Ok

By continuing your visit to this site, you accept the use of cookies. These ensure the smooth running of our services. Learn more.

Thursday, 14 July 2005

مسدس على الصدغ - أنطونيو بالاثيوس روميرو

يعيش العرب عصر الإختيار وعلى صدغهم مسدس غربي لمساعدة اتخاذ القرار. لا ترغب الحكومات العربية في تغيير تنظيم الدولة الإقطاعية ولا ترغب الشعوب العربية في طاغ أجنبي بدل الوطني ويقول مثال إسباني إنه أحسن الرديء المعروف. النخبة الحاكمة لا تستعد لترى الشعب كرجال ونساء رشداء وأحرار وقادرين على تقرير مستقبلهم. يحتاج المجتمع المدني حركات ككفاية المصرية لتعليم تلك النخبة أن ليس لها مستقبل إلا المبني على الدمقراطية المحترمة للقرارات الشعبية والاختلافات الفردية. ولكن تميل هذه النخبة إلى الاعتماد على القوي الذي يؤيدها أحيانا ويضغط عليها أحيانا ولا يهم فعلا بكيفية التغيير أو بأهدافه، لإنه يتكلم لغة الحرية ويتصرف على طريقة الطغيان، بل هو همام بمراقبة التطور باحثا عن استغلال الفائدة، مالا وسلطة. ولكني أفكر أن مصير الشعب يلتزم بناؤه الشعب نفسه. قد تمرد الأروبيون على ملوكهم منذ قرون وشكرا للثورة الانكليزية في القرن الثالث عشر أو الثورة الفرنسية لعام ١٧٨٩ أو الأسبانية لعام ١٨٦٨ حصل المجتمع الأروبي على درجة من درجات الحرية وتطور الحال إلى ما نعرفه اليوم. هذا تطور بطيء يعرقله في البلدان العربية تراث الإستعمارية التي أفقرت المستعمَرين وجعلتهم تحت تبعية المستعمِرين، ولكن ليست المسؤلية لنا الغربيون بكاملها، بل عند العرب التزام حل مشاكلهم وهذا لا يعني أن أروبا تنسى مشاكل العرب لأن مشاكل العرب هي مشاكل سببتها النخبة كلا الأروبية والعربية وعدم نشاط الشعوب الأروبية أواشتراكهم في جرائم النخبة وضعف العربية وجهلها. وأنا أفرح بأن الشعوب الأروبية الحاضرة قد فهمت هذا ولا تريد تكرير أخطاء الماضي، نظريا على الأقل وهذا تقدم في مكافحة الشر والحماقة.

فأين مسؤلية الشعوب العربية؟ بلا شك، في بناء اجتماع جديد جنبا إلى أولئك الأروبيين الذين نريد مكافحة الإرهاب الدولي بدون استعمال ارهاب الدولة والذين نريد الحرية والسلام.

Comments

Dear everybody , please stop your fight. we need to be one hand to get rid of the thiefs . the ones suck our blood all the time. (sorry no Arabic keyboard)

Posted by: Ahmed Salama | Thursday, 11 August 2005

The comments are closed.