النصب والإحتيال بإسم عمرو خالد
الضحايا من الفقراء عزبة مرسي خليل بالزيتون وغيرهم
الضحايا من الاغنياء مارديني وأبو شقرة
ملابس عمرو خالد ووجبات مصطفى محمود تباع بالفلوس للمحتاجين
مافيا لها جهاز دعائي واعلامي متمثل في صحف صفراء تساندها
ويدعون نفوذ سياسي لا يمتلكونه بادعاء صلتهم بالواصلين في الحزب الوطني

فيما يلي شبه تحقيق صحفي او ريبورتاج من الشارع قام به بعض شباب الصحفيين المصريين يطلقون على انفسهم اسم شباب ضد الفساد  واختصوني بتحريره ونشره كما أرى ورفضوا أن أذكر اسماؤهم لانهم يرون فيما فعلوه إبتغاء لوجه الله تعالى والوطن ليكشفوا حقيقة من يعملون بإسم عمرو خالد ومؤسساتهم الخيرية التي ماهي الا سبوبة للكسب غير المشروع عن طريق استغلال حاجة الفقراء والنصب على الاغنياء واستغلال عواطفهم الدينية للتبرع باموال تسرق فيما بعد بل ووصل الامر الى تصوير شرائط فيديو والسفر بها الى الدول العربية للشحاته باسم المصريين وباسم عمرو خالد من العرب ليصبح النصب عربيا ودوليا.

تقع عزبة مرسى خليل بين شارعى السواح والكابلات وتتبع قسم الزيتون بالقاهرة اداريا ويمثل تعدادها السكانى 300 الف نسمة ذخيرة اصوات للحزب الأوحد بالدائرة - الوطنى طبعا- ويجلس على مقعد الفئات د. زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية ويتملقه المتسلقون باعتباره
(واصل) رغم قدراته وشجاعته البرلمانية اما مقعد العمال فيتداوله اشخاص غير ذوى قيمة ولا يسمع عنهم احد.  وحكاية جمعية - ش س - المسجلة برقم 4809 كما يرويها شيوخ المنطقة بدأت مع بروز شخصية شابة طموحة تمثلت فى حسن والذى يعمل باشكاتب بهيئة النقل العام  بمؤهل متوسط لكن صفة ( محاسب ) لا تثبت سوى من خلال كارته الشخصى الذى يفخر خلاله بلقب ( رئيس جمعية ) المهم انه حصل على هذة الوظيفة ثم عمل بذات الهيئة كمندوب مشتروات ما حقق له كما من العلاقات التى سمحت له بتقليب عيشة ليبدو عليه الثراء عبر اصطناع عروض الأسعار الوهمية ليصبح بعدها بغير حاجة لراتبه الحكومى ( 350 جنيه ) فأموال الجمعية اتاحت له الكثير مثل رشوة سائقى ومحصلى الهيئة بالمعونات بغرض الحصول على اصواتهم مستقبلا فى الانتخابات النقابية ويؤكد ذلك مشاهد اكتظاظ هؤلاء على مائدة الرحمن التى تقيمها الجمعية فى رمضان . وبدات القصة عندما جاور الباشكاتب المهندس المحترم ع ع والمهندس أ ع ب وبدأت غيرته من مستواهم الاجتماعى والمادى العالى فدخل الى قلوبهم بقال الله وقال الرسول وقاطع طريق الرذيلة ظاهريا بعد تتبعه خطواط جماعة الدعوة امام اهل المنطقة ثم دعاهما لأنشاء جمعية خيرية تخدم الفقراء وكان له ما اراد وتم تسجيلها بالشئون الاجتماعية على عنوان وهمى بمنزل والده 5 ش (خ م ل) بمرسى خليل فى 3/11/2000 وخلال شهور استولى على مسجد - ع ب خ -  بعد وفاة الرجل الذى بناه ويدعى محمد ابو العينين اشتهر المسجد بلقبه - أبو عنتر - ورغم صدور قرار ازالة له لمخالفة بنائه فوق شبكة الصرف الصحى الرئيسية الا أن رشاوى الباشكاتب أغمضت عيون مهندسى الحى عن عملية بناء الطابق الأعلى الذى تم اعتماده بالأوقاف دارا لتحفيظ القرأن .. فى حين يستغل كمركز للدروس الخصوصية يعمل لحساب الباشكاتب!!!

وتم بناء قاعة ملحقة بالمسجد بأموال متبرع يدعى الحاج م ع بغرض التوسيع على المصلين واشرف على انشائها المهندسان سابقى الذكر ثم تشكل مجلس ادارة الجمعية وصار المهندس ع سكرتيرا ولكن ألاعيب الباشكاتب جعلته يستقيل بعد شهر واحد حيث اعترض على ضرب وتزوير الفواتير الدالة على مشتروات وهمية فما كان من الباشكاتب الا ان رفض ابتعاده دون دفع ضريبة تركه عرضه للشبهات فقام بالنصب عليه والاستيلاء على مبلغ 8 آلاف جنيه من ماله الخاص وامعانا فى التستر على جريمته قام بالتشهير بالمهندس المحترم عبر جهازه الاعلامى  المتمثل فى نائب رئيس الجمعية الأسطى حسن فصارت العزبة بكل سكانها تردد أكذوبة زواج المهندس ع من أرملة تسكن شارع هاتور كان يكفلها شخصيا عبر زوجته الطيبة المصون لدرجة ان آل بيته صدقا الشائعة الا ان ظهور حقيقة زواج هذه الأرملة سرا وحملها من رجل اخر انقذ بيت المهندس من الخراب فقد اخفت الأرملة زواجها حتى لا تحرم من صدقات المهندس البار.

