Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Monday, 09 March 2009

فضيحة غارة طلبة الحربية على قسم شرطة خمستاشر مايو

فضيحة غارة طلبة الحربية على قسم شرطة خمستاشر مايو

فيديو يبين الطلبة أثناء تجمعهم في عين حلوان حيث جاؤوا بسياراتهم الخاصة وبالميكروباصات
الفيديوهات التالية لن تشاهدوها عند منى الشاذلي ولا معتز ولا عمرو أديب
ولا حتى على الجزيرة
وهناك مساعي على اعلى مستوى للتعتيم على ما حدث
لكن هيهات بوجود التكنولوجيا الحديثة والإنترنت وعديم الرباية وائل عباس
وهذه الفيديوهات هي أكبر دليل على إنهيار النظام والمؤسسات الحاكمة في مصر وأن مصر تعيش حالة من الفوضى العارمة على أعلى المستويات تظهر تدريجيا من أعلى إلى أسفل وأنا حقا آسف أن يكون هذا حال بلدي وبالتأكيد لست في حالة من الإنتشاء والفرحة بما يحدث لكن هذه هي الحقيقة المرة ويجب أن نعرفها حتى لا نفاجأ بها كما فوجئنا بوكسة الديكتاتور المجرم جمال عبد الناصر
التفاصيل في آخر البوست

ودلوقت ممكن أسيبكم تسمعوا بنفسكم التعليق على الفيديو

وتجمعوا أمام القسم حيث يعلن المعلق أنهم ينتوون إختطاف مأمور قسم خمستاشر مايو
وتسمعون صيحات للتنظيم والتجمع
ويبدو من الكلام وجود ضباط من الكلية معهم أو يشرفون على العملية
ويمكن بوضوع أيضا سماع أصوات الصواعق الكهربائية

بداية الهجوم على القسم
وقذفه بالحجارة
ويسمع بوضوح أوامر الهجوم والإنسحاب
وتحطيم سيارة المأمور والرقص فوقها
وهتاف جماعي أوووووه حربية

بعد تكسير القسم
نسمع بعض رجال الشرطة يطلقون الرصاص في الهواء وليس في المليان
ويرد عليهم الطلبة ب : كس أمكم لأنهم يعرفون أنهم لا يستيطعون الدفاع عن أنفسهم في مواجهة طلاب الحربية إلا بالأوامر التي لن تصدر فعلا
ثم يدمرون سيارة المأمور الملاكي ويحاولون قلبها

القسم بعد تدميره وحتى نزع لافتته من عليه
وإختطاف وتكسير بوكس الشرطة وإشعال النار في موتوسيكل شرطة أيضا
ويسمع صوت إطلاق نار أيضا في الفيديو وإستخدام للصواعق الكهربائية
حيث يعلن المعلق أنهم صعقوا ضابط في مؤخرته بها
مع هتاف مصاحب بص شوف حربية بتعمل إيه
ومتناكين الشرطة
وحربية أووووه حربية أوووووه
وكس أمك يا شرطة
-
هذه المجموعة من الفيديوهات تم إلتقاطها أمس وتقول القصة أن بوكس قسم شرطة خمستاشر مايو بحلوان كان يقوم بجولة معتادة من البلطجة على الشباب في المنطقة طبقا لما يقوله قانون الطواريء فقاموا بإستيقاف مجموعة من الشباب العائد من المسجد وطلبوا بطاقاتهم وكان فيهم طالب من الكلية الحربية رفض إعطاء الكارنيه للضابط حيث ان أوامره لا تسمح بذلك فما كان من الشرطة إلا أن إقتادوه الى القسم حيث تعرض للضرب والإهانة والإصابة هو ووالده فكان هذا رد الفعل الذي رأيناه من طلبة الكلية الحربية الذين يسمون الواقعة الآن معركة الكرامة وحيث كما رأينا إستخدمت الأسلحة النارية والصواعق الكهربائية والأحجار وحدثت خسائر مادية جسيمة وإصابات بين أفراد الشرطة