Friday, 08 April 2005
حركة خلاص من اجل ليبيا - البيان الثاني
في ذكرى مذبحة 7 ابريل الطلابية فأننا وبعد الترحم على أرواح الشهداء؛ نحيي أبناء شعبنا البطل الذي تفاعل معنا بإيجابية.. وبعد ما اطلعنا على كتابات وردود الأفعال على انطلاقة الحركة فإننا ندعو إخواننا في الخارج لنبذ الخلافات جانبا فلكل الليبيين الحق في اختيار الوسيلة التي يرونا مناسبة للخلاص من الظلم و القهر دون أن يكون في ذلك السبيل أي خروج على ثوابت النضال الليبي ومن أهمها لا للهيمنة الخارجية لا لتدخل العسكري من الخارج لا للتطبيع مع اليهود في إسرائيل أو خارجها، و لأننا رأينا بأم أعيننا ما جرى في العراق فلن نقبل بذلك في ليبيا الحبيبة وهذا ما دعانا لأخذ زمام المبادرة وإطلاق الحركة لأنه لا يوجد لدينا إلا خيارين الأول نقعد في بيوتنا في ذلنا وننتظر الأجنبي بجحافله يدك بيوتنا ويقتل ويشرد الأسر ويغتصب الحقوق التي نناضل من أجلها ويدمر الوطن الغالي.. أو نخرج إلى الشارع ونكون نحن الليبيون أصحاب المبادرة ونكفي أهلنا شر القوى الأجنبية و شر النظام الجاثم على صدره فعلينا نحن الليبيين أن نختار بين اثنين لا ثلاث لهما أما التغيير أو الاستعمار.
و بالنسبة لرئاسة الحركة فنحن في خلاص قد سبق لنا اختيار رئيس للحركة وهو شعبنا الليبي الأبي.
أما بالنسبة لبيان الاتحاد الوطني للإصلاح حول اختيار المناضل الذي نجله كثيرا ونحترمه الأستاذ فتحي الجهمي فإننا نقول إن الأستاذ فتحي الجهمي ذلك المناضل البطل الذي قال كلمة الحق ولم يخف جبروت المتجبرين و الذي نسأل الله له الخلاص؛ قال قولته ليس طالبا لمنصب ولا جاه إنما قالها عن إيمان وصدق وإن مثل هذا الإعلان باتخاذه رئيسا لهذه الحركة أو تلك إجحافا بحق الرجل الذي رفض فكرة الرجل الأوحد بل دعا إلى إن يكون لليبيين الحق في اتخاذ من يرونه أصلح لإدارتهم فإن ليبيا ألام الحنون فيها من الرجال الذين ناضلوا وقدموا كل ما يملكوا من جهد ونحن نعلن أن هؤلاء وشعبهم رئيسا لحركة خلاص
أما بالنسبة للتهديدات التي تصل من بعض أفراد النظام فنقول لهم نحن أردناها سلمية ولن تستفزونا لنخرب بلادنا فأنتم قلة وستتلاشون تحت ضغط الشارع الليبيين الحي ونحن نعلم إنكم ستكونون أول الفارين لان روح الوطنية والضمير معدومة عندكم إنكم ما كدستم الأموال في الخارج إلا لمثل هذا اليوم لان تهديداتكم تخيفكم أكثر من أن تخيف شعبنا المقدام، فهي صادرة عن ضعف وخوف إنما تقومون بذلك حتى لا يقوم الشعب الليبي الأبي ويكشف زيفكم وأنكم لستم قادرين على المواجهة.. إنكم تهددون في العلن ولكن تقولون في سركم إنها النهاية وما تهديداتكم إلا محاولة يائسة للفرار من الواقع و المصير المحتوم (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون) ونقول لشعبنا تدبر في قول الله تعالى ( اللذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالو حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمه من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو الفضل عظيم)
وما هذا إلا وعد من الله بالخلاص والنصر والسلامة.
13:10 | Permalink | Comments (1)
Comments
اعتقال شعب
اعتقلت الشرطه المصريه 18 شخص عقب القيام بمظاهرات . اعتقلت الشرطه المصريه 200 شخص عقب حدوث تفجيرات . اعتقلت الشرطه المصريه 2500 من عناصر الاخوان عقب مصادمات . اعتقلت الشرطه المصريه شعب عقب عصيان مدنى واسع النطاق ...