تمر الايام ويتطور طموح الباشكاتب ويستخدم شتى الاساليب لايهام الناس بانه رجل خير منزه عن الهوى لايملك سوى السعى لجلب الخيرات لجيرانه الايتام والفقراء وبداية كان لابد له من اتمام السيطره على المسجد الذى اشرفت عليه وزارة الاوقاف وارسلت موظفيها لادارة شعائر الصلوات وتنظيم العمل به ... سالنا عنهم فى زيارتنا للمنطقه فوجدنا المسجد مغلقا بعد ربع ساعه فقط من انتهاء صلاة الظهر فاشار لنا احد سكان المنطقه ويدعى محمد ابواليزيد الى شخصين يقفان داخل كشك جرائد مواجه للمسجد وقال : هذان هما خادمى المسجد سعيد وعبدالنعيم يعملان فى الكشك واحيانا بمنزل والد اصحاب الجمعيه وقادنا الى منتصف الطريق واشار عن بعد الى شخص يقف على طاسة الطعميه الخاصة بمطعم الشبراوى بشارع الكابلات وقال انه امام المسجد الشيخ عبدالراضى!!! نظرنا الى الصناديق المحيطه بالمسجد والمكتوب عليها - تبرعوا للمسجد ولليتيم - وسالنا احد الشيوخ واسمه ابو جمال فقال مفاتيحها مع العيال بتاعة الجمعيه .. هما ثلاثه اخوات باشكاتب وسباك ومدرس واحنا عارفين ان مش من حقهم يحطوها لكنهم بيقولوا ان امن الدواله اللى قالت لهم اعملو كده!!! رغم انناعارفين ان الجامع لازم يكون له لجنة زكاه لكن طبعا بتوع الاوقاف تاركينهم يعملوا كل حاجه مقابل اى مرتبات ورشاوى سريه طبعا وعلى حسهم اغتنت عائلة الباشكاتب اللى كانت مش لاقيه تاكل .. حسبى الله ونعم الوكيل ... بقى العيال اللى كانت تسرح ورا النسوان دلوقتى بقوا شيوخ وكل واحد فيهم لاصق زبيبه على دماغه وعامل فيها بيصلى وبتاع ربنا اناعارفهم من زمان وديل الكلب عمره ما يتعدل.

قمنا بتصوير مبنى المسجد ولاحظنا وجود مقاعد حديديه اشبه بالموجوده داخل فصول مدارس وزارة التعليم اعلى سطحه اكد شاب صاحب احد
محلات خلف مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائيه التابعه لادارة الزيتون ان هذه الدكك استولى عليها سعيد المدرس اخو الباشكاتب وامين صندوق
الجمعيه وقام باستغلالها لحسابه داخل المركز التعليمى الخاص به .

لاحظنا وجود لافته تحمل عبارة :الوحده الحزبيه لمرسى خليل ..الحزب الوطنى الديمقراطى ،فى اشاره واضحه الى ممارسة الجمعيه للعمل
السياسى بالمخالفة للقانون 84 لسنة 2002 ،وقال عنها الاستاذ يحيى ان هؤلاء انضموا للحزب فور تسجيل الجمعيه وليل نهار نازلين استضافه
لاعضائه وفى كل صلاه ينادوا فى الميكروفون على اسم الدكتور زكريا عزمى واللواء محمد ابو العطا امين الحزب ومصطفى عبدالوهاب نائب
العمال .. عايزين يقولوا للناس انهم واصلين وفى ايديهم الحل والربط وانهم اسياد العزبه علشان كده اى خناقه مع اى واحد منهم تلقيه بيهدد الناس بالاسماء ديه وبامن الدولة وطبعا كتير لازم يصدقوا وخصوصا ان الغلابه اللى بياخدوا منهم مساعدات عينهم مكسوره قدامهم .. انا عايزكم تروحوا للغلابه وتتكلموا معاهم هتلاقوا اسرار كتير عندهم واشار الاستاذ يحيى الى عدد من البيوت وذكر لنا اسماء اصحابها ..

