« 2007-06-13 | HomePage
| 2007-06-26 »
Tuesday, 19 June 2007
المدونون آخر من يعلم
إتصلت بي صحفية من جريدة الحياة اللندنية
تسألني عن مهرجان مزعوم لأفلام التعذيب يزعم موقع تلفزيون إم بي سي أن المدونون يعزمون على إقامته ثم بعدها بساعة إتصل بي صحفي من وكالة الأنباء الفرنسية
بخصوص نفس الموضوع
ورغم أني لا أعرف عن هذا المهرجان أي شيء فإن الموقع منشور به كلام على لساني أنا والزميل حسام الحملاوي عن اننا نتبنى المهرجان ونقوم بجمع الافلام له والدعاية له على موقعينا واننا قدمنا الافلام لمهرجان افلام المحمول وتم رفضها بل وقالوا ان حسام الحملاوي رصد جوائز للأفلام الفائزة
إضغط هنا
بالفعل إتصلت بنا ميادة مدكور كاتبة الموضوع وسالتنا عن الموضوع وإتضح أنها التبس عليها الأمر بعد مشاهدة أنيميشن على مواقع بعض المدونين وهو أنيميشن كاريكاتوري وليس دعاية لمهرجان حقيقي
ولكن يبدو أن الأخت ميادة أصرت إنها تكتب كلام من دماغها على لساننا لم نقوله برغم نفينا التام للأمر حتى تخرج بموضوع مثير وقرشين برضه مثيرين وهو للأسف سيؤدي بموقع ام بي سي لفقدان مصداقيته حتى قبل أن يبدأ
ويبدو أنها موضة فهذه ليست المرة الأولى
حيث دأب أحد صحفيو جريدة المصري اليوم التي أصبحت سياستها التحريرية مثيرة للجدل مؤخرا على تلفيق وفبركة وضرب الأخبار الخاصة بالمدونين
فتارة يهاجم المدونين ويقلل من شأنهم بكلام سخيف لم يدعيه أحد من المدونين أبدا وبعنوان سمج
إضغط هنا
وتارة ينشر أخبار عارية تماما من الصحة عن عزم المدونين تكوين جمعية لحمايتهم دون أن يتصل حتى بأحد ممن أورد أسماؤهم كمؤسسين ليتأكد من الخبر قبل نشره كأي صحفي بيحترم نفسه
إضغط هنا
وكمان يظهر إن الموضة بقت مش في مصر بس ولا العالم العربي لكن وصلت إسرائيل لأفاجأ بموضوع مذكور فيه إسمي وكلام على لساني في جريدة ها آريتز الإسرائيلية
وفيما يلي نصوص أيميلات كنت قد نشرتها على المجموعات البريدية ولم أنشرها على الوعي المصري كرد فعل لما ينشر لأنني لم أرد توسيع الموضوع لكن الأمر بدأ يصبح مريبا مش عارف الاستاذ فاروق الجمل اللذي دأب على ضرب الأخبار لجريدة المخبر اليوم التي فقدت احترامي لها بيجيب أخباره دي منين خصوصا عن المدونين الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا وأنا ضد الفكرة من أساسه وأعلنتها أكثر من مرة وتحذير لجميع المدونين لا تنخدعوا هذه هي الخطوة الأولى لتخريب حركة المدونين اللامركزية الناجحة ان جاز ان تسمى حركة والتي ينبع نجاحها من عدم وجود هيكل او لائحة او ميثاق او خلافه من الاشياء التي أدت الى تخريب حركات مثل كفاية وشباب من أجل التغيير حركة نجحت في استيعاب كل المعتقدات الدينية والسياسية ونجحت في جعلها تتعاون في جو من الصداقة والمحبة نجاح حركة المدونين ينبع من عدم وجود زعامات او اجنحة ثقل او تيارات واحزاب تسيطر او حتى تحاول على الحركة ولا مجال لدس عناصر امنية تخريبية وسط المدونين نجاح المدونين في التنظيم والحشد هو نتيجة لابتكارهم في مجال التشبيك والحملات الاعلامية وكون المشاركة اختيارية لا اجبار ولا الزام فيها ومن ثم فلا حرج على احد انهيار حركة التدوين هو في محاولة وضع كل المدونين في تقفيصة واحدة واي محاولة مثل تلك ليست لها أي شرعية ولا الزام اللهم قد بلغت اللهم فاشهد |
