ثلاثة من العاملين بالإسعاف
يهددون بالإنتحار
بسبب ظلم مديرهم الفاسد

الصورة من شارع رمسيس لبرج اللاسلكي الخاص بالإسعاف ويقف فوقه العاملون الثلاثة

الصورة من شارع الجلاء

المواطنون يقفون خارج بوابة الاسعاف من شارع الجلاء يتابعون الحدث

تحت كوبري اكتوبر وقفوا يتابعون وعيونهم معلقة في السماء



داخل الاسعاف خليط من العاملين والشرطة والصحفيين ومصوري الفضائيات والكل في حالة توتر







أحد العاملين بالاسعاف يشرح للصحفيين مساويء مديرهم المرتشي والمستغل لنفوذه
وعقوباته التعسفية التي ينزلها بهم
سيد اسماعيل مدير اسعاف القاهرة
دائما ما قال لهم انا مسنود وهددهم بأمن الدولة

الرقابة الادارية لا تنظر في الشكاوى

اصابات العمل تحسب غياب ويجازى عليها

يستخدم سيارات الاسعاف لاغراض شخصية
بعض السيارات يجعلها تسافر مئات الكيلومترات فقط لتوصيله هو واسرته

ثلاث سيارات معطلة لم يهتم المدير باصلاحها
حتى اطارات السيارات يتم اصلاحها على حساب السائقين
اخذ رشوة عبارة عن عزومة كباب وكفتة ب 750 جنيه
يسمونه مدير الكباب والكفتة والمصايف
يجمع نقود من الموظفين ليقيم الحفلات
ويفرض اتاوات ورشاوي للرجوع عن النقل والجزاءات
فسخ 1500 عقد
وجزاءاته بالالوف

وجيه فرج تادرس
مسعف
42 سنة وخمس اطفال
نقل وثلاث ايام جزاء
زملاؤه يقولون ان المدير يسبه بدينه كثيرا

في هذا اليوم شفت شوية عدسات زوم ... اوعدنا يارب

محمود همام احد العاملين الذين هددوا بالانتحار
نزل ليتحدث للاعلام عن قرب

عاوزين الوزير شخصيا او مندوب منه
الشخصان الاخران فوق البرج هم سيد البدوي واسماعيل البدري
وجميعهم من السائقين والمسعفين

رفضوا التحدث لقناة الجزيرة او اي فضائيات غير مصرية
وبالمناسبة هذا شعور شعبي عام
فهم يشعرون انهم بهذا يخونون بلدهم وقناة الجزيرة برغم كثرة متابعينها الا انها مكروهة بين الشعب المصري كما احسست
فالشعب المصري يشعر بتحيزها ضد مصر وعدم نزاهة نيتها ومقاصدها
نفس الموقف لاحظته في رد فعل العامة نحو قناة الحرة يوم انفجار عبد المنعم رياض لو تتذكرون







صحفية بالدستور قامت بتوصيل الميكروفون والمياة لهم
بعد ان وافقوا اخيرا على التحدث للجزيرة

حضر وكيل وزارة الصحة للتفاوض

مش عايزينه مش عايزينه
هكذا تظاهر موظفي الاسعاف

وكيل الوزارة يخلع المدير الظالم ويعين مدير جديد ويقرر العاملون النزول

ابتهاج في الشارع للقرار

رفع المارة علامات النصر

بدأ العاملون بالنزول فعلا

موظفي الاسعاف في غاية الابتهاج
ينادون على زملائهم للنزول

محمود همام ينزل

وثانيهم

اسوأ مدير عرفناه





والثالث ينزل









يلوح لزملاءه ويرفع علامة النصر



محمود همام عن قرب

أحد الموظفين يعرض امام عدسة الوعي المصري مرتبه الهزيل
272 جنيه









المدير المخلوع يغادر في حراسة الشرطة بعد ان اخرج ملفاته ومتعلقاته وجهاز تلفاز من مكتبه
بعض العاملين هدد بالفتك به ولكن في النهاية قرروا تركه يمضي بسلام بعد ان وعدوا بحقوقهم
واصر احد العاملين ان يكسر قلة وراؤه
وفعلها بالفعل ولكن كانت الكاميرا قد امتلأت ولم استطع التقاط صورة لهذا