وذهبنا اليهم ودخلنا شارع احمد السيد وقابلنا سلوى م. ا. داخل غرفه رديئه بلا دوره مياه تحيا بداخلها مع امها الحاجه سعديه 62 سنه واولادها السته .. بمجرد ان قلنا لسلوى احنا صحافه قالت لنا يعنى حراميه زى بتوع الجمعيه .. ما احنا قلنا لكم قبل كده ايه اللى بيحصل معانا وبيعتوا الليله
كلها وقلتم عليهم اشراف .. طلبنا منها ان تهداء واكدنا لها اننا جئنا لكشف هذه الاسرار فقالت: انا عندى ست عيال وجوزى مفقود من خمس سنين
ومش لاقيه اكل ولا شرب ولما جالنا عم حسن بتاع الجمعيه قال لنا : هاتوا ورق وصور علشان نجيب لكم فلوس بيها من الاغنياء .. واعطينا له كل اللى طلبه ومااخدناش منه اكثر من 20 جنيه كل كام شهر وشنطه تموين ايام رمضان وبس .. العيال طلعت من المدارس علشان الفقر على حسهم وكنا فاكريين انهم بيحاولوا يخدمونا بجد واكتشفنا بالصدفه انهم بيستغلونا علشان يجمعوا فلوس لنفسهم واهلهم وبس وعلشان كده
كل مصلحتهم اننا نفضل فقراء على طول والمصيبه انهم كانوا بيجبرونا نبصم ونمضى على فلوس ماخدنهاش منهم .. تقولى ازاى !! مره واحده جات لينا مع الحاج حسن نائب رئيس الجمعيه واعطت لاختى رضا 400 جنيه فى رمضان علشان تجيب القطن اللى كان ناقص فى جهازها
وبعد ماراحت لحالها قام جاى عم حسن بتاع الجمعيه واخدنى انا وامى واختى وخلونا نوقع ونبصم على ورق بيقول انهم اللى اعطونا الفلوس مش
فاعله الخير ومعرفناش المبالغ اللى وقعنا عليها كانت كام!!! وقالولنا لو مش هاتوقعوا هاتوا الفلوس اللى جتلكم وقال لاختى - ياتمضى ياتجيبى
الفلوس ياروح امك - وطبعا لاننا عينينا مكسوره امامهم وقعنا وبصمنا .. وتمر الايام ونفس الفتاه تيجى بيتنا لوحدها وتسال علينا ولما حكينا لها
اللى حصل قالت لنا انهم لم يعطوها ايصال يؤكد تبرعها وان الحكايه كانت فاكرها عمل خير فى السر وبس .. ولما حكينا ده لجريده اسمها  ص ع عرفنا من الناس بعد كده ان صاحبها نشر تكذيب وفى يوم كان عندهم فى الجمعيه وشاورولى عليه وعلى العربيه بتاعته وعرفت الحكايه من اصلها .. الراجل باعنا واشتراهم ... هم كبار مع بعضهم واحنا الضحيه مش مهم يحصل معانا ايه ؟ ... قاعديين يتاجروا فينا ويقبضوا .. فى رمضان اللى فات الباشكاتب صاحب الجمعيه جاب كاميرا فيديو وصورنا مع كل الارامل والفقراء واحنا بناخد شويه ملابس قديمه قال لنا انها من عند الشيخ عمرو خالد وباعها لينا بعدما اخذ الحلو فيها لعائلته هو وكل مجلس الاداره سعيد واحمد اخواته والشيخ حسن النائب بتاعه وفاروق وكانت كل واحده من بناتهم وعيالهم توصل له احسن حاجه لحد البيت وكانت الشنط تروح لعائلتهم قدامنا وهى مليانه هدوم نضيفه وجديده وقالوا لنا لو حد جاب سيره منكم مش هاياخد فلوس من عندنا تانى وهتكون ليله امها سوده .. وقال لنا الشريط ده هايسافر بيه السعوديه فى العمره علشان اجيب لكم بيه فلوس من هناك علشان حالكم يتصلح وعمرو خالد نفسه هايشوف الصور دى وهايبعتلكم عليها فلوس مالهاش عدد ولا شفنا فلوس ولا غيره !!!


عمرو خالد

وتضيف سلوى : احنا عايشيين قدامكم اهه .. عايزه بقى تروحوا تدخلوا بيوت وشقق اصحاب الجمعيه دى وتقولو لى ياترى القصور اللى عايشيين فيها ينفع يسكنها باشكاتب او سباك صايع وقاعد من غير شغل او مدرس ابتدائى بياخد 170 جنيه من الحكومه .. احنا كل اللى عايزينه انهم يسيبوها ويرجعوا شغلهم وبعدها نشوف هايعيشوا ازاى بمرتباتهم دى الا بقى لو كانوا نايمييين على تل فلوس من اللى سرقوها .. وقبل ان نترك سلوى قالت لنا امها ربنا يخليكم شوفولنا حاجه نعيش بيها بجد لو كنتم جايين علشان خير وماتعملوش زى الراجل بتاع الجورنال المعفن ده اللى ضحك على الناس وقالهم ان العالم بتوع الجمعيه شرفاء .


الحاجة سعدية

أما قصة جريدة ص ع الصفراء فهي قصة أخرى .. فالصحيفة نشرت شكاوى اهالى المنطقة ثم تراجع رئيس التحرير ليبرى القائمين عليها ثم ينشر لهم اعلانات فى صورة ريبورتاج مدفوع الأجر بعد ان كتبت صحيفته أن الجمعية تستغل جهل الفقراء وتجبرهم على التوقيع على مستندات استلام مساعدات مالية لا يتقاضونها بالفعل .. ولكن الفساد التقى فى صورة تعاون بين صاحب الجريدة وصاحب الجمعية ليضيع مستقبل شاب تم وضع اسمه على الموضوع ... فقد نشرت جريدة الصحوة العربية فى عددها رقم 177 الصادر بتاريخ 3/11/2004 تحقيقا بعنوان - تديرها عائلة تزعم قيام ثورة الجياع فى عزبة مرسى خليل بالزيتون .. جمعية خيرية تضع تسعيرة لدفن الميت بسيارة اشترتها بفلوس اهله ... وأكدت فى سطورها قيام ثلاثة اشقاء اصحاب مهن متواضعة - باشكاتب وسباك ومدرس ابتدائى - بتأسيس جمعية أهلية تدعى جمعية ش س للخدمات الأجتماعية ومسجلة برقم 4809 القاهرة تعمل فى جمع المال لانفاقه على الفقراء والمحتاجين وأن من يعاونهم من أنصاف علماء الدين وبائعى الفتاوى المأجورين يروجون لنشاطهم وسط هذا المجتمع النامى وأنهم جميعا يستخدمون حيلا يصعب اكتشافها فى النصب على المتبرعين والفقراء على السواء وبشكل غير من مستوى حياتهم الاجتماعى والمادى حيث بدا عليهم الثراء جراء ممارساتهم عملا تطوعيا وفقا للقانون 84 لسنة 2002 الذى يمن التربح من وراء مثل هذه الكيانات!!!