ابراء لذمتي من المنشور في جريدة ها آريتز الإسرائيلية أنا لم أتحدث لجريدة ها آريتز أو أي صحفي يعمل بها والمنشور في جريدة ها اريتز هو مقتطفات مأخوذة من على موقعي الوعي المصري دون أدنى تدخل مني وائل عباس |
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=61938 الواحد يا أخي كان بيحترم جريدة المصري اليوم دي بس مش عارف ايه اللي حصل فيها خلاص بقى طالما الحكاية كده غيروا اسمها خلوها ضرب المواضيع اليوم أو الأمن اليوم أو مساعدة الأمن في النيل من المدونين اليوم مقدمة الموضوع توحيلك بالموضوعية في التحليل لكن ينكشف لك الغرض المغرض من الموضوع بمجرد ما تكمل قراية عموما لما تحبوا تضربوا المواضيع اضربوها كويس انا مش باشتغل في رويترز انا كنت مراسل وكالة الانباء الالمانية لمنطقة الشرق الأوسط ومسكت الشغل فيها اصلا قبل موضوع التحرشات والتحرشات حصلت في يوم كنت راجع فيه من الشغل رغم انه كان يوم عيد لكن كنت باشتغل مش بالعب ولا باترقص قدام الكاميرات مافيش ولا حسنة في الموضوع للمدونين ومافيش مدونين في الموضوع غير وائل عباس اصلا وما تخرجش من الموضوع بحاجة الا ان وائل عباس ده شخص انتهازي غاوي شهرة وبيدور على مصلحته والحقيقة التي لا يعرفها احد هو ان وائل عباس رفض العمل بصحف اجنبية طلبت منه التوقف عن التدوين وان الامن تدخل ليفقد وائل وظيفته التي كانت تدر عليه دخل معقول في إحدى المرات وإن وائل عباس بقاله ثلاث سنوات بيغطي الأحداث من جيبه الخاص وليس لحساب احد او حتى حركة او حزب ليحافظ على استقلاليته ومصداقيته وبيشتري كاميرات وبطاريات ومعدات وقطع غيار كمبيوتر من جيبه الخاص رغم انه مش مؤسسة ولا عنده دخل ولا حتى اعلانات وان وائل عباس اهمل حياته العملية والخاصة علشان المدونة انا ما اخدتش حاجة ليا ولا حاجة لجيبي انا لما باتكلم في اي حته باعرض قضية بلدي مش باطلب حاجة لنفسي ومش كتير عليا استخدم الاسلوب اللي اشوف انه يحميني من بطش النظام اي كان هذا الاسلوب ولما كنت في امريكا ياما اتعرض عليا تمويلات قلتلهم لا تمولوني ولا تمولوهم لا معارضة ولا نظام سيبونا نسطفل مع بعضنا وده اللي قلته في مقال الواشنطون بوست رغم ان ناس كتيرة قالتلي دي فرصتك تعمل جمعية اهلية او جمعية حقوق انسان كنت باقولهم انا راجل بتاع مدونات مش بافهم في غيرها الجمعيات ليها اللي يفهموا فيها دور مريب اصبحت تلعبه المصري اليوم في الفترة الاخيرة يا ترى ايه اللي اتغير فيها والله ده لو انا كنت باخدم بلد اهلها كفرة كانوا قدروا الله يسامحك يا بلدي الله يسامحك يا مصر هي دي آخرتها وائل عباس |
تحديث إتصلت ميادة مدكور بكل من الزميل حسام الحملاوي وأنا وإعتذرت لنا عما بدر منها وقالت أن الخبر ستتم إزالته من على الموقع - وهو ما لم يحدث حتى ساعته وتاريخه ولم تصلنا أي إتصالات أو إعتذارات من صحفي جريدة المخبر اليوم الضريب فاروق الجمل |