إستفتأونا في الاستفتاء

مهازل إستفتاء وحريات مبارك المزعومة
الاستفتاء مش علشان يستفتونا لا علشان - يستفتأونا -
لم يسلم معارض اليوم من الضرب او الاعتقال او الاذي وصولا الى هتك عرض الاناث في الشارع
حتى المواطن العادي الغير مسيس لم تسلم ممتلكاته من سيارات ومحلات وحتى شخصه من الاذى
الاصابات من اول الخرابيش حتى كسر الارجل مرورا بالجروح القطعية والغرز وتقطيع ملابس الفتيات وهتك عرضهن
مؤيدوا مبارك يسرقون المصوغات الذهبية واجهزة المحمول والكاميرات
مصور هذه الصور تعرض للمطاردة والضرب و - العض - ومصادرة الكاميرا

إضغط هنا لمشاهدة لقطة فيديو للمظاهرة عند ضريح سعد زغلول
للتنزيل على جهازك
right click
save target as

وصلت منزلي بعد هذا اليوم الشاق لاجد الدي اس ال مقطوعا فاتصلت بالشركة لاجد اغرب الحجج وهي ان بسلامتهم بيقفلوا السنة المالية ولازم ادفع اشتراك الشهر الجديد !!! طبعا حجة اونطة وراؤها امر اخر او بالاصح اوامر ... ولا يهمني دخلت من التليفون العادي الذي كثيرا ما يقطعونه ايضا بدون اسباب والحمد لله كان يعمل لكن كان البطء قاتلا في تحميل الصور على الانترنت الى جانب مشاكل تقنية اخرى متعلقة بكارت الفاكس والمالتيبول بوت وان السيستم اللي بيشغل الكارت مش عليه فرونت بيج فكان لازم انزله ... الخ الخ الخ ... وانا ها اعذبكم معايا ليه المهم اليكم الصور ...

وصلت الى منطقة ضريح سعد زغلول وهناك علمت انه تم القاء القبض على ثلاثة
وان الاستاذ محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين والاستاذ عبد الحليم قنديل تلقوا علقة موت على يد الامن المركزي
لكن كان هناك تجمع صغير من كفاية يطوقه الامن المركزي
ثم انشقت الارض عما ترونه في الصور التالية
ميكروباصات وسيارات نقل واوتوبيسات هيئة نقل عام محملة بالبلطجية توقفت امام مظاهرت كفاية وبداوا بالقفز لا النزول كالادميين من تلك السيارات
واحاطوا بمظاهرة كفاية وانسحب الامن المركز بشكل مريب !!!

انت بتشتمني ياد يابن طنط بصلة ؟؟؟

مظاهرة كفاية وشباب من اجل التغيير

مظاهرة مبارك المحمولة المدفوعة مقدما او مؤخرا

اكتشفت ان الامن المركزي يحيط بمجموعة اخرى من كفاية على مسافة امتار من المظاهرة الاولى
وسمعت اصوات صراخ حريمي من الداخل

واكتشفت ان الامن المركزي عمال بيعزق فيهم مش مفرق بين ست وراجل

بعض الصبية اختطفوا لافتات كفاية ومزقوها وداسوا عليها فوق سقف تلك السيارة الغلبانة ماركة لادا
وطبعا بفعل القفز انظروا ماذا حدث لسقفها

انتزع بعض البلطجية احد متظاهري كفاية من وسط المظاهرة الى وسط الشارع ونزلوا فيه عزق مش ضرب
ولم تتدخل الشرطة الا بعد ما اخد الطريحة التمام

الاصابات على رقبة متظاهر كفاية

ثم فوجئت ان الشرطة لم تات لتنقذه من براثن هؤلاء البلطجية ولكن لتعتقله !!!

تتبعتهم بالكاميرا

ثم جريت امامهم لاخذ صورة امامية فاخذ احدهم يصيح ... لو صورت ها اكسرهالك
نقح عليا عرق العناد ساعتها وقلت في نفسي وحياة مامتك الغالية لانا مصورك يابن طنط فكيهة وقد كان
كما ترون احدهم يشير الي والجندي متحفز للجري ورائي
ثم سمعت كلمة هاته ده هاته ... وعينك ما تشوف الا النور
وانطلقت اعدو واعدو واثنان من الجنود ورائي بس يا خسارة الواحد يظهر عجز وما بقاش يعرف يجري زي زمان فقفشوني
ثم دار صراع في الوادي ... قصدي صراع على الكاميرا ... وانا كنت ميت عليها
والعسكري عمال يحاول يفك صوابعي ويخلصها وانضم اليه عسكري اخر وبقى واحد عمال يغرز ضوافره في ايدي وكانه بيفتح علبة سلمون والتاني عمال يعض في ايدي زي الكلب المسعور - اي والله كان بيعض !!! - علشان اسيب الكاميرا وابتدت الكثرة تغلب الشجاعة وفلتت الكاميرا من يدي ولكني ظللت ممسكا بالحبل بتاعها الى ان افلت مني هو ايضا ...