ثم عادت الصحيفة فى عددها رقم 177 الصادر فى 15/12/2004 لتطالع القراء بمقال رئيس التحرير فى الصفحة الأولى مؤكدا أن هذه الجمعية نموذج فريد من نوعه!!! وأن الناس يلتفون حول القائمين عليها الذين حولوا العزبة الخرابة الى مدينة من النور!!! وداخل صفحات الجريدة حق الرد المكفول لرئيس الجمعية ومعه وضعت صورته وحاول فى سطور قليلة الهروب من التهم المباشرة التى وجهت اليه بل انه لم ينفها صراحة بل حوت ردوده اعتذارات تبدو لمن يقرأها أنها اعتذارات لرئيس التحرير الذى اكد ان احدا وشى له بذلك وربنا يسامحه وانه قرر تحويل الصحفى الذى وضع اسمه أعلى الموضوع محل السب والأتهام الى التحقيق الفورى واتخاذ اللازم بناء على اوامر وتعليمات صاحب المال ..عفوا الجمعية طبعا ... كيف ذلك ؟؟ هذا ما أكدته الأعداد التالية للصحيفة حيث نشرت ريبورتاج مدفوع الأجر لصاحب الجمعية اياها وأرفقت به صورته ورقم حساب الجمعية فى بنك فيصل الاسلامى فرع روكسى 66556 ودعت اهل الخير للتبرع للجمعية من خلاله مؤكدة أنها تكفل 600 يتيم!!! هذا ما جاء فى العدد 181 من الصحيفة رغم ان حق الرد فى العدد 177 كان يقول أنهم 300 طفل يتيم فقط !!! وكأن سيدنا عزرائيل عليه السلام لايقبض
سوى ارواح الآباء بهذه العزبة المنكوبة حتى يتولى امرهم الباشكاتب والسباك والمدرس الذين يدعون انهم يوفرون لسكان العزبة العرايا كل شى من الشبشب الى الموبايل !!!

ثم تطالعك صفحات العدد 182 بأسم الباشكاتب متحدثا وضيفا على التحقيقات السياسية بها ومحللا لمستقبل المعارك الأنتخابية داخل دائرة الزيتون متحدثا بحذق عن الدكتور زكريا عزمى والحزب الوطنى .. كيف ذلك ؟؟ لقد قالت عنه الجريدة أول الأمر أنه لص .. أين الحقيقة ؟؟ انها فى حيثيات الحكم فى القضية رقم 13723 جنح الأزبكية والتى رفعها الأخوان حسن الباشكاتب وأخيه سعيد المدرس ..الأول رئيس الجمعية والثانى أمين الصندوق ضد محمد حلمي صاحب الجريدة ورئيس تحريرها والصحفى الشاب حسين متولى المنشور اسمه أعلى التحقيق .. واتهما فيها الصحفيين بالسب والقذف وتحدد لها جلسة بتاريخ 12/12/2004 طلب خلالها محامى الشاكين عبد اللطيف البطل التأجيل لتقديم مستندات .. وفى جلسة 2 يناير 2005 تنازل البطل لرئيس التحرير عن الدعوى فى حين تم تقديم الصحفى ككبش فداء وصدر الحكم ضده غيابيا بغرامة 3 آلاف جنيها و مبلغ 501 على سبيل التعويض .. والأدهى من ذلك هو ان دفوع الشاكى ورئيس التحرير معا أمام القضاء تمثلت فى نسخة من العدد 177 من الصحيفة والذى نشر به التكذيب بتاريخ 15/12/2004 على لسان رئيس التحرير شخصيا والذى قال أنه زار الجمعية بنفسه واستمتع فيها بوجوه الباشكاتب وأعوانه النورانية ولمس التفاف أهل المنطقة حولهم وعليه فقد أعلن امام القضاء ومن قبله الرأى العام انه يحقق مع الصحفى صاحب النص ومنعه من الكتابة!!!

لاحظ ان الحكم على الصحفى صدر من صاحب الجريدة قبل ان يقول القضاء كلمته !!! كيف ؟؟ ولماذا هذا الموقف غير المبرر ؟ وعلى أى اساس قبل صاحب الجريدة نشر الاتهامات فى البداية ؟ ثم كيف تحولت الى تزكية للباشكاتب وأعوانه ثم الى اعلانات فى شكل ريبورتاجات مدفوعة الأجر لا يحاسب عليها ضريبيا وماخفى كان أعظم!!! وكيف له ان يحابى هؤلاء على حساب مستقبل صحفى شاب أوشك على الضياع  وان كان قد كتب ذلك لماذا لم تتح له الفرصة لتبرير موقفه واستكمال معركته الصحفية ضد كيان وافق رئيس التحرير أول الأمر أن أصحابه فاسدون وغير شرفاء ؟؟ وما حقيقة حال الأرامل اللاتى قالت عنهن الصحيفة ان الباشكاتب يجبرهن على التوقيع على أوراق استلام اعانات مالية لا يتقاضونها منه بالفعل وأنه واعوانه يستغلون جهل السيدات وأميتهم فى الحصول على سبوبة من وراء التبرعات ؟؟؟ ان ما حملته هذه الحدوته من وقائع وتناقضات انما يبرهن على غياب دور الرقابة عامة فى بلدنا على الصحف والمطبوعات خاصة الصادرة بتصاريح أجنبية والرقابة على آداب مهنة الصحافة والرقابة على عمليات جمع المال وأساليب انفاقه داخل الجمعيات الأهلية التى أصبحت مرتعا للصوص أحيانا تحت مسمى فعل الخير وخاصة فى المناطق العشوائية.

