مظاهرة كنيسة العذراء
بالزيتون
الاربعاء 29 يونيو 2005
المظاهرة تتحول الى مسيرات في شارع سليم الاول واعتداءات امنية
ومظاهرة في مترو الانفاق من سراي القبة حتى التحرير
تصوير وائل عباس ونورا يونس
نجح بعض المتظاهرين في الوصول الى المكان المحدد امام الكنيسة
لكن اكتشفنا ان الامن وضع كردونات امنية وحواجز حديدية واغلق كل الطرق المؤدية
للكنيسة بالعساكر والحديد
فتاه كثيرون ولم يستطيعوا الوصول فتجمعوا في اقرب نقطة للكنيسة وحدث اتصال بين
هؤلاء وهؤلاء
وقرر الواقفون عند الكنيسة التحرك في مسيرة الى الاخرين فكانت هذه اللقطات من
المسيرة التي كردن عليها الامن برضه
اخبرنا الاهالي ان الامن متواجد منذ الصباح الباكر
اجبر الامن اصحاب المحلات على الاغلاق وحتى اجبر بوابي العمارات على اغلاقها ومنع
السكان من النزول
وصلت انا عن طريق محطة مترو انفاق حدائق الزيتون ووجدت تواجد امني كثيف امامها
والشارع المؤدي الى سليم الاول من المحطة والذي من المفترض انه سوق في الايام
العادية لم اجد فيه صريخ ابن يومين
واشتكى بعض المتظاهرين من ان اصحاب المحلات اعطوهم وصفات مضللة للطريق بايعاز من
الامن
هذا الرجل الملتحي بالجلباب الابيض فوق سيارة النقل كان بينقل عفش لقي سيل من
الاهانات من الامن لمجرد انه كان في طريق المسيرة
الدين لله والتعذيب للجميع
الشارع ثكنة عسكرية والمحلات مغلقة والامن في توافد وتزايد
وقف السكان يراقبون من البلكونات وفرض عليهم الامن مصورين في شققهم
جمع من الناس اراد الانضمام للمظاهرة ابعده الامن
قوات امن ذاهبة لابعاد المتوافدين
طوال الوقت المزيد والمزيد من القوات تتوافد
ابواب العمارات مغلقة باوامر الامن
محاولات لتنفيذ تكنيك الفعص مرة اخرى
مصور الامن الدؤوب خلص كاميرتين علينا
البهوات والباشا الكبير
المظاهرة في شارع سليم الاول
لم اتمكن من تصوير الكثير لان الامن جرى وراء المتظاهرين وضربهم وحاصرهم داخل قهوة
وسمعت احد رجال الامن باذني يامر سائق الاوتوبيس ويقول له اطلع بسرعة واللي في وشك
دوسه !!!
واصيب ناشط اسمه اسامة خبطه تاكسي في ذراعه باصابة خفيفة واصيب محمد الشرقاوي جراء
ضرب احد الضباط
واشتبه الاطباء في اصابة الطحال لكن جت سليمة
مظاهرة داخل المترو
استمرت من سراي القبة حتى التحرير