وإن كنا نعلم يقينا أنه مجرد طبقة تجميل رخيصة لقباحة الذين حكموا بإسمه، إلا أن الفصل بينه وبينهم ليس فيه إنصاف للحقيقة والواقع. فهناك سياسات مورست بفعل أيديولوجيته الفكرية، وأبرزها، تقديم فكرة القومية العربية ضمن قالب شوفيني ساهم بتمزيق الوحدة الوطنية، وأهدر الحقوق الثقافية لقسم معتبر من الشعب السوري و العراقي، ومن ثمرات ذلك، القضية الكردية، المرشحة بقوة لتكون إحدى أكبر الإستحقاقات التي ستواجه سورية ما بعد الأسد/البعث. فضلا عن كونه حزبا قوميا، يعتبر الشأن الإقليمي أو القطري شأنا ثانويا، بالمختصر هو ليس حزبا وطنيا.
2 comments
شكرا لك ومدونة رائعةوجميلة
وإن كنا نعلم يقينا أنه مجرد طبقة تجميل رخيصة لقباحة الذين حكموا بإسمه، إلا أن الفصل بينه وبينهم ليس فيه إنصاف للحقيقة والواقع. فهناك سياسات مورست بفعل أيديولوجيته الفكرية، وأبرزها، تقديم فكرة القومية العربية ضمن قالب شوفيني ساهم بتمزيق الوحدة الوطنية، وأهدر الحقوق الثقافية لقسم معتبر من الشعب السوري و العراقي، ومن ثمرات ذلك، القضية الكردية، المرشحة بقوة لتكون إحدى أكبر الإستحقاقات التي ستواجه سورية ما بعد الأسد/البعث. فضلا عن كونه حزبا قوميا، يعتبر الشأن الإقليمي أو القطري شأنا ثانويا، بالمختصر هو ليس حزبا وطنيا.
The comments are closed.