هل يستطيع النطام المصرى اعتقال الشعب المصرى؟؟
تخبط النظام المصرى اصبح واضح جداا للداخل وللخارج الى ان اصبح الامر مقلق جدا ويتجه الان الى تدويل القضيه.
لقاء الرئيس فى تلاثيه عماد الدين اديب قضى على اى امل للشعب المصرى فى انتظار اى طوق نجاه حتى لتلك القله القليله المقتنعه بوجود الرئيس على اعلى السلطه بحكمته وحنكته ورجاحه عقله الخ ...
حتى ان بعض السياسيين اصبحو على يقين ان غباء مستشرى داخل الاداره المصريه سيكون هو السوسه التى تنخر فى عصا سليمان مع تاكيد اخرين ان هناك من يلعب داخل الاداره على اسقاطها باتخاذ او النصح باتخاذ تللك القرارات المتخبطه والتى دائما ماتصب فى صالح المعارضه والقوى المناديه للاصلاح
. على كل فالمعارضه المصريه اصبحت على يقين تام بفشل النظام باثر رجعى وهو مما جعله منتهى الصلاحيه ومنعدم الاهليه لاتخاذ قرارت وطنيه هدفها انقاذ الوضع .
الشىء المعتدل الذكاء والذى من الممكن ان ينقذ شخص الرئيس هو اتخاذه قرار تارييخى ومفاجىء فعلا لكل المتربصين شرا بمصر فى ان يعلن استقالته من السلطه بعد اختيار نائب مؤقت ومن ثم تنتقل السلطه الى الشعب مرورا بالقنوات الدستوريه وهو ممن سيزيد رصيد الرئيس عند بعض المؤيدين له ومما سيجعل له بضع كلمات للتاريخ من الممكن ان تكون فى صالحه ان كتب ضده وهذا ماسيحدث عاجلا ام اجلا ..
وجود الرئيس الدائم فى شرم الشيخ بعيدا عن المظاهرات والمسيرات والاجتماعات والاعتصامات لو دلت على شىء ستدل على ان الرئيس اصبح مؤمن بمقوله ابعد عن الشر وغنيلو ..
التغنى هنا اما بمغازلات سياسيه عقيمه لا تنطوى على ساعى صغير فى اى حزب سياسى او حتى كريمت الذى ظهر فى مظاهرات كفايه يوم السابع والعشرين
الكره الان اصبحت فى ملعب الشعب وبطريقه سهله ودوبلماسيه وغير مكلفه بعد ان تكلف المعارضين المصرين عناء الاعتقال والضرب والموت رد فعل الشعب مهم جدا فى هذا التوقيت الذى لن يتكرر الا بعد تفاوض الشعب مع النظام الى فك الاعتقال على اساس تنازلات من الشعب للنظام بعد ان يتنازل عن ورقه التوت التى تغطى عورته ويبح الشعب بلا ورقه توت ..
اما ان يمسك الشعب بزمام المبادره والتى ضحى من اجلها المعارضين واما ان يعطى للنظام مفتاح لاكبر معتقل على وجه الكون وهو معتقل جمهوريه مصر العربيه .. من لايصدق فعليه التوجه الى اى سفاره عربيه او اوربيه للحصول على تاشيره ليعلم مدى صعوبه اجرأءات الخرووج من المعتقل وحتى وان كان سعيد الحظ وحصل على تاشيره الخروج فعليه ان يصلى بخشوع حتى يستطيع الخروج من مطار الاعتقال الدولى بدون معوقات ظباط المطار .. وان كنت لم تتعرض لتلك الاجراءات والمستحيلات فعليك بالسؤال او التجربه !!! الفرق بين المعتقل الجمهورى او المعتقل التابع لوزاره الداخليه هو انك فى المعتقل الجمهورى عليك ان تعمل بكد وبنشاط حتى تستطيع ان تسد افواه باقى الرعيه المسئوله منك او على الاقل ان تؤمن احتياجاتك الشخصيه ان كنت لا تستطيع ان تعيش طرزان ..ولكن المعتقل التابع لوزراه الداخليه فانت فى غنى عن كل ذالك العناء !!
اختلاف عناء انظمه المعتقلات لايمنع انها تشترك فى ابجديات مهمه اولها قانون الطوارىء وسيكون اخرها منع التجول ..
محمد سامى
معتقل داخل الجمهوريه
Posted by: محمد سامى | Thursday, 12 May 2005
The comments are closed.