خرجنا من عند سلوى والدموع تكاد تغرق ثيابنا من هول الموقف وذهبنا لنطرق بيتا اخر .. فتحت لنا صباح احدى الارامل ضحايا الباشكاتب وقالت لنا الاتى ... ببساطه كده الباشكاتب ده عايش هو واهله على حسنا احنا الغلابه وبيخلينا نبصم على اوراق فيها مبالغ اكبر من اللى بيعطيها لينا وبيستغل جهلنا فى كده وحظه طلع معايا وحش علشان انا بعرف اقرا واكتب خفيف وهم فى الجمعيه متعوديين يخلونى ابصم ولما لمحت رقم 50 جنيه ولاقتنى باخد 20 بس ومره بصمت على 30 واخدت 10 فقط روحت قايله لناس جيرانى متعلميين الكلام ده ولما الخبر انتشر فى العزبه كلها جالى الباشكاتب ووقف عند البيت يشردحلى قدام الناس ويشتمنى وهددنى لو جبت سيره لحد مش بس هايقطع عنى الفلوس المعونه ده كمان هايودينى ورا الشمس وطبعا انا فرحت بعد كده ان الصحافه اخدت خبر وان فيه جورنال اسمه ص ع كتب يقول اللى بيحصلنا لكن عرفنا بعد كده ان صاحبه بقى صاحب الباشكاتب وصورته كل شويه تنزل عنده فى الجورنال ... طبعا تلاقى الباشكاتب اكله ... ماهو بيجمع فلوس من اهل الخير المخدوعيين مالهاش عدد ويقدر يشترى ضمير اى حد فى اى وقت وباى ثمن ..

خرجنا من بيت صباح المتواضع جدا نطرق بيت ارمله اخرى رجتنا الا نذكر اسمها حتى لايعلم بذلك الباشكاتب فيمنع عنها الحسنه اللى بتيجى
لايتامها وقالت ... انا كنت اروح كتير عندهم واقعد مع بنات شغاله هناك فى السكرتاريه اسمهم شيماء وهبه ونسرين وكانوا دايما يقوللو لى بياخدوا اللى عايزينه من الفلوس اللى بتتدخل الجمعيه وكمان الوجبات والملابس والاحذيه وان عائله كل واحد فى مجلس الاداره عايشه على الفلوس دى اصلا وان الباشكاتب مخلى اخته الارمله تاخد 300 جنيه من واحد غنى فى مصر الجديده رغم ان معاش جوزها اللى كان شغال فى جريده الاهرام 900 جنيه وعيالها كبار ومش محتاجيين .. ومره نسرين دى قالتلى انهم ممكن يقلدوا اى توقيعات او يجيبوا اى حد من عائلتهم يمضى على الورق كانه فقير وياخدوا هم الفلوس ودايما يقولوا للناس ان رصيد الجمعية فى البنك صفر علشان كده..


عم محمد

خرجنا من هذا البيت لندخل بيتا اخر تاكل جدرانه الرطوبه... فتح لنا عم محمد رجل عجوز مريض وزوجته كذلك .. قال لنا .. انا بدون عمل وساكن فى اوضه وحالتى زفت وفى الجمعيه بيقولولى لازم تكون ميت علشان نصرف لمراتك فلوس .. وفاكر لما روحت ليهم الجمعيه فى رمضان اللى فات وكان عندهم بطاطيين لاقيت النسوان بتتشتم - ياوسخه .. اوقفى فى الطابور ياشرموطه - ورفض سعيد المدرس يعطينى اى حاجه وطردنى انا ومراتى مع انه عارف كويس انه مش بيعطينى حاجه من بيت اهله ... الله يخرب بيته هو واهله اللى بياكلوا فلوسنا ...

حاولنا بعد الخروج من هذا البيت ان ننزع نظاره البحث عن الحقيقه باعين هؤلاء الفقراء حتى لانظلم احدا فقد يكون ادعاء الفقر وراءه مطالبه
بالحصول على حسنه لا يستحقها هؤلاء الشحاتين .. وبحثنا عن شخصيات تبدو - افنديه او متعلميين - من ملابسهم .. عرفنا فى هذه اللحظه ان نبأ وصولنا العزبه انتشر وبدأ العديد من الناس المحترميين يلتفون حولنا ... استاذ عماد محاسب شاب قال ان هؤلاء قاموا بالنصب علينا وجمعوا الاموال عبر صناديق غير قانونيه وضعوها بالمسجد منذ سنوات واشتروا بها سياره لدفن الموتى ماركه الترامكو كانت تحمل لوحات تحت الطلب القاهره 307 .. تسعيرة دفن الموتى التي وضعتها ادارة الجمعية نزعها الاهالي من على احد الجدران واهدوها الينا واكدوا نشر جريدة ص ع لها وعدم قانونيتها ... وبعد فتره جمعوا منا اموالا اخرى لشراء سياره جديده ماركه جي إم سي كان الباشكاتب وسكرتيره الازهرى يقفون فى صلاه الجمعه ويقولون انها ملك لنا جميعا وتتبع المسجد وليس الجمعيه ... وقلبها الى ميكروباص يحمل الان لوحات اتوبيس خاص القاهره رقم 7695 ويقوده السباك اخوهم ليلا ويعمل به بالاجره على خط السيرفيس من المطريه الى المظلات وبالنهار شغال على طلبه المدارس وطبعا البنزين من فلوس التبرعات والدخل ليهم!!!


