معتصمون أمام النائب العام
تهديدات بتلفيق قضايا اداب واعتقال وبهدلة
لعائلاتهم
اعتصم اليوم مجموعة من المهددون والمهددات من قبل جهات
امنية من اجل الرجوع عن بلاغاتهم حول احداث الاستفتاء امام مكتب النائب العام
احتجاجا على رفض تقديمهم لبلاغ حول ما يتعرضون له واستمر الاعتصام نحو الساعة حتى
رضخ النائب العام في النهاية واستقبل عبير العسكري لمدة ساعتين واجل الباقين لليوم
التالي الحادية عشر صباحا وكانت هذه الصور للاعتصام والتي التقطها رغما عن الامن
الذي حاول منعي من التصوير بشتى الطرق بحجة ان التصوير ممنوع !!!
شيماء ابو الخير وعبير العسكري وهاني اسحق سمعان وعلاء عبد الفتاح ويظهر المحامون
في الخلفية
المعتصمون يتحدثون لافراد الامن الذين حاولوا منعي من التصوير حتى انهم استدعوا
جنودا بهراوات مطاطية لتفريق حضرتي !!!
تحدثت مع المعتصمين فقالت عبير العسكري ان شخصان يرتديان ملابس مدنية زعما انهما من
المخابرات العامة زاروا منزلها مرتان في يوم واحد مرة عصرا ومرة في منتصف الليل
وهددوا باعتقال الاب والام واوقفوا اخيها الموظف بوزارة الداخلية عن العمل الى جانب
تلقيها تهديات على المحمول من ارقام لا تظهر بتلفيق قضية اداب لها اذا لم تتنازل عن
القضية المرفوعة ضد رئيس الجمهورية ووزير الداخلية
وقد قامت نقابة الصحفيين بالاتصال بالمخابرات العامة التي نفت بشدة ان يكون لها اي
يد
اما هاني الاعصر فقد اتصلوا ببيت عائلته في المنيا ايضا من رقم لا يظهر وهددوهم
بالاعتفال وتلفيق التهم اذا لم يترك ابنهم السياسة وحركة كفاية وصحيفة الدستور
ويتنازل عن البلاغات ضد الرئيس ووزير الداخلية ورئيس مباحث امن الدولة ومجدي علام
كما هددوا بفصل اخته المدرسة من عملها
اما شيماء ابو الخير فقد القوا القبض على عدد من جيرانها وبوابين العمارة للحصول
على معلومات عنها منهم ثم افرجوا عنهم وارسلوهم برسائل تهديد لها ولعائلتها اذا لم
تبعد عن كفاية وتتنازل عن البلاغات ان يلفقوا لها قضية اداب وتلفيق قضايا لاخوتها
اما نوال على فقد اتصلوا بوالدتها وهددوها ان لم تتوقف ابنتها عما تفعله فسيحدث لها
مرة اخرى اكثر مما حدث لها يوم الاستفتاء !!!
وائل عباس