مظاهرة إمبابة
شارع الوحدة
6 - 7 - 2005

معلشي اسف على التاخير لانه كانت بتواجهني مشاكل تقنية ومشاكل أخرى
جيت المرة دي بالميكروباص لوحدي
والحقيقة ما كنتش عارف هانزل فين بس اول ما ابتدت تلوح في الافق سيارات الامن المركزي بلونها المميز قلت نزلني هنا يا اسطى لو سمحت


لقيت الدنيا اشتغلت والامن عامل كردونين حوالين المتظاهرين واحد بره وواحد جوه على شكل دائري
كان شكلهم لطيف خالص وكانهم بيلعبوا فتحي يا وردة قفلي يا وردة أو عروستي ضاعت مع المتظاهرين








الناحية التانية من الشارع لقيت الامن مرصوص برضه حوالين حاجة وعرفت بقى ان هو ده السلم اللي بيقولوا عليه
لقيت بتوع حزب العمل عاملين مظاهرة تانية صغيرة وحواليهم الجرمق اللي انتم شايفينه ده




ما شاء الله ولا فيلم الناصر صلاح الدين
حاجة تفرح ناقصهم بس الخيول ونروح نحرر القدس














أنا دلوقتي فوق الكوبري ودول مظاهرة العمل وحولهم الجيش الرابع الميداني ولو اني ما اعرفشي فيه حاجة اسمها كده ولا لا




طبعا ناس كتير شافت العيال دي وقالوا عليهم بتوع الحزب الوطني
وللمرة الأولى ظلمتم الحزب الوطني ... اه والله بس اصبروا عليا ها اشرحلكم
وكما عودتكم الوعي المصري على كشف الاسرار وكنا اول من اكتشف سبوبة العشرين جنيه ها نكشفلكم سر العيال دي


كل الحكاية ان الاخ الزبوط ده كان كل شوية يخرج بره الكردون يتكلم مع شوية شباب ويرجع
وبعدين الشباب اللي الزابط كان بيكلمهم طلعوا فوق العربيات وقعدوا يهتفوا باسم مبارك
واثناء التقاط هذه الصورة كان هذا الضابط يشجعهم ويقول لهم احسن شباب وكمان ... الخ من التشجيع
بيفكرني بالسيد اللواء المايسترو محمد عبد الوهاب وهو بيلبسنا أغنية وطني حبيبي الوطن الاجرب
الطريف ان مجرد ما الضابط ده مشي الواد ابو سلسلة قعد يهتف سته رايح واربعة جاي
قعدت احللها في دماغي واسترجع كل الادبيات السياسية من أول الإخوان لحد الماركسيين مافيش حاجة زبطت معايا
مافيش حاجة اسمها ستة رايح واربعة جاي دي
المهم لقيت الناس كلها بتضحك ... الامن والجمهور وحتى بتوع حزب العمل مافيش غير انا اللي حمار ومش فاهم
المهم ميلت على اقرب مواطن جنبي وسالته ... طلعت حاجة في الكورة ومازلت مش فاهمها حتى الان ... ما علينا ...






صورة خدتها في الخباثة أو صورة ستيلث كما سمعت أحد المراسلين الاجانب يسمونها
وفيها الضابط بيزق العساكر على الناس جوه الكردون برضه في الخباثة
وهو ما يؤكد نظرية اتباع الامن تكنيك جديد وهو القمع بالفعص كما اخبرتكم سابقا اكثر من مرة


وحيث ان الكردون كان جامد مش مخلي فيه تواصل مع الناس
كانت المنشورات تقذف في الهواء لتصل الى الجماهير




















الدكتورة ليلى سويف تتعرض لبهدلة الامن مرة اخرى
كما تعرض كثير من المتظاهرين لنفس الامر وحدثت حالة اغماء واحدة على الاقل على ما اتذكر




وتمت بحمد الله