السيارة الالترامكو

يقاطعه شاب ملتحى يدعى طارق قائلا ... اما حكايه السباك اخوهم ده طويله وتبداء مع اعتزاله مهنته وتجارته فى السيراميك وتورطه فى قضايا
شيكات بدون رصيد ثم ضبطه متلبسا لترويج دولارت مزوره فى محل اسمه المركز النموذجى للسيراميك فى شارع الكابلات وحرصا على مستقبله واسرته اكتفى اصحاب هذا السوق بضربه علقه ساخنه وطرده ... والان هو عايش دور التقى المؤمن على حس اخواته فى الجمعيه واخر نكته انه كان مشرفا على شعائر العمره التى تنظم رحلاتها الجمعية!!!

هنا قال الحاج مصطفى محمود ان هؤلاء خدعونا فى عمره رمضان الماضى وقاموا باجبارنا على دفع مبالغ زياده غير متفق عليها وجعلولنا نبيت فى شوارع المدينه اربعه ايام دون توفير السكن المتفق عليه وظلوا مشغوليين بالسعى وراء اثرياء السعوديه للحصول على تبرعات ودائما كانوا يحملون صورا للمصريين الجالسيين على موائد الرحمن فى قاعه الجمعيه خلال شهر رمضان وللارامل اللائي اشترين منهم ملابس الداعيه عمرو خالد واكتشفنا فى النهايه ان الامر لايزيد عن كونه لقمه عيش وتجاره لهم حيث علمنا بعد ذلك ان الجمعيه لاتنظم رحلات الحج والعمره بنفسها بل يقوم هؤلاء بدور الوسيط لصالح شركات السياحه ويحصلون على العمولات لصالحهم وبذلك لايدعون مجالا لمحاسبه الشوؤن الاجتماعيه والاجهزه الرقابيه والضرائب لهم ..

هنا قاطعهم احد الشيوخ الكبار وقال ... انا رئيس اقدم جمعيه هنا بالمنطقه واقولها بالفم المليان ان الباشكاتب قادر يشترى الرقابه كلها بالفلوس
واشار الى مقر الجمعيه قائلا ... فى المساء يصعد اليهم اثنان من موظفى الشؤون الاجتماعيه بالزيتون معروفيين لنا جمعيا الاول اسمه يسرى جاد والثانى حربى عبدالله وهم ممن تورطوا من قبل فى عمليات رشوه مع اصحاب جمعيات مماثله ماجعل الاداره تحولهم لاعمال كتابية هؤلاء
يقوموا بعمليه تستيف للميزانيه والدفاتر قبل مجىء اى مراقبه عليهم وهذان لهما مرتب ثابت من الباشكاتب شهريا وعلشان كده جمعيه الباشكاتب
ماحدش يقدر يكشف الاعيبها وانا عارف ان اسهل حاجه يعملوها انهم يستغلوا جهل واميه الفقراء فى التوقيع على مبالغ لا يتقاضونها بالفعل يعنى الارمله والجاهله تبصم على مبلغ 50 جنيه وتقبض 20 بس من غير ماتكون فاهمه حاجه يعنى كل 1000 جنيه بيوزعها بياخد منها لنفسه 600 جنيه .. والكلام ده بيحصل فى كشوف كتير خصوصا التى تتبع للجنه الزكاه ببنك فيصل الاسلامى فرع روكسى والكل عارف الاعيب الباشكاتب وساكت ورقم حساب الجمعيه عندهم معروف 66556 وعندهم بنت شغاله فى جمع المال اسمها نسرين هى اكبر دليل على فسادهم وهى ماهره جدا فى استعطاف المتبرعيين للجمعيه يعنى عندك مثلا الحاج سعد جعفر والمهندس اسعد الماردينى صاحب مصانع مارديني للمفروشات المعروف بشبرا وأبو شقره صاحب مطاعم ومحلات الكباب المعروفه بالقصر العينى واعضاء معروفيين فى الحزب الوطنى ومنهم فى الزيتون مدام مديحه الجنزورى وغيرهم لواءات ومناصب فى مصر الجديده ..  وعلى فكره نسرين دي هى اللى كانت بتجيب ليهم كل اسبوع 200 وجبه من جمعيه آل محمود التابعه لمسجد الدكتور مصطفى محمود بالمهندسيين وعلمتهم ازاى يقوموا باخلاء طرف المتبرع الاصلى واستلام الوجبات وادخالها فى العمليات الحسابيه للجمعيه واعتبارها مصنعه داخل جمعيتهم!!! والوجبه دى بيكسبوا من وراها حوالى 1400 جنيه كل اسبوع!!! يعنى الواحده بيقدروها ب7 جنيه رغم ذلك الارمله بتتبهدل علشان تاخد طبق واحد منها لاولادها الايتام والباقى بيروح بيوتهم!!!

