مظاهرة دوران شبرا
شبرا يا وحدة
شارع شبرا رايح جاي
22 يونيو 2005










إستخدم الأمن في هذه المظاهرة تكتيكات جديدة تماما إلا انها لم تفلح على ما أظن ونجحت المظاهرة نجاحا مبهرا يكاد يذكرنا ب 20 مارس
يقول الاهالي في شبرا انه منذ الصباح الباكر والامن يضع الحواجز الحديدية حول ميدان الدوران الا انه عند وصولي لاحظت انهم يرفعون تلك الحواجز قبل بداية المظاهرة
اختفت سيارات الامن المركزي تماما عن اعين الصحفيين ولم يشعر احد بوجودها الا ذوي الخبرة فقد كان هناك حوالي ست سيارات في اخر خلوصي على ناصيته مع الترعة البولاقية ومثلهم على مدد الشوف في روض الفرج تخفيهم الاشجار الى جانب عدد غير محدد مخفي في الشوارع الجانبية بالاضافة الى ضابط على كل ناصية واحيانا مجموعة ضباط وترابيزة
إستخدم الامن لاول مرة الاطفال في تدوين الهتافات والشعارا ت المكتوبة على اللافتات فقد رايت اطفال شبه حفاة يرتدون شبشب زنوبة يمسكون بلوك نوتس واقلام فاخرة ومنهمكين في تدوين المكتوب على اللافتات
ظهرت مظاهرة للحزب الوطني اعدت على عجل ويبدو انهم اتوا بالشباب من القهاوي لان بعضهم كان لابس جلاليب الرحرحة ولم يكن معهم ميكروفونات ولا لافتات
في محاولة خبيثة لاحداث عنف مفتعل في المظاهرة دس الحزب الوطني اطفال تابعين له ليفذفوا متظاهري الوطني بالحجارة ليبدو الامر وكان المعارضة هي من بدات بقذف الطوب




شيه جيفارا في المظاهرة










كان جمهور شبرا يشاهد صامتا المظاهرة كما ترون
قارنوا ذلك بما سترونه بعد عدة لقطات




والان اندس بضعة انفار وسط الجمهور وبدأوا يهتفون لمبارك
وكما ترون مازال الاهالي صامتين الا هؤلاء الانفار












حزب وطني
لا تعليق


بدأت المظاهرة تتحرك نحو شارع شبرا






















وتبعهم بتوع الوطني وهتفوا بانهم خونة انتزع بعض الصبية اللافتات ومزقوها
ومن طرائف الوطني ان بعضهم خلع الشبشب او الحذاء ورفعه عاليا وهتف
ده مقامكم عندنا ... حسني مبارك فوق هنا
ومن الهتافات الاخرى النابية التي نسمع مثلها في مباريات كرة القدم:
أحه أحوه قال إيه عاوزين يشيلوه
ومعذرة على التزامي بالنقل النصي للهتاف
الى جانب طبعا استخدام الاصبع الوسطى الشهير وليس لاول مرة










إستولى مصوري أمن الدولة على هذا الميكروباص الغلبان وأجبروا السائق على ان يصوروا من فوقه


تابعنا أهالي شبرا من البلكونات




بائعة الذرة البسيطة
عندما عرفت ان هذه المظاهرة للمطالبة بتغيير حسني مبارك رقعت بالزغاريد ونست كل بؤسها والامها وعينها المصابة
وإرتسمت على وجهها تلك الإبتسامة















جَريدَةُ الوَعْيُ المِصْري الإلكترُونِيَّة
www.misrdigital.com
www.misrdigital.co.uk.tt
www.misrdigital.tk

رئيس التحرير
editor@misrdigital.com
misrdigital@yahoo.co.uk