طبعا لست انا ملتقط هذه الصورة ولكنها صورة هامة التقطت اثناء دعبسة الظبوط بتاع نقطة شرطة المنيرة في الكاميرا لمحاولة محو ما بها من صور ويطهر لما غلب حماره بعت لي واحد امين شرطة بيستظرف ويضرب معايا صحوبية ... الا هو الكاميرا دي بتشتغل ازاي ؟؟؟ وفين الفيلم ؟؟؟ وفين كارت الذاكرة ؟؟؟ والصور بتنزل ازاي ؟؟؟ طبعا انا فهمت هو عاوز ايه بالضبط فشرحتله ورميتله الطعم الذي يليق بامثاله وقلتله باستعطاف مصطنع ... بس اوعوا والنبي تشيلوا البطاريات منها احسن الصور تتمسح ... طبعا الحليوة ما كدبش خبر وقام داخلهم ... وبعد شوية رجعلولي الكاميرا وبطافتي الشخصية اللي كانوا اخذوها مني بس لقيت الكاميرا وزنها خفيف قلت اشطه الزبون بلع الطعم واخذوا البطاريات ... اشطة جدا ... خللوها بقى ... احشوها ... البسوها ... المهم ان الكاميرا فيها فلاش ميموري ثابتة والصور ما اتمسحتش والحمد لله ... لكن في طريق عودتي لمكان المظاهرة وجدتهم يقتادون تامر وجيه الى النقطة ... وسمعت ان محمد الدرديري قد كسرت ساقه ... ولم اتاكد من صحة تلك المعلومة حتى الان

عدت لمكان المظاهرة لاجد ان متظاهري كفاية قد تحركوا ولحق بهم بلطجية الحزب الوطني وحاصروهم داخل صيدلية ومدخل عمارة بشارع نوبار
والامن المركزي واقف بره الموضوع محوط عليه بس مش بيعمل اي حاجة
ولقيت لك مجموعة بلطجية ماسكين واحدة ست كبيرة من حركة كفاية اعتقد انها دكتورة في الجامعة وواقعة على الارض وعمالين يدوسوا عليها ويضربوها ويشدوا في شعرها ويمسكون ايضا بشاب لم اعرف من هو ويزعمون بانه سرق الكاميرا منهم !!! ويحاولون انتزاع الكاميرا منه فحاولت اخلصه منهم بس دول تيران فقلت اطلعه اشاعة وعملت اني معاهم وقعدت ازعق واقول لهم الظابط بيقولك سيبه ... الظابط بيقولك سيبه فابتدت ايديهم ترخي عن الواد وعرف يفلفص منهم شوية لحد ما جه ظابط فعلا - كان فين من الصبح - وخلصه منهم ... وقعدت بفى اروش وادردش مع العيال اللي هناك وعامل فيها عبده العبيط ... هو اخد الكاميرا بتاعتكم ؟؟؟ ... اه كاميرتنا ... انتم صحفيين ... اه ... طبعا شكلهم لا صحفيين ولا نيلة بس انا كنت باروش يعني ... صحفيين فين ... يا عم مش صحفيين ولا حاجة ده احنا بس بنقول كده علشان ناخد الكاميرا من الواد !!! اه يا لؤما ...

انتهت المهزلة وعدت الى نقابة الصحفيين بعد ان وصلني ان ثمة احداث تدور هناك فوجدت بلطجية الحزب الوطني يتظاهرون هناك ايضا
والتقطت بعض الصور لهم وهم يحرقون لافتات كفاية
تقولشي بيحرقوا علم اسرائيل ياخي
وكان هناك هرج ومرج اعلى السلم لم اتبينه وصوت صراخ حريمي
وعلمت كما سترون فيما بعد انهم يتعدون على كل انثى تحاول صعود السلم لدخول النقابة

حركة كفاية تتظاهر داخل نقابة المحامين التي يحيط بها بلطجية النظام الذين قذفوا الحجارة داخل النقابة ونتج عن هذا اصابة الزميل هاني الاعصر الصحفي بالدستور بجرح قطعي بذراعه وذهبت معه فيما بعد الى مستشفى العجوزة لعلاجه واستلزم الجرح اربعة غرز

صحفية بجريدة الجيل لم تكن من ضمن متظاهري كفاية وكل ذنبها في ذلك اليوم انه كان لديها كورس في النقابة اعتدى عليها بلطجية الوطني واسقطوها ارضا وقفز فوقها حوالي ثلاثين منهم ومزقوا ملابسها وحاولوا هتك عرضها كما مزقوا حقيبة يدها واستولوا على نقودها ومصاغها وتليفونها المحمول وعلمت بعد ذلك انها ثالث واحدة تتعرض لذلك على سلم النقابة وسبقتها محامية وصحفية اخريات

وقد قام الزميل الصحفي حسين متولي مشكورا باعطائها قميصه وظل هو بالفانلة الداخلية لتستر به نفسها حيث مزقوا بنطلونها شر ممزق !!!

الصحفية شيماء من جريدة الدستور غادرت نقابة المحامين بعد المظاهرة واستقلت تاكسي ولحق بها ستة من المومسات اطلقتهم وزارة الداخلية فاوقفوا التاكسي وانزلوها منه وانهالوا عليها بالضرب ولم يستطيعوا تمزيق ملابسها لانها كانت ترتدي بنطلون جينز فمزقوا بلوزتها من اعلى الى ان انقذها بعض افراد امن نقابة المحامين وادخلوها النقابة في حالة اغماء كما ترون ...

الصور ملكية فكرية وأدبية لجريدة الوعي المصري الالكترونية ومحظور اخفاء او قص العلامة المائية المميزة للجريدة أو النقل بدون الاشارة الواضحة الى المصدر
للحصول على نسخ بدون العلامة المائية للنشر في الاعلام والصحافة المطبوعة يرجي ارسال رسالة خاصة الى المصور
wa2el3abbas@yahoo.com