وللعلم الباشكاتب اكبر تاجر عملة فى المنطقه واسالوا المعتمرين اللى بيغيروا منه الريالات عند السفر واسالونى انا ده عنده استعداد يغيرلكم نص مليون دلوقتى حالا واللى ماحدش يعرفوا بقى انه الاسبوع الماضى بدأ يبنى عماره جديده فى بلدهم بنها بعيد عن عيون الناس علشان ماحدش يساله من اين لك هذا ... لكن عايزيين نكون متفائليين ونعرف ان يوم سقوطه قريب جدا .. احنا يوم ماقلنا للصحوه الكلام ده نشرت جزء منه وفجاه لاقينا صاحبها ضيف دائم على الباشكاتب ثم نشر تكذيب لكلامنا وبعده اعلانات وكان الباشكاتب يخرج لنا لسانه ويبعث لنا بهذه النسخ من الجريده الى بيوتنا ويقول لنا شوفوا الجرايد كاتبه عنى ايه ؟ انا زى الجبل ماحدش يقدر يهزمنى والحزب ورايا ..

وحكايه الحزب دى بقى اكبر طموحه كما يقول المهندس عادل سعد مؤكدا ان انضمام كل اعضاء مجلس اداره الجمعيه للحزب نوع من الخداع للناس بنفوذ سياسى لايملكونه وهذا الباشكاتب يطمح فى مقعد العمال بالدائره وقد بدأ السلم بالاستعداد للانتخابات المحليه ويأمل ان يزيح قريبا النائب العمالى الذى لايفهم موقعه غالبا فى دائرتنا وهو الان يلعب امامه دور يشبه - شطا - فى فيلم الشيطان يعظ حيث يزحف خلفه فى اى لقاء وناقص يمسح جزمته وهذا ماحدث فى اجتماع الجمعيه العموميه العاديه للاتحاد الاقليمى للجمعيات الاهليه يوم 7\5\2004 ويشهد على ذلك المهندس دياب ابو لبده والاستاذ محمد عبد المقصود مصطفى رئيس الاتحاد ..

ووسط هذا المشهد اخترق الجمع شاب اسمر قال لنا .. اسمى عبد الحميد وعاوز احكى ليكم حكايه المصيف اللى نظمته الجمعيه الصيف الماضى
وكسبت من وراه 35000 جنيه رغم ان الباشكاتب لم يسجل هذا البرنامج فى الشؤون الاجتماعيه وضحك علينا وكان يؤجر لينا الشقه ب 350
جنيه فى الاسبوع وهى واقفه عليهم ب125 جنيه بس ويقولوا لينا انها مدعومه من وزارة الشؤون الاجتماعية وكمان اجبرونا ندفع هناك فلوس زياده ... وأيده فى القول الكثير من الشباب الوقوف وقالوا لنا ان مقر المصيف فى الاسكندريه العجمى البيطاش شارع شهر العسل فيلا الدكتور المنشاوى ... وهنا وقفت سيده محترمه فى الاربعين من عمرها وقالت لنا .. الصيف قبل الماضى وفرت الدوله عبر الجهاز المركزى للتنظيم والاداره فرص عمل للشباب لمده شهر مقابل 150 جنيه واستغل هذه الزوبعه الباشكاتب الذي اتيح لجمعيته فرصة تحريك وجمع هؤلاء لاظهار نفسه وقد انضمت ابنتى الى قرابه 100 شاب وفتاه مارس ضدهم العنف ومحاوله فرض الذات والسخره فى اعمال تفيده هو شخصيا وخرج للناس يقول لهم .. انا اللى شغلت اولادكم وبناتكم الصايعيين ياعزبه وسخة!!! .. مع انه فى الاخر استولى على نصف مرتباتهم يعنى بنتى لم تحصل سوى على 70 جنيه فقط!!!

واكمل شاب اخر يدعى خالد على وهو محامى قائلا ... انا اعرف جيدا ان اى مجلس اداره لاى كيان لابد وان يكتسب شرعيته من خلال تأييد الجمعيه العموميه لقراراته ... لكننا نرى الناس تدفع اشتراكا 24 جنيه سنويا ويحملون كارنيه بصفه عضويه منتسبه رغم مرور ثلاث سنوات على
عضويتهم ولم يحدث ان دعاهم الباشكاتب يوما لمناقشه ميزانيه او اقرارها او ترشيح اى عضو الى اى منصب لذلك نجد ان الباشكاتب يظل
رئيسها منذ 5 سنوات يفعل مايشاء واخيه المدرس امين الصندوق واخيه الاخر السباك النائب مع الاسطى حسن النائب الثانى وانضم اليهم اخيرا
جارهم الشيخ يوسف اللى خرج على المعاش من وزاره الاوقاف وقاعد معاهم يقسم السبوبه ويبيع فتاوى لحسابهم والكل يظل مكانه دون تغيير
والبركه فى موظفى الشؤون االجتماعيه حربى عبدالله ويسرى جاد اللى بيطبخوا ليهم محاضر الجمعيه العمومية وعلى فكره احنا بعتنا اكتر من
شكوى للشوؤن الاجتماعيه بالزيتون لكن مديره المكتب صباح سليمان لم تفعل شيئا!!!

