يعنى الموضوع خطر جه امين الشرطة بهيصة وطار ورانا بالموتسيكل وخد من السواق رخصة الملكية والوصل والبطاقة الشخصية طبعا انا قلت الراجل السواق ده ضاع والله كل حاجته رجعت بخمسة جنيه دفعها لامين الشرطة ومشى عادى.
أمن ايه يا أستاذ عادل يا أخى دا لسه فى واحد قاتل صحبه فى امبابه وبينه وبين قسم كدينة العمال شارع اقرا المسا بتاع امبارح وانت تعرف.

Posted by: Taher Amin | Monday, 20 June 2005

إلى الأستاذ أمير أوغلو

يبدو لي أنك بعيد عن المسار الحقيقي للأحداث. فرغم سوء نظام الحزب الواحد الذي نعرفه جيدا بمصر فإن الحقيقة هي أن البعث العراقي يقود المقاومة العراقية الباسلة التي هزمت أمريكا في العراق. أرجو أن تضيف بعض المصادر الحقيقية للأخبار إلى قائمة مصادرك:

http://www.islammemo.cc

http://www.albasrah.net

سوف تخرج أمريكا من العراق صاغرة قبل نهاية عام 2006 لأنها ستعجز عن توفير المال (5مليار دولار شهريا) أو الرجال (200إلى 300 قتيل شهريا) وقد أبدى الكونجرس الأمريكي أعراض الفشل المتوقع بالإصرار على طلب جدول زمني للانسحاب والذي يقابله بوش بالمراوغة واختلاق المزيد من مبررات "الحرب على الإرهاب". ولن تستمر هذه اللعبة طويلا لعدم توفر المال وعدم ملاءمة الجو السياسي بأمريكا لعودة التجنيد الإجباري.

أما عن بشار الأسد فإنه أفضل دكتاتور عربي على الإطلاق ولا وجه لمقارنته بالحمار المصري الذي فرضته الأقدار علينا.

Posted by: محمد عبد اللطيف حجازي | Saturday, 22 October 2005

إلى الأستاذ عمر موسى المحترم
يؤسفني أن يقابل بعض السياسيين اللبنانيين جهود عمر موسى لتصحيح مسار العلاقات السورية
اللبنانية بهذه الاتهامات وأنا كوني من طائفة الموحدين الدروز في سورية فإني أشعر بالأسف لمواقف وليد جنبلاط الخاطئة والتي كان آخرها التهجم على أحد رموز التفاهم العربي العربي السيد عمر موسى ولقد بلغ من طيش جنبلاط أن أساء لطائفة الموحدين الدروز من كل الجهات فهو أساء للسلم الداخلي داخل الطائفة وللعلاقات مع الآخرين وهو باتهام الأستاذ عمر موسى يسئ لعلاقات الطائفة العربية وينشط معظم الدروز اليوم للتبرؤ منه لكن مع الأسف فإن صوت الأغلبية غير مسموع وصوت أموال الحريري الآن أقوى فعذراً يا سيد عمر موسى وما يفعله جنبلاط لا يمثل إلا دناءة نفسه ولا علاقة للطائفة به .

Posted by: ماجد الخطيب | Monday, 26 December 2005

The comments are closed.