وقال هشام سعيد مهندس شاب ... احنا عزبتنا نظيفه جدا وبها ارقى مستويات تعليميه مش شحاتين زى ما الباشكاتب بيقول كده علشان يخدع
الاغنياء خارج المنطقه وياخد فلوسهم!!! وبدعه الجمعيه دى جعلت سمعتنا كلها زى الزفت والواحد يبقى مكسوف يقول بره لاى حد انا ساكن فى
عزبه مرسى خليل .. وافعال الباشكاتب دى جعلت الغلابه يصدقوا وتقف عنده بالطوابير علشان 10 او 20 جنيه وهو فرحان بكده .. ليه ؟ علشان يعالج النقص اللى عنده ويمشى يقول للناس انا اللى ارزقكم وقادر اجوعكم .. حاشا لله ان يكون مثل هذا هو من يرزق الناس ... ده مره قال لواحد صاحبنا ان الناس فى العزبه تتمنى ارمى عليها السلام .. شوفوا الوساخه !!! وهنا وقف رجل قائلا انا كنت اشتغلت معاهم فى الجمعيه فتره ومشيت لما لاقيت ان المكان فوق بيت ربنا يتحول ويبقى اخر وساخة ... الباشكاتب كل ماتعجبه واحده يجبها تشتغل عنده سكرتيره  وطبعا السفاله تحصل فى غيابنا ... حتى الباقيين من اعضاء مجلس الاداره كله مستنى السبوبه ونهار امه اسود اللى يعمل مصلحه لوحده ... الباشكاتب يشهر بيه وسط العزبه كلها عن طريق وزير اعلام الجمعيه اللى اسمه الأسطى حسن ..


عمرو خالد

ويضيف رجل اخر ... انا حضرت معاهم يوم الذهاب الى احد منافذ توزيع الملابس التابعه لمشروع عمرو خالد بجوار دار الدفاع الجوى بمدينه نصر وهناك حصل الباشكاتب على 5000 قطعه ملابس اغلبها على احسن حال ثم قام بفرزها وحجز الافضل منها لعائلته وعائلات اعضاء مجلس الاداره وبكميات ضخمه ثم باعوا الباقى للغلابه ويشهد على ذلك شاب جامعى صاحب دراى كليين بالمنطقه اسمه ممدوح حيث بعثوا اليه بالملابس لغسلها وكيها دون ان يدفعوا له مليما وقبل الشاب مساهمه منه فى اسعاد الفقراء لكنهم اضافوا مبالغ اخرى على ثمن القطعه عند البيع وكانوا يقولون للسيده الفقيره التى تشتريها دى ثمن الغسيل والمكواه ياروح امك !!! وكان ذلك يحدث فى القاعه الملحقه بالمسجد والتى يقوموا بتأجيرها للاهالى فى مناسبات الزواج ويحضرون فيها الراقصات و الدى جى فى مكان تقام به الصلاه كما كانوا يقيمون فيها احتفلات ولقاءات الحزب الوطنى من اموال الجمعيه والتى تجمع عبر صناديق المسجد غير القانونيه وبالتبرعات ..

وكان اخر من استمعنا اليه من هؤلاء ومشينا مذهوليين من هول ماحكى هو الحاج ابراهيم حيث قال لا يمكنك ان تثق بمثل هؤلاء اصحاب السيره السيئه بيننا حتى ولو خرجوا اليك بايصالات تبرع قائلين انها رسميه فهم قادرون على طبع مثيل لها واستبدالها وتغيير قيمتها دون ادنى رقابه
تحاسبهم ولو قالوا لك تعالى معنا الى بيوت الفقراء واعطهم الصدقه بنفسك لاتصدقهم فسوف يستغلون اميتهم بعد رحيلك ويجعلونهم يوقعون على
اوراق تقول انهم من يمنحهم الصدقه وليس انت ولو قالوا لك تبرع للفقراء سيبتدعون الف مبرر لصرف هذه الاموال على مشتروات وهميه وما
اسهل ان يقوموا بضرب اى فاتوره تؤكد انهم اشتروا طائره حربيه او دبابه!!! فعندهم الف حل للاستيلاء على اموال التبرعات وعندهم من يتستر
عليهم ولديهم من بائعى الفتاوى من يحولون خطبه الجمعه الى دعوه للتبرع ودفع المال فقط لصالح الباشكاتب وعائلته لدرجه ان احدهم افتى
قائلا - ادفعوا وتبرعوا وماتسمعوش كلام حد وسيبوا اللى يسرق يسرق وحسابه عند ربنا - رواه الشيخ سعيد خطيب الجامع ..

هذا هو الحال فى عزبه مرسى خليل بالزيتون وتلك هى الحقيقه التى رواها اهلها لجريده ص ع وتنازل صاحبها محمد حلمى عن موقفه وتراجع لاسباب لايعلمها الا الله ورسوله ومن بعدهما هؤلاء الناس الذين سجلوا زيارات حلمى المتكرره الى الباشكاتب بعد واقعه النشر الاولى والتى
تفصل بينها وبين واقعه النشر الثانيه مده شهر ونصف .. ربما عبرت سيارته البيضاء الفارهه دايو نوبيرا عن تحالف قوى الفساد لتخرج جريدته الى الناس مدعيه ان الباشكاتب والسباك والمدرس نموذج فريد يلتف حوله الناس فى عزبه مرسى خليل ... هؤلاء الناس هو انفسهم الذين أكدوا لنا ان هذا الثالوث هو بالفعل نموذج فريد من نوعه ولكن فى النصب على اهل الخير والمتبرعيين والفقراء على السواء بدعم قوى من انصاف علماء الدين وبائعى الفتاوى ومستثمرى القرأن والسنه فى الا ستيلاء على اموال زكاه المسلميين وحقوق فقرائهم ... وباستغلال اسماء براقة مثل مشروع هلاهيل عمرو خالد وافعال خير مثل وجبات مصطفى محمود وادعاء نفوذ سياسي وصلات بالواصلين من الحزب الوطني الحاكم بمصر ... ولك الله يا مصر.